التشكيل الأيقوني :
يطلق هذا الاسم على لغة الشكل واستخدام الرموز للتعبير عن الأفكار العالمية ، وهذه الرموز مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعناصر الانشائية حتى انهـا لا تنفصل عنها تماما ، كما تحدد المواد فنية العمـل او اسـلوبه ويجوز ان تستخدم لأشكال فرادی او مجموعات ، مرتدية الملابس أو عارية . . ولكن ليست هناك حدود لمعنى الأوضـاع . فالجسم الجالس قد يكون جالسا فحسب ، وقد يجلس على عرش في جلال ووقار . والجسم العاري للرجل قد يمثل أبولو المعبود الاغريقي أو سـان سبستيان أو غيره من القديسين ، والجسم قد يصور وجها بشخصية مشهورة أو انسان نكرة للتعبير عن فكرة . والحب قد يختفى في تعبيرات مقدسة ( كما نرى في المشاهد المقدسة للطفـل يسوع يتعبده الرعاة ) أو أي تعبيرات أخرى مثل المشاهد العادية للأم والطفل او المشاهد الأسطورية . وقد يحذف جسم الانسان كلية من المناظر ومشاهد المدن والاستعارات .. الخ . أما الحيوانات الخرافية مثل حيوان الجريفون وابي الهول ( الذي يعتبر من الحيوانات المركبة ) أو الرموز الانجيليـة فقد تستخدم لغاية معينة في حدود مخيلة الفنان الابتكارية أما التشكيل الأيقوني في اعمال النحت فهو محدود بعض الشيء . وهو اكثر اقتصارا على الفنون التصويرية بسبب طبيعة اشكالها . ولكن نتيجة هذا غالبا ما يكون أكثر تعبيرا . وحتى العمارة يمكن ان يكون لها تشكيل ايقونی بعيدا عن وظيفتها الواضحة .. فالكنيسة أو بناء الكابيتول أو المدرسة تبين في وضوح اصدق من وضوح الكلمات حقيقة ما يعتقده المجتمع ويعبر عنـه المصمم الذي يترجم أفكاره ويوضحها في أعماله الفنية .
الخاصية الحرفية للفن :
قد يتعرض الفن الحديث للنقد لحرفيتـه البـالفة ، وكذلك لاعتماده الشديد على العناوين ... ولكن هذا النقد مما يمكن تسـويته بالنسبة للمجهودات التي بذلت في سبيل الفن على مر العصور . والواقع أن الأعمال الفنية الرفيعة كالنحت الكلاسيكي للاغريق ولوحات « ليوناردو دافنشی » او اعمال « ميشيل انجلو » .. كلها اعمال تأخذ بالألباب دون الحاجة الى لافتات . وليس الاعتقاد الديني او القبول التام لمادة الموضوع هو السبب الوحيد لشعبيته الواسعة . ولا ريب أنه ليس هناك من يعتقد اليوم في آلهة الاغريق ، وقد يتأثر من يعتقدون بعدم كفاية العقل تأثيرا شديدا بالدراما المتعلقة بالخيانة التي يعلنها السيد المسيح في لوحة ليوناردو المسماه « العشاء الأخير » ، وقد يرتعد السفسطائي لدى مشاهدته جلال وسـو التعبير عن آلام البشر كما صورها « ميشيل انجلو » في لوحتـه بكنيس « سيستين » وفى تماثيله بمقبرة « المديتشي » بكنيسـة « لورنتيـان » . ان الطريقة التي يتناول بها الفنان الوسائل الفنية لنقل أفكاره هي التي بقيت محل تقدير خلال قرون طويلة من تغير الادراك . لقـد كتب الكثير عن الفن ولكن يبدو للبعض ان اكثر النقد موجه ضـد بعض العناوين التي تطلق على التصوير والنحت لا الى الأعمال الفنية نفسها .
يطلق هذا الاسم على لغة الشكل واستخدام الرموز للتعبير عن الأفكار العالمية ، وهذه الرموز مرتبطة ارتباطا وثيقا بالعناصر الانشائية حتى انهـا لا تنفصل عنها تماما ، كما تحدد المواد فنية العمـل او اسـلوبه ويجوز ان تستخدم لأشكال فرادی او مجموعات ، مرتدية الملابس أو عارية . . ولكن ليست هناك حدود لمعنى الأوضـاع . فالجسم الجالس قد يكون جالسا فحسب ، وقد يجلس على عرش في جلال ووقار . والجسم العاري للرجل قد يمثل أبولو المعبود الاغريقي أو سـان سبستيان أو غيره من القديسين ، والجسم قد يصور وجها بشخصية مشهورة أو انسان نكرة للتعبير عن فكرة . والحب قد يختفى في تعبيرات مقدسة ( كما نرى في المشاهد المقدسة للطفـل يسوع يتعبده الرعاة ) أو أي تعبيرات أخرى مثل المشاهد العادية للأم والطفل او المشاهد الأسطورية . وقد يحذف جسم الانسان كلية من المناظر ومشاهد المدن والاستعارات .. الخ . أما الحيوانات الخرافية مثل حيوان الجريفون وابي الهول ( الذي يعتبر من الحيوانات المركبة ) أو الرموز الانجيليـة فقد تستخدم لغاية معينة في حدود مخيلة الفنان الابتكارية أما التشكيل الأيقوني في اعمال النحت فهو محدود بعض الشيء . وهو اكثر اقتصارا على الفنون التصويرية بسبب طبيعة اشكالها . ولكن نتيجة هذا غالبا ما يكون أكثر تعبيرا . وحتى العمارة يمكن ان يكون لها تشكيل ايقونی بعيدا عن وظيفتها الواضحة .. فالكنيسة أو بناء الكابيتول أو المدرسة تبين في وضوح اصدق من وضوح الكلمات حقيقة ما يعتقده المجتمع ويعبر عنـه المصمم الذي يترجم أفكاره ويوضحها في أعماله الفنية .
الخاصية الحرفية للفن :
قد يتعرض الفن الحديث للنقد لحرفيتـه البـالفة ، وكذلك لاعتماده الشديد على العناوين ... ولكن هذا النقد مما يمكن تسـويته بالنسبة للمجهودات التي بذلت في سبيل الفن على مر العصور . والواقع أن الأعمال الفنية الرفيعة كالنحت الكلاسيكي للاغريق ولوحات « ليوناردو دافنشی » او اعمال « ميشيل انجلو » .. كلها اعمال تأخذ بالألباب دون الحاجة الى لافتات . وليس الاعتقاد الديني او القبول التام لمادة الموضوع هو السبب الوحيد لشعبيته الواسعة . ولا ريب أنه ليس هناك من يعتقد اليوم في آلهة الاغريق ، وقد يتأثر من يعتقدون بعدم كفاية العقل تأثيرا شديدا بالدراما المتعلقة بالخيانة التي يعلنها السيد المسيح في لوحة ليوناردو المسماه « العشاء الأخير » ، وقد يرتعد السفسطائي لدى مشاهدته جلال وسـو التعبير عن آلام البشر كما صورها « ميشيل انجلو » في لوحتـه بكنيس « سيستين » وفى تماثيله بمقبرة « المديتشي » بكنيسـة « لورنتيـان » . ان الطريقة التي يتناول بها الفنان الوسائل الفنية لنقل أفكاره هي التي بقيت محل تقدير خلال قرون طويلة من تغير الادراك . لقـد كتب الكثير عن الفن ولكن يبدو للبعض ان اكثر النقد موجه ضـد بعض العناوين التي تطلق على التصوير والنحت لا الى الأعمال الفنية نفسها .
تعليق