إبني الحبيب ناصر
هأنتذا و قد صرت اليوم بعمر المسيح عليه السلام في الثالثة و الثلاثين و هذه بعض صورك في تفوقك المدرسي و تفوقك الرياضي، ثم في مرضك حيث عدت طفلا يحتاجني و كأنما لازلت في العشرين شابا قويا يحملك على كتفيه سعيدا دون ان يشعر بالتعب .
في يوم ميلادك يا ابني الحبيب ارجو من الله أن تعود معافى قادرا، ليس لكي تحملني فأنا لا ارجو من الله الا ان لا يضطر احد لحملي.
كن بخير يا حبيبي و عد كما كنت شعلة وقادة في الحياة و قويا عليها هذه القاسية .
كل عام و انت بخير .
تعليق