ما ينبغي الانتباه له في مرحلة سن المراهقة
يُمكن أن تُحيط بمرحلة دخول الطفل سن المراهقة أخطاءٌ تربويةٌ من الوالدين، فشخصية الطفل لا تتأثر في هذه الفترة بقسط كبير من التوجيه التربوي والعلاقة بين الوالدين والطفل تكون متوترة ما يؤدي إلى فقدان الثقة وعواقب وخيمة.
خلال فترة المراهقة يحتاج الأطفال إلى الكثير من المودة والثناء والتسامح، ولكن أيضا إلى تحديد مواقف واضحة للغاية ووضع قواعد يتوجب عليهم الالتزام بها. لتحقيق ذلك يحتاج الوالدان غالبا إلى عزيمة قوية وقناعة كبيرة بالقرارات التي يتخدونها. وحسب مجلة (فاترفرويندن) الإلكترونية فإن الإفراط في التوجيه والإرشاد أو العكس، أي عدم المبالات بالمرة إلى مشاكل المراهق ومواكبة تطوره، يُمكن أن يؤدي إلى قطيعة بين المراهقين وأولياء أمورهم.
وبما أن فترة المراهقة هي المرحلة التي يتعلم فيه المراهق ويكتشف خلالها ذاته وقدراته وإمكاناته، فإن أي انفعال مبالغ فيه من طرف الوالدين عن أي تقلب لمزاج المراهق يُمكن أن يُؤدي إلى احتقان الجو، لأن المراهق يجد صعوبة في هذه المرحلة للاعتراف بسلطة مطلقة.
وأضافت مجلة (فاترفرويندن) الإلكترونية أن أي رد فعل قاس من الوالدين فهو ضار لا محالة بالعلاقة، لاسيما وأن وجود علاقة قوية بين الوالدين والمراهق في تلك المرحلة الحرجة، مهم جدا لنفسية المراهق، فتلك العلاقة تدعم ثقته بنفسه، وتعطيه طاقة إيجابية.
ويرفض المراهق أسلوب معاملته على أنه طفل، ويشعر بالانتماء إلى عالم الراشدين، إضافة إلى رغبته في اختيار أصدقائه وأي تدخل في ذلك يُعطيه الشعور بالحاجة إلى الانفصال عن الأسرة أو الوالدين
التعامل مع المراهق في هذه الفترة ليس سهلا، إذ يجب على الآباء أن يضعوا صوب أعينهم أن المراهق في حاجة ماسة إلى تقديرهم في هذه المرحلة، وأنهم يأخدونه على محمل جد. ويجب على الوالدين عدم استخدام أسلوب التحدي مع المراهق، بل يُفضل دمجه في الحياة الاجتماعية والعملية وتشجيعه على المسؤولية، وعدم حرمانه من الاستقلالية بشأنه الخاص دون تدخل مباشر
لا تحاولي لفت انتباه الجنس الآخر تميل الفتيات في هذا السن إلى محاولات لفت انتباه الآخرين، وخصوصًا الجنس الآخر، بحثًا عن كلمات الإعجاب، وإشباع الاحتياجات العاطفية والنفسية، وزيادة الثقة بالنفس من خلال إثبات أنها محبوبة وجذابة، وهذه مفاهيم خاطئة لن تدركي ذلك إلا بعد فوات الأوان، لذلك لا تحاولي لفت انتباه أحد، وكوني على ثقة بجمالك وجمال روحك وشخصيتك، لا تنتظري تأكيد ذلك من أحد، فترفعي عن هذه السخافات، وصوني نفسك تجديها. تجاوزي معاكسات الجنس الآخر قد تفرح أغلب الفتيات بسماع المعاكسات من الشباب، فهذا يجعلها تشعر بأنها جميلة ومحبوبة، ولكن كوني على ثقة بأن الشباب تصطاد الكثير من الفتيات بهذا الكلام المكرر الزائف، وكلام رخيص كهذا لا يليق بك، فلا تقفي عنده وتقبلي الدخول بعلاقة متدنية كهذه لأجل سماع هذا الكلام، بل تجاوزيه ولا تلتفتي لقائله، فعندما يحين الوقت ستشعرين بمتعة سماع هذا الكلام من شريك حياتك الذي كتبه الله لكِ، وقد تكون المعاكسات سلبية كالتنمر الذي يؤثر سلبًا على ثقة الفتاة بنفسها، فعليك تجاوزه وعدم الاكتراث له أيضًا. على الرغم من التحديات والتغييرات الكثيرة التي تحيط بهذه المرحلة الحرجة من كل جانب، إلا أن العديد من الفتيات يتجاوزون هذه المرحلة بسلام، ودون مشاكل تذكر، وهذا لا يحدث إلا بعناية الأهل واهتمامهم، وتوفر الوعي الكافي لدى الفتاة عن هذه المرحلة، وكل ما يتعلق بها من تغييرات، وكيفية التأقلم معها، ومن أهمها: ضرورة الاعتناء بصحتها ونظافتها الشخصية، والحرص على تنمية عقلها وتعزيز ثقتها بنفسها من خلال الحرص على العبادات، واللجوء إلى القراءة، والصحبة الصالحة، والحرص على ملء الوقت بكل ما هو مفيد كالتطوع، والدراسة وغيرها من الأنشطة
يُمكن أن تُحيط بمرحلة دخول الطفل سن المراهقة أخطاءٌ تربويةٌ من الوالدين، فشخصية الطفل لا تتأثر في هذه الفترة بقسط كبير من التوجيه التربوي والعلاقة بين الوالدين والطفل تكون متوترة ما يؤدي إلى فقدان الثقة وعواقب وخيمة.
