لنتعرف .. من هو صلاح جاهين - Salah Jahin

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتعرف .. من هو صلاح جاهين - Salah Jahin

    من هو صلاح جاهين - Salah Jahin

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	19_2020-637446996804277428-427-e1619082227692.jpg 
مشاهدات:	17 
الحجم:	42.4 كيلوبايت 
الهوية:	59649
    • الاسم الكامل

      محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمي
    • الاسم باللغة الانجليزية

      Muhammad Salah Eldin Bahgat Ahmad Helmy
    • الوظائف

      رسام كاريكاتور , شاعر , كاتب مسرحي , ممثل
    • تاريخ الميلاد

      25 ديسمبر 1930
    • تاريخ الوفاة

      21 أبريل 1986
    • الجنسية

      مصرية
    • مكان الولادة

      مصر , القاهرة
    ما لا تعرفه عن صلاح جاهين


    فيلسوف البسطاء، وشاعر الفقراء، وشاعر الثورة تعددت الألقاب كما تعددت إنجازات صاحب اللقب. فقد أبدع صلاح جاهين في الأدب والفن بجميع أشكالهما.
    السيرة الذاتية لـ صلاح جاهين


    خلده التاريخ باسم “فيلسوف البُسطاء”، لا يأتي ذكره إلا مصحوبًا بكوكبة من الأعمال التي خُلدت في التاريخ المصري والعربي.

    تعددت الأعمال التي قدمها صلاح جاهين، فقد كان كاتبًا وروائيًا لامعًا، ولعلّ العمل الأهم الذي قدمه في هذا المجال هو “رباعيات صلاح جاهين” الذي حمل الطابع العامي البسيط. كما أنّه كتب عدة حوارات لأعمالٍ كبيرة مثل “خلي بالك من زوزو”، وأنتج صلاح عددًا من الأفلام التي لا زالت تلاقي إقبالًا كبيرًا مثل “أميرة حبي أنا”.

    ولم تقتصر إنجازات جاهين على الأدب والفن، بل كانت له بصمةً خاصة في السياسة، والتي حولها بلسان الشعب إلى كلماتٍ كانت ذات تأثيرٍ ملموس. ومن الجدير بالذكر أن عددًا كبيرًا من قصائده الوطنية قد تخلدت بصوت عبد الحليم حافظ. ولا نستطيع التغافل عن الجانب الفني الكاريكاتيري لصلاح جاهين، فقد كان فنانًا موهوبًا وحول كلماته وأفكاره إلى رسوماتٍ كاريكاتورية


    بدايات صلاح جاهين


    وُلد صلاح جاهين في القاهرة، مصر بتاريخ 25 ديسمبر في العام 1930، وقد كان والده "بهجت حلمي" يشغل منصب رئيس محكمة استئناف في المنصورة، وكانت أول خطوةٍ لوالده ضمن السلك القضائي بمنصب وكيل نيابة.

    ونظرًا لذلك فقد كانت عائلته كثيرة التنقل والترحال، لمدة أكثر من 12 عام. درس صلاح جاهين الفنون الجميلة، إلا أنّ عمل والده أثر كثيرًا فيه وتخلى عن الفنون لينخرط بدراسة الحقوق بناءً على رغبة والده.
    حياة صلاح جاهين الشخصية


    تزوج صلاح جاهين للمرة الأولى في العام 1955 من زميلته سوسن محمد زكي التي كانت تعمل معه في "دار الهلال" وأنحب الثنائي "أمينة" وأحمد بهاء "بهاء" الذي سماه خلفًا للكاتب أحمد بهاء الدين.

    كما تزوج مرة أخرى من اللبنانية منى قطان على الرغم من اختلاف ديانتهما، وحظي الثنائي بابنة اسمها سامية.
    حقائق عن صلاح جاهين


    عُرف عن صلاح جاهين مروره بفترات اكتئاب وعزلة تعرض لها أكثر من مرة، حتى أنه سافر خارج البلاد للعلاج أكثر من مرة.
    كان صلاح من الرسامين الكاريكاتيرين المشهورين خلال خمسينات القرن الماضي، وقد كانت بداية مهنته كرسام مع مجلة "روز اليوسف". ومن أشهر الرسومات الكاريكاتيرية التي قدمها "الفهامة" و"قهوة الصباح".
    قام الملحن "سيد مكاوي" بتلحين عدد من رباعيات صلاح جاهين، وقدمها بصوته الفنان الكبير "علي الحجار".
    عُرف عن صلاح جاهين أنه هو من اكتشف عددًا من النجوم الكبار ومنهم شريف منير، وعلي الحجار، وأحمد زكي.
    كان من المعروف عنه العلاقات الوطيدة التي ربطته مع كبار زملائه في الوسط الفني في ذلك الوقت، ولعلّ أكثر علاقة وطيدة كانت تلك التي بينه وبين سعاد حسني، وكان هو الذي شجعها للانضمام إلى "هو وهي" إلى جانب أحمد زكي.
    في الذكرى الـ20 لوفاته والتي صادفت في العام 2005، عرض التلفزيون الرسمي في مصر مسلسل تحدث عن رباعيات صلاح جاهين. كما احتفت شركة غوغل بذكرى ميلاده الـ83 والتي صادفت 25 ديسمبر عام 2013، حيث وضعت شعار غوغل كما لو أنه مشهدًا من إحدى مؤلفات الراحل.
    أشهر أقوال صلاح جاهين
    لم أتخلص من خوفي من القاهرة إلا عندما كتبت "الليلة الكبيرة"
    — صلاح جاهين
    اختياراتنا ليست مجرد رغبة إنما رغبة وظروف
    — صلاح جاهين
    أنا لا أدير العمل الفني إنما أكون مستشارًا
    — صلاح جاهين
    لم أفكر بالإخراج لأنه شيء مخيف.
    — صلاح جاهينوفاة صلاح جاهين


