كشف الستار عن قصة الكلب هاتشيكو الحقيقية
حقيقة قصة الكلب هاتشيكو
قصة الكلب هاتشيكو الوفي لاشك أنها من القصص الساحرة، وخاصة بعد ظهورها على الشاشة الفضية في فيلم من بطولة الممثل المخضرم ريتشارد جير. ولاشك كذلك في أن الكلب هو أفضل صديق للإنسان. فالكلاب مخلوقات نبيلة ومخلصة، وحنونة وسريعي التأقلم. وهذا هو السبب في أن الكلب هو الحيوان المثالي لأي شخص. في السطور التالية نتعرف على قصة الكلب هاتشيكو الحقيقية، لنعلم إذا ما كان ولائه لسيده بالفعل أم لشيء آخر.
قصة الكلب هاتشيكو الحقيقية
إن قصة هاتشيكو الحقيقية واحدة من العجائب التي حدثت في اليابان. لقد كان هاتشيكو كلباً مخلصاً ونبيلاً – وفقاً للقصة التي نعرفها – من سلالة أكيتا إينو. وكان سيده السيد أوينو هيديسابورو الأستاذ الجامعي الذي يعمل في جامعة طوكيو يصطحبه يومياً في رحلته إلى محطة قطار شيبويا في الصباح ويتركه ليذهب إلى عمله. لكن الكلب الوفي لا يعود إلى المنزل، وبدلاً من ذلك يظل في انتظار سيده لحين عودته. وعند عودة السيد يجد الكلب في انتظاره فيبتسم له ويكافئه بتقديم الياكيتوري له. والياكيتوري هي أكلة يابانية عبارة عن لحم الدجاج المشوي على أسياخ خشبية. وهكذا مرت السنوات الأولى من حياة هاتشيكو. لكن في أحد أيام عام 1925 انتظر هاتشيكو سيده ولكنه لم يعد. ظل الكلب في انتظاره لعدة أيام ولكن يظل الحال كما هو عليه. يراقب الكلب الخارجين من محطة القطار لعله يلمح سيده، لكن لم يحدث ذلك أبداً. فلقد تعرض مالكه لسكتة قلبية أثناء وجوده في العمل ومات على إثرها.
منذ تلك اللحظة فصاعداً، كلما كان سيده بعيداً، يذهب الكلب لانتظاره في محطة القطار. لاحظ الكثير من الناس وجود الكلب. ومع ذلك لم يستطع أحد منعه من الحضور يومياً. وظل ينتظر أوينو كل يوم لأكثر من تسعة سنوات حتى يوم وفاته في 8 مايو 1935. أي ما يقرب من عشر سنوات من الانتظار المخلص تحت الثلوج والطقوس السيء، ثابتاً على موقفه يحدوه الأمل في رؤية سيده من جديد.
أصبحت قصة هاتشيكو مشهورة جداً لدرجة أن الكثير من الناس جاءوا لمقابلته من مختلف أنحاء البلاد، ولدعمه في انتظاره. وأصبح أحد الأمور التي تثير الفضول لرؤيته منتظراً في محطة شيبويا. وقبل وفاته، تم نصب تمثال على شرفه في المكان الذي ينتظر فيه. بينما بعد سنوات عديدة من وفاة الكلب، ستُخلد حياته في فيلم. ومع ذلك، يبدو أن الأبحاث الحديثة تدعم أن هذا الكلب كان أكثر إخلاصاً للطعام من مالكه. لماذا؟ دعونا نراه.
هل كان هاتشيكو مخلصاً لمالكه أم لطعامه؟
الكلب هاتشيكو والدجاج الياباني
الرسالة الكامنة وراء قصة حياة هذا الكلب والفيلم الذي تم تصويره لإحياء ذكرى قصته تزيد من تضخيم كليشيهات صداقة الكلب الأليف كمثال على الولاء. لكن النظرية الجديدة التي قدمها خبراء يابانيون حول حياة هذا الكلب الغريب يمكن أن تغير جذرياً ما يعتقد الناس حتى الآن. وقد قدموا هذه الفكرة الجديدة في مؤتمر في متحف الأدب التذكاري في المنطقة التجارية في شيبويا. نفس المكان الذي يوجد فيه تمثال هاتشيكو.
