هل تشعر برغبة بالبكاء عند اقتراب يوم الزفاف.. إذن أنت مصاب بــ عٌرسفوبيا!
هل تنفر من الزواج وشراكة العمر مع من تحب؟ إذن أنت مصاب بـ«جاموفوبيا» أو رهاب الزواج وهو شعور بالقلق والخوف من الزواج وتفضيل حياة العزوبة، واشتُقت المفردة من الكلمة اليونانية «gamos» بمعنى الزواج، على عكس «anuptaphobia» وهو الخوف من عدم وجود علاقة أو الخوف من البقاء بغير زواج أو متزوج من الطرف الخطأ.
ويصف الخبراء رهاب الزواج بأنه خلل نفسي يظهر بحالة رهاب خارج عن سيطرة الشخص، وغير مستند إلى أسباب منطقية في شأن الارتباط الرسمي، وخصوصاً الزواج، وهو رهاب شائع خصوصا عند الرجال الذين يميلون إلى الخوف من الفكرة بسبب المخاطر الشخصية والمالية والاجتماعية التي تأتي مع الزواج. وتظهر أعراض الـ«جاموفوبيا» الجسدية جلية على المصاب خصوصاً حين يشعر بالالتزام أو الضغط، أو اقتراب موعد الارتباط. فتراه يرتجف، يشعر بالغثيان وبرغبة في البكاء، يزيد معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ ومقلق، يشكو من آلام في الصدر، ودوار متكرر مع ضيق في النفس وإحساس بالتعرق. وتترافق الأعراض كلها مع قلق مستمر وخوف يتملك الشخص ويؤثر على وظائفه الحياتية؛ مثل النوم وتناول الطعام والعمل ومد جسور العلاقات بالآخرين. ويحاول المصاب تجنب موضوع الزواج باستمرار لتفادي الأفكار السلبية والصور التي تثير الخوف في نفسه، لكنه لا يستطيع السيطرة عليه، ومن الأعراض أيضا سرعة ضربات القلب، اختناق في الصدر، شعور بالدوار، شعور بالتنميل في الجسد والخفقان في القلب، رغبة في التبول، ومغص معوي.
عند البعض، حدود الزواج مخيفة مثل الجحيم، ويعرف أي خوف غير عقلاني من الزواج بـ«رهاب الزواج»، وينتشر بشكل أكبر بين الرجال عن الإناث، بحسب دراسات علمية، ويرجع مختصون ذلك إلى أسباب اقتصادية بحتة، حيث يرى أن تحسن الأحوال الاقتصادية عن الماضي، وإحساس البعض بالاستقلال الاقتصادي جعل فئة الشباب في العشرينيات وأواخر الثلاثينيات يميلون للعيش وحدهم، وقد لا يفكرون في الزواج مطلقاً.
ورغم أن البعض قد يتخذ خطوة فعلية تجاه الزواج فإنه مع اقتراب موعد الزفاف تفاجئه أعراض مرضية ربما آلام في المعدة لا يعرف سببها، أو خوف شديد تصاحبه هستيريا البكاء، أو زيادة غير مفهومة في دقات القلب.
ويتضمن هذا النوع من الرهاب أعراضاً مثل تجنب كامل للزواج أو الأحداث والمناقشات المرتبطة به، وكذلك العنف والعصبية الزائدة، ونوبات الهلع وشرود الذهن، فضلاً عن انعدام الثقة بالنفس وتدني احترام الذات.
هذا بالإضافة لعلامات جسدية بدءا من الارتعاش والبكاء وسرعة ضربات القلب ومشاكل في التنفس، وصولا إلى الغثيان والقيء والإغماء والتعرق، وآلام في البطن.
