مسيرة شوقي بغدادي1928م _ 2023 م..شيخ شعراء سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مسيرة شوقي بغدادي1928م _ 2023 م..شيخ شعراء سورية


    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1675071794916.jpg 
مشاهدات:	13 
الحجم:	32.9 كيلوبايت 
الهوية:	60681
    ينعي الاتحاد العربي للثقافة شيخ شعراء سورية شوقي بغدادي
    1928 _ 2023 :

    سارحاً في هدأة الليل ..بعيدا ً عن الضجيج في الأرض الغريبة ..

    من أجمل ماكتب ؛

    أحبّكِ

    أحبك..

    أعرفٌ أني أخاطر بالفسحة الباقية

    وأعلمُ ان مسافتها خطوتان

    على حافة الهاوية

    وأنّيَ لا أستحقُّ سخاء كرومك هذا

    ولا أستطيع احتمال مسرّاتك الطاغية

    ولكنني حين أجثو ركبتيَّ

    اصلّي صلاتي التي تجهلين

    أرانيَ اولدُ بين يديكِ

    فيكتنزُ القفرُ بالماء والعشبِ

    والبحرُ بالجزُرِ النائية



    جميعُ الكلامِ قليلٌ عليك

    فكيف تصحُّ مقايضتي

    أنت لونُ الحقيقةِ

    طافحةً بالدماء النقية

    والكلماتِ التي نقتنيها احتمالٌ بعيدٌ

    وتنويعةٌ للشحوبْ

    وعندئذٍ لا أقول أحبكِ

    بل ستقول الجروحُ التي اندملتْ

    والخطوطُ التي بقيت في رسوم الندوبْ

    وما بين عتمةِ خوفي

    ووهجِ الشجاعةِ

    يولدُ شيءٌ غريبٌ

    يعيدُ ما لا تُعادُ صياغتهُ

    في القلوبْ

    *بعض اصداراته :
    أكثر من قلب واحد 1955
    لكل حب قصة 1962
    أشجار لا تحب 1968
    بين الوسادة والعنق 1974
    ليلى بلا عشاق 1979
    قصص شعرية قصيرة جداً 1981
    عودة الطفل الجميل 1985
    رؤيا يوحنا الدمشقي 1991
    شيء يخص الروح 1996
    البحث عن دمشق 2002
    وغيرها من الأعمال الأدبية.

  • #2
    شوقي بغدادي
    شاعر وكاتب قصصي سوري

    شوقي جمال بغدادي (26 تموز/ يوليو 1928 - 29 كانون الثاني/يناير 2023)[1] شاعر وكاتب قصصي سوري. ولد في بانياس بالدولة العلوية ونشأ بها وبطرابلس واللاذقية. أنهى تعليمه العالي في كلية الآداب بدمشق وكلية التربية معاً سنة 1951. عمل مدّرساً للعربية طوال حياته في سوريا وخمس سنوات في الجزائر. شارك في تأسيس رابطة الكتاب السوريين عام 1951 والتي تحوّلت إلى رابطة للكتاب العرب عام 1954 وانتخب أميناً عاما لها سنة 1954 حتى مطلع 1959. ثم تفرغ للكتابة وعمل مستقلًا. له مجموعات شعرية وقصص قصيرة عديدة واهتم أيضًا بأدب الأطفال. [2][3][4][5][6]

    تعليق


    • #3
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	inbound2451848552184864823.jpg 
مشاهدات:	9 
الحجم:	63.5 كيلوبايت 
الهوية:	60684
      رحيل شوقي بغدادي.. شاعر دمشقي في مرارة المابَين
      آداب وفنون
      العربي الجديد ــ بيروت
      30 يناير 2023
      هناك ذائقة شعرية سلسة تشكّلت بين تيارات الشعر السوري في القرن العشرين، واستطاعت أن تدخل مشهدَه بعيداً عمّا فرضه "شعراء المنصات" من تقاليد، على الرغم من أنها صدرت بدايةً عن همّ اجتماعي، وصنعت جمهورها بناءً على ذلك، قبل أن تذهب به صوب نزعة وجدانية أرقّ. أحد أبرز ممثلي هذه الحساسية الشعرية، الشاعر شوقي بغدادي، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الأحد عن عُمر يناهز خمسةً وتسعين عاماً.

      وُلد بغدادي في بانياس، المدينة السورية الواقعة على ساحل المتوسط، في 26 تموز/ يوليو 1928، وتدرّج في تحصيله العلمي بين مدارس اللاذقية وطرابلس في لبنان، قبل أن يكمل تعليمه الجامعي في دمشق متحصّلاً من جامعتها على إجازتين في واحدة في اللغة العربية وأُخرى في التربية عام 1951. وهو الذي ارتبط بدمشق في ما بعد راصداً مراحل تخريبها العمراني والسياسي وصولاً إلى مآسي العقد الأخير.

      جاءت مساهمته الأُولى في المشهد الثقافي السوري من خلال مشاركته في تأسيس "رابطة الكتاب السوريين" عام 1951، إلى جانب حنا مينة وحسيب ومواهب كيالي وصلاح دهني وفاتح المدرس وليان ديراني وشحادة الخوري وسعيد حورانية، قبل أن تحمل الرابطة لاحقاً اسم "اتحاد الكتّاب العرب" - وقبل أن يصير هذا الاتحاد بعد عقود جهازاً بيروقراطياً كسيحاً في خدمة الديكتاتوريات وأبعد ما يكون عن الكتابة والكتّاب.

      في عام 1954 وقّع أولى إصداراته، وهي مجموعة قصصية بعنوان "حيّنا يبصق دائماً" (سبقها عام 1952 إصدار قصصي مشترك بعنوان "درب إلى القمة"). وبعد ذلك بعام، أصدر مجموعته الشعرية الأولى "أكثر من قلب واحد" (1955). ومنذ ذلك التاريخ، سيكون واحداً من صائغي السلاسة الوجدانية في المشهد الشعري السوري وأحد وجوه بلده الثقافية.

      كان وراء تلك السلاسة، انجذابٌ سابق لكل ما هو اجتماعي، أو بالأحرى انشغالٌ بالقضايا الكُبرى التي لم يرَ فيها نقيضاً لذلك الموقف الشعري. ويغذّي هذا الانشغال كون عقد الخمسينيات كان متوهّجاً بالسياسة على المستويين العالمي والمحلّي. وهنا اصطدمَ الشاعر الماركسي الهوى، بجمهورية الوحدة السورية - المصرية، ليخوض إثر ذلك تجربة الاعتقال، التي وإن لم تتجاوز التسعة أشهر، إلا أنها تركت أثرها في كيانه، كما أن تجربة الوحدة بدورها أنبأت بما ينتظر البلاد في عقد الستينيات.

      وفي هذه المرحلة أصدر بغدادي ديوانين: "لكل حبّ قصة" (1962)، و"أشعار لا تحبّ" (1968)، قبل أن يُسافر إلى الجزائر لمدة أربع سنوات، ويعود عام 1972. ومع هذه العودة، ستكون البلاد قد دخلت على المستوى السياسي مرحلة من الاستبداد لم تخرج منها إلى اليوم.

      أفصح بغدادي، في العقود التالية، عن مشروعه الأدبي، ومن ضمنه الشعري، إذ أصدر مجموعات شعرية عديدة بينها: "بين الوسادة والعنق" (1974)، و"ليلى بلا عشاق" (1979)، و"قصص شعرية قصيرة جداً" (1981)، و"كم كل بستان" (1982)، و"شيء يخص الروح" (1996)، و"البحث عن دمشق" (2002). إلى جانب حكايات شعرية للأطفال مثل "عصفور الجنة" (1982)، و"القمر على السطوح" (1984)، محاولاً في النقد والدراسات أيضاً: "قديم الشعر وجديده" (1986)، و"عودة الاستعمار: من الغزو الثقافي إلى حرب الخليج" (1992). كما واصل نشر المجموعات القصصية، ونشر رواية واحدة بعنوان "المسافرة" (1994).

      وكما شغلته العدالة همّاً اجتماعياً وموقفاً إنسانياً وشعرياً، فإنّ الحرية عنده تلازمت وإياها،
      سواء في كتابته عن فلسطين ولها، إذ نقرأ من شعره:

      "في درس الرسم تسابقنا
      كان الموضوع هو السكينْ
      أنجزت الرسم سريعاً
      ثم نظرت إلى جاري من غزة
      يرسم ويلوِّنُ
      يا للدَّهشه!



      في درس آخرَ
      قال معلّمنا: ارسمْ بلدتك كما تتصوَّرها
      فرسمتُ على ورقي أجمل بلده
      لكني حين نظرت إلى جاري من غزة
      لم أبصرْ - يا للعجب! -
      سوى ورده"

      لكن ما حدث معه في بلده سورية - التي نادى لها بالديموقراطية وكان أحد أصواتها الأدبية - أن الحراك الثوري الذي تفجّر عام 2011 وصل إليه وقد تجاوز الثمانين، سنّ دفعته إلى حذر الشيخوخة حيث لم يؤيد الثورة ولم يقف ضدها أيضاً، وعاش عقده الأخير في مرارة "المابين".

      تحوّل الشاعر السياسي، بل والثوري كما كان يحبّ شعراء جيله وصف أنفسهم، إلى شاعر منطوٍ على صمتٍ مرير. وبانكفاء الشيخوخة نشر في دمشق قبل عام ديوانه الأخير، وهو على مشارف الخامسة والتسعين، تحت عنوان "قبل فوات الأوان".

      ■■■

      اعتذار غير متأخّر

      * شوقي بغدادي


      في غابتي
      وأنا أفتشّ عن غزالي
      هبّت روائحهُ
      ومن كلّ الجهات أتت
      وحين عجزتُ أنجدني خيالي
      أبصرته يَرعى
      وحين لمستُهُ فرَّ الحريرُ
      وذابَ لحمٌ خائفٌ
      فقنعت أن أصابعي مسحورة أبداً
      بغمز رشاقةٍ هربتْ
      وذوبِ نعومةٍ غاضتْ
      وطَيفِ جَمالِ.



      في الليل
      غيّرتُ الفراش فلم أنم
      فشكوتُ من أرقٍ جميلٍ كان يُلهمني
      ولم أعبأ بما في الليل
      من طُرقٍ ومن ترحالِ
      حاصرت نفسي بالظلام وبالعمى
      وغفلت عن قبسٍ أضاء حِيالي
      وعن الذين تجمعوا لمسرّتي
      وأنا أُبادلهم بسُخفِ مِطالي
      حتى إذا غبر الزمان وجدتني
      لا أستعيد سواهُمُ في بالي
      ومن الليالي كلها لم يبقَ لي
      إلّا مجالسهم
      وبضع ليالي.

      تعليق

      يعمل...
      X