انواع صبغات الشعر
على اختلاف انواع صبغات الشعر فهي بالمجمل عبارةٌ عن موادٍ كيميائيةٍ أو طبيعيةٍ، تُستخدم لتغيير لون الشعر بهدف تغطية الشعر الرمادي (الشيب) أو للظهور بمظهرٍ جديدٍ. ولها عدة أنواعٍ منها الطبيعية والكيميائية.
صبغات الشعر الكيميائية
الصبغة الدائمة
تُعتبر من انواع صبغات الشعر الدائمة التي لا تزول إلا بالغسل جيدًا، وهي الأكثر فعالية خاصةً بالنسبة للشيب حيث تغطيه بنسبة 100%.
تحتاج لإعادة الصبغة كل 4_6 أسابيع حيث ينمو شعر جديد، يعمل هذا النوع على مبدأ الأكسدة، حيث تحتوي على 4 مكوناتٍ هامة:
وتتم عملية الصبغة من خلال إزالة اللون الأساسي للشعر وتلوينه بلونٍ جديدٍ، حيث تقوم مادة الـ ppd باختراق صلب الشعرة بمساعدة النشادر، ويقوم بيروكسيد الهيدروجين بتبييض الشعر ثم يثبت الـ ppd اللون الجديد عن طريق أكسدة الصبغة.
خصائص ppd قد تسبب الحساسية لذلك يجب تجربتها قبل الاستخدام على منطقةٍ نظيفةٍ من الجسم كأسفل الكوع أو الساعد بوضع القليل من الصبغة مع قطعة قطن وتركها حتى تجف، ومراقبة النتائج خلال 48 ساعة، إن لم يكن هناك أي أثرٍ كالحكة أو الاحمرار يمكن استخدامها بأمانٍ.
صبغات الشعر نصف الدائمة
وهي ذات تأثيرٍ أخف من الدائمة، لعدم احتوائها على النشادر وافتقارها لبيروكسيد الهيدروجين والبالغ نسبته (2%). مما يسبب عدم فاعليتها في تبييض لون الشعر، وبالتالي لا يغيّر هذا النوع لون الشعر الأساسي بل يغير درجته، فمن الممكن صبغ الشعر بنفس اللون أو لونٍ أغمق.
هذه الصبغة لا تتناسب مع لون الشعر الدائم، لذلك لا يبدو واضحًا نمو الشعر الجديد كما في الصبغات الدائمة، حيث إنها تعطي بريقًا أكثر حيويةً، كما أنها أقل تأثيرًا على هيكل الشعرة وأقل ألمًا على فروة الرأس.
ينصح بهذا النوع لأصحاب الشعر المتعب، ويحتاج هذا النوع أيضًا لاختبار حساسية، وتتم تجربتها كما النوع السابق.
صبغات الشعر شبه الدائمة
هذا النوع يخلو تركيبته من الأمونيا وبيروكسيد الهيدروجين، ولونها لا يصبغ سوى البشرة والقشرة الخارجية للشعر فلا تصل لصلب الشعر.
لها نوعان رئيسيان:
لا يحتاج هذا النوع لاختبار الحساسية كما الأنواع السابقة؛ لعدم احتوائه على ppd المسبب للحساسية.
صبغات الشعر التدريجية
تتكون من المحاليل المائية للمعادن أي خفيفة جدًا، تترك أثرًا غامقًا من أكاسيد المعادن أو الكبريتيد. يجب وضعها عدة مراتٍ لمدة أسابيعٍ، وفي كل مرة تعطي مفعولًا أكثر بتغميق اللون التدريجي من الرمادي إلى البني المصفر إلى اللون العنابي.
يمكن إزالتها بسهولةٍ عن طريق غسلها بالماء، وينبغي تجنب استخدام مواد تجعيد الشعر أو تسبيله أثناء استخدام هذا النوع من الصبغة.
هذا النوع يلائم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لعدم احتوائه على ppd، وبالتالي لا يحتاج اختبار الحساسية.
