من هو جين كيلي - Gene Kelly
نجمٌ أمريكي شامل يرتبط اسمه بالأفلام الموسيقية الراقصة التي انتشرت في الأربعينات والخمسينات، فقد كان ممثلًا وراقصًا ومغنيًا ومخرجًا في هوليوود. شارك بطولة وإخراج عشرات الأفلام الخالدة، أهمها: Singing in the rain، وAn American in Paris، فأصبح أيقونة ومثالًا للكثير من رواد الرقص والاستعراض في كل مكان إلى يومنا هذا.
السيرة الذاتية لـ جين كيلي
ممثل وراقص ومغني وصانع أفلام ومصمم عروض راقصة أمريكي حائز على الأوسكار. غيّرت موهبته الاستعراضية النظرة العامة للراقصين الذكور، لاسيما ممن يرقص الباليه، فاستطاع نقل العروض الراقصة إلى مستويات جديدة بطرقه المبتكرة.
عُرف بديناميكيته وسعيه إلى الكمال بأدائه ووسامته وجسده الرياضي وقدرته على التجدد والإبداع في مجاله، فأخرج وظهر في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والعروض المتلفزة الناجحة
بدايات جين كيلي
وُلد يوجين كوران كيلي في مدينة بيتسبورغ بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، بتاريخ 23 أغسطس عام 1912، والده جيمس كيلي ووالدته هارييت كاثرين، كلاهما من أصول إيرلندية، وهو الأوسط بين أبناء الزوجين الخمسة.
أجبر على حضور دروس الرقص في سن الثامنة ضد رغبته برفقة أخيه الأصغر، فقد كان يحلم بأن يصبح لاعب بيسبول.
درس في إعدادية St. Raphael، ثم تلقّى تعليمه الثانوي في The Peabody High School، وتخرّج منها عام 1929.
وقفت الصعوبات المادية عائقًا أمام رغبته بدراسة الصحافة في جامعة ولاية بنسلفانيا، فاضطر لإيجاد عمل ومساعدة عائلته لعدة أعوام قبل أن يتمكن من الحصول على شهادة جامعية، فالتحق بكلية الاقتصاد عام 1931 في جامعة بيتسبرغ، هناك انضمّ لأخوية Theta Kappa Phi ونادي Cap and Gown المسرحي التي كانت تقوم بإنتاج أعمال مسرحية خاصة، واستمرّ نشاطه مع النادي لعدّة أعوام حتى بعد تخرجه في 1933.
افتتحت أسرته استديو لتدريب الرقص عام 1931، وكان كيلي مدربًا فيه أثناء المرحلة الجامعية إلى حين التحاقه بكلية الحقوق في جامعة بيتسبرغ التي سرعان ما تخلّى عن دراسته فيها بعد شهرين فقط، لأنه قرر أن يغادر إلى مدينة نيويورك للحصول على مهنة في تصميم العروض الراقصة عام 1937.
فشل في الحصول على عملٍ مناسب له في نيويورك فعاد إلى بيتسبرغ في 1938، وتابع عمله في مركز أسرته لتدريب الرقص، بالإضافة للأداء والإخراج المسرحي. فكان أول عرضٍ راقص من تصميمه بعنوان "Hold Your Hats" الذي عرض عام 1938 على منصة Pittsburgh Playhouse. رافقه ظهوره الأول كراقص في برودواي ضمن المسرحية الموسيقية "Leave It to Me".
العمل الذي جعله معروفًا في مجال الاستعراض كان العرض الخماسي "The Time of Your Life" الحائز على جائزة Pulitzer، والذي بدأ عرضه عام 1939. أدّى فيه رقصاته التي ابتكرها بنفسه كأوّل راقصٍ في برودواي يقوم بتصميم عرضه الخاص.
حياة جين كيلي الشخصية
ينحدر كيلي من أصول إيرلندية- كندية وقد تم منحه المواطنة الشرفية الإيرلندية في مرحلة متقدمة من حياته، وقد تعرّض أثناء التحاقه بمدرسة الرقص في سن مبكرة إلى التنمر ولم يكن يرغب بأن يصبح راقصًا على الإطلاق، بل لاعب بايسبول، لكن موهبته الفطرية قادته ليصنع مجدًا في عالم الاستعراض.
