معلومات عن اضطراب الهوية الانشقاقي
اضطراب الهوية الانشقاقي كان يعرف مرض اضطراب الهوية الانشقاقي سابقًا بمرض تعدد الشخصيات، ويطور المريض عند الإصابة به شخصية أو أكثر، وقد تتصرف هذه الشخصيات مع علم المريض أو وعيه التام بوجودها، أو دون وعيه على الإطلاق، وينضم هذا المرض إلى مجموعة من الحالات التي يطلق عليها الأمراض الانشقاقية، وهي أمراض عقلية ترتبط عادةً بمشاكل في الوعي، أو الذاكرة، أو الهوية، أو الوظائف العقلية التي تعمل عادةً بسلاسة وشكل طبيعي، وحين تختل إحدى هذه الوظائف أو أكثر، تظهر الأعراض الانشقاقية، والتي قد تكون طفيفةً، وقد تكون حادةً لتؤثر على حياة المريض بشكل كبير وتام، ويعد هذا الاضطراب نادرًا، لكنه قد يصيب الأشخاص في أي عمر، وتكون النساء أكثر عرضةً للإصابة به.[١] أسباب اضطراب الهوية الانشقاقي لا يوجد أي دليل علمي يقترح وجود سبب جسدي لمرض اضطراب الهوية الانشقاقي، وتحفز التجارب المؤلمة التي تحدث في الطفولة قدرة الفرد على الانفصال عن الواقع؛ ففي عام 1986 لوحظ أن 97% من المرضى المصابين بهذا الاضطراب قد تعرضوا لسوء المعاملة في الطفولة، وتم الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي والذي يتم غالبًا كسفاح قربى في 75% من هذه الحالات، وفي دراسة أجريت عام 2001 ظهر أن الأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالإنفصال مقارنةً بالأطفال الذين تتم معاملتهم بشكل جيد.[٢]
أعراض اضطراب الهوية الانشقاقي حين تم اكتشاف هذا المرض لأول مرة، كانت الاعراض هي التشنّجات، والإغماء، وفقدان الوعي، واعتبر عالم النفس الفرنسي شاركوت عالم النفس الأبرز في ذلك الوقت، فقد كان قادرًا على شرح الأعراض التي تظهر على المرضى لموظفيه في جميع أقسام المستشفى، ومنذ ذلك الوقت، تم التوصل إلى المزيد من المعلومات حول هذا المرض، وتطورت الأعراض لتسمى مرض تعدد الشخصيات،[٣] وتتشابه بعض الأعراض التي تظهر لدى المصاب بهذا الاضطراب اعراض الإصابة بالامراض النفسية الأخرى، وتشمل هذه الأعراض:[١] الصداع الحاد والألم في مناطق مختلفة من الجسم. شعور الفرد بالانفصال عن أفكاره، ومشاعره، وجسمه. الاكتئاب. تغيرات حادة في المزاج. القلق. ظهور مشاكل في النوم والأكل. إدمان بعض المواد. فقدان الذاكرة. الهلوسة. علاج اضطراب الهوية الانشقاقي غالبًا ما يميل المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالاضطراب إلى أن يكونوا حسّاسين بشكل كبير تجاه الرفض، ومشاكل الثقة بين الأشخاص، مما يصعب من علاجهم في بيئة رعاية صحية مدارة بعناية، لذا فغالبًا يرى الاطباء الذين يعالجون المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب في عيادات خارجية أسبوعيًا أو كل أسبوعين، ولمدة قد تصل إلى سنوات، ويهدف العلاج لى دمجهم في العائلة والمجتمع، ويبدل المرضى الشخصيات عادةً عند شعورهم بالتهديد، ويعد العلاج السلوكي المعرفي فعالًا وينصح باستخدامه عند التواصل مع الشخصيات الأخرى،[٤] لكن على الأرجح يشتمل العلاج على مجموعة من الطرق الآتية:[١] العلاج النفسي. العلاج السلوكي المعرفي. إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة. العلاج السلوكي الجدلي. العلاج العائلي. تقنيات التأمل والاسترخاء. التنويم المغناطيسي السريري.