الصبغة المؤقتة
تتكون انواع صبغات الشعر هذه من عناصرٍ ذات جزيئاتٍ كبيرة الحجم، وبسبب حجمها الكبير لا يصل اللون لجذع الشعرة ويبقى على قشرة الشعرة الخارجية، إلا إذا كان الشعر تالفًا أو ضعيفًا تمتصه الشعرة ويصل للعمق.
يمكن إزالتها بحمامٍ واحد، ويستخدم هذا النوع لتفتيح اللون الأساسي، أو دعم شعر مصبوغ أو إضافته لصبغةٍ أخرى.
لها ألوانٌ جريئةٌ ومميزةٌ غير ألوان الشعر العادية كالأزرق والوردي والأرجواني والأخضر والذهبي، وتستخدم من قبل الشباب للمناسبات والحفلات.
إرشادات في استخدام الصبغة
الآثار الجانبية لصبغات الشعر
انواع صبغات الشعر النباتية
على اختلاف انواع صبغات الشعر فهي بالمجمل عبارةٌ عن موادٍ كيميائيةٍ أو طبيعيةٍ، تُستخدم لتغيير لون الشعر بهدف تغطية الشعر الرمادي (الشيب) أو للظهور بمظهرٍ جديدٍ. ولها عدة أنواعٍ منها الطبيعية والكيميائية.
صبغات الشعر الكيميائية
الصبغة الدائمة
تُعتبر من انواع صبغات الشعر الدائمة التي لا تزول إلا بالغسل جيدًا، وهي الأكثر فعالية خاصةً بالنسبة للشيب حيث تغطيه بنسبة 100%.
تحتاج لإعادة الصبغة كل 4_6 أسابيع حيث ينمو شعر جديد، يعمل هذا النوع على مبدأ الأكسدة، حيث تحتوي على 4 مكوناتٍ هامة:
- مواد عديمة اللون مثل ppd.
- مواد مؤكسدة مثل بيروكسيد الهيدروجين بنسبة 6%.
- النشادر.
- مقرنات.
وتتم عملية الصبغة من خلال إزالة اللون الأساسي للشعر وتلوينه بلونٍ جديدٍ، حيث تقوم مادة الـ ppd باختراق صلب الشعرة بمساعدة النشادر، ويقوم بيروكسيد الهيدروجين بتبييض الشعر ثم يثبت الـ ppd اللون الجديد عن طريق أكسدة الصبغة.
- تحذير!
خصائص ppd قد تسبب الحساسية لذلك يجب تجربتها قبل الاستخدام على منطقةٍ نظيفةٍ من الجسم كأسفل الكوع أو الساعد بوضع القليل من الصبغة مع قطعة قطن وتركها حتى تجف، ومراقبة النتائج خلال 48 ساعة، إن لم يكن هناك أي أثرٍ كالحكة أو الاحمرار يمكن استخدامها بأمانٍ.
صبغات الشعر نصف الدائمة
وهي ذات تأثيرٍ أخف من الدائمة، لعدم احتوائها على النشادر وافتقارها لبيروكسيد الهيدروجين والبالغ نسبته (2%). مما يسبب عدم فاعليتها في تبييض لون الشعر، وبالتالي لا يغيّر هذا النوع لون الشعر الأساسي بل يغير درجته، فمن الممكن صبغ الشعر بنفس اللون أو لونٍ أغمق.
هذه الصبغة لا تتناسب مع لون الشعر الدائم، لذلك لا يبدو واضحًا نمو الشعر الجديد كما في الصبغات الدائمة، حيث إنها تعطي بريقًا أكثر حيويةً، كما أنها أقل تأثيرًا على هيكل الشعرة وأقل ألمًا على فروة الرأس.
ينصح بهذا النوع لأصحاب الشعر المتعب، ويحتاج هذا النوع أيضًا لاختبار حساسية، وتتم تجربتها كما النوع السابق.
صبغات الشعر شبه الدائمة
هذا النوع يخلو تركيبته من الأمونيا وبيروكسيد الهيدروجين، ولونها لا يصبغ سوى البشرة والقشرة الخارجية للشعر فلا تصل لصلب الشعر.
لها نوعان رئيسيان:
- طبيعية: ومن أمثلتها:
- الحناء؛ وهي الأكثر شيوعًا.