دعم الحزب الديمقراطي، وكان قد نشأ على الديانة المسيحية الكاثوليكية لكنه قاطع الكنيسة عام 1939 بحجة أن الكنسية قد فشلت في تقديم يد العون للضعفاء في الحرب الإسبانية الأهلية، وأعلن أنه "محايد دينيًا" في وقتٍ لاحق من حياته.
كان مولعًا بالرياضة والمنافسة طوال حياته واجتماعيًا للغاية، فكان منزله دومًا يستضيف عشرات الأشخاص على مدار الساعة إما للعب كرة الطائرة أو أي نوعٍ من الرياضة، أو لحضور الحفلات والمناسبات الاجتماعية التي كان ينظمها بشكل أسبوعي.
تعرّض قصره في بيفرلي هيلز للاحتراق بشكل كامه نتيجة خطأ في التمديدات الكهربائية لزينة عيد الميلاد عام 1983، وتم إنقاذ جميع أفراد أسرته وحيواناته الأليفة دون أذية، عدا أن يده أصيبت بحروق طفيفة، وقد أسفر الحريق عن إتلاف جميع ممتلكاته من بينها الأوسكار الشرفية التي تم إعادة منحها له في مراسم توزيع الأوسكار في 1984.
تزوج كيلي ثلاث مرّات، زواجه الأول كان من زميلته الممثلة بيتسي بلير عام 1941، حظيا معًا بولدٍ وحيد "كيري كيلي" الذي ولد في 1942 قبل أن ينفصل الزوجان عام 1957، زواجه الثاني كان عام 1960 من مساعدته جين كوين Jeanne Coyne، التي كانت بدورها الزوجة السابقة لستانلي دونان الذي كان أهم معاوني كيلي خلال مسيرته، حظيا معًا بتيموثي كيلي عام 1964، وبريدجيت كيلي 1962، واستمر زواجهما حتى وفاة Jeanne عام 1973.
واعد العديد من نجمات هوليوود أبرزهن: الممثلة مارثا هاير في 1945، والمصممة غلوريا فاندربيلت، والممثلة باربرا نيكولز في 1958، والصحفية دوريس ليلي.
تزوّج للمرة الثالثة عام 1990 وهو في سن الـ77 من الكاتبة باتريسيا وارد التي كانت تبلغ 30 عامًا، وقد دام زواجهما حتى وفاة كيلي عام 1996 ولم تتزوج باتريسيا بعد وفاته قط.
حقائق عن جين كيلي
حاز على جائزة الأوسكار الشرفية تكريمًا لمساهماته في الأفلام الموسيقية وفن تصميم العروض الراقصة عام 1951، كما نال فيلم "Hello, Dolly" الذي أخرجه سبعة ترشيحات للأوسكار ربح ثلاثة منها أفضل فيلم للعام في 1969.
جمعته علاقة صداقة مميزة مع نجم هوليوود الشهير فريد أستير، وكان قادرًا على إقناعه أكثر من مرة للعمل معه مجددًا رغم تقاعده.
كان راقصًا وممثلًا وفنانًا شاملًا، اتجه إلى الإخراج والإنتاج وبرع فيهما أيضًا، كما كان رائدًا في مجال تطوير العروض الموسيقية، شارك ساحات الراقص مع أبرز نجوم العصر الذهبي بهوليوود.
كُرّم من قبل الحكومة الفرنسية لخدماته في مجال السينما والفن الفرنسي بوسام الاستحقاق الفرنسي برتبة فارس عام 1960.
منحه الرئيس الأمريكي بيل كلينتون الميدالية الوطنية للفنون عام 1994.