كما أشرنا آنفاً إلى أن بداية قصة الكلب هاتشيكو كانت عندما غاب مالكه لبضعة أيام وقرر الكلب الذهاب وانتظاره في المحطة. ما يجادل به أولئك الذين تابعوا قضية هاتشيكو هو أنه لم يكن في الحقيقة مخلصاً لمالكه، ولكن للطعام. فعندما التقى أوينو لأول مرة بهاتشيكو ينتظره بصبر في المحطة، قرر أن يكافئه بشيء خاص. وهذا الشيء هو قطعة من دجاج ياكيتوري.
ومنذ تلك اللحظة فصاعداً، انتظر هاتشيكو سيده بإخلاص. لأنه كان يعلم جزئياً أنه في كل مرة يصل إليه سيحصل على مكافأة رائعة. وفي واقع الأمر، بعد وفاة صاحبه، نُقل هاتشيكو إلى عائلة أخرى لرعايته. لكن برغم ذلك لم يفوت الكلب فرصة للهروب من المنزل. بينما كانت وجهته دائماً كما هي، فهرب من منزله الجديد للذهاب إلى محطة القطار حيث كان من المفترض أن ينتظر سيده. لكن أولئك الذين قرروا دراسة هذا التاريخ بعمق توصلوا إلى استنتاج شيء آخر. لم يكن هاتشيكو ينتظر سيده فحسب، بل كان ينتظر المكافأة التي يقدمها له في الموعد المحدد عندما وجده هناك ينتظر، وبالتالي خلقت واحدة من أساطير الكلاب الأكثر شهرة اليوم.
وماذا في ذلك؟ هل هذه قصة كلب كان ينتظر ما يقرب من عشر سنوات لدجاجته التي طال انتظارها؟ وفقاً لهؤلاء الخبراء، كان ولاء هاتشيكو في الواقع هو الولاء لطعامه المفضل. أسياخ الدجاج على الطريقة اليابانية، والتي تسمى ياكيتوري. وأولئك الذين يتبنون هذه النظرية يزعمون أن أوينو جعله يدمن قطع الدجاج تلك. وأن هاتشيكو يتطلع إلى حصته اليومية مهما مر الوقت.
ربما يبدو استنتاج يصعب تصديقه إلى حد ما. لكن لماذا نصدق أن هذا الكلب انتظر سيده لقرابة العشر سنوات، ولا نصدق إنه كانت ينتظر المكافأة. يعود ذلك إلى أننا قد نكون رومانسيين إلى حد ما مع قصة هذا المخلوق الوفي.
القصة والفيلم
أصبحت قصة الكلب هاتشيكو وولائه وإخلاصه مشهورة جداً في جميع أنحاء العالم بعد عرض قصته الدرامية على شاشة السينما في فيلم “هاتشي: حكاية كلب” عام 2009. لكن على الرغم من أن إصدار هذا الفيلم الرائع كان في الولايات المتحدة إلا أنه قبل ما يقرب من عشرين عاماً وبالتحديد في عام 1987 كانت النسخة اليابانية من الفيلم قد أطلقت بالفعل، ورويت كذلك قصة حياة هذا الكلب الوفي.
هذان الفيلمان هما اللذان أضفوا هالة رومانسية على قصة الكلب هاتشيكو. وهما كذلك السبب الرئيسي في عدم قبول هذه النظرية الجديدة. وفي واقع الأمر فإن فكرة أن هاتشيكو كان ينتظر سيده بدافع الحب والمودة والولاء أقوى من النظريات الجديدة التي قد تظهر والتي يمكن أن تشوه صداقتهما. حيث تتصرف الحيوانات بالغريزة، على الرغم من أن التجارب والأبحاث الحديثة تشير إلى أن بعض الحيوانات لديها درجة معينة من الفهم وحتى أنها تحقق فيما إذا كانت لديها درجة معينة من الوعي. هذا من شأنه أن يحفزهم على أن يكونوا مخلصين للحب وليس فقط للطعام أو مكان للنوم.
