الماسونية
إن هذه المنظمة من أكثر القضايا غموضًا في هذا العالم، ومع وجود الإنترنت والتواصل الشبكي، أصبح يوجد العديد من المعلومات والأقاويل عن حقيقة الماسونية وعن عملها وتنظيمها. سنحاول في هذا المقال الشرح قدر المستطاع عن الماسونية
ما هي الماسونية
الماسونية، أو كما تدعى بالبنائين الأحرار، هي منظمة سرية أخوية منتشرة في كل أنحاء العالم، لها تعاليم وممارسات خاصة جدًا ضمن نظام تعليم سري أيضًا، تتراوح التقديرات حول عدد المنتسبين في أرجاء العالم للماسونية في أوائل القرن الحادي عشر ما بين مليونين وإلى أكثر من ستة ملايين.
بدأت هذه الحركة في عهد الامبراطورية البريطانية، وتطورت من نقابات المعماريين وبناة الكاتدرائيات في العصور الوسطى، حينها لاقت رواجًا واسعًا في الجزر والبلدان البريطانية. ومع عددٍ قليل من المحافل بدأت الماسونية وضع رموزها وقوانينها، وفي القرنين 17 و 18 تم اعتماد طقوس ورموز من الطقوس الدينية القديمة والأخوة الفروسية. وفي عام 1717، تم تأسيس المحفل الكبير الأول، في إنجلترا.
واجهت الماسونية منذ نشأتها تقريبًا معارضةً واسعة من رجال الدين، وبشكلٍ خاص رجال الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ومن دولٍ عدة، أي أن الماسونية ليست مؤسسة مسيحية كما هو شائع، فالماسونية تحتوي على العديد من تعاليم الأديان، وتعاليمها تؤكد على الأخلاق والمحبة والطاعة لقانون الأرض وفي معظم التقاليد. يجب على المتقدم أن يكون ذكرًا بالغًا، ويجب أن يؤمن جميع المتقدمين أيضًا بوجود خالق أعظم وفي خلود الروح.
شروط الانضمام للماسونية
لكي تصبح ماسونيًا، تحتاج إلى بعض المؤهلات. وتختلف المؤهلات المحددة من محفل إلى آخر، لكن يوجد بعض منها أساسية:
المراتب
يوجد ثلاث مراتب في المحفل الماسوني، تسمى بالدرجات، وتعتمد هذه المراتب الثلاث على نظام العمل اليومي الذي كان يستخدم لتعليم الحرفيين خلال العصور الوسطى.
الأهداف
الماسونية لها العديد من الأهداف والغايات:
رموز الماسونية
يوجد هناك الكثير من الرموز في الماسونية، سنتطرق للأهم منها:
إن هذه المنظمة من أكثر القضايا غموضًا في هذا العالم، ومع وجود الإنترنت والتواصل الشبكي، أصبح يوجد العديد من المعلومات والأقاويل عن حقيقة الماسونية وعن عملها وتنظيمها. سنحاول في هذا المقال الشرح قدر المستطاع عن الماسونية
ما هي الماسونية
الماسونية، أو كما تدعى بالبنائين الأحرار، هي منظمة سرية أخوية منتشرة في كل أنحاء العالم، لها تعاليم وممارسات خاصة جدًا ضمن نظام تعليم سري أيضًا، تتراوح التقديرات حول عدد المنتسبين في أرجاء العالم للماسونية في أوائل القرن الحادي عشر ما بين مليونين وإلى أكثر من ستة ملايين.
بدأت هذه الحركة في عهد الامبراطورية البريطانية، وتطورت من نقابات المعماريين وبناة الكاتدرائيات في العصور الوسطى، حينها لاقت رواجًا واسعًا في الجزر والبلدان البريطانية. ومع عددٍ قليل من المحافل بدأت الماسونية وضع رموزها وقوانينها، وفي القرنين 17 و 18 تم اعتماد طقوس ورموز من الطقوس الدينية القديمة والأخوة الفروسية. وفي عام 1717، تم تأسيس المحفل الكبير الأول، في إنجلترا.
واجهت الماسونية منذ نشأتها تقريبًا معارضةً واسعة من رجال الدين، وبشكلٍ خاص رجال الكنيسة الرومانية الكاثوليكية ومن دولٍ عدة، أي أن الماسونية ليست مؤسسة مسيحية كما هو شائع، فالماسونية تحتوي على العديد من تعاليم الأديان، وتعاليمها تؤكد على الأخلاق والمحبة والطاعة لقانون الأرض وفي معظم التقاليد. يجب على المتقدم أن يكون ذكرًا بالغًا، ويجب أن يؤمن جميع المتقدمين أيضًا بوجود خالق أعظم وفي خلود الروح.
شروط الانضمام للماسونية
لكي تصبح ماسونيًا، تحتاج إلى بعض المؤهلات. وتختلف المؤهلات المحددة من محفل إلى آخر، لكن يوجد بعض منها أساسية:
- يجب أن تكون مؤمنًا بالخالق الأعظم الأسمى.
- يجب أن يكون الانضمام نابعًا من الإرادة الحرة الخاصة بك.
