14 فيلماً بمسابقة التحريك في الدورة التاسعة لـ «الإسكندرية للفيلم القصير»
في يناير 29, 2023
الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»
أعلن المخرج مونى محمود المدير الفنى لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن قائمة مسابقة أفلام التحريك «الأنيميشن» بالدورة التاسعة المقرر إقامتها فى الفترة من 16 حتى 21 فبراير المقبل.
وصرح مونى بأنه كانت هناك صعوبة كبيرة فى اختيار الأعمال المشاركة، وقال: “فوجئت لجنة المشاهدة بالمستوى الرفيع لمعظم الأفلام التى استقبلناها، وهو ما صعب مهمة اختيار الأفضل، فكان القرار بزيادة عدد الأفلام المشاركة فى هذه المسابقة، خاصة أنها تحظى بإقبال جماهيرى كبير، وتعتبر من أحد مصادر جذب الجمهور للمهرجان منذ بدايته”.
وأضاف المدير الفنى للمهرجان: تضم قائمة أفلام مسابقة التحريك مجموعة من الأفلام الهامة منها أفلام شاركت فى مهرجانات كبيرة مثل مهرجان «لوكارنو»، وقد عملنا على ترجمة أكثر من 54 فيلماً، بمختلف مسابقات المهرجان، عن طريق فريق متطوعين من طلاب لغات وترجمة بجامعة الإسكندرية.
وعن قائمة الأفلام المشاركة، قال: تضم القائمة نحو 14 فيلماً من مختلف أنحاء العالم، وتشارك مصر بفيلم «فى شىء» للمخرج العباس حميد الدين الذى كان منتجا للرسوم المتحركة لأكثر من 30 عاما، وتدور قصة الفيلم حول فكرة كيف أن الحروب لا تترك أملا للكبار بخلاف الصغار.
وتابع: أما عن باقى الأفلام المشاركة فى المسابقة فهى كالتالى: فيلم «ارقد فى سلام» من فرنسا للمخرج أنطوان انطابى، وتدور الأحداث حول ميديان الذى يقرر الهروب من منزله الذى هدمته الحرب. فيحزم حقيبته بأشياء تذكره بأحبائه ويشرع فى رحلة إلى المجهول. سرعان ما يتضور جوعا ويلجأ إلى أكل الأشياء التى أخذها معه.
وفيلم «المدينة المربعة» من هونج كونج، والذى يتحدث عن كيف تُشكل البيئة الضيقة بجميع أنواع القيود «هونج كونج» فى مدينة مربعة، ورغم أن الحياة فقيرة وقمعية، ومن الصعب تغيير الواقع، لكن بطل الفيلم «بونج» لم يفقد مخيلته عن الطيور التى تحلق عاليا فى السماء، وأنه ما يزال محتفظا بشوقه لأشياء رائعة.
ومن هونج كونج أيضا يشارك فيلم «أرواح تكمل بعضها» وتدور أحداثه حول طفل صامت ووحيد، فى أحد الأيام يلتقى بقطة ضالة، ويصطحبها فى جولة بالمدينة، ويخوضان معا تجربة هامة.
ومن الأفلام المشاركة فيلم «ليلة فى المقبرة» من اليونان، للمخرج ستيليوسبوليكروناكيس، الذى تدور أحداثه فى جزيرة كريت على البحر الأبيض المتوسط، حيث تذهب ماريا إلى المقبرة كل يوم جمعة لرعاية قبر زوجها الحبيب. وعندما تتعطل الحافلة التى تنقلها، تضطر إلى قضاء الليل بين شواهد القبور.
ومن إسبانيا يشارك فيلم «حواء أيضا» حيث تدور أحداثه حول فتاة فى الصف الرابع، تقابل فتاة أخرى، وتعانى من مقارنة الآخرين بها.
ويمثل فيلم «أوليفيا» الجزائر بالمسابقة، حول صاحبة الرداء الأسود التى تحاول التأقلم فى مكان آخر غير المكان الذى عاشت به، فبعد أن أحرقت أرض الزيتون خاصتها، بحثت عن مكان بعيد ومختلف، لكنها تفقد فيه رضيعها، مما جعلها تعيش حالة من الوهم وتنتهى بقرار مفاجئ منها.
