الفنان التشكيلي السوري خلدون الأحمد - تقديم الفنان التشكيلي عدنان المحمد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفنان التشكيلي السوري خلدون الأحمد - تقديم الفنان التشكيلي عدنان المحمد

    يسعدني أن أقدم من خلال منتدى فن التصوير الفنان التشكيلي السوري خلدون الأحمد الفنان الذي يسعى لأن يُوازن إيقاعيا بين التجريد ورشاقة الحرف العربي
    عن أعماله الفنية يحدثنا الفنان خلدون الأحمد فيقول: يشكل الحرف العربي محور لوحاتي التشكيلية حيث قمت بإضافة تكوينات لونية لإبراز مفاتنه وجماله لأنه يجسّد لغتنا التي نعتز بها
    ويؤكّد أنه درس الكثير حول تكوين الحرف العربي وسكونه وحركاته وإيقاعاته وعلاقته مع اللون، حتى استطاع تشكيله ضمن لوحات حروفية تجسّد لغة بصرية تشكيلية فريدة بإيقاع شرقي.
    وتابع حديثه فيقول: أنا لست خطاطا، وإنما أرسم الحرف جماليا ضمن العمل التشكيلي وعبر المنسوج اللوني من ألوان الفرح والحب والجمال والتي جسّدت أبجديتنا العربية بأسلوب مميّز
    وحول جمعه بين توازن التشكيل ورشاقة الحرف العربي يقول “أي فنان يضع منذ بدايات مشواره الفني مفردة يعمل عليها مهما كانت مدرسته التشكيلية، ليكوّن ملامح شخصيته منها، وأنا استهواني إلى درجة العشق الحرف العربي، اشتغلت عليه كحرف وكإيقاع وكتكوين جمالي مع سطح اللوحة يتماشى مع اللون، ليشكّلا معا حالة غنائية جميلة تربط اللون بالحرف ضمن تشكيل إيقاعي
    وتمكّن الأحمد في لوحاته من منح الأحرف أشكالا بأبعاد ثلاثية فيها المتعة والحكمة والعبرة الممزوجة بأجواء تجريدية، محقّقا المعادلة الصعبة في توازنه بين التشكيل ورشاقة الحرف العربي.
    وعن تجربة الأحمد يقول الفنان التشكيلي السوري بشار برازي “الأحمد متجدّد في لوحاته، فهو يستفيد من الخط كلوحة تشكيلية أكثر من كونها خطا عربيا مقروءا، مع تركيزه على موضوع النقطة في أعماله بدلالتها في الفن. وهو من الفنانين الذين أجادوا في فن الخط العربي عن طريق إدخاله على لوحة تشكيلية ومحاولته تمويه الخط قدر الإمكان لتوظيفه كحالة بصرية أكثر من كونه دلالة مقروءة”.
    وفي رصيد الفنان خلدون الأحمد الكثير من اللوحات التشكيلية الحروفية والمعارض التي جسّدت الإيقاعات الحروفية ضمن لوحات ومجسّمات نفذها وطوّر من خلالها الحرف التشكيلي وجمالياته، إضافة إلى لوحات النقطة التي تميّزت بحضورها في معارضه, لما لها من أهمية في الحرف العربي.
    والأحمد الذي اتّخذ لنفسه منهجا تشكيليا فريدا ومميّزا في الأبجدية بخصوصيتها وقيمتها الثمينة يستعير ألوان الطبيعة لإضفاء لمسات شرقية على اللوحات، باحثا عن كل ما هو مميّز في لغة الضاد لتقديمه إلى عالم التشكيل برؤى حداثية مُبتكرة.
    وأخيراً نشير إلى أن الفنان خلدون الأحمد من مواليد مدينة حلب 1967 . درس الفن في مركز الفنون التشكيلية بحلب (مركز فتحي محمد)


  • #2

































    تعليق

    يعمل...
    X