أشهر أقوال جين كيلي
لم يكن هناك نموذجٌ لما كنت أحاول فعله بأدائي الراقص، والشي الذي كان يؤسفني أنا وفريد أستير هو أن النقاد الذين لم يعرفوا تصنيف عروضنا نظروا لعروضنا على أنها رقص نقري، وهو طبعًا ليس ما كنا نفعله في فقراتنا الراقصة
- الاسم الكامل
يوجين كوران كيلي - الاسم باللغة الانجليزية
Eugene Curran Kelly - الوظائف
راقص , مخرج , مغني , ممثل - تاريخ الميلاد
23 أغسطس 1912 - تاريخ الوفاة
2 فبراير 1996 - الجنسية
أمريكية - مكان الولادة
الولايات المتحدة الأمريكية , بنسلفانيا
- البرج
الأسد
نجمٌ أمريكي شامل يرتبط اسمه بالأفلام الموسيقية الراقصة التي انتشرت في الأربعينات والخمسينات، فقد كان ممثلًا وراقصًا ومغنيًا ومخرجًا في هوليوود. شارك بطولة وإخراج عشرات الأفلام الخالدة، أهمها: Singing in the rain، وAn American in Paris، فأصبح أيقونة ومثالًا للكثير من رواد الرقص والاستعراض في كل مكان إلى يومنا هذا.
السيرة الذاتية لـ جين كيلي
ممثل وراقص ومغني وصانع أفلام ومصمم عروض راقصة أمريكي حائز على الأوسكار. غيّرت موهبته الاستعراضية النظرة العامة للراقصين الذكور، لاسيما ممن يرقص الباليه، فاستطاع نقل العروض الراقصة إلى مستويات جديدة بطرقه المبتكرة.
عُرف بديناميكيته وسعيه إلى الكمال بأدائه ووسامته وجسده الرياضي وقدرته على التجدد والإبداع في مجاله، فأخرج وظهر في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والعروض المتلفزة الناجحة
بدايات جين كيلي
وُلد يوجين كوران كيلي في مدينة بيتسبورغ بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، بتاريخ 23 أغسطس عام 1912، والده جيمس كيلي ووالدته هارييت كاثرين، كلاهما من أصول إيرلندية، وهو الأوسط بين أبناء الزوجين الخمسة.
أجبر على حضور دروس الرقص في سن الثامنة ضد رغبته برفقة أخيه الأصغر، فقد كان يحلم بأن يصبح لاعب بيسبول.
درس في إعدادية St. Raphael، ثم تلقّى تعليمه الثانوي في The Peabody High School، وتخرّج منها عام 1929.
وقفت الصعوبات المادية عائقًا أمام رغبته بدراسة الصحافة في جامعة ولاية بنسلفانيا، فاضطر لإيجاد عمل ومساعدة عائلته لعدة أعوام قبل أن يتمكن من الحصول على شهادة جامعية، فالتحق بكلية الاقتصاد عام 1931 في جامعة بيتسبرغ، هناك انضمّ لأخوية Theta Kappa Phi ونادي Cap and Gown المسرحي التي كانت تقوم بإنتاج أعمال مسرحية خاصة، واستمرّ نشاطه مع النادي لعدّة أعوام حتى بعد تخرجه في 1933.
افتتحت أسرته استديو لتدريب الرقص عام 1931، وكان كيلي مدربًا فيه أثناء المرحلة الجامعية إلى حين التحاقه بكلية الحقوق في جامعة بيتسبرغ التي سرعان ما تخلّى عن دراسته فيها بعد شهرين فقط، لأنه قرر أن يغادر إلى مدينة نيويورك للحصول على مهنة في تصميم العروض الراقصة عام 1937.
فشل في الحصول على عملٍ مناسب له في نيويورك فعاد إلى بيتسبرغ في 1938، وتابع عمله في مركز أسرته لتدريب الرقص، بالإضافة للأداء والإخراج المسرحي. فكان أول عرضٍ راقص من تصميمه بعنوان "Hold Your Hats" الذي عرض عام 1938 على منصة Pittsburgh Playhouse. رافقه ظهوره الأول كراقص في برودواي ضمن المسرحية الموسيقية "Leave It to Me".
العمل الذي جعله معروفًا في مجال الاستعراض كان العرض الخماسي "The Time of Your Life" الحائز على جائزة Pulitzer، والذي بدأ عرضه عام 1939. أدّى فيه رقصاته التي ابتكرها بنفسه كأوّل راقصٍ في برودواي يقوم بتصميم عرضه الخاص.
حياة جين كيلي الشخصية
ينحدر كيلي من أصول إيرلندية- كندية وقد تم منحه المواطنة الشرفية الإيرلندية في مرحلة متقدمة من حياته، وقد تعرّض أثناء التحاقه بمدرسة الرقص في سن مبكرة إلى التنمر ولم يكن يرغب بأن يصبح راقصًا على الإطلاق، بل لاعب بايسبول، لكن موهبته الفطرية قادته ليصنع مجدًا في عالم الاستعراض.
