من هو أبو اسماعيل الطغراني - Abu Ismail Al-Tughrai
أبو اسماعيل الطغرائي هو شاعرٌ وأديبٌ وكيميائيّ، ويُعد من أشهر كبار العُلماء المختصّين في علم الكيمياء، حيث ساهم كثيرًا في إثراء هذا العلم
السيرة الذاتية لـ أبو اسماعيل الطغراني
أبو اسماعيل الطغرائي هو شاعرٌ وأديبٌ وكيميائيّ، ويُعد من أشهر كبار العُلماء المختصّين في علم الكيمياء، حيث ساهم كثيرًا في إثراء هذا العلم، ويرجع إليه الفضل في العديد من الاكتشافات والنظريات العلمية الكيميائية. ولعلّ أكثر ما ميّز أبو اسماعيل عن غيره من العلماء هو ميوله الأدبية على الرغم من كونه عاشقًا للكيمياء، ولكن حبه للكيمياء لم يمنعه من الانغماس في نُظُم الشّعر، فَلهُ ديوان شعري تضمّن الكثير من القصائد التي نَظَمَها في الحكمة، ولم يتوقف عشقه للآداب عند حدود الشعر، فقد كان أديبًا وخطاطًا أيضًا
بدايات أبو اسماعيل الطغراني
بدأ الأمر مع أبو اسماعيل في مراحل مبكّرة من العمر، حيث اهتمّ وهو في مقتبل العمر بدراسة الآداب واللغة والعلوم الشرعية، ولما اشتدّ عوده، اتخذ العلوم الطبيعية منهجًا للدراسة، واختار الكيمياء بشكلٍ خاص. كان الطغرائي يقرأ العديد من المؤلفات في مجال علوم الكيمياء لعدد لا بأس به من العلماء، فقرأ لعلماء المسلمين وغير المسلمين، منهم: جابر بن حيان، وأبو بكر الرازي، وسقراط، وأفلاطون، وفيثاغورث، وغيرهم.
وصل به طموحه إلى تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والأدبية، وتخطى الأمر ذلك ليصل به إلى مناصب سياسية، حيث تولّى الوزارة في الدولة الأيوبية في عهد الملك السلجوقي مسعود بن محمد أثناء ولاية الموصل.
حياة أبو اسماعيل الطغراني الشخصية
أبو اسماعيل الطغرائي المُلقّب بـ “مؤيد الدين الأصبهاني أو الأصفهاني”، من مواليد 453 هجري، وُلد وترعرع في أسرة عربية، وهو حفيد العالم النحوي أبو الأسود الدؤلي. ليست هناك معلومات واضحة تُذكر عما إذا كان قد تزوّج وهل لديك أولاد أم لا. عاش أبو اسماعيل بدايات حياته في أصفهان، ودخل المدرسة الابتدائية هناك، ثم أكمل في صباه دراسة الأدب والعلوم الشرعية والحكمية واللغة، وعندما أصبح في مقتبل العمر، انتقل إلى إربيل.
حقائق عن أبو اسماعيل الطغراني
على الرغم من أن الطغرائي كان بارعًا في الشعر والكتابة والكيمياء والسياسة، إلا أن شهرته الواسعة كانت بفضل الجانب الأدبي لكونه شاعرًا أكثر منها الجانب العلمي لكونه كيميائيًا، وقيل أن المستشرقين ومؤرخي العلم الغربيين، قد تجاهلوا الجانب العلمي الوارد من الطغرائي، وذلك لعدة أسباب أهمها نسب نظريات علماء العرب إلى الغرب.
في اهتمامه بالكيمياء، اكتفى الطغرائي بالتبحّر في هذا المجال نظريًا، بدون ممارسة جوانب عملية، وساعده في ذلك سفره الكثير إلى مناطق تُعنى بالأسس العلمية، وعلى الرغم من أن خبرته نظرية، إلا أنه قد ذكر علي أحمد الشحات في كتابه “مكانة العلم والعلماء في الإسلام”، أن أبو اسماعيل كان من كبار علماء العرب والمسلمين الذين لهم اليد الأغنى في الابتكارات الكيميائية.
عرف الظغرائي أيضًا بـ “المنشئ”؛ لأنه تولى ديوان الإنشاء في إحدى فترات الدّولة السّلجوقية في الموصل.
يعود سبب تلقيب أبو اسماعيل بـ “الطغرائي” إلى إجازته كتابة “الطّغراء”؛ التي هي العلامة المرسومة على الرسالة أو الكُتيّب كاسم أو لقب أو غيرها (تغيّرت الطغراء تلائم كل حقبة كُتبت بها).
