من هو جبران خليل جبران - Khalil Gibran
جبران خليل جبران شاعر ورسام وكاتب مقالات وفيلسوف لبناني. أقام العديد من المعارض للوحات التي كان يرسمها، وقدم العديد من المؤلفات من روايات وأشعار باللغتين العربية والإنكليزية.
السيرة الذاتية لـ جبران خليل جبران
كان جبران خليل جبران شاعرًا لبنانيًا ورسامًا وكاتب مقالات وفيلسوف، ولد في قرية منعزلة في بشَّري التابعة لمتصرفية جبل لبنان،وكُتبَ له أن يعيش معظم حياته بعيدًا عن بلده الأم، فبعد أن بلغ الثانية عشرة من العمر هاجرت به أمّه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأ تعليمه الرسمي فيها، وبعد فترة قصيرة لاحظ موهبته رائد الرسم والتصوير الفوتوغرافي فريد هولاند داي Fred Holland Day، بدأ جبران بالتطور تحت إشراف الفنان فريد هولاند داي، لكن بعد الانتباه إلى أنه بدأ يتأثر بالثقافة الغربية بشكل كبير.
أرسلته أمه مرة أخرى إلى بيروت ليتعلم عن تراثه، تابع الرسم ليقيم أول معرض له وهو في الواحد والعشرين من عمره، بعدها بدأ بالكتابة حيث كتب أولًا بالعربية وبعدها بالإنكليزية، دمجت كتاباته بين ثقافتيه الشرقية والغربية وجلب ذلك له شهرةً كبيرة ودائمة.
بالرغم من أنه بدأ يعرف ككاتب أكثر منه كرسام إلا أنه رسم أكثر من 700 صورة، على الرغم من أنه أمضى معظم حياته خارج لبنان إلا أنه بقي مواطنًا لبنانيًا يملأ قلبه رغد العيش في وطنه
بدايات جبران خليل جبران
خليل جبران تم تعميده باسم جبران خليل جبران، ولد جبران في السادس من كانون الثاني /يناير عام 1883 في قرية قديمة في بشري التابعة لمتصرفية جبل لبنان الواقعة في وادي قاديشا شمال لبنان لعائلة مسيحية مارونية، في تلك الفترة كانت تلك المنطقة شبه مستقلة عن الإمبراطورية العثمانية.
كان يعمل والده سعد يوسف جبران في البداية كبائع في صيدلية عمّه، لكن خلال فترة طويلة كانت الديون والخطايا تتراكم عليه بسبب لعبه القمار حتى خسر عمله في النهاية، بعدها تم تعيينه زعيمًا من قبل المدير البلدي راجي بك وقد كان قاسياً وصاحب خلق سيء.
أما بالنسبة إلى أمه كاميلا جبران/رحمه كانت قد تزوجت مرتين قبل أن تتزوج من والد جبران ليكون زوجها الثالث، كان لديها ولد من زوجها الأول وهو بيتر(بطرس) أكبر من خليل جبران بست سنوات كان يعمل من أجل الأسرة بتفاني كبير.
بعيدًا عن أخيه بيتر كان لجبران أختين وهما ماريانا وسلطانة حيث كانتا تعيشان في قرية منعزلة في واي قاديشا، وحياتهما تخلو من الراحة أو الرفاهية الدنيوية، لم يذهب جبران إلى المدرسة لكنه كان يتعلم العربية والكتاب المقدس من القس الذي كان يزور منزلهم.
في عام 1891 تم إلقاء القبض على والد جبران وسجنه بتهمة الفساد المالي وتمت مصادرة جميع ممتلكاته، أما عائلته التي بقيت مشردة عاشت فترة من الوقت في منزل أحد اقاربهم، قبل قرار كاميلا بأن تلحق بأخيها إلى الولايات المتحدة.
وبسبب تصرفات الوالد غير المسؤولة ابتعدت العائلة عنه وخصوصًا بيتر، ولذلك فإن العائلة لم تغير رأيها في الرحيل حتى بعد أن خرج الوالد من السجن عام 1894، تركت العائلة الأب وحيدًا في لبنان وهاجرت إلى الولايات المتحدة في 25 حزيران/يونيو 1895.