أما الهند فيمثلها فيلم «مقعد بجوار النافذة» الذى يحكى قصة أب من عائلة تنتمى للطبقة المتوسطة، يكافح من أجل جعل رحلة ابنته الأولى بالقطار لا تنسى، باستخدام قصة لها دلائل كثيرة.
ويشارك المخرج البرازيلى توماس لارسون بفيلمه «الأرانب والأبوسومات»، وتدور أحداث القصة حول خلفية الزواج الثانى للأب، وتكوين أسرة جديدة تجمع بين أبنائه وابنة هذه الزوجة، ويتعرض الفيلم للعلاقة بين الأطفال والأجهزة الإلكترونية.
ومن سويسرا، يعرض فيلم «ريتا اللطيفة»، وريتا هى شرطية مرور صارمة، تحب السيطرة، وفرض الأمر فى مكان عملها، وهو ما جعلها تضع شبكة طرق صلبة رباعية الأركان، لتوجيه السائقين من خلالها بتعليمات دقيقة.
ومن أستراليا يشارك فيلم «هدف الحياة» للمخرج جاك بارى، وهو مدير الرسوم المتحركة الأسترالى للأفلام الفلسفية، وفكرة فيلمه تدور حول كيف يعيش الإنسان حياته بشكل مرح بعيدا عن مخاطر السعى وراء المادة.
ويمثل فيلم «لا شىء يبقى» إيطاليا، هو تصوير مؤلم للعديد من جوانب مجتمعنا، ويقدم الفيلم رؤية مجردة تستكشف الأفكار الكامنة وراء الخصوصية ووسائل التواصل الاجتماعى والنزعة الاستهلاكية. من خلال مهندس معمارى يعيش فى هذا النظام ولكن يحدث شىء يجعله يغير طريقته فى الحياة.
أما آخر أفلام مسابقة الرسوم المتحركة بهذه الدورة، هو فيلم «خيال الفراشات» وهو فيلم إنتاج مشترك يجمع بين أربع دول هى: المغرب وفرنسا والبرتغال وقطر، وتدور أحداثه فى غابة غامضة، تعيش امرأة شابة ذكرياتها ورغباتها التى تتلاقى مع الحركات الرقيقة للفراشات حولها.
في يناير 29, 2023
الإسكندرية ـ «سينماتوغراف»
أعلن المخرج مونى محمود المدير الفنى لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، عن قائمة مسابقة أفلام التحريك «الأنيميشن» بالدورة التاسعة المقرر إقامتها فى الفترة من 16 حتى 21 فبراير المقبل.
وصرح مونى بأنه كانت هناك صعوبة كبيرة فى اختيار الأعمال المشاركة، وقال: “فوجئت لجنة المشاهدة بالمستوى الرفيع لمعظم الأفلام التى استقبلناها، وهو ما صعب مهمة اختيار الأفضل، فكان القرار بزيادة عدد الأفلام المشاركة فى هذه المسابقة، خاصة أنها تحظى بإقبال جماهيرى كبير، وتعتبر من أحد مصادر جذب الجمهور للمهرجان منذ بدايته”.
وأضاف المدير الفنى للمهرجان: تضم قائمة أفلام مسابقة التحريك مجموعة من الأفلام الهامة منها أفلام شاركت فى مهرجانات كبيرة مثل مهرجان «لوكارنو»، وقد عملنا على ترجمة أكثر من 54 فيلماً، بمختلف مسابقات المهرجان، عن طريق فريق متطوعين من طلاب لغات وترجمة بجامعة الإسكندرية.
وعن قائمة الأفلام المشاركة، قال: تضم القائمة نحو 14 فيلماً من مختلف أنحاء العالم، وتشارك مصر بفيلم «فى شىء» للمخرج العباس حميد الدين الذى كان منتجا للرسوم المتحركة لأكثر من 30 عاما، وتدور قصة الفيلم حول فكرة كيف أن الحروب لا تترك أملا للكبار بخلاف الصغار.
وتابع: أما عن باقى الأفلام المشاركة فى المسابقة فهى كالتالى: فيلم «ارقد فى سلام» من فرنسا للمخرج أنطوان انطابى، وتدور الأحداث حول ميديان الذى يقرر الهروب من منزله الذى هدمته الحرب. فيحزم حقيبته بأشياء تذكره بأحبائه ويشرع فى رحلة إلى المجهول. سرعان ما يتضور جوعا ويلجأ إلى أكل الأشياء التى أخذها معه.