- اللون النيلي، هي بودرةٌ خضراء تمزج بالحناء وتعطي نتائج مُبهرةً.
- لون النبات الحيوي، هو مزيجٌ من الصبغات الطبيعية كالحناء والنيلي والقهوة. وموصى به من قبل اختصاصي الجلد في الهند.
- اصطناعية: هي مسبقة الصنع تتضمن أمينات نيترو أو بنزين نيترو، كالصبغات التابعة لشركةٍ تجاريةٍ معينةٍ، وإنّ هذا النوع مناسبٌ للشعر الضعيف، ونتائجه محدودة حيث إنه معتدل كيميائيًا.
لا يحتاج هذا النوع لاختبار الحساسية كما الأنواع السابقة؛ لعدم احتوائه على ppd المسبب للحساسية.
صبغات الشعر التدريجية
تتكون من المحاليل المائية للمعادن أي خفيفة جدًا، تترك أثرًا غامقًا من أكاسيد المعادن أو الكبريتيد. يجب وضعها عدة مراتٍ لمدة أسابيعٍ، وفي كل مرة تعطي مفعولًا أكثر بتغميق اللون التدريجي من الرمادي إلى البني المصفر إلى اللون العنابي.
يمكن إزالتها بسهولةٍ عن طريق غسلها بالماء، وينبغي تجنب استخدام مواد تجعيد الشعر أو تسبيله أثناء استخدام هذا النوع من الصبغة.
هذا النوع يلائم الأشخاص الذين يعانون من الحساسية لعدم احتوائه على ppd، وبالتالي لا يحتاج اختبار الحساسية.
الصبغة المؤقتة
تتكون انواع صبغات الشعر هذه من عناصرٍ ذات جزيئاتٍ كبيرة الحجم، وبسبب حجمها الكبير لا يصل اللون لجذع الشعرة ويبقى على قشرة الشعرة الخارجية، إلا إذا كان الشعر تالفًا أو ضعيفًا تمتصه الشعرة ويصل للعمق.
يمكن إزالتها بحمامٍ واحد، ويستخدم هذا النوع لتفتيح اللون الأساسي، أو دعم شعر مصبوغ أو إضافته لصبغةٍ أخرى.
لها ألوانٌ جريئةٌ ومميزةٌ غير ألوان الشعر العادية كالأزرق والوردي والأرجواني والأخضر والذهبي، وتستخدم من قبل الشباب للمناسبات والحفلات.
إرشادات في استخدام الصبغة
- قراءة النشرة المرفقة بشكلٍ جيدٍ والتركيز على التحذيرات المكتوبة.
- التأكد ما إذا كانت صبغات الشعر ذات أثرٍ تحسسيٍّ، من خلال تجربة عينة صغيرة منها قبل الاستخدام. قد لا تؤثر في المرة الأولى لكن من الممكن أن تؤثر في المرة الثانية أو الثالثة، لذلك من الأضمن تجربتها في كل مرة.
- ارتداء القفازات أثناء وضعها على الشعر.
- عدم وضعها على الشعر لمدة أطول مما هو مرفق في النشرة.
- غسل فروة الرأس جيدًا بعد الاستخدام.
- عدم مزج منتجات مختلفة، قد يتضرر الشعر وفروة الرأس بذلك.
- عدم استخدام صبغ الشعر لغير شعر الرأس، كالحواجب والرموش، ممكن أن تؤذي العينين وقد تصيب بالعمى.
الآثار الجانبية لصبغات الشعر
- فرط الاستخدام: تسبب مكونات الصبغات (خاصة الدائمة) تلف الشعر وفقدانه حيويته وبريقه، وربما تسبب تكسره وتساقطه.
- الحساسية: تحتوي الصبغات على مكوناتٍ تسبب الحساسية، لذلك على الأشخاص المصابين بأمراضٍ جلديةٍ كالصدفية والأكزيما الابتعاد عن صبغات الشعر فقد تهيج الجلد وتسبب الحكة والاحمرار والتورم.
- تأثير على الحمل: قد تسبب الصبغات موت الجنين، لما تتركه من آثارٍ خبيثةٍ على الأم.