لقد مرت قرون على علاقة الكلاب والإنسان، فهما يتعايشان معاً منذ قديم الزمان، وعلى الرغم من أن الكلاب تمنحنا الحب والولاء لأسباب معينة، فنحن نطعمها ونقدم لهم مكاناً مريحاً، ونجعل حياتهم أسهل، إلا أننا نغفل هذه الحقيقة ونفضل تصديق النسخة الرومانسية للقصة التي تخبرنا أن هاتشيكو انتظر بصبر مالكه كل يوم لمدة عشر سنوات من أجل الوفاء وليس الطعام.
لكن هذا ليس كل شيء فلو تمعنا في الأمر سنجد أن مقابل ما يحصل عليه الكلب يمكنه الدفاع عن سيده حتى ضد بني جنسه من الكلاب، وبكل تأكيد إذا كانت للكلاب وعي ستعرف أن مثل هذا الكلب مجرد خائن للقطيع، كما نفعل نحن عندما يتم القبض على جاسوس ما. فنعتبره جاسوساً لأنه يقدم معلومات عن الوطن لجهة خارجية أخرى، في حين تعتبره هذه الجهة بطلاً من الأبطال. فلا حد لمفارقات الإنسان.
في الختام لا نريد أن نحمل قصة هاتشيكو الحقيقية أكبر من حجمها فهذا المقال لمجرد الترفيه والتسلية لا أكثر ولا أقل، لذا لا نريد أن نعقد الأمور، ومن الأفضل أن نصدق القصة الرومانسية الرائعة عن الكلب الوفي هاتشيكو.
حقيقة قصة الكلب هاتشيكو
- Post author:وائل الشيمي
- Post published:06/12/2022
- Post category:غموض
قصة الكلب هاتشيكو الوفي لاشك أنها من القصص الساحرة، وخاصة بعد ظهورها على الشاشة الفضية في فيلم من بطولة الممثل المخضرم ريتشارد جير. ولاشك كذلك في أن الكلب هو أفضل صديق للإنسان. فالكلاب مخلوقات نبيلة ومخلصة، وحنونة وسريعي التأقلم. وهذا هو السبب في أن الكلب هو الحيوان المثالي لأي شخص. في السطور التالية نتعرف على قصة الكلب هاتشيكو الحقيقية، لنعلم إذا ما كان ولائه لسيده بالفعل أم لشيء آخر.
قصة الكلب هاتشيكو الحقيقية
إن قصة هاتشيكو الحقيقية واحدة من العجائب التي حدثت في اليابان. لقد كان هاتشيكو كلباً مخلصاً ونبيلاً – وفقاً للقصة التي نعرفها – من سلالة أكيتا إينو. وكان سيده السيد أوينو هيديسابورو الأستاذ الجامعي الذي يعمل في جامعة طوكيو يصطحبه يومياً في رحلته إلى محطة قطار شيبويا في الصباح ويتركه ليذهب إلى عمله. لكن الكلب الوفي لا يعود إلى المنزل، وبدلاً من ذلك يظل في انتظار سيده لحين عودته. وعند عودة السيد يجد الكلب في انتظاره فيبتسم له ويكافئه بتقديم الياكيتوري له. والياكيتوري هي أكلة يابانية عبارة عن لحم الدجاج المشوي على أسياخ خشبية. وهكذا مرت السنوات الأولى من حياة هاتشيكو. لكن في أحد أيام عام 1925 انتظر هاتشيكو سيده ولكنه لم يعد. ظل الكلب في انتظاره لعدة أيام ولكن يظل الحال كما هو عليه. يراقب الكلب الخارجين من محطة القطار لعله يلمح سيده، لكن لم يحدث ذلك أبداً. فلقد تعرض مالكه لسكتة قلبية أثناء وجوده في العمل ومات على إثرها.
