رحلة السباحتين مرت بالعديد من الصعوبات ترويها لنا مخرجة الفيلم من الأراضي السورية التي تعاني وتنزف حالياً، ولد الشغف والأمل والحلم للاختين يسرا وسارة مارديني برياضة السباحة، حيث وهبوا مهاراتهم وقلوبهم للسباحة، يصور فيلم السباحون المستوحاة من قصة حقيقية رحلتهم من لاجئتين في سوريا إلى أولمبياد ريو دي جانيرو في 2016.
تحدثت المخرجة سالي الحسيني لبازار عن بدايات العمل واللحظات الصعبة والملهمة واختيار الأبطال والعديد من الأحداث التي مرت على فيلم السباحون
عن بداية العمل تقول سالي:”استغرقت رحلتي مع الفيلم 4 سنوات وإذا كنا نضع بالحسبان سنة الجائحة يمكن القول انها كانت 5 سنوات، حينما عرض علي العمل قرأت اولاً السيناريو وقد أعجبت بالقصة وقلت يجب أن أكون جزء من هذا العمل، سارة و يسرى ملهمتان جداً، كنت أعرف منال (التي تلعب دور سارة) من قبل لكن تعرفت على ناتالي خلال هذا العمل، المميز بالعمل أنه ليس عن بطل واحد بل عن بطلتين، بطلة يعرفها الجمهور وبطلة يكشف الستار عنها هذا العمل لاول مرة موهبة جديدة ومبهرة. “
ترى المخرجة سالي تشابه كبير بينها وبين البطلتين حيث تذكر أنها قد كبرت في القاهرة وتحديداً في فترة التسعينات التي شهدت تغيرات جمة حيث تقول:” استطيع أن أرى نفسي في قصتهم، ذكروني بنفسي وبأصدقائي في فترة التسعينات، كما رأيت أنها فرصة رائعة لسرد قصة بطولية عن فتاتين عربيتين عصاميتين.”
وعند سؤالها عن عملية اختيار أبطال العمل”كنا نبحث عن بطلتين سوريتين، بحثنا في السوريا وخارجها ولكن إجراءات السفر كانت معقدة وستحتاج لوقت طويل لأن التصوير كان بين تركيا والمملكة المتحدة وألمانيا وبلجيكا، ولهذا بدأنا بالبحث بين ممثلين عرب من مختلف الدول وكان من المهم بالنسبة لي أن يتحدث الأبطال العربية والانجليزية بطلاقة، حينما قابلت منال كانت قد مثلت في عدد من الأفلام اللبنانية وأثناء تجربة الأداء، قالت لي أن لديها اخت تدعى ناتالي هي لديها موهبة في التمثيل وتحمست جداً للقائها، قمنا بدعوة ناتالي لتقوم بتجربة أداء وحينما علمت عن قصة يسرا تحمست جداً لتقوم بالدور، وحينما شاهدهما سوياً ذكروني بالأخوات مارديني وشعرت بأنني محظوظة جداً لوجود اختين يقومان بدور اختين، وبلا شك أبدعن بالعمل، والجدير بالذكر أنهما لم يكونا يعرفن السباحة ولكن تعلمن السباحة من أجل العمل.”
تم عرض الفيلم في عدد من مهرجانات السينمائية في العالم ولكن ترى المخرجة سالي أن مهرجان القاهرة السينمائي، مختلف ومهم حيث تقول:”ردة فعل الجمهور كانت مدهشة، من الجميل حقاً مشاركة الفيلم مع جمهور عربي، شعرت أنهم تفهموا الفيلم بشكل أكبر من أي جمهور لأن وبالرغم من كونها قصة سورية لكنها قريبة لقلب كل عربي بعضهم عاش هذه التجربة بالفعل، كما اختلفت ردات الفعل من بين دموع وضحكات وتشجيع قوي ولكن بكل تأكيد لقد احبوا الفيلم.”
وبكون الفيلم يحكي قصة ملهمة سألنا سالي عن أكثر جزء ملهم بالنسبة لها:” أكثر جزء ملهم كان أن سارة ويسرى هم من قرر كيف ستكون حياتهم وماذا يريدون أن يكونوا في المستقبل، والشعور بهذه القوة هو أمر مدهش وأتمنى من كل الفتيات مشاهدة الفيلم، مهما كانت أحلامهم بكل تأكيد قصة يسرى وسارة سوف تلهمهم بشكل كبير وستمدهم بالأمل وتقبل لحظات الفشل والنهوض والعمل والمثابرة، واعتقد أن هذه هي الرسالة الذي تريد كل من يسرى وسارة إصالها للعالم.”
