من هو ياقوت الحموي - Yaqut Al-Hamawi
كاتب، وشاعر، وجغرافي شهير ما زالت مؤلفاته حتى وقتنا الحالي هي المرجع الموثوق الذي نعود إليه في جميع أمور الأدب والجغرافيا.
السيرة الذاتية لـ ياقوت الحموي
يُعتبر ياقوت الحموي من أبرز الأسماء التي تفخر بها الحضارة العربية والإسلامية على الرغم من أرجحية كونه غير عربي. استطاع أن ينتقل بحياته نقلاتٍ نوعيةٍ رائعةٍ، فمن كونه أسير ومن ثمّ عبد أصبح أديب، وشاعر، وخطاط، وجغرافي.
عاش حياة مليئة بالأسفار والمتاعب، ولكنها أيضًا كانت مليئة بالإنجازات والمؤلفات القيمة. ولعلّ أبرز ما قدمه للحضارة العربية هي المعاجم العربية مثل معجم الشعراء، ومعجم الأدباء ومعجم البلدان. وياقوت هو من القلائل الذين حازوا على مديح العرب والغرب على حد سواء ونالوا إعجابهم.
بدايات ياقوت الحموي
ولد شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي البغدادي الروميفي في بلاد الروم، أو ما نطلق عليه حاليًا الأناضول، في عام 1178م الموافق لعام 574 هـ.
وقع أسيرًا خلال طفولته واشتراه أحد الأسياد في سوق بغداد للرقيق أو العبيد. وكان هذا السيد تاجرًا معروف باسم عسكر بن أبي إبراهيم الحموي. ولرغبة عسكر في الاستفادة من ياقوت في أعماله التجارية أدخله في مدرسة ليتعلم منها الكتابة والقراءة.
وأحبّ اللغة العربية واستمرّ بدراستها حتّى شبابه، وتعمّق كثيرًا في اللغة العربية حتى أصبحت لغة ياقوت الأم. كما أنّه تعلم العلوم الإسلامية جيدًا. وإلى جانب دراسته كان يتولى بعض الأمور التجارية بتوكيلٍ من سيده الذي أحبه ووثق به.
وخلال فترة شبابه درس النحو وكان يذهب برحلات عمل إلى جزر مجاورة من بغداد. ولم تشغله أعمال التجارة عن حب العلم بل تابع تعليمه وبشكلٍ خاص في علوم الجغرافيا واللغة العربية.
لشدة حب عسكر فيه أعتقه في عام 1199م الموافق لعام 596هـ، ولكن الخلافات التجارية حالت دون بقائهما سويًا وافترقا. فعمل ياقوت لفترة ببيع الكتب التي كان يستنسخها بخطه الجميل في مكاتب بغداد. ونستطيع اعتبار هذا العمل هو بداية مشواره الأدبي، ففي هذه الفترة تواصل مع الكثير من الأدباء والكُتّاب المشاهير.
ولم تدوم الخلافات التي دبّت بينه وبين عسكر طويلًا فعادت العلاقات بينهما سريعًا، وأكملا الأعمال التجارية التي كانت بيهم. وبعد وفاة عسكر الذي ترك له بعض من ثروته عاد ياقوت إلى العمل باستنساخ الكتب وتجارتها. وخلال فترة ليست بطويلة كان قد بدأ رحلاته وتجواله عام 1213م الموافق لعام 610 هـ.
حياة ياقوت الحموي الشخصية
لم يرد الكثير عن حياة ياقوت الشخصية، ولكن ذكر العديد أنه تزوج خلال مكوثه في نيسابور لمدة عامين. ولم يرد أي شيء عن زوجته أو إذا ما كان لديه أي أولاد.
حقائق عن ياقوت الحموي
اسمه الكامل هو شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي البغدادي الرومي، أما اسم ياقوت فهو ما كان يستخدمه العرب سابقًا للدلالة على العبيد. ولقب الرومي يعود إلى كونه ولد في بلاد الروم، ولكون اسم والده غير معروف فأطلقت عليه العرب اسم عبدالله. ويعود اسم الحموي إلى السيد الذي اشتراه في صغره.
كان والي حلب جميل الدين القفطي من الذين رحبوا بياقوت في حلب خلال مكوثه فيها لمدة 5أعوام. وقد أحبه الوالي كثيرًا حتّى انه خصص له حصة من بيت المال كراتب له.
ذكر الكثير من الأدباء أن السبب الرئيسي وراء تأليفه ل"معجم البلدان" هو أن أحدهم سأله عن "سوق حُباشة" ولكنه نطق الاسم بالفتح بدلًا من الضم. وهنا أصر ياقوت أن الضم هو الأصح وتأكد من صحة الأمر ودفعته هذه الحادثة إلى تأليف المعجم.
أثنى العديد من المستشرقين الغرب على ما قدمه ياقوت من كتب وإنجازات ما زالت فائدتها حتى وقتنا الحالي. ومن أهم هؤلاء المستشرقين هم المستشرقين الروس سنكوفسكي وكراتشكوفسكي
- الاسم الكامل
شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي البغدادي الرومي - الاسم باللغة الانجليزية
Shihab El-din Abu Abdullah Yaqut bin Abdullah Al-Hamawi Al-Baghdadi Alrumi - الوظائف
رحالة جغرافي , شاعر , كاتب - تاريخ الميلاد
1 يناير 1178 - تاريخ الوفاة
1 يناير 1229 - الجنسية
عربية - مكان الولادة
بلاد الروم , الأناضول
- البرج
كاتب، وشاعر، وجغرافي شهير ما زالت مؤلفاته حتى وقتنا الحالي هي المرجع الموثوق الذي نعود إليه في جميع أمور الأدب والجغرافيا.