وفيلم «المدينة المربعة» من هونج كونج، والذى يتحدث عن كيف تُشكل البيئة الضيقة بجميع أنواع القيود «هونج كونج» فى مدينة مربعة، ورغم أن الحياة فقيرة وقمعية، ومن الصعب تغيير الواقع، لكن بطل الفيلم «بونج» لم يفقد مخيلته عن الطيور التى تحلق عاليا فى السماء، وأنه ما يزال محتفظا بشوقه لأشياء رائعة.
ومن هونج كونج أيضا يشارك فيلم «أرواح تكمل بعضها» وتدور أحداثه حول طفل صامت ووحيد، فى أحد الأيام يلتقى بقطة ضالة، ويصطحبها فى جولة بالمدينة، ويخوضان معا تجربة هامة.
ومن الأفلام المشاركة فيلم «ليلة فى المقبرة» من اليونان، للمخرج ستيليوسبوليكروناكيس، الذى تدور أحداثه فى جزيرة كريت على البحر الأبيض المتوسط، حيث تذهب ماريا إلى المقبرة كل يوم جمعة لرعاية قبر زوجها الحبيب. وعندما تتعطل الحافلة التى تنقلها، تضطر إلى قضاء الليل بين شواهد القبور.
ومن إسبانيا يشارك فيلم «حواء أيضا» حيث تدور أحداثه حول فتاة فى الصف الرابع، تقابل فتاة أخرى، وتعانى من مقارنة الآخرين بها.
ويمثل فيلم «أوليفيا» الجزائر بالمسابقة، حول صاحبة الرداء الأسود التى تحاول التأقلم فى مكان آخر غير المكان الذى عاشت به، فبعد أن أحرقت أرض الزيتون خاصتها، بحثت عن مكان بعيد ومختلف، لكنها تفقد فيه رضيعها، مما جعلها تعيش حالة من الوهم وتنتهى بقرار مفاجئ منها.
أما الهند فيمثلها فيلم «مقعد بجوار النافذة» الذى يحكى قصة أب من عائلة تنتمى للطبقة المتوسطة، يكافح من أجل جعل رحلة ابنته الأولى بالقطار لا تنسى، باستخدام قصة لها دلائل كثيرة.
ويشارك المخرج البرازيلى توماس لارسون بفيلمه «الأرانب والأبوسومات»، وتدور أحداث القصة حول خلفية الزواج الثانى للأب، وتكوين أسرة جديدة تجمع بين أبنائه وابنة هذه الزوجة، ويتعرض الفيلم للعلاقة بين الأطفال والأجهزة الإلكترونية.
ومن سويسرا، يعرض فيلم «ريتا اللطيفة»، وريتا هى شرطية مرور صارمة، تحب السيطرة، وفرض الأمر فى مكان عملها، وهو ما جعلها تضع شبكة طرق صلبة رباعية الأركان، لتوجيه السائقين من خلالها بتعليمات دقيقة.
ومن أستراليا يشارك فيلم «هدف الحياة» للمخرج جاك بارى، وهو مدير الرسوم المتحركة الأسترالى للأفلام الفلسفية، وفكرة فيلمه تدور حول كيف يعيش الإنسان حياته بشكل مرح بعيدا عن مخاطر السعى وراء المادة.
ويمثل فيلم «لا شىء يبقى» إيطاليا، هو تصوير مؤلم للعديد من جوانب مجتمعنا، ويقدم الفيلم رؤية مجردة تستكشف الأفكار الكامنة وراء الخصوصية ووسائل التواصل الاجتماعى والنزعة الاستهلاكية. من خلال مهندس معمارى يعيش فى هذا النظام ولكن يحدث شىء يجعله يغير طريقته فى الحياة.
أما آخر أفلام مسابقة الرسوم المتحركة بهذه الدورة، هو فيلم «خيال الفراشات» وهو فيلم إنتاج مشترك يجمع بين أربع دول هى: المغرب وفرنسا والبرتغال وقطر، وتدور أحداثه فى غابة غامضة، تعيش امرأة شابة ذكرياتها ورغباتها التى تتلاقى مع الحركات الرقيقة للفراشات حولها.