كآبة الفرح لماذا تخاف البنات ؟
الاستشارية النفسية هبة حمدي تؤكد أن عدم تمكن الشخص من تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المصيرية، يؤدي به إلى اختلاق الحجج للهروب من الالتزامات، والحجج تتمثل في ضيق الوقت والظروف المالية السيئة أو عدم التمكن من تحمل مسؤولية إنجاب الأطفال. قد تكون هذه الحجج والأعذار غير موجودة فعلياً أو يمكن معالجتها، لكن الشخص المصاب بفوبيا الزواج يظل متمسكاً بها. وفي الجانب الآخر هناك الخوف من الحمل والولادة، فبعض البنات يَخفْنَّ إلى درجة «الرعب» من الزواج، وما يترتب عليه من آلام وحمل وولادة وقد يكون الخوف بسبب التعرض لتخويف من المحيطين بها من المعاشرة، وكذلك الخوف من قطع التواصل وفقد المعيشة مع الأسرة الأساسية، وهذا النوع يظهر لدى الفتيات خصوصا عند الخطوبة ويزداد مع عقد القران واقتراب موعد الزفاف. ومن الأسباب أيضاً البطالة، فالشباب الذين لا يجدون وظائف من شأنها أن تمنحهم ما يساعدهم على التّخطيط لمستقبلهم، ما يثير لديهم مشاعر القلق المتعلّقة بالمستقبل، خصوصاً المستقبل الزواجي وبناء الأسرة، بل وفي حالات نفسية خاصة قد يتطور قلق المستقبل الزواجي إلى مستويات أخطر. ومن الأسباب أيضاً انفصال الوالدين، الذي قد يخلق لدى الشخص الخوف من الزواج.
تورد الدكتورة هبة عددا من الأسباب النفسية التي قد يجهل البعض أنها سبب مباشر لعزوفه عن الزواج وتشمل انعدام الأمن الشخصي، إذ إن الزواج لدى البعض يرتبط بالمسؤولية ومشاركة جميع الممتلكات الشخصية والاجتماعية والقانونية والمالية، وقد يتطور الخوف من الزواج بسبب الخوف من هذه المخاطر، وقد يكون مرتبطاً بحادث مؤلم ذي صلة، ويمكن أن يرتبط الأمر بأي حدث غير مرغوب فيه ومحزن يزرع صورة سلبية للزواج في عقل الشخص، مثل طلاق الوالدين في الطفولة، أو سوء المعاملة منهما، أو شجارهما الدائم، وأيضا فشل زواج سابق للشخص المصاب، أو خيانة أو السماع عن زواج غير ناجح على نطاق واسع. ومن الأسباب عدم الثقة بالنفس وضعف الصورة الذاتية وغيرها من أنواع الاكتئاب المختلفة التي تؤدي أيضا إلى ابتعاد الشخص عن الزواج والالتزامات، في حين أنه قد يكون على استعداد للزواج فعلاً.
هل تنفر من الزواج وشراكة العمر مع من تحب؟ إذن أنت مصاب بـ«جاموفوبيا» أو رهاب الزواج وهو شعور بالقلق والخوف من الزواج وتفضيل حياة العزوبة، واشتُقت المفردة من الكلمة اليونانية «gamos» بمعنى الزواج، على عكس «anuptaphobia» وهو الخوف من عدم وجود علاقة أو الخوف من البقاء بغير زواج أو متزوج من الطرف الخطأ.
ويصف الخبراء رهاب الزواج بأنه خلل نفسي يظهر بحالة رهاب خارج عن سيطرة الشخص، وغير مستند إلى أسباب منطقية في شأن الارتباط الرسمي، وخصوصاً الزواج، وهو رهاب شائع خصوصا عند الرجال الذين يميلون إلى الخوف من الفكرة بسبب المخاطر الشخصية والمالية والاجتماعية التي تأتي مع الزواج. وتظهر أعراض الـ«جاموفوبيا» الجسدية جلية على المصاب خصوصاً حين يشعر بالالتزام أو الضغط، أو اقتراب موعد الارتباط. فتراه يرتجف، يشعر بالغثيان وبرغبة في البكاء، يزيد معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ ومقلق، يشكو من آلام في الصدر، ودوار متكرر مع ضيق في النفس وإحساس بالتعرق. وتترافق الأعراض كلها مع قلق مستمر وخوف يتملك الشخص ويؤثر على وظائفه الحياتية؛ مثل النوم وتناول الطعام والعمل ومد جسور العلاقات بالآخرين. ويحاول المصاب تجنب موضوع الزواج باستمرار لتفادي الأفكار السلبية والصور التي تثير الخوف في نفسه، لكنه لا يستطيع السيطرة عليه، ومن الأعراض أيضا سرعة ضربات القلب، اختناق في الصدر، شعور بالدوار، شعور بالتنميل في الجسد والخفقان في القلب، رغبة في التبول، ومغص معوي.
