عين وجناح".. رحلات عمانية إلى أماكن ساحرة يدونها شاعر مغامر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عين وجناح".. رحلات عمانية إلى أماكن ساحرة يدونها شاعر مغامر

    عين وجناح".. رحلات عمانية إلى أماكن ساحرة يدونها شاعر مغامر


    محمد الحارثي يسرد في كتابه حكاية تجربته الرحلية مستكشفا أمكنة جديدة بالنسبة إليه هو والكثير من قراء الكتاب.
    الأربعاء 2023/01/18
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    محمد الحارثي ينقل ذكريات أسفاره

    مسقط - يتضمن كتاب "عين وجناح" رحلات في الجزر العذراء وزنجبار وتايلند وفيتنام والأندلس والربع الخالي، للشاعر والرحالة العماني الراحل محمد الحارثي، وهو الكتاب الرحلي الأول في سلسلة كتب أدب الرحلات للحارثي.

    ويعد محمد الحارثي اليوم أحد أهم كتاب أدب الرحلات في العالم العربي، مراهنا على محاولات إخراج نص أدب الرحلة العربي القديم من كلاسيكيته ليجعله نصا حداثيا، وحول هذا أكد الحارثي في تصريح سابق بعد تأمل تجربته الأولى في أدب الرحلة أن “عين وجناح” كان بمثابة سقف توجب عليه تجاوزه. لذا حاول مثلا في كتابه “محيط كتمندو” إيجاد شخصيات شبه “روائية” مكشوفة بالنسبة إلى القارئ.


    طبعتان من كتاب "عين وجناح" صدرتا في عامي 2004 و2008 كما نال عنه كاتبه جائزة ابن بطوطة للرحلة العربية عام 2003


    ويسرد الحارثي في كتاب “عين وجناح”، الصادر في نسخته الجديدة عن دار نثر للنشر وصالون دهاريز الفني في مسقط، حكاية تجربته الرحلية مستكشفا أمكنة جديدة بالنسبة إليه هو والكثير من قراء الكتاب، ووجد الكتاب صدى عربيا واسعا، ونال التتويج في عمان إذ حصل فيها على جائزة الإنجاز الثقافي بسلطنة عمان، ونوهت لجنة التحكيم بأهمية كتاب “عين وجناح” قائلة “يجمع أناقة اللغة وطرافتها وشاعريتها إلى دقة الملاحظة، والحضور الطاغي للخبرة الروحية والعملية بالمكان والشغف به، وبقصصه”، كما حظي الكتاب باعتناء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)؛ فقد اختارته ليكون هديتها للقراء في الوطن العربي بتوزيعه ملحقا بحوالي ثلاثين صحيفة عربية صدرت في يوم واحد بجميع بلدان الوطن العربي، ضمن مشروعها المعروف "كتاب في جريدة".

    وقال الحارثي حول كتاب "حياتي قصيدة وددت لو أكتبها" -الكتاب الذي وثق فوزه بجائزة الإنجاز الثقافي في سلطنة عمان لعام 2014- عن فلسفته في كتابة أدب الرحلات "لم أنتهج الطريق السهل الذي اتبعه شعراء وكتاب لهم محاولاتهم في أدب الرحلة، لكنهم يكتبون غالبا عن رحلات إلى بلدان دعوا فيها إلى مهرجانات شعرية أو ثقافية أقاموا فيها بالكاد عشرة أيام، ليضموا مقالاتهم الصحفية عن هذه وتلك من البلاد في كتاب يصنفه ناشرهم أدب رحلات. بالنسبة إلي المسألة مختلفة في حدية وجذرية النظر إليها؛ باعتبار الرحلة مسعى يمكن مقاربته بالكلمات لابتداع وإضافة مرتقى مضاف لعتبات ابن بطوطة وابن جبير الأندلسي وابن فضلان البغدادي والحسن الوزان (أو ليون الأفريقي، وفقا لأسطرة أمين معلوف له في روايته)، استشهادا ببعض الرحالة العرب".

    والجدير بالذكر أن طبعتين من كتاب "عين وجناح" صدرتا في عامي 2004 و2008، كما نال عنه كاتبه جائزة ابن بطوطة للرحلة العربية عام 2003، وللشاعر محمد الحارثي في أدب الرحلة كتابان آخران، ثانيهما "محيط كتمندو" الذي صدر قبل أشهر معدودة عن دار نثر للنشر في مسقط، أما كتابه الثالث والأخير في أدب الرحلة فهو “فلفل أزرق: رحلتان في سيلان"، وصدر بعد وفاته.

    كما أن للأديب محمد الحارثي -إضافة إلى كتبه في أدب الرحلات- عدة دواوين شعرية نذكر منها "عيون طوال النهار"، و"كل ليلة وضحاها"، و"أبعد من زنجبار"، و"فسيفساء حواء"، و"لعبة لا تمل"، و”عودة للكتابة بقلم رصاص"، وجمع مختارات منها في كتاب مستقل سماه "قارب الكلمات يرسو"، وله أيضا رواية بعنوان "تنقيح المخطوطة"، وغيرها، أما آخر كتبه التي صدرت في حياته فكان "الناقة العمياء" في عام 2018.
يعمل...
X