انضمت العائلة إلى بعض الأقارب في الولايات المتحدة لتشاركهم منزلهم الواقع جنوب بوسطن- ولاية ماساتشوستس، وبينما أخذ بيتر على عاتقه تحمل أعباء الأسرة، بدأت الأم ببيع أربطة الأحذية وبعض ملابس الكتان متنقلة من منزل إلى آخر في محاولة لزيادة دخل الأسرة، فيما بعد تمكنت من فتح متجر لبيع الأغذية المجففة، وفي الثانية عشرة من عمره دخل جبران مدرسة كوينزي- الواقعة في بوسطن- في 30 أيلول/سبتمبر 1895ِ وحتى ذلك الوقت كان يعرف بجبران خليل جبران لكن عند تسجيله في المدرسة اختصر إلى خليل جبران.
في المدرسة وضع جبران في صف خاص بالمهاجرين حيث تم التركيز على تعليمهم اللغة الإنكليزية، وفي نفس الوقت بدأ جبران بارتياد دينيسون هاوس سوشيال سنتر Denison House Social Center، وهو مدرسة للفنون تقع بالقرب من مكان سكنه، لاحظ معلموه مهاراته الفنية وتم تقديم جبران إلى الناشر والمصور الفوتوغرافي "فريد هولاند داي"، مما أفضى إلى اكتشاف قابليته لتلقي الفن والأدب، وبدأ داي بتسميته "نابغة بالفطرة".
تحت إشراف داي بدأ جبران بتزيين الكتب ورسم البورتريه (الصور الشخصية)، في النهاية بدأ داي بتقديم جبران إلى أًصدقائه في عام 1898 تم استخدام إحدى رسماته كغلاف لأحد الكتب، وعندما لاحظت والدته أنه بدأ ينجذب إلى الثقافة الغربية قررت أمه وأخاه إرساله إلى لبنان حيث سيكون بإمكانه أن يتعلم عن تراثه الشرقي أولًا، ووفقًا لذلك عاد جبران إلى بيروت حيث حصل على قبول مدرسة الحكمة، وهي مدرسة ابتدائية مارونية ومعهد للعلوم العالية، بعد إتمام تعليمه في بيروت عاد جبران إلى بوسطن في 10 أيار/مايو 1902، بعدها توفيت أخته الأصغر سلطانة بمرض السل، في عام 1903 توفي أخوه بيتر بنفس المرض وأمه بسبب السرطان، وبدعم من أخته ماريانا التي تعمل في الخياطة تابع جبران أعماله الفنية.
حياة جبران خليل جبران الشخصية
بالرغم من أنه كان على علاقات غرامية بأكثر من امرأة إلا أنه بقي أعزب طوال حياته، ويعتقد أنه بعد عودته من باريس تقدم بطلب يد ماري إليزابيث هاسكيل، لكنها رفضت طلبه بسبب فارق العمر بينهما، بالمقابل فقد بقيا صديقين طوال حياتهما. بالرغم من أنه أمضى معظم حياته في الولايات المتحدة إلا أنه بقي مخلصًا لوطنه ولم يقبل أن يأخذ الجنسية الأمريكية، وضمن وصيته ترك مبلغًا ماديًا لتطوير لبنان كي لا يضطر أبناء بلده إلى الهجرة مرغمين. أما من حيث ديانة جبران خليل جبران ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية مارونية
حقائق عن جبران خليل جبران
هنالك العديد من الصروح التي تحيي تراث جبران كونها تحمل اسمه مثل متحف جبران في بشري وحديقة جبران خليل جبران في بيروت وحديقة خليل جبران التذكارية في العاصمة واشنطن، والنصب التذكاري لجبران في كوبلي سكوير في بوسطن – ماساتشوستس. |عند وفاته عنونت صحيفة نيويورك صن "مات النبي"، حيث أقام سكان المدينة الصلوات ليومين.
