أغان مفصلية في مسيرة عدد من الفنانين والفرق العالمية
سنة 2023 تصادف مرور 40 عاما على أغنيات مثل "هوليداي" لمادونا.
الأحد 2023/01/29
انشرWhatsAppTwitterFacebook
شعبية واسعة
باريس – تصادف سنة 2023 مرور 40 عاماً على أغنيات شكلت محطات مفصلية في مسيرة عدد من الفنانين والفرق، من أبرزها “هوليداي” التي أطلقت مادونا، و”صنداي بلادي صنداي” التي أقحمت “يو 2” في النزاع الأيرلندي لكنها حققت لها شعبية واسعة.
وضمّن قائد فرقة “يو 2” بونو سيرته الذاتية بعنوان “سورندر” تحية إلى عازف الدرامز في الفرقة لاري مولين في ما يتعلق بأغنية “صنداي بلادي صنداي”.
فبِوصْلة عزف على الطبول على الطريقة العسكرية، تُستهل هذه الأغنية التي تستحضر “الأحد الدامي” الذي حدث في الثلاثين من يناير 1972.
وقال بونو “هذه الأغنية جعلت ‘يو 2’ قادرة على استقطاب جمهور يملأ الملاعب التي كانت تحيي فيها حفلاتها”.
وفي العام 1983 صدر ألبوم بعنوان “مادونا” لمغنية مغمورة تحمل الاسم نفسه، مع أغنية أولى بعنوان “هوليداي”. وقال مقدم برنامج “بونوس تراك” الموسيقي على إذاعة “آر.تي.إل” الفرنسية إريك جان جان “رأينا بداية سطوع نجم هذه المغنية (…) التي لم نكن نتوقع بروزها”. وشكلت هذه الأغنية بداية مسيرة مادونا.
وفي العام 1984 اختارت نايل روجرز عازف الغيتار في فرقة “شيك” لإنتاج ألبومها الثاني “لايك إيه فيرجين” الذي حقق لها الشهرة العالمية. وكان روجرز الذي لم يتم اختياره عشوائيا، أنتج للتو أغنية “لِتس دانس” لديفيد بووي.
وروى روجرز في كتاب “ديفيد بووي: رينبومان” لجيروم سولينيي أن “بووي الذي كان جمهوره ضيقاً، وجد نفسه من خلال ألبوم ‘لِتس دانس’ وفي مقدّمه الأغنية التي تحمل العنوان نفسه، في خضمّ نجاح ضخم”.
وخلافاً لبووي، لم تكن فرقة “نيو أوردر” التي تشكلت من أعضاء فرقة “جوي ديفيجن” بعد انتحار قائدها إيان كورتيس، تخطط للدخول لتكون في مقدّم ترتيب الأعمال الأعلى مبيعاً.
فقد أصبحت “بلو مانداي”، بنصها الكئيب ومدتها التي تبلغ نحو ثماني دقائق، الأغنية المنفردة على أسطوانة 12 إنشاً الأكثر مبيعاً في التاريخ.
وقال جان جان إن هذا العمل بدا “أشبه بمركبة آتية من الفضاء الخارجي. إنها عبارة عن موسيقى إلكترونية لفرقة روك من الموجة الجديدة الرائجة”.
وشكلت “إيفريثينغ كاونتس” عام 1983 ثورة في مسيرة فرقة “ديبيش مود”، إذ للمرة الأولى اكتفى مغني الفرقة ديف غاهان بتولّي المقاطع، فيما كانت لازمة الأغنية من نصيب العازف متعدد الآلات مارتن غور.
وأوضح جان جان أن “مارتن غور كان من يؤلف الأغنيات في تلك المرحلة فيما كان ديف غاهان يغنيها”.
وأضاف “في هذه الأغنية اكتشف مارتن غور ما يُعرف بالموسيقى الصناعية الألمانية، وبهذه المقطوعة دخلت الموجة الجديدة مجال السياسة على خلفية إنجلترا التاتشرية، وانتقدت السباق من أجل الربح الدائم”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
سنة 2023 تصادف مرور 40 عاما على أغنيات مثل "هوليداي" لمادونا.