عند البعض، حدود الزواج مخيفة مثل الجحيم، ويعرف أي خوف غير عقلاني من الزواج بـ«رهاب الزواج»، وينتشر بشكل أكبر بين الرجال عن الإناث، بحسب دراسات علمية، ويرجع مختصون ذلك إلى أسباب اقتصادية بحتة، حيث يرى أن تحسن الأحوال الاقتصادية عن الماضي، وإحساس البعض بالاستقلال الاقتصادي جعل فئة الشباب في العشرينيات وأواخر الثلاثينيات يميلون للعيش وحدهم، وقد لا يفكرون في الزواج مطلقاً.
ورغم أن البعض قد يتخذ خطوة فعلية تجاه الزواج فإنه مع اقتراب موعد الزفاف تفاجئه أعراض مرضية ربما آلام في المعدة لا يعرف سببها، أو خوف شديد تصاحبه هستيريا البكاء، أو زيادة غير مفهومة في دقات القلب.
ويتضمن هذا النوع من الرهاب أعراضاً مثل تجنب كامل للزواج أو الأحداث والمناقشات المرتبطة به، وكذلك العنف والعصبية الزائدة، ونوبات الهلع وشرود الذهن، فضلاً عن انعدام الثقة بالنفس وتدني احترام الذات.
هذا بالإضافة لعلامات جسدية بدءا من الارتعاش والبكاء وسرعة ضربات القلب ومشاكل في التنفس، وصولا إلى الغثيان والقيء والإغماء والتعرق، وآلام في البطن.
كآبة الفرح لماذا تخاف البنات ؟
الاستشارية النفسية هبة حمدي تؤكد أن عدم تمكن الشخص من تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات المصيرية، يؤدي به إلى اختلاق الحجج للهروب من الالتزامات، والحجج تتمثل في ضيق الوقت والظروف المالية السيئة أو عدم التمكن من تحمل مسؤولية إنجاب الأطفال. قد تكون هذه الحجج والأعذار غير موجودة فعلياً أو يمكن معالجتها، لكن الشخص المصاب بفوبيا الزواج يظل متمسكاً بها. وفي الجانب الآخر هناك الخوف من الحمل والولادة، فبعض البنات يَخفْنَّ إلى درجة «الرعب» من الزواج، وما يترتب عليه من آلام وحمل وولادة وقد يكون الخوف بسبب التعرض لتخويف من المحيطين بها من المعاشرة، وكذلك الخوف من قطع التواصل وفقد المعيشة مع الأسرة الأساسية، وهذا النوع يظهر لدى الفتيات خصوصا عند الخطوبة ويزداد مع عقد القران واقتراب موعد الزفاف. ومن الأسباب أيضاً البطالة، فالشباب الذين لا يجدون وظائف من شأنها أن تمنحهم ما يساعدهم على التّخطيط لمستقبلهم، ما يثير لديهم مشاعر القلق المتعلّقة بالمستقبل، خصوصاً المستقبل الزواجي وبناء الأسرة، بل وفي حالات نفسية خاصة قد يتطور قلق المستقبل الزواجي إلى مستويات أخطر. ومن الأسباب أيضاً انفصال الوالدين، الذي قد يخلق لدى الشخص الخوف من الزواج.
تورد الدكتورة هبة عددا من الأسباب النفسية التي قد يجهل البعض أنها سبب مباشر لعزوفه عن الزواج وتشمل انعدام الأمن الشخصي، إذ إن الزواج لدى البعض يرتبط بالمسؤولية ومشاركة جميع الممتلكات الشخصية والاجتماعية والقانونية والمالية، وقد يتطور الخوف من الزواج بسبب الخوف من هذه المخاطر، وقد يكون مرتبطاً بحادث مؤلم ذي صلة، ويمكن أن يرتبط الأمر بأي حدث غير مرغوب فيه ومحزن يزرع صورة سلبية للزواج في عقل الشخص، مثل طلاق الوالدين في الطفولة، أو سوء المعاملة منهما، أو شجارهما الدائم، وأيضا فشل زواج سابق للشخص المصاب، أو خيانة أو السماع عن زواج غير ناجح على نطاق واسع. ومن الأسباب عدم الثقة بالنفس وضعف الصورة الذاتية وغيرها من أنواع الاكتئاب المختلفة التي تؤدي أيضا إلى ابتعاد الشخص عن الزواج والالتزامات، في حين أنه قد يكون على استعداد للزواج فعلاً.