تبدأ احداث القصة من مدينة اخن الواقعة في المانيا الغربية سابقا ، الطائرة اقلعت من مطار المدينة في رحلة روتينية في 4 سبتمبر 1954 وعلى متنها 92 شخصا بضمنهم طاقم الطائرة المؤلف من اربعة متجه نحو مدينة سانتياغو في الجانب الاخر من الاطلسي
انقطعت جميع وسائل الاتصال بالطائرة بعد مضى ساعات قليلة من اقلاعها في مكان ما فوق المحيط الأطلسي ، واختفت الطائرة بدون اثر ولم ىِسمع عنها اي شئ بعد ذلك
اقلعت الطائرة بشكل طبيعي من مطار مدينة اخن وسط ذهول العاملين في برج المراقبة والشهود ظهرت الطائرة في يوم 12 اكتوبر 1989 وبشكل مفاجئ من فوق مطار بورت اليجر Port Alegre في البرازيل وهبطت بسلام في ارض المطار بعد قيامها بعملية دوران فوق سماء المطار.
سلطات المراقبة في المطار لم تستلم اية اشارة من طاقم الطائرة اثناء ظهورها المفاجئ وهبوطها مما جعل الموضوع اكثر غموضا ومثيرا للشكوك والتساولات لدى سلطات المطار والتي سارعت في ارسال مجموعة امنىِة لتفتيش الطائرة افراد المجموعة التى دخلت الطائرة اصيبت ىِهلع عنا وقعت اعينهم على المنظر الرهيب والمحزن داخل الطائرة، 92 هىِكل عظمي لاشخاص جالسين على مقاعدهم في الطائرة بضمنهم الهىِكل العظمي لقائد الطائرة الكابتن ميغيل فيكتور كيري جالسا في كابينة القيادة وممسكا بمقود الطائرة.
من اوائل مانشر عن الطائرة هو التقرير الذي نشره مجلة Weekly World News tabloid magazine في عددها الصادر في 14 نوفمبر 1989 بقلم الصحفي اروين فشر Irwin Fisher
الركاب والطاقم تحولوا الى هىِاكل عظمية.
ومن الباحثين الذين حاولوا ايجاد تفسير لذلك هو الدكتور سيلسو اتيلو Dr. Celso Atello الباحث في علوم ما وراء الطبيعة ، حيث صرح انه من المؤكد ان الطائرة قد دخلت الى فجوة دودية
لكنه بقي عاجزا عن اعطاء تفسير لتحول كل من كان في الطائرة الى هىِاكل عظمية وكيفية تمكن الهىِكل العظمي للكابتن الهبوط بالطائرة بسلام.
الحكومة البرازيلية من جانبها شكلت لجنة بحث وتقصي حقائق حول ذلك، لكنه لم تصدر اي تصريح رسمي حول مسار ونتائج البحث والتحقيق
بينما اكدت سلطات الطيران البرازيلية ان الطائرة ظهرت فجاءة في السماء وهبطت بسلام.
ومع بقاء عمل لجنة البحث الحكومية و نتائجها في نطاق السرية اثار نقاشا وغضبا في نفس الوقت ، حيث طالب الكثير من المهتمين والاكاديميين الحكومة فتح المجال لاشتراك الباحثين المدنيين في البحث.
البروفيسور الفيزيائي رودريغو دي مانها كان احد هؤلاء المطالبين للحكومة بكشف المعلومات حيث صرح بأن اخفاء اية معلومة عن الجميع يعتبر ظلما كبيرا بحق العلم والانسانية لانه لو ثبت دخول الطائرة الى فجوة Time wrap فان من شأن ذلك تغيير نظرتنا الحالية للعالم والعلوم.
وسواء كانت حادىًة الطائرة 513 سانتياغو حقيقة او محض خيال علمي كما يدعي المشككين فذلك لاينفي وجود اساس علمي معين لامكانية حدوثها حتى لو كان ذلك الاساس مايزال في المجال الفيزيائي النظري فالكثير من الحقائق العلمية في الوقت الحاضر كانت تعتبر في السابق ا من الخيال العلمي.
ان نظرية وجود الجسور في الفضاء-الزمن والشبيهة بالبوابات ربما تعطي التفسير الافضل والاقرب للمنطق للآلاف من الاختفاء والظهور المفاجئ للبشر والمركبات عبر التاريخ.
هل تفسر جسور انشتاين ما حدث ؟
لقد بقيت نظرية النسبية العامة لالبرت اينشتاين كنظرية غريبة وغامضة بين نظريات الفيزياء الكلاسيكية حتى بعد سنوات طويلة من نشرها في 1915، ويرجع ذلك ربما الى طرح هذه النظرية لافكار ومفاهيم ثورية ومعقدة في الفيزياء
ادت بمجمعها الى التغيير الجذري في مفهوم الكون والذي كان موجودا في السابق في الفيزياء النظرية. اينشتاين تنبا في نظريته النسبية العامة الى وجود منحنيات او في الفضاء والزمن والى الترابط بين الفضاء والزمن هذه التنبؤات ادت الى انتاج مفاهيم علمية جديدة كالثقوب السوداء والثقوب الدودية.
ان فكرة ادخال الزمان كعنصر رابع في معادلة الوصف المكاني لحدث معين ادى الى ظهور مفهوم البعد الرابع
فكرة وجود الممرات او الجسور التي تربط بين نقاط مختلفة في مفهوم الفضاء-الزمن طرح من قبل اينشتاين في سنة 1935 بالتعاون مع العالم الفيزيائى ناثان روزن Nathan Rosen ضمن ورقة بحث علمية مشتركة، وقد اطلقت تسمية جسور اينشتاين روزن
تشير هذه الفكرة ايضا الى ان هذه الجسور يمكن ان تربط بين نقاط في الكون الواحد او اكوان متعددة ، ولا يعرف الكثير عن طبيعة تكوين هذه الثقوب وما الذي يمكن ان تحتويه من الداخل ، لكن هناك فرضيات تشير الى انها غير مستقرة ووجود امكانية لانهىِارها بسرعة
هذا بالاضافة الى محتواها العالى من الاشعة واحتمالية وجود مواد غريبة exotic matter
في داخلها ، مما يجعل امكانية السفر عبرها محفوفا بالمخاطر .