لنتعرف .. من هو غسان الرحباني - Ghassan Rahbani

إنجازات غسان الرحباني


كانت بداية الفنان غسان الرحباني في عام 1976عندما ألّف والده إلياس الرحباني ألبوم يحتوي على ثلاثة عشر أغنية، شارك بغناء تلك الأغاني بجانب غسان أخيه جاد الرحباني حيث أصبحت من أشهر أغاني الأطفال التي لانزال نرددها حتى اليوم منها "عمي بو مسعود" و"كلن عندن سيارات" و" طلع الضو ع الواوي".

في عام 1979 وكفنان منفرد في عمر الخامسة عشر أطلق غسان الرحباني أول ألبوم له باللغة الإنكليزية، وأصدر ألبومين في السنة التي تليها. وفي عام 1981 وفي ذروة الحرب اللبنانية أسس غسان الرحباني فرقته الموسيقية "Wild haze" التي أثرت في رؤيته وأفكاره لموسيقى ال"هارد روك" وكانت تلك الموسيقى الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، كما أسس فرقة GRG أو ما تعرف باسم فرقة غسان الرحباني.

في عام 1985 غنّى غسان الرحباني شارة مسلسل "هنادي" التي ألّفها ولحنها الموسيقار إلياس الرحباني، وفي عام 1987 فاز غسان الرحباني في مدينة سوبوت في بولندا بجائزة الصحافة في مسابقة الأغنية الدولية بعد أدائه أغنيتين باللغة الإنكليزية.

السلام الوهمي والمزيف في لبنان عام 1990 دفع غسان لإصدار العديد من الأغاني باللهجة اللبنانية للتعبير عن أفكاره وألمه ومناصرته للبيئة وانتقاد للحكومة والسلطات منها "فيتامين"، و"ممنوع" والأغنية الشهيرة "سنة الألفين"، و"إذا زعجك شيلو"، و"طريق المطار"، و"منقلكن نحنا مين" وغيرها العديد من الأغاني. وفي عام 1993 شارك غسان الرحباني بوضع الألحان والموسيقى التصويرية لفيلم "مستر غولد".

في عام 1996 كتب مسرحية "هنيبعل" وهي أول ملحمة تاريخية موسيقية أوبرالية والتي شكلت نقطة تحول مهمة في حياة غسان الرحباني المهنية، وقدمها مع أكثر من سبعين ممثل على المسرح اللبناني واستمرت حوالي إحدى عشر شهرًا في لبنان. بعد ذلك انتقل العرض إلى تونس لتفتتح المسرحية مهرجان قرطاج في دورته الثالثة والثلاثون الصيفي ومهرجان المدينة.

في العام التالي أسس فرقة "الفور كاتس" المؤلفة من أربعة مغنيات من أصحاب الحضور والصوت اللافت، ونتيجة التغيرات التي حدثت على أعضاء الفرقة فقد شارك فيها عدد من الفنانات أمثال نيكول سابا ومايا دياب وداليدا شماعي وغيرهن من الفتيات بعد انفصال الأعضاء الأساسيين عن الفرقة والرغبة في العمل الفردي.

في عام 2000 ظهر غسان الرحباني بدور يهوذا في مسرحية "وقام في اليوم الثالث" التي كتبها أسامة الرحباني، وفي العام التالي احتشد في المون لاسال مئات الجماهير لحضور الحفل المشترك "منيحة" بين غسان وزياد الرحباني لأداء العديد من الأغنيات المشتركة لهما.

في فبراير من عام 2002 أصدر أغنية "الجمهور عايز كدا"، وضمن حفل افتتاحي بمسرح كازينو لبنان في عام 2003 قدم مسرحية "كما على الأرض كذلك من فوق" وهي من إخراج وتأليف وتلحين وسيناريو وحوار غسان الرحباني بالإضافة إلى مشاركته ببطولتها.وفي نفس العام أصدر ألبوم "البيضة والتقشيرة" باللهجة العامية يتحدث من خلاله عن القضايا البيئية والسياسية.

في عام 2006 أصدر ألبوم هارد روك باسمBrain damage" " يحتوي على 16 أغنية، كما أصدر الأغنيتين "كرمال العم يموتوا"، و"أنا ميت" التي أهداها لروح جبران تويني. تبعه في العام التالي إصدار الفيديو كليب السياسي "الحرية بإيد الخواج بتجرح" كما قام بإعداد الموسيقى التصويرية لفيلم "أسد وأربع قطط".

في عام 2008 قدم برنامجه التلفزيوني الموسيقي الموجّه لأصحاب الموهبة الغنائية بعنوان "غني مع غسان" الذي عُرض على قناة ،OTV ثم انتقل بعدها إلى قناة الجديد. كما وأصدر أغنية "نحنا هون منعيش" وأهداها إلى الشعب الأرمني، وفي صيف نفس العام أصدر أغنيته المصورة "بشرفكن حدا يحركش". في العام التالي أصدر فيديو كليب لأغنية "ارجع لي"، كما أصدر أغنية "قباض منو وانتخب ضده".

في عام 2010 شارك غسان الرحباني مع الموسيقار الكبير ملحم بركات في المسرحية الموسيقية "ومن الحب ما قتل" التي عُرضت في مهرجان بعلبك، وشارك لأول مرة بعمل تلفزيوني حيث لعب دور بلبل في المسلسل الكوميدي التلفزيوني "الدنيا هيك"، كما وضع موسيقى الفيلم الرومنسي الكوميدي "يلا عقبالكن شباب" في عام 2016.

في عام 2015 افتتح غسان الرحباني أكاديمية إلياس الرحباني لتعليم الموسيقى والفنون والمسرح لكافة الأعمار ابتداءً من سن الخامسة، وتفرغ للعمل بها منذ ذلك الوقت وحتى اليوم. بالإضافة إلى ظهوره ببعض حلقات البرنامج التلفزيوني "منّا وجر" مع الإعلامي بيار رباط، وإحياء العديد من الحفلات الغنائية.

في رصيد غسان الرحباني أكثر من 140 أغنية مسجلة عربية وإنكليزية، وأكثر من 60 حفل موسيقي