قصة بياض الثلج والأقزام السبعة: هل كانت مجرد حكاية خيالية؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة بياض الثلج والأقزام السبعة: هل كانت مجرد حكاية خيالية؟

    قصة بياض الثلج والأقزام السبعة: هل كانت مجرد حكاية خيالية؟


    ملخص قصة بياض الثلج والأقزام السبعة
    قصة بياض الثلج والأقزام السبعة التي كتبها الأخوان جريم يجب على كل طفل قراءتها. فمن خلالها يمكن للأطفال التعرف على ماهية الحسد والفخر والغرور. كما تسلط الضوء على قيمة الصداقة والثقة. إنها قصة يمكن أن تساعد الأطفال على تقبل أنفسهم كما هم. لكن ما هي حقيقة بياض الثلج؟ ومن أين استوحى الأخوان جريم هذه الشخصية؟ في السطور التالية نقص القصة ثم نتعرف على حقيقتها.


    بداية قصة بياض الثلج والأقزام السبعة


    تحكي قصة بياض الثلج قصة ملك وملكة أرادا طفلاً من كل قلوبهما. وذات يوم شاهدت الملكة تساقط الثلوج عبر النافذة وهي تخيط الثياب. شردت بذهنها إلى بياض الثلج وتمنت أن يكون لديها طفلة ذات جلد ناصع مثل هذا الثلج، ولكنها لم تنتبه لما في يدها فوخزت الإبرة إصبعها فسقطت منه ثلاث قطرات من الدم، تمنت حينها أن تمتلك ابنتها شفاه حمراء مثل هذا الدم، وشعر أسود مثل خشب الأبنوس.
    موت الأم


    بعد هذه الليلة تحققت أمنية الملكة وأنجبت فتاة رائعة الحسن والجمال كما تمنت، واسمتها بياض الثلج، لكن مع الأسف ماتت الأم بعد الولادة. وبعد مرور بضع سنوات تزوج الملك من امرأة ساحرة رائعة الجمال لكنها كانت قاسية ومغرورة بقدر ما كانت مهووسة بجمالها. كان لهذه الملكة الجديدة مرآة سحرية تسألها كل يوم من هو الأجمل في المملكة. وكانت المرأة تقول الحقيقية دائماً. قالت لها المرآة: “أنت يا ملكتي”.

    مرت سنوات طويلة وكبرت بياض الثلج وعندما بلغت الخامسة عشرة من عمرها كانت جميلة مثل ضوء النهار وأكثر جمالاً من الملكة. وذات يوم سألت الملكة المرآة: من أجمل ما في المملكة؟

    فأجابت المرآة: الملكة جميلة في المملكة، لكن بياض الثلج أجمل بكثير.
    التخطيط لقتل سنو وايت


    في تلك اللحظة غضبت الملكة واحمر وجهها، وفي كل مرة ترى بياض الثلج الجميلة تشعر بالحسد والغيرة. ومع مرور الأيام لم تعد زوجة الأب الشريرة تتحمل وجود بياض الثلج بعد الآن. لذا جاءت بصياد وأمرته أن يأخذ بياض الثلج إلى الغابة ليقتلها. وفعل الصياد ما أمرته به. لكن عند وصولهما إلى الغابة أشفق عليها الصياد، وسمح لها بالذهاب، ونصحها بالعثور على مكان للاختباء في الغابة وعدم العودة إلى المملكة مرة أخرى.

    ركضت بياض الثلج في جميع أنحاء الغابة وهي ترتعد من الخوف حين يتطرق إلى سمعها صوت تحريك الرياح لأوراق الشجر. ومرت الحيوانات البرية بجانبها، ولكنها لم تؤذيها. وخلال سيرها في الغابة المورقة انهكها التعب فرأت على البعد منزلاً صغيراً ذهبت إليه للراحة.
    منزل الأقزام السبعة


    كان كل شيء داخل المنزل صغيراً. بجانب المدفأة توجد طاولة صغيرة بها سبع أطباق وسبعة أدوات مائدة وسبعة أباريق، كلها صغيرة الحجم. بدأت بياض الثلج تأكل من الطعام الموجود على المائدة، وبعد أن تناولت الطعام شرعت تستكشف المنزل فوجدت في نهاية الغرفة سبعة أسرة صغيرة مرتبة بملاءات بيضاء. استلقت الأميرة المتعبة لتنام على ثلاثة من الأسرة الصغيرة، وغاطت في نوم عميق.

    عندما حل الليل عاد أصحاب المنزل. كانوا سبعة أقزام يعملون في مناجم الذهب البعيدة في قلب الجبال. وباستخدام فوانيسهم السبعة المضاءة، تمكنوا من التحقق من وجود شخص ما في المنزل، لأن الأشياء لم تكن في موضعها كما تركوها. نظر الأقزام السبعة حول المنزل في ذهول وخوف، حتى وجدوا بياض الثلج نائمة على أسرتهم. عندما رأوها نائمة صاح البعض منهم قائلين: يالها من فتاة جميلة!

