العلماء يوضحون خطورة تناول الكحول والتدخين على المراهقين
يؤدي تناول حتى جرعات صغيرة من الكحول والتدخين إلى عواقب لا رجعة فيها في مرونة الشرايين وغيرها من الأوعية الدموية عند المراهقين.
يقول جون دينفيلد من كلية لندن الجامعية في مقال نشرته مجلة European Heart Journal: "اتضح لنا بأن العديد من البريطانيين الذين دخنوا وتناولوا المشروبات الكحولية في سن المراهقة، يعانون أكثر من غيرهم من انخفاض مرونة الشرايين، حتى إذا كانوا يتناولون جرعات صغيرة منها وبين فترات متفاوتة".
لقد اكتشف العلماء خلال السنوات الأخيرة علامات تفيد بأن الكحول يضر ليس فقط بالكبد ويسبب الإدمان، بل ويسبب أيضا تطور أمراض السرطان والسكري وغيرها، كما اكتشف العلماء بأن التدخين يسبب نفس الأضرار.
وتفيد إحصائيات منظمة الصحة العالمية بأن الكحول والتدخين يقضيان على حياة ما بين 3.5-5 مليون شخص سنويا، وهو ما يعادل عدد ضحايا حوادث المرور وبعض أنواع السرطان.
درس دينفيلد وزملاؤه كيف يؤثر تناول الكحول والتدخين في مرحلة المراهقة والشباب على صحتهم على امتداد حياتهم، وجمعوا لهذا الغرض مجموعة تضم حوالي 2000 مراهق تبلغ أعمارهم 13 سنة وتابعوا حالتهم الصحية على مدى عشرات السنين، كانوا خلالها ينظمون استبيانات دورية عن عاداتهم السيئة.
واتضح للباحثين بأن العديد من المراهقين يتناولون الكحول ويدخنون، لتظهر نتائج متابعة حالتهم الصحية، أن تناول الكحول والتدخين بين فترة وأخرى أو بصورة دورية منتظمة، ولو حتى بجرعات صغيرة وسجائر قليلة، أدى إلى انخفاض مرونة الشرايين بنسبة 3-10%، مقارنة بأقرانهم ممن لم يتناولوا الكحول ولم يدخنوا.
وقد زاد ذلك، وفقا للعلماء، من فرص إصابتهم بتصلب الشرايين وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية مع تقدم العمر، كما اتضح للباحثين أن الكحول والتدخين يعززان التأثيرات السلبية لبعضهما البعض، بحيث كانت هذه التأثيرات لدى محبي الكحول والمدخنين معا أعلى مقارنة بالذين كانوا يتناولون الكحول فقط أو يدخنون فقط.
يؤدي تناول حتى جرعات صغيرة من الكحول والتدخين إلى عواقب لا رجعة فيها في مرونة الشرايين وغيرها من الأوعية الدموية عند المراهقين.
يقول جون دينفيلد من كلية لندن الجامعية في مقال نشرته مجلة European Heart Journal: "اتضح لنا بأن العديد من البريطانيين الذين دخنوا وتناولوا المشروبات الكحولية في سن المراهقة، يعانون أكثر من غيرهم من انخفاض مرونة الشرايين، حتى إذا كانوا يتناولون جرعات صغيرة منها وبين فترات متفاوتة".
لقد اكتشف العلماء خلال السنوات الأخيرة علامات تفيد بأن الكحول يضر ليس فقط بالكبد ويسبب الإدمان، بل ويسبب أيضا تطور أمراض السرطان والسكري وغيرها، كما اكتشف العلماء بأن التدخين يسبب نفس الأضرار.
وتفيد إحصائيات منظمة الصحة العالمية بأن الكحول والتدخين يقضيان على حياة ما بين 3.5-5 مليون شخص سنويا، وهو ما يعادل عدد ضحايا حوادث المرور وبعض أنواع السرطان.
درس دينفيلد وزملاؤه كيف يؤثر تناول الكحول والتدخين في مرحلة المراهقة والشباب على صحتهم على امتداد حياتهم، وجمعوا لهذا الغرض مجموعة تضم حوالي 2000 مراهق تبلغ أعمارهم 13 سنة وتابعوا حالتهم الصحية على مدى عشرات السنين، كانوا خلالها ينظمون استبيانات دورية عن عاداتهم السيئة.
واتضح للباحثين بأن العديد من المراهقين يتناولون الكحول ويدخنون، لتظهر نتائج متابعة حالتهم الصحية، أن تناول الكحول والتدخين بين فترة وأخرى أو بصورة دورية منتظمة، ولو حتى بجرعات صغيرة وسجائر قليلة، أدى إلى انخفاض مرونة الشرايين بنسبة 3-10%، مقارنة بأقرانهم ممن لم يتناولوا الكحول ولم يدخنوا.
وقد زاد ذلك، وفقا للعلماء، من فرص إصابتهم بتصلب الشرايين وغيرها من أمراض القلب والأوعية الدموية مع تقدم العمر، كما اتضح للباحثين أن الكحول والتدخين يعززان التأثيرات السلبية لبعضهما البعض، بحيث كانت هذه التأثيرات لدى محبي الكحول والمدخنين معا أعلى مقارنة بالذين كانوا يتناولون الكحول فقط أو يدخنون فقط.