/
اضطراب الهوية الانشقاقي كان يعرف مرض اضطراب الهوية الانشقاقي سابقًا بمرض تعدد الشخصيات، ويطور المريض عند الإصابة به شخصية أو أكثر، وقد تتصرف هذه الشخصيات مع علم المريض أو وعيه التام بوجودها، أو دون وعيه على الإطلاق، وينضم هذا المرض إلى مجموعة من الحالات التي يطلق عليها الأمراض الانشقاقية، وهي أمراض عقلية ترتبط عادةً بمشاكل في الوعي، أو الذاكرة، أو الهوية، أو الوظائف العقلية التي تعمل عادةً بسلاسة وشكل طبيعي، وحين تختل إحدى هذه الوظائف أو أكثر، تظهر الأعراض الانشقاقية، والتي قد تكون طفيفةً، وقد تكون حادةً لتؤثر على حياة المريض بشكل كبير وتام، ويعد هذا الاضطراب نادرًا، لكنه قد يصيب الأشخاص في أي عمر، وتكون النساء أكثر عرضةً للإصابة به.[١] أسباب اضطراب الهوية الانشقاقي لا يوجد أي دليل علمي يقترح وجود سبب جسدي لمرض اضطراب الهوية الانشقاقي، وتحفز التجارب المؤلمة التي تحدث في الطفولة قدرة الفرد على الانفصال عن الواقع؛ ففي عام 1986 لوحظ أن 97% من المرضى المصابين بهذا الاضطراب قد تعرضوا لسوء المعاملة في الطفولة، وتم الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي والذي يتم غالبًا كسفاح قربى في 75% من هذه الحالات، وفي دراسة أجريت عام 2001 ظهر أن الأطفال الذين تعرضوا لسوء المعاملة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالإنفصال مقارنةً بالأطفال الذين تتم معاملتهم بشكل جيد.[٢]
أعراض اضطراب الهوية الانشقاقي حين تم اكتشاف هذا المرض لأول مرة، كانت الاعراض هي التشنّجات، والإغماء، وفقدان الوعي، واعتبر عالم النفس الفرنسي شاركوت عالم النفس الأبرز في ذلك الوقت، فقد كان قادرًا على شرح الأعراض التي تظهر على المرضى لموظفيه في جميع أقسام المستشفى، ومنذ ذلك الوقت، تم التوصل إلى المزيد من المعلومات حول هذا المرض، وتطورت الأعراض لتسمى مرض تعدد الشخصيات،[٣] وتتشابه بعض الأعراض التي تظهر لدى المصاب بهذا الاضطراب اعراض الإصابة بالامراض النفسية الأخرى، وتشمل هذه الأعراض:[١] الصداع الحاد والألم في مناطق مختلفة من الجسم. شعور الفرد بالانفصال عن أفكاره، ومشاعره، وجسمه. الاكتئاب. تغيرات حادة في المزاج. القلق. ظهور مشاكل في النوم والأكل. إدمان بعض المواد. فقدان الذاكرة. الهلوسة. علاج اضطراب الهوية الانشقاقي غالبًا ما يميل المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالاضطراب إلى أن يكونوا حسّاسين بشكل كبير تجاه الرفض، ومشاكل الثقة بين الأشخاص، مما يصعب من علاجهم في بيئة رعاية صحية مدارة بعناية، لذا فغالبًا يرى الاطباء الذين يعالجون المرضى الذين يعانون من هذا الاضطراب في عيادات خارجية أسبوعيًا أو كل أسبوعين، ولمدة قد تصل إلى سنوات، ويهدف العلاج لى دمجهم في العائلة والمجتمع، ويبدل المرضى الشخصيات عادةً عند شعورهم بالتهديد، ويعد العلاج السلوكي المعرفي فعالًا وينصح باستخدامه عند التواصل مع الشخصيات الأخرى،[٤] لكن على الأرجح يشتمل العلاج على مجموعة من الطرق الآتية:[١] العلاج النفسي. العلاج السلوكي المعرفي. إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة. العلاج السلوكي الجدلي. العلاج العائلي. تقنيات التأمل والاسترخاء. التنويم المغناطيسي السريري.
/