    أجاب الآخرون: نعم، إنها لطيفة وجميلة.

    لم يوقظ الأقزام السبعة الفتاة وتركوها حتى تستيقظ بمفردها. وعندما استيقظت بياض الثلج عند الفجر، شعرت بالدهشة لرؤية الأقزام من حولها. كانوا لطفاء بما يكفي لطمأنتها وسألوها: ما اسمك؟

    فأجابت: اسمي بياض الثلج.

    – كيف وصلت إلى منزلنا؟

    أخبرتهم قصتها الحزينة، وقدم لها الأقزام، الذين كانوا سعداء بمثل هذه الفتاة الجميلة، عرضاً لها فقالوا: ابق هنا وساعدينا في الأعمال المنزلية. يمكنك الطبخ والغسيل والخياطة. وفي المقابل سوف نعتني بك ونحميك!

    أجابت: بالطبع سأفعل ذلك بكل سرور.

    وهذه هي الطريقة التي عاشت بها بياض الثلج بسعادة بصحبة الأقزام، فقد كان المنزل مرتباً ونظيفاً. كان يودعوها كل صباح عندما يغادرون إلى المنجم، وفي الليل عندما يعودون، كانت تحضر لهم عشاءاً لذيذاً. كما كانت خلال النهار تبقى بمفردها، لذا حذر الأقزام بياض الثلج: عليك الحذر من زوجة أبيك، ستعرف قريباً أنك هنا وستحاول إيذائك! لذا لا تدعي أي شخص يدخل المنزل!
    شرائط جميلة من كل الألوان


    في ذات يوم من الأيام كانت الملكة تستشير مرآتها السحرية وتسألها: من أجمل ما في المملكة؟ لترد عليها المرآة: أنتِ أجمل من في المملكة. لكن في الغابة، وفي منزل الأقزام السبعة، تبدو بياض الثلج أكثر جمالاً منك.

    في تلك اللحظة شعرت الملكة بالرعب والخوف لأنها تعلم أن المرآة لم تكذب أبداً. لذا اكتشفت أن الصياد خدعها، وبالتالي لن تتوقف حتى تصبح أجمل من في المملكة. لذا كان عليها أن تجد خطة أخرى للتخلص من بياض الثلج. شرعت في تنفيذ خطتها، حيث رسمت على وجهها، وارتدت ملابس قديمة لتبدو كبائعة متجولة، وجعلت من الصعب التعرف عليها تماماً. ثم عبرت الجبال ودخلت الغابة. وعندما وصلت إلى منزل الأقزام السبعة طرقت الباب وقالت: أبيع بضاعة جميلة!

    نظرت بياض الثلج من النافذة وقالت: مرحباً. ماذا تبيعي؟

    قالت: بعض شرائط الحرير الجميلة! شرائط من كل الألوان!

    فكرت بياض الثلج للحظات ثم تحدثت إلى نفسها قائلة: ليس هناك ضرر في السماح لهذه البائعة الطيبة بالدخول لشراء شريط. ثم سمحت لها بالدخول. اختارت بياض الثلج شريطاً أحمر ووضعته في شعرها. قالت المرأة العجوز: لقد اخترت الأجمل، لكنك أفسدتي الأمر. تعالي اقتربي حتى أتمكن من وضعه عليك.

    اقتربت بياض الثلج من المرأة حتى تتمكن من وضع الشريط عليها بشكل صحيح. وهنا انتهزت المرأة الفرصة للضغط عليه بشدة. تلهث بياض الثلج وتسقط على الأرض كما لو كانت ميتة.

    ضحكت العجوز بسعادة وقالت: توقفت عن كونك الأجمل! ثم أغلقت الباب وغادرت.

    عندما وصل الأقزام ليلاً ورأوا بياض الثلج ملقاة على الأرض أصابهم الخوف والفزع. أخذوها بين ذراعيهم وقاموا بتمسيد شعرها، واكتشفوا الشريط. قطعوه وبدأت بياض الثلج تتنفس ببطء. وعندما اكتشف الأقزام ما حدث، انزعجوا وقالوا لها: البائعة العجوز كانت في الحقيقة الملكة الشريرة. عليكِ أن تكوني أكثر حذراً، ولا تدع أي شخص يدخل عندما لا نكون في المنزل!
    تعويذة سحرية في المشط


    عادت الملكة إلى القلعة، وذهبت لتسأل المرآة مرة أخرى بعد أن اعتقدت أنها قتلت بياض الثلج: يا مرآتي السحرية، من أجمل ما في المملكة؟

    أجابت المرآة كما في السابق: أجمل ما في المملكة أنت يا ملكتي. لكن في الغابة، في منزل الأقزام السبعة، تبدو بياض الثلج أكثر جمالاً.

