تعرفوا على .. التصوير في العصر الاسلامی ، من كتاب تكنولوجيا التصوير من ص ٣٨ - ص ٤٠

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعرفوا على .. التصوير في العصر الاسلامی ، من كتاب تكنولوجيا التصوير من ص ٣٨ - ص ٤٠

    التصوير في العصر الاسلامی

    بدأ الحكام في تشييد المباني كما عند دخول العرب مصر عام 641 م أن الفتح العربي والدين الاسلامي الحنيف امتد من جزيرة العرب الى شـمال افريقيا وآسيا الصغرى وأسبانيا وتركيا مما حدد الاتجاه الفني في كل هذه البلاد ، ووجهه الى اتجاه موحد يتفق مع مفاهيم ومعتقدات الدين الجديد ، ولذلك فقد بدأ النشاط الفنى الاسلامي يظهر في ليبيا ومراكش وتونس والجزائر والأندلس وايران والعراق وسوريا ومصر ، وكل المناطق التي دخلها الدين الجديد وبذلك بدأ تاريخ الفن يسجل مرحلة جديدة لتطور الفنون . ولما كان لكل هـذه البلاد التي دخلها دين الاسلام فنون سابقة ، فانها بقيت في أوطانها ولكنها تطورت مع المفاهيم الجديدة للدين الجديد . ولذلك فاننا نری مدارس مختلفة للفنون والعمارة الاسلامية ، وفيها : المدرسة السورية المتأثرة بالفنون الهلينية والمدرسة المصرية التي كانت مركزا للفن القبطى ، والمدرسة المغربية وتشــمل تونس والجزائر ومراكش وأسبانيا ، والمدرسة الفارسية وهي الايرانية العراقية المتأثرة بالفن الساساني ، ثم المدرسة العثمانية وتشمل تركيا والاناضول ، واخيرا المدرسة الهندية ويجدر بنا أن ننوه هنا عن ارتباط منطقة شمال أفريقيا ببعضها منذ أقدم العصور .. اذ لاشك أن أهل الواحات وأهل ليبيا كان اتصالهما بمصر محقق منذ البداية ويرى المؤرخون حدوث تزاوج بين الحضارة المصرية والحضارة الليبية في كثير من الظروف ، كما أن بعض المؤرخين يؤكدون أن الحضارة المصرية القديمة في عصر الأسرات المبكر قد استحدث بعض عناصرها الأولى من الحضـارة الليبية .. اذ أن كثيرا من القبائل التي كانت تسكن جنوبي الجزائر وتونس قد هجرت من تلك الأماكن واستقرت في ليبيا ، بعد ما حدث من تغيير تام في مناخ المنطقة ، وقد تمكنت تلك القبائل من أن تقيم حضارة في ليبيا يمكن أن نرى آثارها من الرسوم الفنية التي سجلتها بجبال قزان والعوينات .. كما أن هذه القبائل ما لبثت أن نزلت الى شرق وادى النيل . وقد عرف هؤلاء الليبيون في التاريخ القديم باسم سلالة ما قبل التاريخ . وقد امتزجوا بعد ذلك بالعنصر السامي الذي اتى الى مصر من اليمن عن طريق وادي الحمامات والذي يظن ان يكون منه الملك و مينا » أو « نعرمر » الذي جمع مصر تحت حكم موحد ۰۰۰ ولذلك فيرى الدكتور سليم حسن وكثير من العلماء أن الليبيين القدماء كانوا