أشهر أقوال جبران خليل جبران
انفوغرافيك
- الاسم الكامل
جبران خليل جبران - الاسم باللغة الانجليزية
Gibran Khalil Gibran - الوظائف
رسام , شاعر , فيلسوف - تاريخ الميلاد
6 يناير 1883 - تاريخ الوفاة
Invalid Date - الجنسية
لبنانية - مكان الولادة
لبنان , بشري
- البرج
الجدي
جبران خليل جبران شاعر ورسام وكاتب مقالات وفيلسوف لبناني. أقام العديد من المعارض للوحات التي كان يرسمها، وقدم العديد من المؤلفات من روايات وأشعار باللغتين العربية والإنكليزية.
السيرة الذاتية لـ جبران خليل جبران
كان جبران خليل جبران شاعرًا لبنانيًا ورسامًا وكاتب مقالات وفيلسوف، ولد في قرية منعزلة في بشَّري التابعة لمتصرفية جبل لبنان،وكُتبَ له أن يعيش معظم حياته بعيدًا عن بلده الأم، فبعد أن بلغ الثانية عشرة من العمر هاجرت به أمّه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث بدأ تعليمه الرسمي فيها، وبعد فترة قصيرة لاحظ موهبته رائد الرسم والتصوير الفوتوغرافي فريد هولاند داي Fred Holland Day، بدأ جبران بالتطور تحت إشراف الفنان فريد هولاند داي، لكن بعد الانتباه إلى أنه بدأ يتأثر بالثقافة الغربية بشكل كبير.
أرسلته أمه مرة أخرى إلى بيروت ليتعلم عن تراثه، تابع الرسم ليقيم أول معرض له وهو في الواحد والعشرين من عمره، بعدها بدأ بالكتابة حيث كتب أولًا بالعربية وبعدها بالإنكليزية، دمجت كتاباته بين ثقافتيه الشرقية والغربية وجلب ذلك له شهرةً كبيرة ودائمة.
بالرغم من أنه بدأ يعرف ككاتب أكثر منه كرسام إلا أنه رسم أكثر من 700 صورة، على الرغم من أنه أمضى معظم حياته خارج لبنان إلا أنه بقي مواطنًا لبنانيًا يملأ قلبه رغد العيش في وطنه
بدايات جبران خليل جبران
خليل جبران تم تعميده باسم جبران خليل جبران، ولد جبران في السادس من كانون الثاني /يناير عام 1883 في قرية قديمة في بشري التابعة لمتصرفية جبل لبنان الواقعة في وادي قاديشا شمال لبنان لعائلة مسيحية مارونية، في تلك الفترة كانت تلك المنطقة شبه مستقلة عن الإمبراطورية العثمانية.
كان يعمل والده سعد يوسف جبران في البداية كبائع في صيدلية عمّه، لكن خلال فترة طويلة كانت الديون والخطايا تتراكم عليه بسبب لعبه القمار حتى خسر عمله في النهاية، بعدها تم تعيينه زعيمًا من قبل المدير البلدي راجي بك وقد كان قاسياً وصاحب خلق سيء.
أما بالنسبة إلى أمه كاميلا جبران/رحمه كانت قد تزوجت مرتين قبل أن تتزوج من والد جبران ليكون زوجها الثالث، كان لديها ولد من زوجها الأول وهو بيتر(بطرس) أكبر من خليل جبران بست سنوات كان يعمل من أجل الأسرة بتفاني كبير.
بعيدًا عن أخيه بيتر كان لجبران أختين وهما ماريانا وسلطانة حيث كانتا تعيشان في قرية منعزلة في واي قاديشا، وحياتهما تخلو من الراحة أو الرفاهية الدنيوية، لم يذهب جبران إلى المدرسة لكنه كان يتعلم العربية والكتاب المقدس من القس الذي كان يزور منزلهم.
في عام 1891 تم إلقاء القبض على والد جبران وسجنه بتهمة الفساد المالي وتمت مصادرة جميع ممتلكاته، أما عائلته التي بقيت مشردة عاشت فترة من الوقت في منزل أحد اقاربهم، قبل قرار كاميلا بأن تلحق بأخيها إلى الولايات المتحدة.
وبسبب تصرفات الوالد غير المسؤولة ابتعدت العائلة عنه وخصوصًا بيتر، ولذلك فإن العائلة لم تغير رأيها في الرحيل حتى بعد أن خرج الوالد من السجن عام 1894، تركت العائلة الأب وحيدًا في لبنان وهاجرت إلى الولايات المتحدة في 25 حزيران/يونيو 1895.