    لم تصدق الملكة ما تسمعه من المرآة، واتضح لها أن بياض الثلج مازالت على قيد الحياة. صرخت، وتحول وجهها إلى اللون الأحمر من الغضب ثم قالت: سأجعلها تختفي إلى الأبد!

    مع نوبات مظلمة من الغضب قامت بعمل مشط مسموم. أخذت مظهر امرأة عجوز لطيفة، وعبرت الغابة ووصلت إلى منزل الأقزام. طرقت الباب وصرخت: أبيع بضاعة جيدة! أبيع! أبيع!

    نظرت بياض الثلج من النافذة وقالت: لا أستطيع السماح لأي شخص بالدخول، اذهبي في طريقك.

    قالت العجوز: إذا أردت، يمكنك فقط مشاهدة هذا المشط. ثم أخرجت العجوز المشط المسموم ورفعته في الهواء. كان المشط جميلاً لدرجة أن بياض الثلج اقتنعت وفتحت الباب.

    قالت العجوز بصوت ندي: تعالي أيتها الفتاة الجميلة. سأقوم بتمشيط شعرك الثمين.

    اقتربت بياض الثلج من المرأة العجوز لتمشط لها شعرها وبمجرد أن لمست رأسها، نفذ المشط التعويذة وفقدت الفتاة الصغيرة وعيها. وهنا قالت المرأة: الآن سأكون الأجمل!

    لحسن الحظ، في ذلك اليوم عاد الأقزام من العمل في وقت مبكر. عندما رأوا بياض الثلج على الأرض، اشتبهوا على الفور في زوجة الأب. نظروا إلى الفتاة، وجدوا المشط المسموم. أزالوه ونهضت بياض الثلج وأخبرتهم بما حدث.

    وعادت الملكة إلى القلعة وكررت فعلته الأولى، وهنا صرخت وقالت: هذه المرة سأكون الأجمل، سأجعل بياض الثلج تختفي مرة واحدة وإلى الأبد!
    التفاحة المسمومة

    صورة رمزية للتفاحة المسمومة
    ذهبت إلى المطبخ، والتقطت تفاحة، وسممتها عن طريق تعويذة. للوهلة الأولى بدت جميلة، بيضاء وحمراء، فاتحة للشهية لدرجة أنها تغري أي شخص يراها. ثم تنكرت في هيئة فلاحة عجوز وعادت إلى منزل الأقزام. ولدى وصولها طرقت الباب. أخرجت بياض الثلج رأسها من النافذة وقالت: لا يمكنني السماح لأي شخص بالدخول.

    قالت الفلاحة: لا شيء سيحدث! أنا لا أبيع أي شيء، أريد فقط أن أعطيك تفاحة، وسأرحل بعيداً.

    قالت بياض الثلج: لا، لا يجب أن أقبل أي شيء أيضاً.

    سألت المرأة العجوز: هل تخشين أن تسممي؟ انظري، لقد قطعت التفاحة إلى قسمين. ستأكلين الجزء الأحمر، وسآكل الجزء الأبيض.

    كانت زوجة الأب قد فكرت بالفعل في كل شيء، وكان الجزء الأحمر فقط من التفاحة هو ما يحتوي على السم. أغرت التفاحة الشهية بياض الثلج، وأرادت أن تأكلها، ولم تعد قادرة على المقاومة. مدت يدها وأخذت النصف المسموم. وبمجرد أن قطمت قطعة منها، سقطت ميتة.
    التابوت الزجاجي


    في الليل، عندما عاد الأقزام إلى المنزل، وجدوا بياض الثلج ملقاة على الأرض وهي لا تتنفس: كانت ميتة. أخذوها للبحث عن أي شيء يمكن أن تكون المرأة وضعته عليها. فكوا شرائطها، ومشطوا شعرها …، لكن لم يكن هناك فائدة. وضعوها في تابوت زجاجي، وأخذوها إلى قمة الجبل، وجلسوا بجانبها وبكوا لمدة ثلاثة أيام أمام.

    وفي أحد الأيام مر أمير وسيم بجوار التابوت، فتوقف عندما رأى الأقزام يبكون. مشى إليهم وهكذا رأى بياض الثلج. نظر إليها: كانت أجمل فتاة رآها! طلب الأمير من الأقزام أن يأخذ هذا التابوت الذي يحمل الفتاة الجميلة ليحتفظ به في المملكة. ثم أمر حراسه أن يحملوا التابوت. لكن أثناء سيرهم في الغابة تعثرت قدم أحد الحراس، فسقط التابوت على الأرض وفي تلك اللحظة وجد الحراس أن قطعة التفاح المسمومة التي كانت في فم بياض الثلج خرجت حينما سقط التابوت. وبعد فترة وجيزة، فتحت بياض الثلج عينيها ونظرت حولها، ثم صاحت بدهشة: أين أنا؟

    قال لها الأمير: أنت بجانبي. وكان مبتهج جداً. ثم طلب منها أن يتزوجها. ذهبت بياض الثلج والأمير إلى القلعة، حيث قُدمت إلى الملوك. وبعد أيام قليلة، أقيم حفل الزفاف، وهو أفخم وأروع ما أقيم حتى ذلك الحين.

