اسباب سخونة الجسم وارتفاع حرارة الجسد الخارجية
تتغير درجة حرارة جسمنا الطبيعية خلال اليوم وعلى مدار الشهر، وتعتمد هذه التغيرات كثيرًا على النشاط الذي نقوم به، وتُعرف سخونة الجسم قياسًا للارتفاع عن درجة حرارة الجسم الطبيعية؛ والتي تتراوح بين 36.1 و37.2 درجة مئوية، وتكون في أدنى حالاتها عندما نستيقظ وترتفع خلال اليوم، ويمكن أن تزداد قليلًا بعد ممارسة الرياضة لكن يبقى ذلك ضمن الحد الطبيعي والمقبول لازديادها.
كما تتميز أجسام بعض الناس بدرجة حرارة أعلى من أقرانهم بطبيعتها، لكننا نشعر بتغيرات درجة الحرارة المفاجئة والتي تدل على اختلال مفاجئ في الجسم إذ تترافق مع أعراض أخرى.
لذا سنقدم هنا أبرز أسباب سخونة الجسم مصحوبة مع الأعراض المرافقة لها وطرق علاجها والوقاية منها.
نظرة عامة حول ارتفاع الحرارة
ارتفاع الحرارة أو ما يعرف بالحمى هو زيادة مؤقتة في درجة حرارة الجسم وغالبًا ما تكون بسبب المرض، قد تكون الحمى بالنسبة للبالغين غير مريحة لكنها عادةً لا تسبب القلق ما لم تصل إلى 39.4 درجة مئوية أو أعلى، أما بالنسبة للأطفال والرضع؛ فتشير درجة الحرارة المرتفعة قليلًا إلى عدوى خطيرة وخاصة وأنه لا يمكننا تحديد أسباب الحمى بنفس السهولة لدى البالغين.
الأسباب الشائعة وراء سخونة الجسم
عادة ما ترتبط سخونة الجسم أو فعليًّا ظهور الحمى بتحفيز الاستجابة المناعية للجسم ضد الفيروسات، والجراثيم، والبكتريا، لكن لا تقتصر الأسباب على هذا الأمر بل تتعداها إلى مجموعةٍ واسعةٍ من الأسباب:
الاعراض المرافقة لارتفاع الحرارة
تختلف الأعراض بحسب الحالة المرضية، لكن وفي مجمل الحالات تظهر مجموعة من الأعراض التالية ترافق سخونة الجسم وارتفاع حرارته:
أما في حال كان المريض طفلًا صغيرًا عندها سيصعب تحديد الآلام التي يشعر بها، لكن يمكنك استشعار الترفع الحروري وخاصة حينما تظهر على الطفل الأعراض التالية:
أنواع الحمى
يمكن تصنيف الحمى إلى درجات متتالية وفقًا لطول المدة التي تستغرقها ومدى سخونة الجسم وتصنف حسب درجة الحرارة إلى:
أما بالنسبة إلى طول المدة فتصنف إلى:
علاج الحمى في المنزل
تختلف طرق علاج الحمى بحسب درجتها وشدتها. إذ لا تتطلب الحمى المنخفضة ـ سخونة الجسم العَرَضية ـ أي علاج طبي، بل يُكتفى بشرب السوائل وأخذ قسط من الراحة.
بينما في حال مصاحبة بعض الأعراض الخفيفة للحمى مثل الجفاف أو الوهن العام، يكون من المفيد علاج ارتفاع الحرارة بمجموعة من الطرق أهمها: التأكد من درجة حرارة الغرفة حيث يجلس الشخص المريض، بالإضافة إلى أخذ حمام بالماء الفاتر، وتناول بعض الأدوية الخافضة للحرارة بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل، وإن تطورت الحالة عليك استشارة الطبيب بالسرعة القصوى.
كيفية الوقاية من الحمى
نقدم لك فيما يلي بعض النصائح التي يمكنها مساعدتك على تقليل التعرض لحالات سخونة الجسم وهي:
تتغير درجة حرارة جسمنا الطبيعية خلال اليوم وعلى مدار الشهر، وتعتمد هذه التغيرات كثيرًا على النشاط الذي نقوم به، وتُعرف سخونة الجسم قياسًا للارتفاع عن درجة حرارة الجسم الطبيعية؛ والتي تتراوح بين 36.1 و37.2 درجة مئوية، وتكون في أدنى حالاتها عندما نستيقظ وترتفع خلال اليوم، ويمكن أن تزداد قليلًا بعد ممارسة الرياضة لكن يبقى ذلك ضمن الحد الطبيعي والمقبول لازديادها.
كما تتميز أجسام بعض الناس بدرجة حرارة أعلى من أقرانهم بطبيعتها، لكننا نشعر بتغيرات درجة الحرارة المفاجئة والتي تدل على اختلال مفاجئ في الجسم إذ تترافق مع أعراض أخرى.
لذا سنقدم هنا أبرز أسباب سخونة الجسم مصحوبة مع الأعراض المرافقة لها وطرق علاجها والوقاية منها.
