نورثروب/ماكدونل دوغلاس واي إف-23
(بالإنجليزية: Northrop/McDonnell Douglas YF-23) هي نموذج تجريبي لمُقاتلة شبحية أمريكية ذات مقعد واحد ثنائية المحرك صُممّت لصالح القوات الجوية الأمريكية (USAF). وقد كانت التصميم النهائي في مسابقة المقاتلات التكتيكية المتقدمة (ATF) التابعة لسلاح الجو الأمريكي، حيث نافست لوكهيد واي إف-22 للحصول على عقد إنتاج. وبُنيَ منها نموذجان أوليّان من طراز واي إف-23، أطلق عليهما اسم الأرملة السوداء 2 والشبح الرمادي. بدأت القوات الجوية الأمريكية في الثمانينيات من القرن الماضي البحث عن بديل لطائراتها المُقاتلة، خاصة لمُواجهة مُقاتلتي الاتحاد السوفيتي سوخوي سو-27 وميج 29 المُتفوقتين. قدمت العديد من الشركات مُقترحات التصميم؛ إلا أن القوات الجوية الأمريكية اختارت مُقترحات شركتي نورثروب ولوكهيد. تعاونت نورثروب مع ماكدونل دوغلاس لتطوير واي إف-23، في حين طورت شركات لوكهيد وبوينغ وجنرال ديناميكس واي إف-22. كانت واي إف-23 أكثر تخفياً وسرعة، لكن أقل خفة من منافستها. بعد عملية تطوير وتقييم استمرت أربع سنوات، أُعلنّ عن فوز واي إف-22 في 1991 ودخلت الإنتاج باسم لوكهيد مارتن إف-22 رابتور. بحثت البحرية الأمريكية في استخدام نسخ الإنتاج من المُقاتلات التكتيكية المتقدمة أساسًا لاستبدال الطائرة إف-14، ولكن أُلغيّت هذه الخطط لاحقاً. أصبح نموذجا واي إف-23 الأوليان من المعروضات المتحفية اعتباراً من 2010.
(بالإنجليزية: Northrop/McDonnell Douglas YF-23) هي نموذج تجريبي لمُقاتلة شبحية أمريكية ذات مقعد واحد ثنائية المحرك صُممّت لصالح القوات الجوية الأمريكية (USAF). وقد كانت التصميم النهائي في مسابقة المقاتلات التكتيكية المتقدمة (ATF) التابعة لسلاح الجو الأمريكي، حيث نافست لوكهيد واي إف-22 للحصول على عقد إنتاج. وبُنيَ منها نموذجان أوليّان من طراز واي إف-23، أطلق عليهما اسم الأرملة السوداء 2 والشبح الرمادي. بدأت القوات الجوية الأمريكية في الثمانينيات من القرن الماضي البحث عن بديل لطائراتها المُقاتلة، خاصة لمُواجهة مُقاتلتي الاتحاد السوفيتي سوخوي سو-27 وميج 29 المُتفوقتين. قدمت العديد من الشركات مُقترحات التصميم؛ إلا أن القوات الجوية الأمريكية اختارت مُقترحات شركتي نورثروب ولوكهيد. تعاونت نورثروب مع ماكدونل دوغلاس لتطوير واي إف-23، في حين طورت شركات لوكهيد وبوينغ وجنرال ديناميكس واي إف-22. كانت واي إف-23 أكثر تخفياً وسرعة، لكن أقل خفة من منافستها. بعد عملية تطوير وتقييم استمرت أربع سنوات، أُعلنّ عن فوز واي إف-22 في 1991 ودخلت الإنتاج باسم لوكهيد مارتن إف-22 رابتور. بحثت البحرية الأمريكية في استخدام نسخ الإنتاج من المُقاتلات التكتيكية المتقدمة أساسًا لاستبدال الطائرة إف-14، ولكن أُلغيّت هذه الخطط لاحقاً. أصبح نموذجا واي إف-23 الأوليان من المعروضات المتحفية اعتباراً من 2010.