الفنون التصويرية
هذه هي العبارة التي تستخدم للتعبير عن زخرفة المسكن ، فهى أسطح ذات بعدين بها خطوط وألوان تلخص فكرة معينة والتصوير الملون سواء كان زيتا أو تمبرا ، أو بألوان الجواش والماء ، أو من الأفرسك ، أو تثبيتا بالحرارة أو الدوكو ، أو الكازين أو أية مادة من المواد الحديثة الأخرى فهو يدخل ضمن نطاق الفنون التصويرية ولكن الرسم هو أكثر وسائل التعبير نضارة ودلالة على فكرة الفنان وهو يدخل ضمن هذا النطاق أيضا . والرسم قد ينتج طريق القلم أو الريشة والحبر أو بالدهان والقلم الملون ، وبالباستيل أو عن بالفحم ، اما ( الحفر ) وهو من الفنون الطباعية الناتجة عن عمليات طباعة ... فهو أيضا جزء من الفنون التصويرية ، ويمكن انتاجها بطرق ثلاثة ، الحفر بالاحماض على المعادن كالزنك والنحاس ، والحفر بدون حامض على الخشب اللينوليوم والزنك والشاشة الحريرية 000 أو الحفر بطريقة كيميائية على السطح المستوى للحجر في ( الليتوجراف ) ... كما أن التصوير الفوتوغرافي سواء كان من الأبيض والأسود أو ملونا ـ ثابتا أو متحركا ـ فهو جزء من الفنون التصويرية كما هو الحال بالنسبة للفسيفساء أو الموزايكو حيث تزخرف الأسطح المعمارية أو اللوحات المنفصلة بمربعات من الأحجار والزجاج الملون • اشكال الفنون التصويرية : وعند تحليل الفنون التصويرية الى أشكالها الأصلية نجد أنها تقع في ثلاث مجموعات معينة : الأشكال الحائطية واللوحات والصحاف . فالأشكال الحائطية عبارة عن أسطح مرتبطة بالعمارة ، ومع أن معظم الجدرانيات الكبرى كانت من الأفرسك أو الألوان المثبتة بالحرارة ... فقد حدث في عصر النهضة والعصور الحديثة أن ثبتت بالجدران أقمشة كبيرة المساحة كانت اللوحة منها عبارة عن رسم ملون ينفذ على الحامل ثم يثبت في مكانه على الحائط • مشاكل الفنون التصويرية : المشاكل الأساسية للفنون التصويرية من تصميم السطح أو الفراغ أو الشكل أو الحركة باستخدام الخط واللون ( بدرجاته من فواتح ودواكن ) والمنظور الجوى الخطى . فبالخط يستطيع الفنان انشاء خداع الفراغ أو الشكل للكتلة أو الحركة ويساعد على ذلك اتجاه الخط وشخصيته الخاصة المميزة . وقد يكون الخط المائل أكثر تأثيرا من الخط الأفقى . وينشأ عن الخطوط المتحولة ادراك بالاتساع يسمى المنظور الخطى ، كما ينشأ عن الخطوط المتداخلة خداع شكلی وتحدد حالة الخط خصائص معينة 000 فالخط الرقيق يدل على الحذق والمراوغة ، كما يدل الحـط الجـرىء عن القوة أو الدراما . وباللون ودرجاته ( أو الفواتح والغوامق ) يستطيع الفنان أن يأخذ في الاعتبار اللون المحلي لموضوع حقيقي أو اختلافات الأنواع والكثافة ، وقد يتجاهل اللون الحقيقي كلية وينشىء مثلا خيوطا من اللون الأخضر أو الأرجواني كما نرى في أعمال الفنان الذي قام بعمل قماش المزخرف . وبالرباط المنسجم أو التباين الكبير للألوان بایو مع الخطوط يستطيع الفنان أن يصنع خداع الفراغ الذي يطلق عليه اسم المنظور الجوى وخداع الأشكال الذي يسمى تظليلا . وللون وقع انفعالى أشد وضوحا من الخط . كما أن بعض الألوان ، مثل اللون الأحمر ، لها اثارة الفعالية قوية - وبتغيير التفاوت اللوني أو الكثافة قد يتغير حال المصور كله كما يشاهد على سبيل المثال في لوحة بيكاسو المعتمة التي أطلق عليها « العصر الأزرق ، وتقويها الخطوط الحادة ، وفي لوحته الأكثر تفاؤلا « العصر الأزرق الوردي » ، وأخيرا في اللوحة السعيدة « العصر الوردي » . وهكذا فان التباين القوى والعبور المراوغ بين الفاتح والغامق يمكن أن يحدد الحالة في الفنون التصويرية Bayeux ۱۱
