سرعة القذف
تمرُّ الحياة الجنسية للزوجين بفتراتٍ مُتفاوتةٍ قد يُعاني خلالها أحدهما من مشاكلٍ في العلاقة الحميمة تُؤثر على الطرف الآخر، وقد تنعكس سلبًا على حياتهما لتصل إلى حدّ الفراق أحيانًا إن لم يتفّهم الطرفين المشكلة ويُحاولان إيجاد حلٍ لها تمامًا كمشكلة سرعة القذف التي يُعاني منها غالبية الرجال في فترةٍ من فترات حياتهم لتنتهي فيما بعد تلقائيًا، بينما تستمر مع البعض بشكلٍ دائمٍ مما يدل على وجود مشكلةٍ تستدعي الكشف عنها وتحديد أسبابها وعلاجها أيضًا.
كيف تتم عملية القذف
يضبط الجهاز العصبي عملية القذف عند الرجال ويتحكم بها، فعند إثارة الرجل أثناء الاتصال الجنسي ستصل إشارات عصبية إلى كلٍ من الحبل الشوكي والدماغ، وما إن يصل إلى درجةٍ مُعينةٍ من المتعة والإثارة ستنطلق إشاراتٌ أخرى من الدماغ لتصل إلى الأعضاء التناسلية فيخرج السائل المنوي عن طريق القضيب.
سرعة القذف
يُعرف أيضًا بالقذف المبكر وهو خروج السائل المنوي من الرجل أثناء العلاقة الجنسية في وقتٍ أقل من رغبة الشريكين، وقد يحدث قبل الإيلاج أو بعده بفترةٍ قصيرةٍ. ولا يوجد وقتٌ محددٌ لاعتبار العلاقة الجنسية ناجحة بين الشريكين لكن عند وصول الرجل إلى مرحلة القذف قبل أن يرغب بذلك سيفقد الانتصاب ولن يتمكن من متابعة الجماع، وهذا ما سينعكس سلبًا على الحالة النفسية بسبب شعوره بالإحباط والإحراج أمام شريكته، ليؤدي إلى مشاكلٍ في العلاقة الحميمة قد تصل تتطور إلى حد التأثير على علاقتهما كزوجين، ولا بد من الإشارة إلى أن سرعة القذف هي مشكلةٌ شائعةٌ بين الرجال بنسبة 30%-40%.
أسباب سرعة القذف
يمكن القول أن سرعة القذف قد تكون ناتجة عن أسبابٍ نفسية أو عواطف ومشاعر إضافةً لاحتمال وجود مشاكل أخرى، فقد تحدث سرعة القَذف نتيجةً لبعض المشاكل النفسية المؤقتة كتعرّض الشخص لهذه الحالة أثناء علاقاتٍ سابقة أو نتيجةً للتقدم بالعمر والمعاناة من مشاكلٍ في الانتصاب، كما قد يكون للحالات التالية علاقة في حدوث سرعة القذف:
أما الأسباب الفيزيولوجية فقد تكون بسبب مشاكل تتعلق بالانتصاب مثلًا أو الضعف الجنسي وعدم قدرة الرجل على الاحتفاظ بالانتصاب كما يرغب، فيُسرع في العملية الجنسية قبل فقدانه وبالتالي يحدث القذف المبكر، إضافةً لذلك يمكن أن يُسبب ارتفاع مستويات بعض الهرمونات مثل التيستيسترون أو المواد التي تُفرزها الخلايا العصبية حدوث سرعة القذف أو نتيجةً لحدوث التهاب البروستات أو المسالك البولية.
أعراض سرعة القذف
يُعتبر الشخص مُصابًا بسرعة القذف من خلال النظر إلى الأمور التالية:
في حال كان لـ سرعة القذف أثرًا على استمتاع الشريكين في العلاقة الجنسية يُفضّل عندها استشارة الطبيب الذي سيطرح في البداية أسئلةً لا بُدَّ من الإجابة عليها بعد الفحص السريري:
يمكن علاج بعض حالات سرعة القذف من خلال تغيير بعض العادات أثناء العلاقة الحميمة، كما يُنصح بالاستمناء قبل حوالي ساعةً من الجماع، وقد يُساعد على تأخير القذف اتباع طريقة الضغط وطريقة البدء والتوقف التي يمكن للرجل وشريكته تطبيقهما.
تمارين قاع الحوض
يمكن لبعض التمارين الخاصة بعضلاتٍ محددةٍ في قاع الحوض أن تُساعد الرجال على تأخير القذف، ولإيجاد تلك العضلات يجب التركيز على العضلات المُستخدمة لإيقاف خروج البول أثناء التبول أو تلك المستخدمة لمنع خروج الغازات، وبعد تحديدها يمكن للشخص ممارسة تمارين خاصة تُدعى تمارين كيجل:
يمكن أن يُساعد تقليل حساسية القضيب على تأخير القذف عن طريق ارتداء الواقي الذكري مثلًا والذي قد يحتوي على موادٍ مُخدّرة تُساعد في تقليل الحساسية.