    من جانبها، استمرت زوجة الأب في سؤال المرآة: من أجمل ما في المملكة؟

    لتجيب المرآة: أجمل ما في المملكة أنت يا جلالة الملكة. ولكن في القلعة الملكة الشابة بياض الثلج أجمل بكثير.

    صرخت زوجة الأب قائلة: لا يمكن أن يكون الأمر كذلك، لا أستطع تحمله أكثر من ذلك!

    وخلال نوبة من الغضب الشديد ألقت المرآة على الأرض، وتركتها محطمة. ثم ذهبت إلى غرفتها غاضبة لتبكي، ولم تخرج مرة أخرى.

    إلى هنا تنتهي قصة بياض الثلج التي كتبها الأخوان جريم. وفي القسم التالي نتعرف على حقيقة بياض الثلج.
    حقيقة بياض الثلج والأقزام السبعة


    تعتبر بياض الثلج والأقزام السبعة التي كتبها الأخوان جريم إحدى أشهر الحكايات في العالم، وقد ظهرت لأول مرة عام 1812 عندما نشر الأخوان جريم كتابهم الذي يحتوي في طياته على العديد من القصص الشعبية القديمة. ويعتقد أن قصة بياض الثلج والأقزام السبعة حدثت في الحقيقة في العصور الوسطى. لكن نظراً لشيوع القصة على نطاق واسع في العالم الغربي بحثت العديد من الدراسات حول حقيقة بياض الثلج، ومن أين حصل عليها الأخوان جريم.

    ففي عام 1994 نشر مؤرخ ألماني يدعى إكهارد ساندر بحث بعنوان: “سنو وايت: هل هي حقاً مجرد حكاية؟” ادعى فيه أنه اكتشف حقيقة قصة بياض الثلج. حيث يقول أن الأخوين جريم استوحى شخصية بياض الثلج من الكونتيسة الألمانية مارجريت فون فالديك المولدة عام 1533، وهي ابنة فيليب الرابع، وفي سن السادسة عشر اضطرت مارجريت إلى مغادرة ألمانيا لتصل إلى بروكسل بعد معاناتها مع زوجة والدها كاتارينا هاتزفيلد. وهناك وقعت في حب الأمير الذي أصبح فيما بعد ملكاً لأسبانيا.

    لكن والديها عندما علموا عن علاقتهما رفضا زواجهما متعللين بأنها ليست مناسبة سياسياً. وتذكر السجلات التاريخية أن مارخرين ماتت بشكل غامض في سن الواحد والعشرين وعلى ما يبدو أنها قتلت عن طريق السم. وتشير بعض الروايات إلى أن ملك إسبانيا وهو والد الأمير رفض أيضاً هذه الزيجة ومن ثم أرسل بعض العملاء لقتل مارجريت. لكن ماذا عن الأقزام السبعة؟
    حقيقة الأقزام السبعة


    تقول السجلات التاريخية أن والد مارجريت كان يمتلك العديد من مناجم النحاس، ويستخدم الأطفال الصغار في العمل فيها. وقد أدت الظروف المعيشية السيئة إلى وفاة الكثير من هؤلاء الأطفال في سن مبكرة، في حين كان من نجا منهم يصاب بالعديد من الأمراض والتشوهات الجسدية مما جعل الناس تطلق عليهم “الأقزام المساكين”.

    وفيما يتعلق بالتفاح المسموم يعتقد المؤرخ الألماني أن قصته تعود إلى حادثة قديمة في التاريخ الألماني. حيث تقول القصة أنه كان هناك رجلاً عجوزاً يعطي تفاحاً مسموماً للأطفال الذين كان يشتبه في إنهم يسرقون من ثمار حديقته. لكن مع ذلك لا يتفق الجميع على ما افترضه المؤرخ الألماني. وربما كانت القصة كلها من وحي خيال الأخوان جريم.

    في الختام فإن قصة بياض الثلج والأقزام السبعة هي حكاية خرافية كتبها الأخوان جريم. لكن انتشارها في العالم أجمع جاء عن طريق شركة ديزني التي صنعت في عام 1937 فيلم “سنو وايت” وحقق نجاحاً باهراً في جميع أرجاء العالم. كما أصبحت شخصية سنو وايت مصدر إلهام في العديد من الكتابات الأدبية والأعمال الفنية.
يعمل...
X