عنصرا أساسيا لتكوين الشعب المصرى القديم عندما قدموا الى مصر . أما من بقى من الليبيين في مكانه .. فقد كان على اتصال دائم بمصر وأهلها ، وكانت لهم حضارة تعاصر الحضارة المصرية القديمة ومتصلة بها منذ فجر التاريخ المصرى . .. ( وقد اختلط الليبيون بالمصريين واشتركوا في الجيش المصرى وتوطنوا في البلاد وانتحلوا الديانات والعادات المصرية . وكان منهم الملك « شاشنق » الأول ( ٩٥٠ – ٩٢٤ ق . م ) الذي أسس الأسرة الثانية والعشرين التي من المعروف أنها هي والأسرة الثالثة والعشرين من أصل ليبي ، واختلطت بمصر بزواج ابنه الذي حكم بعده وهو « أوسركون » الأول من ابنة الملك السابق « بسونس » • وقد ظهرت رسوم الليبيين منذ عهد الدولة القديمة على كثير من الآثار المصرية متميزين بمظهرهم الخارجي وملابسهم الصوفية الطويلة المزخرفة بزخارف جميلة الألوان والتنسيق ، ويمتازون بشرة فاتحة اللون وضفائر مجدولة ومن هذا نرى أن هناك علاقة كذلك بين الفنون في مصر والفنون في ليبيا منذ أقدم العصور .. واستمرت هذه العلاقة حتى العصر اليوناني الروماني ثم العصر الاسلامي ويضاف الى ذلك المدرسة النورماندية الصقلية ( 1 ) ، خليطا عجيبا من الفنون الرومانية والنورماندية والاسلامية نتيجة المغزو السابق للجزيرة من النورمانديين وفي فرنسا نجد ان الغزو الاسلامي وكذلك الحج الى « سان جاك دی کومبوستل » التي كانت احدى نقط >> ) في الفن العربي الناحية الواقعية . الانطلاق اليهـا مدينـة بوى ، وقد زودت الفن الروماني بعـدد من التفاصيل الزخرفية والرسوم مثـل النقوش التي تعتبر تقليدا للأحرف الكوفيه العربية وكثير من الزخارف الأخرى و نلاحظ أن الفن الاسلامی قد حد من عمل التصوير للاحياء الا بقدر قليل ، وذلك راجع إلى أن الدين الاسلامي ينهى عن عمل الرسوم التي تمثل الانسان حتى لا تختلط الوثنية وقد جاء في الحديث الشريف ما ينهى عن عمل صور المخلوقات ، حتى لا تنم عن أي شيء يتصل بعبادة الأوثان لذلك فقد انتشرت رسوم الأزهار والأشجار والأشياء الجامدة أو الهندسية وفيما عدا الهند وبلاد فارس لم يخرج الفن ولما كان المسلمون الاول منهمكين في ا الاسلامي عن هذه القيود الا نادرا تصو فهم ، فلم يوجهوا أنظارهم الى الطبيعة ، لذا نجد أنهم يستعيضون عنها ببدائع التخطيط الهندسي ، وبالاشكال التي تعرف بالأرابسـك ( التوريق ) والتشكيلات المتشابكة أو الهندسية بدلا الطبيعة الحية من . وبسبب تحوير الأشكال وتجريدها في التكوينات الزخرفية فلايسهل تمييز أشكالها الطبيعية ولذلك فيعتبر الفن الاسلامي اقل الفنون اتجـاها الى St. Jacques - de - Compostelle Puy ... • ... .