- يجب أن تكون رجلًا "ذكرًا".
- يجب أن تكون حرًا، هذا الشرط يعود لأيام العبودية، وهذا يعني أن الرجل يجب أن يكون حرًا، وألا يكون ملكًا لرجلٍ آخر. وهذه ليست بمشكلة هذه الأيام، ولكن تم الاحتفاظ بهذه المصطلحات من العصور القديمة ومن أجل في الحفاظ على تراث الأخوة.
- يجب أن تكون في السن القانونية، وحسب المحفل الكبير هو من 18 إلى 25 سنة.
- يجب أن يوصى بك من قِبل اثنين على الأقل من الماسونيين الموجودين.
المراتب
يوجد ثلاث مراتب في المحفل الماسوني، تسمى بالدرجات، وتعتمد هذه المراتب الثلاث على نظام العمل اليومي الذي كان يستخدم لتعليم الحرفيين خلال العصور الوسطى.
- المرتبة الأولى: المتدرب
تكون أول تجربة للعضو، حيث يجب عليه أولًا حضور المحافل مع الأخوة، فهي مناسبةٌ رسمية وذات أهميةٍ كبيرة، وبمجرد أن يكمل محافل التدريب، يبدأ كماسوني ويتمتع بلقب "الأخ". يتعلم في هذه المرحلة أساسيات الماسونية، كما يتعلم من الكبار حول السلوك الماسوني وأشياء أخرى، كما أن لديه بعض الحقوق القليلة جدًا. - المرتبة الثانية: زميل الصنعة
في هذه المرحلة يعرف الأساسيات، و يصبح لديه فكرةً شاملةً تقريبًا عن الماسونية. طبعًا يوجد أخطاء، ولكن أقل من السابق. الحقوق لديه تصبح أكثر من حقوق المتدرب. يُكشف للأخ في المحفل الثاني الرموز وفلسفة الأخوة. بالنسبة للحرفيين المهرة، فإن هذه الدرجة قد تكون علامة تقدم الشخص من المتدرب إلى المياوم. - المرتبة الثالثة: الخبير
آخر مراتب المحفل، ودرجة الخبير، تجعل المرشح عضوًا كامل العضوية في الإخاء، أي يتمتع بكامل الحقوق ومسؤوليات العضوية، كما يتمتع بحرية في زيارة المحافل في جميع أنحاء العالم، ويجتمع بالرجال من محافل أخرى.
الأهداف
الماسونية لها العديد من الأهداف والغايات:
- جعل الرجال صالحين وتطوير معرفتنا بأنفسنا كأفراد والعالم من حولنا من خلال التعليم والمناقشة والتبادل الاجتماعي.
- الاستفادة من الوقت وتقسيمه بين العبادة والعمل والترفيه والخدمة، وبالتالي الاستفادة المثلى من القدرات العقلية والبدنية.
- استخدام المواهب للفائدة الشخصية للمجتمع في جميع الأعمال الخاصة والعامة والمهنية.
- انعدام استخدام العضوية للترويج للمصالح الخاصة أو العامة أو المصالح المهنية.
رموز الماسونية
يوجد هناك الكثير من الرموز في الماسونية، سنتطرق للأهم منها:
- مربع و فرجار والحرف g: يعد شعار الماسونية، حيث يعتبر كل من المربع والفرجار من أدوات للمهندسين المعماريين وتستخدم في طقوس الماسونية كشعارات لتعليم الدروس، غالبًا ما يظهر الحرف "g" في الوسط، والذي قد يشير إلى كلمة "الهندسة" كونه علم قوي يساعد على كشف أسرار وعجائب الطبيعة أو كلمة "الرب".
- العين الشاملة (عين العناية الإلهية): يعد من أشهر الرموز للماسونية، إن هذا الرمز يشير بأن الخالق الأعظم يرى ما خفي في قلب الإنسان وسوف يكافئ كل رجل وفقًا لأعماله.
- المنجل: هنا قد يمثل الوقت، المنجل يخترق الحياة ويخلق الفوضى للرجال، لا يزال المنجل ينال من الجميع و "يسلمنا إلى الأرض التي ذهب إليها آباؤنا".
- المجرفة: تعتبر من أدوات عمل المرتبة الثالثة، أي درجة الخبير، وبشير لنشر الحب الأخوي بين أفراد التنظيم.
- شاقول البنائين و مربع وميزان: تعبر عن المرتبة الثانية، المربع يشير لوضع الطوب، والميزان للقياس والشاقول لقياس الوضع الشاقولي.
- مسطرة قياس 24 ومطرقة: تشير لرحلة المتدرب، أي للمرتبة الأولى، المقياس لقياس عمل الماسونيين، والمطرقة للتخلص من العيوب.
- تابوت ونبتة الأكاديا مع مجرفة و مطرقة: تشير لقصة حيرام أبيف المعماري الذي ضحى بحياته من أجل الدفاع عن سر العمارة في إشارة إلى إخلاصه، ولتذكير الماسونيين بأن الموت وشيك، والأكاديا للتذكير بخلود الروح.