خلال فترة المراهقة يحتاج الأطفال إلى الكثير من المودة والثناء والتسامح، ولكن أيضا إلى تحديد مواقف واضحة للغاية ووضع قواعد يتوجب عليهم الالتزام بها. لتحقيق ذلك يحتاج الوالدان غالبا إلى عزيمة قوية وقناعة كبيرة بالقرارات التي يتخدونها. وحسب مجلة (فاترفرويندن) الإلكترونية فإن الإفراط في التوجيه والإرشاد أو العكس، أي عدم المبالات بالمرة إلى مشاكل المراهق ومواكبة تطوره، يُمكن أن يؤدي إلى قطيعة بين المراهقين وأولياء أمورهم.
وبما أن فترة المراهقة هي المرحلة التي يتعلم فيه المراهق ويكتشف خلالها ذاته وقدراته وإمكاناته، فإن أي انفعال مبالغ فيه من طرف الوالدين عن أي تقلب لمزاج المراهق يُمكن أن يُؤدي إلى احتقان الجو، لأن المراهق يجد صعوبة في هذه المرحلة للاعتراف بسلطة مطلقة.
وأضافت مجلة (فاترفرويندن) الإلكترونية أن أي رد فعل قاس من الوالدين فهو ضار لا محالة بالعلاقة، لاسيما وأن وجود علاقة قوية بين الوالدين والمراهق في تلك المرحلة الحرجة، مهم جدا لنفسية المراهق، فتلك العلاقة تدعم ثقته بنفسه، وتعطيه طاقة إيجابية.
ويرفض المراهق أسلوب معاملته على أنه طفل، ويشعر بالانتماء إلى عالم الراشدين، إضافة إلى رغبته في اختيار أصدقائه وأي تدخل في ذلك يُعطيه الشعور بالحاجة إلى الانفصال عن الأسرة أو الوالدين
التعامل مع المراهق في هذه الفترة ليس سهلا، إذ يجب على الآباء أن يضعوا صوب أعينهم أن المراهق في حاجة ماسة إلى تقديرهم في هذه المرحلة، وأنهم يأخدونه على محمل جد. ويجب على الوالدين عدم استخدام أسلوب التحدي مع المراهق، بل يُفضل دمجه في الحياة الاجتماعية والعملية وتشجيعه على المسؤولية، وعدم حرمانه من الاستقلالية بشأنه الخاص دون تدخل مباشر
لا تحاولي لفت انتباه الجنس الآخر تميل الفتيات في هذا السن إلى محاولات لفت انتباه الآخرين، وخصوصًا الجنس الآخر، بحثًا عن كلمات الإعجاب، وإشباع الاحتياجات العاطفية والنفسية، وزيادة الثقة بالنفس من خلال إثبات أنها محبوبة وجذابة، وهذه مفاهيم خاطئة لن تدركي ذلك إلا بعد فوات الأوان، لذلك لا تحاولي لفت انتباه أحد، وكوني على ثقة بجمالك وجمال روحك وشخصيتك، لا تنتظري تأكيد ذلك من أحد، فترفعي عن هذه السخافات، وصوني نفسك تجديها. تجاوزي معاكسات الجنس الآخر قد تفرح أغلب الفتيات بسماع المعاكسات من الشباب، فهذا يجعلها تشعر بأنها جميلة ومحبوبة، ولكن كوني على ثقة بأن الشباب تصطاد الكثير من الفتيات بهذا الكلام المكرر الزائف، وكلام رخيص كهذا لا يليق بك، فلا تقفي عنده وتقبلي الدخول بعلاقة متدنية كهذه لأجل سماع هذا الكلام، بل تجاوزيه ولا تلتفتي لقائله، فعندما يحين الوقت ستشعرين بمتعة سماع هذا الكلام من شريك حياتك الذي كتبه الله لكِ، وقد تكون المعاكسات سلبية كالتنمر الذي يؤثر سلبًا على ثقة الفتاة بنفسها، فعليك تجاوزه وعدم الاكتراث له أيضًا. على الرغم من التحديات والتغييرات الكثيرة التي تحيط بهذه المرحلة الحرجة من كل جانب، إلا أن العديد من الفتيات يتجاوزون هذه المرحلة بسلام، ودون مشاكل تذكر، وهذا لا يحدث إلا بعناية الأهل واهتمامهم، وتوفر الوعي الكافي لدى الفتاة عن هذه المرحلة، وكل ما يتعلق بها من تغييرات، وكيفية التأقلم معها، ومن أهمها: ضرورة الاعتناء بصحتها ونظافتها الشخصية، والحرص على تنمية عقلها وتعزيز ثقتها بنفسها من خلال الحرص على العبادات، واللجوء إلى القراءة، والصحبة الصالحة، والحرص على ملء الوقت بكل ما هو مفيد كالتطوع، والدراسة وغيرها من الأنشطة