- الربو: الكبريت الداخل في تركيبة الصبغات يزيد من حدة الربو، فاستنشاق هذه المواد المستر قد يسبب السعال والتهاب الرئة ونوبات الربو.
انواع صبغات الشعر النباتية
- عصير الجزر:
- يعطي عصير الجزر لونًا برتقاليًّا أحمر، ويستمر لعدة أسابيعٍ.
- الطريقة: يمزج مع زيت ناقل مثل جوز الهند أو زيت الزيتون، ويوضع على الشعر ثم يُغطى الشعر ويُترك ساعة تقريبًا، بعدها يُغسل الشعر مع خل التفاح. إن لم يعطي نتيجةً مُرضيةً يمكن تكرارها في اليوم التالي.
- عصير الشمندر:
- يعطي عصير الشمندر لونًا أحمر أعمق مع تدرجات الألوان الباردة، وطريقة استخدامه مثل عصير الجزر.
- الحناء:
- هي مسحوقٌ نباتيٌّ طبيعيٌّ وتقليديٌّ، لها عدة استخدامات فتستخدم كوشمٍ مؤقتٍ على الجلد، وتستخدم لصبغ الشعر باللون الأحمر. تدوم من 4_6 أسابيع.
- الطريقة: يُمزج مقدار من الحناء مع نصف مقدار من الماء مزجًا جيدًا حتى يصبح مثل البطاطا المهروسة، مع إضافة ماء إن لزم ويُترك المزيج لمدة 12 ساعة و يُغطى بكيسٍ بلاستيكيٍّ، و تُكرر إضافة الماء لسهولة وضعه على الشعر، ثم يُغسل الشعر دون تكييفه و يوضع غطاء للرأس وزيت مثل زيت جوز الهند على طول الشعر، مع تجنب تلطيخ البشرة، بعدها يوضع على الشعر ومن ثم تغطية الشعر بكيسٍ بلاستيكيٍّ وتركه من ساعتين لست ساعات ثم يُغسل.
- عصير الليمون:
- يُستخدم لإزالة صبغات الشعر عنه بشكلٍ تدريجيٍّ، يستخدم لإظهار أثر الشمس بشكلٍ طبيعيٍّ. مفعوله دائم لا يزول، حيث يُخفي الصبغة الموجودة، وللتخلص من الشعر الفاتح يجب قصه.
- الطريقة: يوضع العصير في زجاج رذاذ، ويتم رشه على الشعر مع استخدام المشط لنشره على كل الشعر، وللحصول على نتائجٍ مميزةٍ يفضل الجلوس في الشمس لمدة ساعةٍ ثم غسله. تُكرر العملية عدة مراتٍ للحصول على نتائجٍ أسرع.
- القهوة:
- يصبغ منقوع القهوة المغلية الشعر باللون الداكن، وقد يغطي الشيب. لكنها لا تدوم طويلًا ولا تغير اللون تغييرًا جذريًا.
- الطريقة: أولًا يتم تخمير القهوة المحمصة، ومزج نصف كوب من القهوة مع أسباب القهوة وكوب من مكيف الشعر، يوضع المزيج على شعر رطب ونظيف ويُترك لمدة ساعةٍ ثم يُغسل، وتُكرر العملية إن لزم الأمر.
- الميرمية:
- تساعد في تغميق الشعر البني والأسود، وفي تغطية الشيب.
- الطريقة: يتم نقع كوب ونصف من الميرمية مع ربع كوب ماء مغلي لمدة نصف ساعة (أو لمدةٍ أطول لإعطاء لونٍ أغمق)، يُبرّد الماء ويُصفّى من الميرمية ويوضع على شعرٍ نظيفٍ وجافٍ لمدة ربع ساعة ثم غسله.
- البابونج:
- يساعد في تفتيح الشعر، وهو مناسبٌ لأصحاب الشعر الأشقر خاصة.
- الطريقة: يتم غلي نصف كوب من البابونج، ويترك لمدة نصف ساعة حتى يبرد ثم يُصفى، يوضع على شعرٍ نظيفٍ لمدة ربع ساعة ثم يُغسل. يستحسن استخدامه مرةً واحدةً أسبوعيًا لإعطاء بريقٍ وحيويةٍ للشعر.