إكتشف شخصيات من الميادين
شخصيات سورية من تاريخ بلدنا لها كامل الاحترام والتقدير
المكرم العزيز جاري الذهبي المدرس المختص لمادة الرياضيات في مدينة الميادين الاستاذ القدير عبد المنعم الحمادي ابو الحسن : حفظه الله ورعاه وسدد خطاه اين يكن ..
استاذي في الصف السابع الإعدادي
اهم من صفعني جف طارت خرز عيوني، لانه سألني عند الدرس وكنت شارد ارسم على دفتر الرياضات، وقتها وعلى غفلة من أمري اربكني بسؤاله ،فكان منه ان نادى وخرجت الى السبورة ،وماان وقفت مثل اللوح الأصم جاءني بسرعة ذلك الصفعة التي لا تنسى ، وبقيت لليوم اتحسس وجهي ووجعي ، وكلما التقيت او شاهدته امامي اذكر عيوني وابتسم، ومن تلك اللحظة غادرت حبي لاي مادة فيها حساب ولليوم، لا احفظ من الرياضيات شيء، ولا اكترث بها ابدا استاذ صاعق، وقتها كان قد جاء من العسكرية متسرح من جديد ونشيط وانيق، وصارم، وتم تعينه علينا في ثانوية عبد المنعم رياض،وكنا طلاب الصف الاول الإعدادي، وكان نصيبي ان يحدث معي، في اول لقاء، رغم اني من الطلاب المؤدبين، ولكني من الكسالى ، ولا احب المواد العلمية والرياضيات والكيمياء والفيزياء والانجليزي، والباقي كنت ادفش نفسي بهم، غير الرسم والغناء لا أجيد ، لهذا حدث لقاء عاصف ولاتنسى أحمله في ذكرياتي لليوم، وذلك من النوع المدرسين الجادين، المخلصين لعمله، ورهيب في إعطاء درسه،ولايساوم ولايتنازل عن إتمام منهجه المقرر ،ويطمن للاذكياء من الطلبة ، وبقيت لا احب في درسه، ولكني معجب انه خطاط يتقن كتابة خط النسخ، بالوان الطباشير، واظل ادعي ادعية دينية، بنفسي ان لايطلب مني الرد على مجريات الدرس ، وظليت لفترة اخاف منه ،حتى تخلصت من المرحلة الإعدادية، باتجاه الثانوية الصناعية، التي ذهبت اليها غصب عني، لانه احدثوها في قرار سوري في المدن النامية، واجبروا كل طالب لديه رسوب سنة في حياته الدراسية، ان يتم فرزهم تلقاءي بعد التاسع، الثالث الإعدادي الذي نحجنا فيه، وهكذا تخلصت من درسه، ولكن بقيت اتذكر انه يكتب الخط العربي، في جمال نادر، وكان هذا الشيء الذي يعجبني في درسه،والباقي لا اهتم له، وعندما تعرف علي انه جاره وقريبه، ابتسم وأصبح حنون، ولكني بقيت اتحسس وجهي لليوم، عندما يظهر لي الفيس بوك صوره، واخاف مجددا، رغم سنوات عمري المنهوب ،ذلك أستاذي الغالي ابو الحسن، الجار الكريم المدرس المختص عبد المنعم الحمادي
حفظه الله ورعاه وسدد خطاه
ولا أنسى ابدا، مكرمة انه سمح لولدي الفرات ان يقبل به مع عداد طلاب كان يدرسهم متطوعا، وكل الامتنان الكبير له ، عندما زرته الى بيته ورحب بالفرات وبي ،ولا أنسى حسن تقديري واحترامي ،ومحبته
الاصلاء كنز وطني ،كبير واستاذي احد هؤلاء الامناء على التربية والتعليم،
ابو الفرات / كندا