فيلم جديد مقتبس من رواية "مفاتيح القيروان" والمجموعة القصصية "اعترافات الفتى القيرواني" للروائي كمال العيادي.
الأربعاء 2021/09/01
السينما تغازل جمال القيروان
تونس – يعمل المخرج السينمائي التونسي الحبيب المستيري والكاتب والسيناريست الأسعد بن حسين، المدير الحالي لبيت الرواية في تونس، على تحويل رواية “مفاتيح القيروان” والمجموعة القصصية “اعترافات الفتى القيرواني”، وهما عملان للكاتب والروائي كمال العيادي، إلى شريط سينمائي.
رواية "مفاتيح القيروان" صدرت سنة 2020 عن دار رؤى للنشر بتونس
وأفاد الأسعد بن حسين، الذي يعمل على صياغة سيناريو الفيلم رفقة المخرج، بأنّ المشروع النهائي للفيلم سيكون جاهزا موفى السنة الحالية، ليتمّ تقديمه إلى لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي من أجل الحصول على تمويل لإنتاج الفيلم.
وذكر أن جمع العمليْن معا في فيلم واحد يعود إلى أنهما يكمّلان بعضهما البعض. خاصة وأنهما يدوران في مدينة القيروان التونسية التي ينحدر منها الكاتب.
وقال بن حسين إنّ تحويل هذيْن العمليْن إلى فيلم من شأنه أن يُحفّز منتجي السينما التونسية على الاهتمام بالأعمال الروائية التونسية وتحويلها إلى اللغة البصرية.
وأكد بن حسين أن بيت الرواية يعمل حاليا على الإعداد لاتفاقية تعاون وشراكة مع المركز الوطني للسينما والصورة، سيتم بمقتضاها تنظيم ورشات تدريبية لفائدة المخرجين وصناع السينما وكذلك الروائيين في تونس لتحويل القصص والروايات إلى سيناريو أفلام.
ويذكر أن كمال العيادي كاتب وصحافي ومترجم وكاتب سيناريو تونسي، درس المسرح في تونس ثم السينما في موسكو ثم في ميونخ بألمانيا.
وعرف الكاتب بإثارته الجدل من خلال كتاباته الناقدة بشدة أحيانا، كما خصص جزءا هاما من أعماله لمدينته القيروان وخفاياها.
وجدير بالذكر أن رواية “مفاتيح القيروان” صدرت سنة 2020 عن دار رؤى للنشر بتونس، أما المجموعة القصصية “اعترافات الفتى القيرواني” فقد صدرت عن دار “نفرو” المصرية سنة 2015.