انضمت العائلة إلى بعض الأقارب في الولايات المتحدة لتشاركهم منزلهم الواقع جنوب بوسطن- ولاية ماساتشوستس، وبينما أخذ بيتر على عاتقه تحمل أعباء الأسرة، بدأت الأم ببيع أربطة الأحذية وبعض ملابس الكتان متنقلة من منزل إلى آخر في محاولة لزيادة دخل الأسرة، فيما بعد تمكنت من فتح متجر لبيع الأغذية المجففة، وفي الثانية عشرة من عمره دخل جبران مدرسة كوينزي- الواقعة في بوسطن- في 30 أيلول/سبتمبر 1895ِ وحتى ذلك الوقت كان يعرف بجبران خليل جبران لكن عند تسجيله في المدرسة اختصر إلى خليل جبران.
في المدرسة وضع جبران في صف خاص بالمهاجرين حيث تم التركيز على تعليمهم اللغة الإنكليزية، وفي نفس الوقت بدأ جبران بارتياد دينيسون هاوس سوشيال سنتر Denison House Social Center، وهو مدرسة للفنون تقع بالقرب من مكان سكنه، لاحظ معلموه مهاراته الفنية وتم تقديم جبران إلى الناشر والمصور الفوتوغرافي "فريد هولاند داي"، مما أفضى إلى اكتشاف قابليته لتلقي الفن والأدب، وبدأ داي بتسميته "نابغة بالفطرة".
تحت إشراف داي بدأ جبران بتزيين الكتب ورسم البورتريه (الصور الشخصية)، في النهاية بدأ داي بتقديم جبران إلى أًصدقائه في عام 1898 تم استخدام إحدى رسماته كغلاف لأحد الكتب، وعندما لاحظت والدته أنه بدأ ينجذب إلى الثقافة الغربية قررت أمه وأخاه إرساله إلى لبنان حيث سيكون بإمكانه أن يتعلم عن تراثه الشرقي أولًا، ووفقًا لذلك عاد جبران إلى بيروت حيث حصل على قبول مدرسة الحكمة، وهي مدرسة ابتدائية مارونية ومعهد للعلوم العالية، بعد إتمام تعليمه في بيروت عاد جبران إلى بوسطن في 10 أيار/مايو 1902، بعدها توفيت أخته الأصغر سلطانة بمرض السل، في عام 1903 توفي أخوه بيتر بنفس المرض وأمه بسبب السرطان، وبدعم من أخته ماريانا التي تعمل في الخياطة تابع جبران أعماله الفنية.
حياة جبران خليل جبران الشخصية
بالرغم من أنه كان على علاقات غرامية بأكثر من امرأة إلا أنه بقي أعزب طوال حياته، ويعتقد أنه بعد عودته من باريس تقدم بطلب يد ماري إليزابيث هاسكيل، لكنها رفضت طلبه بسبب فارق العمر بينهما، بالمقابل فقد بقيا صديقين طوال حياتهما. بالرغم من أنه أمضى معظم حياته في الولايات المتحدة إلا أنه بقي مخلصًا لوطنه ولم يقبل أن يأخذ الجنسية الأمريكية، وضمن وصيته ترك مبلغًا ماديًا لتطوير لبنان كي لا يضطر أبناء بلده إلى الهجرة مرغمين. أما من حيث ديانة جبران خليل جبران ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسيحية مارونية
حقائق عن جبران خليل جبران
هنالك العديد من الصروح التي تحيي تراث جبران كونها تحمل اسمه مثل متحف جبران في بشري وحديقة جبران خليل جبران في بيروت وحديقة خليل جبران التذكارية في العاصمة واشنطن، والنصب التذكاري لجبران في كوبلي سكوير في بوسطن – ماساتشوستس. |عند وفاته عنونت صحيفة نيويورك صن "مات النبي"، حيث أقام سكان المدينة الصلوات ليومين.
أشهر أقوال جبران خليل جبران
إننا محدودون ليس من خلال قدراتنا وإنما من خلال وجهات نظرنا.
انفوغرافيك
تعليق