رحيل الشاعر شوقي بغدادي
لطالما تذكرت شعره الذي درسناه في البكالوريا عن الواقع الشقي الذي عشناه وعن المستقبل المنعم الذي سيرثه الجيل القادم. واذكر انني في اول لقاء لنا بعد ان القى امسية شعرية في النادي الثقافي النسائي في التسعينيات عقب الحرب على العراق ذات بعد مأساوي سألته ان كان مازال يؤمن بالغد المنعم الذي ذكره في قصيدته. فقال لي: لا !
الحقيقة مع احساسه المرهف وحساسيته لما كان يجري من احداث لا اعرف كيف احتمل العيش حتى هذه الايام. بلا شك ان وثق الاحداث التي عشناها كلها من خلال شعره المتهكم الساخر بسوداوية لا شك فيها…
الصورة عام ٢٠٠٥ عقب افتتاح معرض ويظهر في الصورة من اليمين الفنانة الراحلة العزيزة سوسن جلال ثم شوقي بغدادي - الداعي - ثم الدكتور صباح قباني ولم يبق الا الداعي !