منذ تلك اللحظة فصاعداً، كلما كان سيده بعيداً، يذهب الكلب لانتظاره في محطة القطار. لاحظ الكثير من الناس وجود الكلب. ومع ذلك لم يستطع أحد منعه من الحضور يومياً. وظل ينتظر أوينو كل يوم لأكثر من تسعة سنوات حتى يوم وفاته في 8 مايو 1935. أي ما يقرب من عشر سنوات من الانتظار المخلص تحت الثلوج والطقوس السيء، ثابتاً على موقفه يحدوه الأمل في رؤية سيده من جديد.
أصبحت قصة هاتشيكو مشهورة جداً لدرجة أن الكثير من الناس جاءوا لمقابلته من مختلف أنحاء البلاد، ولدعمه في انتظاره. وأصبح أحد الأمور التي تثير الفضول لرؤيته منتظراً في محطة شيبويا. وقبل وفاته، تم نصب تمثال على شرفه في المكان الذي ينتظر فيه. بينما بعد سنوات عديدة من وفاة الكلب، ستُخلد حياته في فيلم. ومع ذلك، يبدو أن الأبحاث الحديثة تدعم أن هذا الكلب كان أكثر إخلاصاً للطعام من مالكه. لماذا؟ دعونا نراه.
هل كان هاتشيكو مخلصاً لمالكه أم لطعامه؟
الكلب هاتشيكو والدجاج الياباني
الرسالة الكامنة وراء قصة حياة هذا الكلب والفيلم الذي تم تصويره لإحياء ذكرى قصته تزيد من تضخيم كليشيهات صداقة الكلب الأليف كمثال على الولاء. لكن النظرية الجديدة التي قدمها خبراء يابانيون حول حياة هذا الكلب الغريب يمكن أن تغير جذرياً ما يعتقد الناس حتى الآن. وقد قدموا هذه الفكرة الجديدة في مؤتمر في متحف الأدب التذكاري في المنطقة التجارية في شيبويا. نفس المكان الذي يوجد فيه تمثال هاتشيكو.
كما أشرنا آنفاً إلى أن بداية قصة الكلب هاتشيكو كانت عندما غاب مالكه لبضعة أيام وقرر الكلب الذهاب وانتظاره في المحطة. ما يجادل به أولئك الذين تابعوا قضية هاتشيكو هو أنه لم يكن في الحقيقة مخلصاً لمالكه، ولكن للطعام. فعندما التقى أوينو لأول مرة بهاتشيكو ينتظره بصبر في المحطة، قرر أن يكافئه بشيء خاص. وهذا الشيء هو قطعة من دجاج ياكيتوري.
ومنذ تلك اللحظة فصاعداً، انتظر هاتشيكو سيده بإخلاص. لأنه كان يعلم جزئياً أنه في كل مرة يصل إليه سيحصل على مكافأة رائعة. وفي واقع الأمر، بعد وفاة صاحبه، نُقل هاتشيكو إلى عائلة أخرى لرعايته. لكن برغم ذلك لم يفوت الكلب فرصة للهروب من المنزل. بينما كانت وجهته دائماً كما هي، فهرب من منزله الجديد للذهاب إلى محطة القطار حيث كان من المفترض أن ينتظر سيده. لكن أولئك الذين قرروا دراسة هذا التاريخ بعمق توصلوا إلى استنتاج شيء آخر. لم يكن هاتشيكو ينتظر سيده فحسب، بل كان ينتظر المكافأة التي يقدمها له في الموعد المحدد عندما وجده هناك ينتظر، وبالتالي خلقت واحدة من أساطير الكلاب الأكثر شهرة اليوم.