    توفي صلاح جاهين بتاريخ 21 أبريل عام 1986 بعد دخوله في فترة اكتئاب تاركًا وراءه إرثًا متعدد الأنواع والمجالات

  • #2
    إنجازات صلاح جاهين


    لا نستطيع حصر الإنجازات التي قدمها الراحل صلاح، ومن الأفضل أن نبدأ بأكثر ما اشتُهر به. فقد بدأ مهنته كشاعر بعد انتفاضة الطلبة ومظاهراتهم في المنصورة، فعلى الرغم من صغر سنه في تلك الفترة إلا أنه عبر عمّا داخله.

    ونشر أول ديوانٍ له في العام 1955 تحت عنوان "كلمة سلام"، وقد كان في تلك الفترة يعمل لصالح جريدة "بنت النيل" ثم انتقل بعدها إلى جريدة "التحرير". وقد حملت الأعمال الشعرية التي قدمها الطابع العامي الشعبي لكي تصل لجميع فئات الشعب، كما نشر معظمها باللهجة العامية المصرية.

    ومن أهم دواوينه الشعرية الأخرى "موال عشان القنال" الذي نشره في العام 1957، و"الرباعيات" في عام 1963 والتي عُرفت أيضًا باسم "رباعيات صلاح جاهين". وهي عبارة عن مجموعاتٍ شعرية قدمها صلاح باللهجة العامية، وتُعتبر من أهم ما قدمه الراحل في مسيرته المهنية ككاتب، كان المحرك الأساسي لكتابته لها هو "ثورة الضباط الأحرار" والنكسة التي حصلت في العام 1976. ومما ورد في هذه الرباعيات:

    يا باب يا مقفول... إمتى الدخول
    صبرت ياما واللي يصبر ينول
    دقيت سنين والرد يرجع لي: مين؟
    لو كنت عارف مين انا كنت أقول
    عجبي!!!

    وقد تمت تأدية هذه الرباعيات على شكل تمثيلية في العام 2005، كما اشتُهر له ديوان "قصاقيص ورق" الذي نشره في العام 1965.

    ومن أهم ما قدمه صلاح جاهين خلال فترة الستينات، والتي شهدت ثورة يوليو، حيث قدم خلالها عدة أشعارٍ خلدها كأغاني بصوت الراحل "عبد الحليم حافظ" بصوته. ومن أهم هذه الأغاني ناصر يا حرية، و يا أهلا بالمعارك، وبستان الاشتراكية، وبالأحضان، وأحنا الشعب.

    ولا يمكننا أن نغفل عن الأعمال التي كتبها صلاح جاهين، والتي منها ما تمّ تحويله إلى السينما بعد وفاته، ومن أهم هذه الأعمال خلال فترة السبعينات يفلم "خلي بالك من زوزو" عام 1972، ومسرحية "حب وفركشة" وفيلم "أميرة حبي أنا" في العام 1974، وفيلم "عودة الابن الضال" عام 1976، وفيلم "شفيقة ومتولي" عام 1978، واختتم السبعينات بفيلم "المتوحشة" عام 1979.

    أما أهم أعماله التي كتبها خلال الثمانينات فهي فوازير كل من "الخاطبة" و"عروستي" في عامي 1981 و1980 على التوالي. فيلم "اللعنة" عام 1984، ومسلسل "حكايات هو وهي" عام 1985. كما كتب في العام نفسه أغاني فيلم "اثنين على الهوا"، ومسرحية "انقلاب" في العام 1988.

    ولم يقاوم المخرجين في ذلك الوقت موهبة صلاح اللامحدودة وأدخلوه في عالم الفن ليس ككاتب فقط إنما كممثل أيضًا. فقد شارك في عددٍ كبيرٍ من الأعمال الفنية والتي سنستحضر أهمها: فيلمي "من غير معاد" و "شهادة الحب الإلهي" عام 1962، وفيلمي "القاهرة" و "لا وقت للحب" عام 1963، والفيلم الوثائقي من الإنتاج البريطاني "موت أميرة" عام 1980، وكان آخر عمل شارك فيه كممثل هو فيلم "وداعًا بونابرت" عام 1985.

    تعليق

    يعمل...
    X