- الاسم الكامل
مؤيد الدين أبو إسماعيل الحسين بن علي الطغرائي - الاسم باللغة الانجليزية
Abu Ismail Al-Tughrane - الوظائف
شاعر , كيميائي - الجنسية
الدولة الاسلامية العربية - مكان الولادة
بلاد فارس , أصفهان
- البرج
أبو اسماعيل الطغرائي هو شاعرٌ وأديبٌ وكيميائيّ، ويُعد من أشهر كبار العُلماء المختصّين في علم الكيمياء، حيث ساهم كثيرًا في إثراء هذا العلم
السيرة الذاتية لـ أبو اسماعيل الطغراني
أبو اسماعيل الطغرائي هو شاعرٌ وأديبٌ وكيميائيّ، ويُعد من أشهر كبار العُلماء المختصّين في علم الكيمياء، حيث ساهم كثيرًا في إثراء هذا العلم، ويرجع إليه الفضل في العديد من الاكتشافات والنظريات العلمية الكيميائية. ولعلّ أكثر ما ميّز أبو اسماعيل عن غيره من العلماء هو ميوله الأدبية على الرغم من كونه عاشقًا للكيمياء، ولكن حبه للكيمياء لم يمنعه من الانغماس في نُظُم الشّعر، فَلهُ ديوان شعري تضمّن الكثير من القصائد التي نَظَمَها في الحكمة، ولم يتوقف عشقه للآداب عند حدود الشعر، فقد كان أديبًا وخطاطًا أيضًا
بدايات أبو اسماعيل الطغراني
بدأ الأمر مع أبو اسماعيل في مراحل مبكّرة من العمر، حيث اهتمّ وهو في مقتبل العمر بدراسة الآداب واللغة والعلوم الشرعية، ولما اشتدّ عوده، اتخذ العلوم الطبيعية منهجًا للدراسة، واختار الكيمياء بشكلٍ خاص. كان الطغرائي يقرأ العديد من المؤلفات في مجال علوم الكيمياء لعدد لا بأس به من العلماء، فقرأ لعلماء المسلمين وغير المسلمين، منهم: جابر بن حيان، وأبو بكر الرازي، وسقراط، وأفلاطون، وفيثاغورث، وغيرهم.
وصل به طموحه إلى تحقيق العديد من الإنجازات العلمية والأدبية، وتخطى الأمر ذلك ليصل به إلى مناصب سياسية، حيث تولّى الوزارة في الدولة الأيوبية في عهد الملك السلجوقي مسعود بن محمد أثناء ولاية الموصل.
حياة أبو اسماعيل الطغراني الشخصية
أبو اسماعيل الطغرائي المُلقّب بـ “مؤيد الدين الأصبهاني أو الأصفهاني”، من مواليد 453 هجري، وُلد وترعرع في أسرة عربية، وهو حفيد العالم النحوي أبو الأسود الدؤلي. ليست هناك معلومات واضحة تُذكر عما إذا كان قد تزوّج وهل لديك أولاد أم لا. عاش أبو اسماعيل بدايات حياته في أصفهان، ودخل المدرسة الابتدائية هناك، ثم أكمل في صباه دراسة الأدب والعلوم الشرعية والحكمية واللغة، وعندما أصبح في مقتبل العمر، انتقل إلى إربيل.
حقائق عن أبو اسماعيل الطغراني
على الرغم من أن الطغرائي كان بارعًا في الشعر والكتابة والكيمياء والسياسة، إلا أن شهرته الواسعة كانت بفضل الجانب الأدبي لكونه شاعرًا أكثر منها الجانب العلمي لكونه كيميائيًا، وقيل أن المستشرقين ومؤرخي العلم الغربيين، قد تجاهلوا الجانب العلمي الوارد من الطغرائي، وذلك لعدة أسباب أهمها نسب نظريات علماء العرب إلى الغرب.
في اهتمامه بالكيمياء، اكتفى الطغرائي بالتبحّر في هذا المجال نظريًا، بدون ممارسة جوانب عملية، وساعده في ذلك سفره الكثير إلى مناطق تُعنى بالأسس العلمية، وعلى الرغم من أن خبرته نظرية، إلا أنه قد ذكر علي أحمد الشحات في كتابه “مكانة العلم والعلماء في الإسلام”، أن أبو اسماعيل كان من كبار علماء العرب والمسلمين الذين لهم اليد الأغنى في الابتكارات الكيميائية.
عرف الظغرائي أيضًا بـ “المنشئ”؛ لأنه تولى ديوان الإنشاء في إحدى فترات الدّولة السّلجوقية في الموصل.
يعود سبب تلقيب أبو اسماعيل بـ “الطغرائي” إلى إجازته كتابة “الطّغراء”؛ التي هي العلامة المرسومة على الرسالة أو الكُتيّب كاسم أو لقب أو غيرها (تغيّرت الطغراء تلائم كل حقبة كُتبت بها).
تعليق