هذه هي العبارة التي تستخدم للتعبير عن زخرفة المسكن ، فهى أسطح ذات بعدين بها خطوط وألوان تلخص فكرة معينة والتصوير الملون سواء كان زيتا أو تمبرا ، أو بألوان الجواش والماء ، أو من الأفرسك ، أو تثبيتا بالحرارة أو الدوكو ، أو الكازين أو أية مادة من المواد الحديثة الأخرى فهو يدخل ضمن نطاق الفنون التصويرية ولكن الرسم هو أكثر وسائل التعبير نضارة ودلالة على فكرة الفنان وهو يدخل ضمن هذا النطاق أيضا . والرسم قد ينتج طريق القلم أو الريشة والحبر أو بالدهان والقلم الملون ، وبالباستيل أو عن بالفحم ، اما ( الحفر ) وهو من الفنون الطباعية الناتجة عن عمليات طباعة ... فهو أيضا جزء من الفنون التصويرية ، ويمكن انتاجها بطرق ثلاثة ، الحفر بالاحماض على المعادن كالزنك والنحاس ، والحفر بدون حامض على الخشب اللينوليوم والزنك والشاشة الحريرية 000 أو الحفر بطريقة كيميائية على السطح المستوى للحجر في ( الليتوجراف ) ... كما أن التصوير الفوتوغرافي سواء كان من الأبيض والأسود أو ملونا ـ ثابتا أو متحركا ـ فهو جزء من الفنون التصويرية كما هو الحال بالنسبة للفسيفساء أو الموزايكو حيث تزخرف الأسطح المعمارية أو اللوحات المنفصلة بمربعات من الأحجار والزجاج الملون • اشكال الفنون التصويرية : وعند تحليل الفنون التصويرية الى أشكالها الأصلية نجد أنها تقع في ثلاث مجموعات معينة : الأشكال الحائطية واللوحات والصحاف . فالأشكال الحائطية عبارة عن أسطح مرتبطة بالعمارة ، ومع أن معظم الجدرانيات الكبرى كانت من الأفرسك أو الألوان المثبتة بالحرارة ... فقد حدث في عصر النهضة والعصور الحديثة أن ثبتت بالجدران أقمشة كبيرة المساحة كانت اللوحة منها عبارة عن رسم ملون ينفذ على الحامل ثم يثبت في مكانه على الحائط • مشاكل الفنون التصويرية : المشاكل الأساسية للفنون التصويرية من تصميم السطح أو الفراغ أو الشكل أو الحركة باستخدام الخط واللون ( بدرجاته من فواتح ودواكن ) والمنظور الجوى الخطى . فبالخط يستطيع الفنان انشاء خداع الفراغ أو الشكل للكتلة أو الحركة ويساعد على ذلك اتجاه الخط وشخصيته الخاصة المميزة . وقد يكون الخط المائل أكثر تأثيرا من الخط الأفقى . وينشأ عن الخطوط المتحولة ادراك بالاتساع يسمى المنظور الخطى ، كما ينشأ عن الخطوط المتداخلة خداع شكلی وتحدد حالة الخط خصائص معينة 000 فالخط الرقيق يدل على الحذق والمراوغة ، كما يدل الحـط الجـرىء عن القوة أو الدراما . وباللون ودرجاته ( أو الفواتح والغوامق ) يستطيع الفنان أن يأخذ في الاعتبار اللون المحلي لموضوع حقيقي أو اختلافات الأنواع والكثافة ، وقد يتجاهل اللون الحقيقي كلية وينشىء مثلا خيوطا من اللون الأخضر أو الأرجواني كما نرى في أعمال الفنان الذي قام بعمل قماش المزخرف . وبالرباط المنسجم أو التباين الكبير للألوان بایو مع الخطوط يستطيع الفنان أن يصنع خداع الفراغ الذي يطلق عليه اسم المنظور الجوى وخداع الأشكال الذي يسمى تظليلا . وللون وقع انفعالى أشد وضوحا من الخط . كما أن بعض الألوان ، مثل اللون الأحمر ، لها اثارة الفعالية قوية - وبتغيير التفاوت اللوني أو الكثافة قد يتغير حال المصور كله كما يشاهد على سبيل المثال في لوحة بيكاسو المعتمة التي أطلق عليها « العصر الأزرق ، وتقويها الخطوط الحادة ، وفي لوحته الأكثر تفاؤلا « العصر الأزرق الوردي » ، وأخيرا في اللوحة السعيدة « العصر الوردي » . وهكذا فان التباين القوى والعبور المراوغ بين الفاتح والغامق يمكن أن يحدد الحالة في الفنون التصويرية Bayeux ۱۱
تعليق