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٠١-٢٠٢٣ ١٩.٤٦.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	99.5 كيلوبايت  الهوية:	62186 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٠١-٢٠٢٣ ١٩.٤٨.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	119.9 كيلوبايت  الهوية:	62187 اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	CamScanner ٠٢-٠١-٢٠٢٣ ١٩.٥٠.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	149.6 كيلوبايت  الهوية:	62188

  • #2

    Painting in the Islamic era The rulers began constructing buildings, as when the Arabs entered Egypt in 641 A.D. The Arab conquest and the true Islamic religion extended from the Arabian Peninsula to North Africa, Asia Minor, Spain and Turkey, which determined the artistic direction in all these countries, and directed it to a unified direction consistent with the concepts of And the beliefs of the new religion, and therefore the Islamic artistic activity began to appear in Libya, Marrakesh, Tunisia, Algeria, Andalusia, Iran, Iraq, Syria and Egypt, and all the regions that the new religion entered, and thus the history of art began to record a new stage for the development of arts. And since all these countries, which the religion of Islam entered, had previous arts, they remained in their homelands, but they are

    It evolved with the new concepts of the new religion. Therefore, we see different schools of Islamic arts and architecture, including: the Syrian school influenced by Hellenistic arts, the Egyptian school which was a center for Coptic art, the Moroccan school which includes Tunisia, Algeria, Marrakesh and Spain, the Persian school which is Iranian-Iraqi influenced by Sasanian art, then the Ottoman school which includes Turkey and Anatolia, and finally the school It is worth noting here about the connection of the North African region with each other since ancient times.. There is no doubt that the people of the oases and the people of Libya were connected to Egypt from the beginning, and historians see the occurrence of intermarriage between the Egyptian civilization and the Libyan civilization in many circumstances, and some historians assert that The ancient Egyptian civilization in the early dynastic era introduced some of its first elements from the Libyan civilization, as many of the tribes that used to live in southern Algeria and Tunisia had left those places and settled in Libya, after the complete change in the climate of the region. The tribes were able to establish a civilization in Libya. We can see its effects from the artistic drawings that it recorded in the mountains of Qazan and Al-Awainat.. Also, these tribes soon came down To the east of the Nile Valley. These Libyans were known in ancient history as the prehistoric dynasty. After that, they mixed with the Semitic element that came to Egypt from Yemen through the Valley of Hammamet, and from which it is thought that the king and Mina “or “Narmer” who brought Egypt together under a unified rule 500 Therefore, Dr. Salim Hassan and many scholars believe that the ancient Libyans were an essential element To form the ancient Egyptian people when they came to Egypt. As for those of the Libyans who remained in his place, he was in constant contact with Egypt and its people, and they had a civilization that was contemporary with the ancient Egyptian civilization and connected to it since the dawn of Egyptian history. .. (And the Libyans mixed with the Egyptians, participated in the Egyptian army, settled in the country, and impersonated the Egyptian religions and customs. Among them was the first “Shashenq” king (950-924 BC) who founded the twenty-second dynasty, which is known to be the twenty-third dynasty of Libyan origin And she mixed in Egypt with the marriage of his son, who ruled after him, who was Osorkon the First, to the daughter of the previous king, Psonus. Drawings of Libyans have appeared since the era of the Old Kingdom on many Egyptian antiquities, distinguished by their external appearance and their long woolen clothes decorated with beautiful motifs, colors and coordination, and they are characterized by light skin color. And braided braids, and from this we see that there is also a relationship between the arts in Egypt and the arts in Libya since ancient times.. and this relationship continued until the Greco-Roman era and then the Islamic era, in addition to that the Sicilian Norman school (1), which we find in (1) still some Cities in Sicily bear Arabic names, such as the city of Marsala, and the Arabic name Marsala continued. Marsala

    A strange mixture of Roman, Norman and Islamic arts as a result of the previous invasion of the island by the Normans. In France, we find that the Islamic invasion, as well as the pilgrimage to “Saint-Jacques de Compostel”, which was one of the points >>) in Arab art in terms of realism. The starting point for it is the city of Boi, which provided Roman art with a number of decorative details and drawings, such as inscriptions that are considered an imitation of the Arabic Kufic characters and many other decorations. Drawings that represent man so that paganism does not mix, and it came in the honorable hadith that it is forbidden to make images of creatures, so that they do not indicate anything related to idolatry. Therefore, drawings of flowers, trees, and rigid or geometric objects spread, and with the exception of India and Persia, art did not come out, and when Muslims The first were preoccupied with the Islamic sciences about these restrictions, but they rarely saw them, so they did not direct their eyes to nature, so we find that they replace them with the masterpieces of geometric planning, and with forms known as arabesques (foliation) and interlocking or geometric formations instead of living nature. Because of the modification and abstraction of shapes in decorative formations, it is not easy to distinguish their natural forms. Therefore, Islamic art is considered the least of the arts inclined to St. Jacques-de-Compostelle Puy .

    تعليق

    يعمل...
    X