وماذا في ذلك؟ هل هذه قصة كلب كان ينتظر ما يقرب من عشر سنوات لدجاجته التي طال انتظارها؟ وفقاً لهؤلاء الخبراء، كان ولاء هاتشيكو في الواقع هو الولاء لطعامه المفضل. أسياخ الدجاج على الطريقة اليابانية، والتي تسمى ياكيتوري. وأولئك الذين يتبنون هذه النظرية يزعمون أن أوينو جعله يدمن قطع الدجاج تلك. وأن هاتشيكو يتطلع إلى حصته اليومية مهما مر الوقت.
ربما يبدو استنتاج يصعب تصديقه إلى حد ما. لكن لماذا نصدق أن هذا الكلب انتظر سيده لقرابة العشر سنوات، ولا نصدق إنه كانت ينتظر المكافأة. يعود ذلك إلى أننا قد نكون رومانسيين إلى حد ما مع قصة هذا المخلوق الوفي.
اقرأ أيضًا: من أين جاءت فكرة الأكل بالأعواد الصينية؟ |
القصة والفيلم
أصبحت قصة الكلب هاتشيكو وولائه وإخلاصه مشهورة جداً في جميع أنحاء العالم بعد عرض قصته الدرامية على شاشة السينما في فيلم “هاتشي: حكاية كلب” عام 2009. لكن على الرغم من أن إصدار هذا الفيلم الرائع كان في الولايات المتحدة إلا أنه قبل ما يقرب من عشرين عاماً وبالتحديد في عام 1987 كانت النسخة اليابانية من الفيلم قد أطلقت بالفعل، ورويت كذلك قصة حياة هذا الكلب الوفي.
هذان الفيلمان هما اللذان أضفوا هالة رومانسية على قصة الكلب هاتشيكو. وهما كذلك السبب الرئيسي في عدم قبول هذه النظرية الجديدة. وفي واقع الأمر فإن فكرة أن هاتشيكو كان ينتظر سيده بدافع الحب والمودة والولاء أقوى من النظريات الجديدة التي قد تظهر والتي يمكن أن تشوه صداقتهما. حيث تتصرف الحيوانات بالغريزة، على الرغم من أن التجارب والأبحاث الحديثة تشير إلى أن بعض الحيوانات لديها درجة معينة من الفهم وحتى أنها تحقق فيما إذا كانت لديها درجة معينة من الوعي. هذا من شأنه أن يحفزهم على أن يكونوا مخلصين للحب وليس فقط للطعام أو مكان للنوم.
لقد مرت قرون على علاقة الكلاب والإنسان، فهما يتعايشان معاً منذ قديم الزمان، وعلى الرغم من أن الكلاب تمنحنا الحب والولاء لأسباب معينة، فنحن نطعمها ونقدم لهم مكاناً مريحاً، ونجعل حياتهم أسهل، إلا أننا نغفل هذه الحقيقة ونفضل تصديق النسخة الرومانسية للقصة التي تخبرنا أن هاتشيكو انتظر بصبر مالكه كل يوم لمدة عشر سنوات من أجل الوفاء وليس الطعام.
لكن هذا ليس كل شيء فلو تمعنا في الأمر سنجد أن مقابل ما يحصل عليه الكلب يمكنه الدفاع عن سيده حتى ضد بني جنسه من الكلاب، وبكل تأكيد إذا كانت للكلاب وعي ستعرف أن مثل هذا الكلب مجرد خائن للقطيع، كما نفعل نحن عندما يتم القبض على جاسوس ما. فنعتبره جاسوساً لأنه يقدم معلومات عن الوطن لجهة خارجية أخرى، في حين تعتبره هذه الجهة بطلاً من الأبطال. فلا حد لمفارقات الإنسان.
في الختام لا نريد أن نحمل قصة هاتشيكو الحقيقية أكبر من حجمها فهذا المقال لمجرد الترفيه والتسلية لا أكثر ولا أقل، لذا لا نريد أن نعقد الأمور، ومن الأفضل أن نصدق القصة الرومانسية الرائعة عن الكلب الوفي هاتشيكو.