تحدثت المخرجة سالي الحسيني لبازار عن بدايات العمل واللحظات الصعبة والملهمة واختيار الأبطال والعديد من الأحداث التي مرت على فيلم السباحون
عن بداية العمل تقول سالي:”استغرقت رحلتي مع الفيلم 4 سنوات وإذا كنا نضع بالحسبان سنة الجائحة يمكن القول انها كانت 5 سنوات، حينما عرض علي العمل قرأت اولاً السيناريو وقد أعجبت بالقصة وقلت يجب أن أكون جزء من هذا العمل، سارة و يسرى ملهمتان جداً، كنت أعرف منال (التي تلعب دور سارة) من قبل لكن تعرفت على ناتالي خلال هذا العمل، المميز بالعمل أنه ليس عن بطل واحد بل عن بطلتين، بطلة يعرفها الجمهور وبطلة يكشف الستار عنها هذا العمل لاول مرة موهبة جديدة ومبهرة. “
ترى المخرجة سالي تشابه كبير بينها وبين البطلتين حيث تذكر أنها قد كبرت في القاهرة وتحديداً في فترة التسعينات التي شهدت تغيرات جمة حيث تقول:” استطيع أن أرى نفسي في قصتهم، ذكروني بنفسي وبأصدقائي في فترة التسعينات، كما رأيت أنها فرصة رائعة لسرد قصة بطولية عن فتاتين عربيتين عصاميتين.”
وعند سؤالها عن عملية اختيار أبطال العمل”كنا نبحث عن بطلتين سوريتين، بحثنا في السوريا وخارجها ولكن إجراءات السفر كانت معقدة وستحتاج لوقت طويل لأن التصوير كان بين تركيا والمملكة المتحدة وألمانيا وبلجيكا، ولهذا بدأنا بالبحث بين ممثلين عرب من مختلف الدول وكان من المهم بالنسبة لي أن يتحدث الأبطال العربية والانجليزية بطلاقة، حينما قابلت منال كانت قد مثلت في عدد من الأفلام اللبنانية وأثناء تجربة الأداء، قالت لي أن لديها اخت تدعى ناتالي هي لديها موهبة في التمثيل وتحمست جداً للقائها، قمنا بدعوة ناتالي لتقوم بتجربة أداء وحينما علمت عن قصة يسرا تحمست جداً لتقوم بالدور، وحينما شاهدهما سوياً ذكروني بالأخوات مارديني وشعرت بأنني محظوظة جداً لوجود اختين يقومان بدور اختين، وبلا شك أبدعن بالعمل، والجدير بالذكر أنهما لم يكونا يعرفن السباحة ولكن تعلمن السباحة من أجل العمل.”
تم عرض الفيلم في عدد من مهرجانات السينمائية في العالم ولكن ترى المخرجة سالي أن مهرجان القاهرة السينمائي، مختلف ومهم حيث تقول:”ردة فعل الجمهور كانت مدهشة، من الجميل حقاً مشاركة الفيلم مع جمهور عربي، شعرت أنهم تفهموا الفيلم بشكل أكبر من أي جمهور لأن وبالرغم من كونها قصة سورية لكنها قريبة لقلب كل عربي بعضهم عاش هذه التجربة بالفعل، كما اختلفت ردات الفعل من بين دموع وضحكات وتشجيع قوي ولكن بكل تأكيد لقد احبوا الفيلم.”
وبكون الفيلم يحكي قصة ملهمة سألنا سالي عن أكثر جزء ملهم بالنسبة لها:” أكثر جزء ملهم كان أن سارة ويسرى هم من قرر كيف ستكون حياتهم وماذا يريدون أن يكونوا في المستقبل، والشعور بهذه القوة هو أمر مدهش وأتمنى من كل الفتيات مشاهدة الفيلم، مهما كانت أحلامهم بكل تأكيد قصة يسرى وسارة سوف تلهمهم بشكل كبير وستمدهم بالأمل وتقبل لحظات الفشل والنهوض والعمل والمثابرة، واعتقد أن هذه هي الرسالة الذي تريد كل من يسرى وسارة إصالها للعالم.”