ألف إصابة جديدة بالسرطان شهرياً والنسبة ضمن الحدود الطبيعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ألف إصابة جديدة بالسرطان شهرياً والنسبة ضمن الحدود الطبيعية

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	1675266939632.jpg 
مشاهدات:	14 
الحجم:	46.1 كيلوبايت 
الهوية:	62003
    فادي بك الشريف
    كشف مدير الهيئة العامة لمشفى البيروني الجامعي بدمشق الدكتور إيهاب النقري في حديث خاص لـ«الوطن» عن وصول كميات إضافية من الأدوية اللازمة للجرعات الكيماوية للمرضى مطمئناً بأنه من المتوقع أن تصل كميات أخرى خلال الفترة القريبة القادمة وذلك بعد أن شهد المشفى نقصاً بالدواء تجاوز العام الماضي الـ50 بالمئة لأمر يخص الاستجرار المركزي المتعلق بالدواء، وتأخر وصوله.

    وبين النقري أن الدواء متوافر حالياً بنسبة 60 بالمئة بوجود نقص نسبته الـ40 بالمئة ويصل في بعض الأحيان إلى 45 بالمئة، مؤكداً أن توريد الدواء مستمر بشكل تدريجي وذلك حسب التعاقد مع (فارمكس) التي تؤمن الدواء للمشافي على اختلافها، علماً أن نسبة التحسن بواقع الدواء هذا العام تقدر بـ15 بالمئة عن الفترة الماضية.

    وأكد مدير المشفى أن توفير الدواء يخفف العبء على المشفى وعلى المرضى ممن يضطرون إلى شراء الدواء من الخارج، وبالتالي يخفف الكثير من المعاناة والتكاليف التي ليست بمقدور الجميع، علماً أن هناك دعماً حكومياً يقدم للمشفى سنوياً فيما يخص التكاليف الكبيرة التي تؤمن لتقديم الخدمات للمرضى والجلسات الشعاعية والجرعات الكيميائية.

    وبين النقري أن عدد الإصابات الجديدة بالسرطان التي يستقبلها المشفى تصل إلى نحو الألف شهرياً، مبيناً أن المشفى استقبلت 10300 مريض بالسرطان (حالة جديدة) خلال العام الماضي وقدمت لهم العلاجات اللازمة مع استمرار متابعة حالة جميع المرضى.

    وأوضح النقري أن عدد جرعات الكيماوي الخارجي (حبوب) تصل إلى الــ2000 شهرياً وحوالى 24 ألفاً سنوياً، فيما يصل عدد الجلسات الكيميائية داخل المشفى إلى 6 آلاف شهريا وأكثر من 74 ألفاً سنوياً.

    واعتبر الدكتور النقري أن معدل الإصابة بالسرطان فيما يخص الحالات التي يستقبلها المشفى يعتبر عدداً طبيعياً، وأن الأعداد السنوية حالياً تعتبر أقل من الأعداد التي تم استقبالها خلال 2011 والتي وصلت إلى 12 ألف إصابة جديدة في عام، لافتاً إلى أن واقع الأزمة والنقل والظروف تدفع بعدد من المرضى باللجوء إلى مشفى تشرين الجامعي التابع للتعليم العالي، أو أحد مشافي وزارة الصحة.

    وقال النقري: توجد (مؤهبات) للإصابة بالسرطان كالتدخين والكحول والهرمونات والشدة النفسية.

    وأكد مدير المشفى أن الحملات التي تقام للكشف المبكر عن السرطان ضمن اهتمام رفيع المستوى أسهمت في العلاج بنسبة كبيرة، بحيث أصبح يرد المشفى حالات من درجة ثالثة وثانية مقارنة مع الحالات ذات الدرجة الرابعة التي كانت تصل المشفى لمرضى لم يكتشفوا إصابتهم بشكل مبكر، الأمر الذي رفع من نسبة الشفاء.

    ولفت النقري إلى أن الحملات خففت أيضاً التكاليف عن الدولة أيضاً فيما لو اكتشفت الإصابة بالسرطان في مرحلته الأولى أو الثانية، كما أنها شكلت وعياً كبيراً لدى العديد من النساء للكشف المبكر عن المرض، مع تقديم مختلف التسهيلات والخدمات والعلاجات المجانية بدعم كبير من الجهات المعنية، ناهيك عن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان (عنق الرحم، البروستات).

    وبين أن المسرع الخطي الجديد في مشفى البيروني سيدخل الخدمة قريباً، من أجل التشخيص الدقيق للأورام، مؤكداً أن المسرع عبارة عن علاج شعاعي متطور للأورام، علماً أنه تم استلام توسع العلاج الشعاعي في حرستا بريف دمشق، بما يتضمن المسرع الخطي، ما ينعكس على موضوع تقليص الدور بشكل جيد عن جهاز المعالجة الشعاعية في قسم المزة، مؤكداً أنه تم تطبيق الدور الالكتروني في المشفى، كما يوجد دعم مطلق على صعيد تأمين الأجهزة.
يعمل...
X