الأحد 2023/01/29
انشرWhatsAppTwitterFacebook
شعبية واسعة
باريس – تصادف سنة 2023 مرور 40 عاماً على أغنيات شكلت محطات مفصلية في مسيرة عدد من الفنانين والفرق، من أبرزها “هوليداي” التي أطلقت مادونا، و”صنداي بلادي صنداي” التي أقحمت “يو 2” في النزاع الأيرلندي لكنها حققت لها شعبية واسعة.
وضمّن قائد فرقة “يو 2” بونو سيرته الذاتية بعنوان “سورندر” تحية إلى عازف الدرامز في الفرقة لاري مولين في ما يتعلق بأغنية “صنداي بلادي صنداي”.
فبِوصْلة عزف على الطبول على الطريقة العسكرية، تُستهل هذه الأغنية التي تستحضر “الأحد الدامي” الذي حدث في الثلاثين من يناير 1972.
وقال بونو “هذه الأغنية جعلت ‘يو 2’ قادرة على استقطاب جمهور يملأ الملاعب التي كانت تحيي فيها حفلاتها”.
وفي العام 1983 صدر ألبوم بعنوان “مادونا” لمغنية مغمورة تحمل الاسم نفسه، مع أغنية أولى بعنوان “هوليداي”. وقال مقدم برنامج “بونوس تراك” الموسيقي على إذاعة “آر.تي.إل” الفرنسية إريك جان جان “رأينا بداية سطوع نجم هذه المغنية (…) التي لم نكن نتوقع بروزها”. وشكلت هذه الأغنية بداية مسيرة مادونا.
وفي العام 1984 اختارت نايل روجرز عازف الغيتار في فرقة “شيك” لإنتاج ألبومها الثاني “لايك إيه فيرجين” الذي حقق لها الشهرة العالمية. وكان روجرز الذي لم يتم اختياره عشوائيا، أنتج للتو أغنية “لِتس دانس” لديفيد بووي.
وروى روجرز في كتاب “ديفيد بووي: رينبومان” لجيروم سولينيي أن “بووي الذي كان جمهوره ضيقاً، وجد نفسه من خلال ألبوم ‘لِتس دانس’ وفي مقدّمه الأغنية التي تحمل العنوان نفسه، في خضمّ نجاح ضخم”.
وخلافاً لبووي، لم تكن فرقة “نيو أوردر” التي تشكلت من أعضاء فرقة “جوي ديفيجن” بعد انتحار قائدها إيان كورتيس، تخطط للدخول لتكون في مقدّم ترتيب الأعمال الأعلى مبيعاً.
فقد أصبحت “بلو مانداي”، بنصها الكئيب ومدتها التي تبلغ نحو ثماني دقائق، الأغنية المنفردة على أسطوانة 12 إنشاً الأكثر مبيعاً في التاريخ.
وقال جان جان إن هذا العمل بدا “أشبه بمركبة آتية من الفضاء الخارجي. إنها عبارة عن موسيقى إلكترونية لفرقة روك من الموجة الجديدة الرائجة”.
وشكلت “إيفريثينغ كاونتس” عام 1983 ثورة في مسيرة فرقة “ديبيش مود”، إذ للمرة الأولى اكتفى مغني الفرقة ديف غاهان بتولّي المقاطع، فيما كانت لازمة الأغنية من نصيب العازف متعدد الآلات مارتن غور.
وأوضح جان جان أن “مارتن غور كان من يؤلف الأغنيات في تلك المرحلة فيما كان ديف غاهان يغنيها”.
وأضاف “في هذه الأغنية اكتشف مارتن غور ما يُعرف بالموسيقى الصناعية الألمانية، وبهذه المقطوعة دخلت الموجة الجديدة مجال السياسة على خلفية إنجلترا التاتشرية، وانتقدت السباق من أجل الربح الدائم”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook