تويت
ننشر الكثير من المعلومات عبر شبكات الإنترنت، سواء التي تخص حياتنا الشخصية أو العملية، ولكن هل تعلم مدى خطورة الأمر؟ وهل تعلم إنه من الضروري الحرص الشديد على حماية كافية بياناتك الخاصة، وأن 28 يناير هو اليوم العالمي لحث الجميع على الحفاظ على خصوصيته.
10 طرق الحفاظ على خصوصية المعلومات
على أي جهاز جديد، اضبط إعدادات الخصوصية على الفور يتضمن ذلك التطبيقات والوسائط الاجتماعية والبرامج الجديدة.
لا تستخدم شبكة WiFi غير آمنة خاصةً في الأعمال المصرفية أو التسوق.
تحقق من كشوف حسابك المصرفي وبطاقتك الائتمانية بانتظام.
عندما تكتشف أي شيء مشكوك فيه، اتصل بالجهة أو البنك لإيقاف الدفع عند الشراء وإلغاء بطاقتك.
تحقق من تقرير الائتمان الخاص بك على الأقل سنويًا.
حافظ على تحديث برنامجك وخاصة البرامج القديمة عرضة للقراصنة.
لا تقم أبدًا بإعطاء معلومات شخصية عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، قم بتغيير كلمات المرور عندما تكون حساباتك قد تعرضت للاختراق .
توقف عن إجراء الاختبارات عبر الإنترنت التي تطرح أسئلة عشوائية حول طفولتك وأطفالك والوشم والزواج والحيوانات الأليفة والأطعمة المفضلة لديك.
استخدم كلمات سر قوية، فكلما طالت كلمة المرور زاد صعوبة كسرها أو اختراقها، لا تقم بحفظ كلمات المرور الخاصة بك على جهازك.
استخدم برامج الحماية من الفيروسات على جهازك، التزم بتعلم طرق لحماية نفسك والحفاظ على تلك الممارسات الذكية.
يوم خصوصية المعلومات
هو حدث دولي يحدث كل عام في 28 يناير، والغرض من يوم خصوصية البيانات هو زيادة الوعي وتعزيز أفضل ممارسات الخصوصية وحماية البيانات سواء للأشخاص أو الشركات.
أطلق المجلس في أوروبا يوم خصوصية البيانات لأول مرة في عام 2007، ونمت مهمتهم لتصبح منصة عالمية، وفي عام 2009، اعترف مجلس النواب بالولايات المتحدة باليوم الوطني لخصوصية البيانات.
وبعد ذلك اعترف مجلس الشيوخ الأمريكي لاحقًا بيوم خصوصية البيانات في عامي 2010 و 2011، ومنذ ذلك الحين، تواصل مجموعات ومنظمات مختلفة دعم الاحتفال سنويًا.
وتعقد المنظمات الحكومية وغير الحكومية بمناسبة اليوم العالمي لخصوصية البيانات أنشطة ودورات توعوية، لتحفيز وتطوير أدوات التكنولوجيا التي تعزز السيطرة الفردية على المعلومات الشخصية، وتشجع على الامتثال لقوانين ولوائح الخصوصية.
الهدف من اليوم هو توعية الأفراد ونشر ممارسات ومبادئ الخصوصية، وتشجيع الجميع على تحمل مسؤوليات الخصوصية الخاصة بهم لخلق ثقافة الخصوصية، و بفضل الإنترنت، يمكن توزيع كميات هائلة من البيانات الشخصية بسهولة، بينما قد تكون المعلومات متوفرة بسبب الإهمال أو انتهاكات الخصوصية، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لحماية نفسك.