نظرة عامة حول ارتفاع الحرارة
ارتفاع الحرارة أو ما يعرف بالحمى هو زيادة مؤقتة في درجة حرارة الجسم وغالبًا ما تكون بسبب المرض، قد تكون الحمى بالنسبة للبالغين غير مريحة لكنها عادةً لا تسبب القلق ما لم تصل إلى 39.4 درجة مئوية أو أعلى، أما بالنسبة للأطفال والرضع؛ فتشير درجة الحرارة المرتفعة قليلًا إلى عدوى خطيرة وخاصة وأنه لا يمكننا تحديد أسباب الحمى بنفس السهولة لدى البالغين.
الأسباب الشائعة وراء سخونة الجسم
عادة ما ترتبط سخونة الجسم أو فعليًّا ظهور الحمى بتحفيز الاستجابة المناعية للجسم ضد الفيروسات، والجراثيم، والبكتريا، لكن لا تقتصر الأسباب على هذا الأمر بل تتعداها إلى مجموعةٍ واسعةٍ من الأسباب:
- الالتهابات بما فيها الإنفلونزا والالتهاب الرئوي، التهاب الأذن والحنجرة والجيوب الأنفية، التهاب الزائدة الدودية، التهاب الأمعاء.
- الالتهابات الجلدية.
- السرطان والأورام اللمفاوية.
- التهاب المثانة والمسالك البولية.
- الذئبة.
- التسنين عند الرضع.
- بعض التطعيمات مثل الكزاز.
- الجلطات الدموية.
- التسمم الغذائي.
- الحروق الشمسية.
- بعض الأدوية بما فيها المضادات الحيوية.
- علاج إدمان الكحول.
الاعراض المرافقة لارتفاع الحرارة
تختلف الأعراض بحسب الحالة المرضية، لكن وفي مجمل الحالات تظهر مجموعة من الأعراض التالية ترافق سخونة الجسم وارتفاع حرارته:
- التهاب الحلق وتورمه، صعوبة في التنفس، صداع شديد.
- الطفح الجلدي الذي يسوء بسرعة.
- حساسية مفاجئة.
- تيبس الرقبة.
- التقيؤ، وفقدان الشهية.
- الخمول والضعف العام.
- ألم حاد في المعدة والصدر.
أما في حال كان المريض طفلًا صغيرًا عندها سيصعب تحديد الآلام التي يشعر بها، لكن يمكنك استشعار الترفع الحروري وخاصة حينما تظهر على الطفل الأعراض التالية:
- يبدو الطفل مريضًا جدًا، كما يعاني من نعاس كبير.
- الطفح الجلدي والتهاب الحلق بالإضافة إلى الصداع وتصلب الرقبة ووجع في الأذن.
أنواع الحمى
يمكن تصنيف الحمى إلى درجات متتالية وفقًا لطول المدة التي تستغرقها ومدى سخونة الجسم وتصنف حسب درجة الحرارة إلى:
- الدرجة المنخفضة؛ التي تتراوح من 38.1 إلى 39 درجة مئوية.
- معتدلة؛ بين 39.1 إلى 40 درجة مئوية.
- عالية؛ بحيث تكون درجة الحرارة بين 40.1 إلى 41.1 درجة مئوية.
- فرط الحرارة؛ عندما تزيد درجة الحرارة عن 41.1 درجة مئوية.
أما بالنسبة إلى طول المدة فتصنف إلى:
- حمى حادة تدوم أقل من 7 أيام.
- حمى شبه حادة تستمر حتى 14 يوم.
- مزمنة إذا استمرت أكثر من 14 يومًا، وتعتبر هذه مخيفة كون تأثيرها على الجسم يصبح أكبر.
علاج الحمى في المنزل
تختلف طرق علاج الحمى بحسب درجتها وشدتها. إذ لا تتطلب الحمى المنخفضة ـ سخونة الجسم العَرَضية ـ أي علاج طبي، بل يُكتفى بشرب السوائل وأخذ قسط من الراحة.
بينما في حال مصاحبة بعض الأعراض الخفيفة للحمى مثل الجفاف أو الوهن العام، يكون من المفيد علاج ارتفاع الحرارة بمجموعة من الطرق أهمها: التأكد من درجة حرارة الغرفة حيث يجلس الشخص المريض، بالإضافة إلى أخذ حمام بالماء الفاتر، وتناول بعض الأدوية الخافضة للحرارة بالإضافة إلى شرب الكثير من السوائل، وإن تطورت الحالة عليك استشارة الطبيب بالسرعة القصوى.
كيفية الوقاية من الحمى
نقدم لك فيما يلي بعض النصائح التي يمكنها مساعدتك على تقليل التعرض لحالات سخونة الجسم وهي:
- اعتنِ بالنظافة والشخصية واغسل يديك وخاصة قبل تناول الطعام وبعد الخروج من المرحاض، أو بعد تواجدك في الأماكن المزدحمة.
- إرشاد الأطفال بالنصائح لغسل أيديهم ووجوههم بالماء والصابون جيدًا.
- حمل المطهر والمناديل المضادة للبكتيريا أينما ذهبت، فقد لا يتوفر الماء والصابون في بعض الأماكن.
- تجنب ملامسة الأنف والفم والعينين دون تطهير يديك تجنبًا لنقل الفيروسات والبكتيريا ودخولها الجسم مما يسبب العدوى.
- غطِ فمك عند السعال وغطِ أنفك عند العطاس، وعلم أطفالك القيام بنفس الأمر.
- تجنب مشاركة الأكواب والنظارات وأواني الطعام والأغراض الشخصية مع الآخرين.