دعم الحزب الديمقراطي، وكان قد نشأ على الديانة المسيحية الكاثوليكية لكنه قاطع الكنيسة عام 1939 بحجة أن الكنسية قد فشلت في تقديم يد العون للضعفاء في الحرب الإسبانية الأهلية، وأعلن أنه "محايد دينيًا" في وقتٍ لاحق من حياته.
كان مولعًا بالرياضة والمنافسة طوال حياته واجتماعيًا للغاية، فكان منزله دومًا يستضيف عشرات الأشخاص على مدار الساعة إما للعب كرة الطائرة أو أي نوعٍ من الرياضة، أو لحضور الحفلات والمناسبات الاجتماعية التي كان ينظمها بشكل أسبوعي.
تعرّض قصره في بيفرلي هيلز للاحتراق بشكل كامه نتيجة خطأ في التمديدات الكهربائية لزينة عيد الميلاد عام 1983، وتم إنقاذ جميع أفراد أسرته وحيواناته الأليفة دون أذية، عدا أن يده أصيبت بحروق طفيفة، وقد أسفر الحريق عن إتلاف جميع ممتلكاته من بينها الأوسكار الشرفية التي تم إعادة منحها له في مراسم توزيع الأوسكار في 1984.
تزوج كيلي ثلاث مرّات، زواجه الأول كان من زميلته الممثلة بيتسي بلير عام 1941، حظيا معًا بولدٍ وحيد "كيري كيلي" الذي ولد في 1942 قبل أن ينفصل الزوجان عام 1957، زواجه الثاني كان عام 1960 من مساعدته جين كوين Jeanne Coyne، التي كانت بدورها الزوجة السابقة لستانلي دونان الذي كان أهم معاوني كيلي خلال مسيرته، حظيا معًا بتيموثي كيلي عام 1964، وبريدجيت كيلي 1962، واستمر زواجهما حتى وفاة Jeanne عام 1973.
واعد العديد من نجمات هوليوود أبرزهن: الممثلة مارثا هاير في 1945، والمصممة غلوريا فاندربيلت، والممثلة باربرا نيكولز في 1958، والصحفية دوريس ليلي.
تزوّج للمرة الثالثة عام 1990 وهو في سن الـ77 من الكاتبة باتريسيا وارد التي كانت تبلغ 30 عامًا، وقد دام زواجهما حتى وفاة كيلي عام 1996 ولم تتزوج باتريسيا بعد وفاته قط.
حقائق عن جين كيلي
حاز على جائزة الأوسكار الشرفية تكريمًا لمساهماته في الأفلام الموسيقية وفن تصميم العروض الراقصة عام 1951، كما نال فيلم "Hello, Dolly" الذي أخرجه سبعة ترشيحات للأوسكار ربح ثلاثة منها أفضل فيلم للعام في 1969.
جمعته علاقة صداقة مميزة مع نجم هوليوود الشهير فريد أستير، وكان قادرًا على إقناعه أكثر من مرة للعمل معه مجددًا رغم تقاعده.
كان راقصًا وممثلًا وفنانًا شاملًا، اتجه إلى الإخراج والإنتاج وبرع فيهما أيضًا، كما كان رائدًا في مجال تطوير العروض الموسيقية، شارك ساحات الراقص مع أبرز نجوم العصر الذهبي بهوليوود.
كُرّم من قبل الحكومة الفرنسية لخدماته في مجال السينما والفن الفرنسي بوسام الاستحقاق الفرنسي برتبة فارس عام 1960.
منحه الرئيس الأمريكي بيل كلينتون الميدالية الوطنية للفنون عام 1994.
أشهر أقوال جين كيلي
لم يكن هناك نموذجٌ لما كنت أحاول فعله بأدائي الراقص، والشي الذي كان يؤسفني أنا وفريد أستير هو أن النقاد الذين لم يعرفوا تصنيف عروضنا نظروا لعروضنا على أنها رقص نقري، وهو طبعًا ليس ما كنا نفعله في فقراتنا الراقصة
تعليق