السيرة الذاتية لـ ياقوت الحموي
يُعتبر ياقوت الحموي من أبرز الأسماء التي تفخر بها الحضارة العربية والإسلامية على الرغم من أرجحية كونه غير عربي. استطاع أن ينتقل بحياته نقلاتٍ نوعيةٍ رائعةٍ، فمن كونه أسير ومن ثمّ عبد أصبح أديب، وشاعر، وخطاط، وجغرافي.
عاش حياة مليئة بالأسفار والمتاعب، ولكنها أيضًا كانت مليئة بالإنجازات والمؤلفات القيمة. ولعلّ أبرز ما قدمه للحضارة العربية هي المعاجم العربية مثل معجم الشعراء، ومعجم الأدباء ومعجم البلدان. وياقوت هو من القلائل الذين حازوا على مديح العرب والغرب على حد سواء ونالوا إعجابهم.
بدايات ياقوت الحموي
ولد شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي البغدادي الروميفي في بلاد الروم، أو ما نطلق عليه حاليًا الأناضول، في عام 1178م الموافق لعام 574 هـ.
وقع أسيرًا خلال طفولته واشتراه أحد الأسياد في سوق بغداد للرقيق أو العبيد. وكان هذا السيد تاجرًا معروف باسم عسكر بن أبي إبراهيم الحموي. ولرغبة عسكر في الاستفادة من ياقوت في أعماله التجارية أدخله في مدرسة ليتعلم منها الكتابة والقراءة.
وأحبّ اللغة العربية واستمرّ بدراستها حتّى شبابه، وتعمّق كثيرًا في اللغة العربية حتى أصبحت لغة ياقوت الأم. كما أنّه تعلم العلوم الإسلامية جيدًا. وإلى جانب دراسته كان يتولى بعض الأمور التجارية بتوكيلٍ من سيده الذي أحبه ووثق به.
وخلال فترة شبابه درس النحو وكان يذهب برحلات عمل إلى جزر مجاورة من بغداد. ولم تشغله أعمال التجارة عن حب العلم بل تابع تعليمه وبشكلٍ خاص في علوم الجغرافيا واللغة العربية.
لشدة حب عسكر فيه أعتقه في عام 1199م الموافق لعام 596هـ، ولكن الخلافات التجارية حالت دون بقائهما سويًا وافترقا. فعمل ياقوت لفترة ببيع الكتب التي كان يستنسخها بخطه الجميل في مكاتب بغداد. ونستطيع اعتبار هذا العمل هو بداية مشواره الأدبي، ففي هذه الفترة تواصل مع الكثير من الأدباء والكُتّاب المشاهير.
ولم تدوم الخلافات التي دبّت بينه وبين عسكر طويلًا فعادت العلاقات بينهما سريعًا، وأكملا الأعمال التجارية التي كانت بيهم. وبعد وفاة عسكر الذي ترك له بعض من ثروته عاد ياقوت إلى العمل باستنساخ الكتب وتجارتها. وخلال فترة ليست بطويلة كان قد بدأ رحلاته وتجواله عام 1213م الموافق لعام 610 هـ.
حياة ياقوت الحموي الشخصية
لم يرد الكثير عن حياة ياقوت الشخصية، ولكن ذكر العديد أنه تزوج خلال مكوثه في نيسابور لمدة عامين. ولم يرد أي شيء عن زوجته أو إذا ما كان لديه أي أولاد.
حقائق عن ياقوت الحموي
اسمه الكامل هو شهاب الدين أبو عبدالله ياقوت بن عبدالله الحموي البغدادي الرومي، أما اسم ياقوت فهو ما كان يستخدمه العرب سابقًا للدلالة على العبيد. ولقب الرومي يعود إلى كونه ولد في بلاد الروم، ولكون اسم والده غير معروف فأطلقت عليه العرب اسم عبدالله. ويعود اسم الحموي إلى السيد الذي اشتراه في صغره.
كان والي حلب جميل الدين القفطي من الذين رحبوا بياقوت في حلب خلال مكوثه فيها لمدة 5أعوام. وقد أحبه الوالي كثيرًا حتّى انه خصص له حصة من بيت المال كراتب له.
ذكر الكثير من الأدباء أن السبب الرئيسي وراء تأليفه ل"معجم البلدان" هو أن أحدهم سأله عن "سوق حُباشة" ولكنه نطق الاسم بالفتح بدلًا من الضم. وهنا أصر ياقوت أن الضم هو الأصح وتأكد من صحة الأمر ودفعته هذه الحادثة إلى تأليف المعجم.
أثنى العديد من المستشرقين الغرب على ما قدمه ياقوت من كتب وإنجازات ما زالت فائدتها حتى وقتنا الحالي. ومن أهم هؤلاء المستشرقين هم المستشرقين الروس سنكوفسكي وكراتشكوفسكي
تعليق