أدوية سرعة القذف
يمكن لبعض الأدوية أن تُساعد في التخفيف من سرعة القذف كأدوية التادالفيل والسيلدينافيل كونها تُساعد على الانتصاب وتُأخر القذف، لكنها عادةً ما تحتاج لحوالي ساعة ليبدأ مفعولها.
تمرُّ الحياة الجنسية للزوجين بفتراتٍ مُتفاوتةٍ قد يُعاني خلالها أحدهما من مشاكلٍ في العلاقة الحميمة تُؤثر على الطرف الآخر، وقد تنعكس سلبًا على حياتهما لتصل إلى حدّ الفراق أحيانًا إن لم يتفّهم الطرفين المشكلة ويُحاولان إيجاد حلٍ لها تمامًا كمشكلة سرعة القذف التي يُعاني منها غالبية الرجال في فترةٍ من فترات حياتهم لتنتهي فيما بعد تلقائيًا، بينما تستمر مع البعض بشكلٍ دائمٍ مما يدل على وجود مشكلةٍ تستدعي الكشف عنها وتحديد أسبابها وعلاجها أيضًا.
كيف تتم عملية القذف
يضبط الجهاز العصبي عملية القذف عند الرجال ويتحكم بها، فعند إثارة الرجل أثناء الاتصال الجنسي ستصل إشارات عصبية إلى كلٍ من الحبل الشوكي والدماغ، وما إن يصل إلى درجةٍ مُعينةٍ من المتعة والإثارة ستنطلق إشاراتٌ أخرى من الدماغ لتصل إلى الأعضاء التناسلية فيخرج السائل المنوي عن طريق القضيب.
سرعة القذف
يُعرف أيضًا بالقذف المبكر وهو خروج السائل المنوي من الرجل أثناء العلاقة الجنسية في وقتٍ أقل من رغبة الشريكين، وقد يحدث قبل الإيلاج أو بعده بفترةٍ قصيرةٍ. ولا يوجد وقتٌ محددٌ لاعتبار العلاقة الجنسية ناجحة بين الشريكين لكن عند وصول الرجل إلى مرحلة القذف قبل أن يرغب بذلك سيفقد الانتصاب ولن يتمكن من متابعة الجماع، وهذا ما سينعكس سلبًا على الحالة النفسية بسبب شعوره بالإحباط والإحراج أمام شريكته، ليؤدي إلى مشاكلٍ في العلاقة الحميمة قد تصل تتطور إلى حد التأثير على علاقتهما كزوجين، ولا بد من الإشارة إلى أن سرعة القذف هي مشكلةٌ شائعةٌ بين الرجال بنسبة 30%-40%.
أسباب سرعة القذف
يمكن القول أن سرعة القذف قد تكون ناتجة عن أسبابٍ نفسية أو عواطف ومشاعر إضافةً لاحتمال وجود مشاكل أخرى، فقد تحدث سرعة القَذف نتيجةً لبعض المشاكل النفسية المؤقتة كتعرّض الشخص لهذه الحالة أثناء علاقاتٍ سابقة أو نتيجةً للتقدم بالعمر والمعاناة من مشاكلٍ في الانتصاب، كما قد يكون للحالات التالية علاقة في حدوث سرعة القذف:
- ضعف الثقة بالنفس.
- الاكتئاب.
- التعرض لحالاتٍ من الاعتداء الجنسي سواء كان ضحيّةً أم مُقترفًا للجرم.
- الإحساس بالذنب قد يؤدي إلى مشاكلٍ في العلاقة الجنسية وسرعة في القذف.
- القلق من حدوث القذف المبكر بشكلٍ مُبالغٍ به.
- الضغوطات النفسية والقلق.
أما الأسباب الفيزيولوجية فقد تكون بسبب مشاكل تتعلق بالانتصاب مثلًا أو الضعف الجنسي وعدم قدرة الرجل على الاحتفاظ بالانتصاب كما يرغب، فيُسرع في العملية الجنسية قبل فقدانه وبالتالي يحدث القذف المبكر، إضافةً لذلك يمكن أن يُسبب ارتفاع مستويات بعض الهرمونات مثل التيستيسترون أو المواد التي تُفرزها الخلايا العصبية حدوث سرعة القذف أو نتيجةً لحدوث التهاب البروستات أو المسالك البولية.
أعراض سرعة القذف
يُعتبر الشخص مُصابًا بسرعة القذف من خلال النظر إلى الأمور التالية:
- أن يحدث القذف دائمًا قبل الإيلاج أو خلال أول دقيقةٍ منه.
- عدم قدرة الرجل على تأخير القذف في كل مرة يحدث فيها الإيلاج.
- الإحساس بمشاعرٍ سلبيةٍ كالضغط النفسي والاكتئاب والإحباط وصولًا للامتناع عن الممارسة الجنسية، ويمكن أن تترافق سرعة القَذف أيضًا بمشاكل لدى الرجل وشريكته أيضًا.
- عدم الثقة بالقدرة على إقامة علاقةٍ ناجحة.
- التعرض لصعوباتٍ في التعامل مع من هم حوله.
- حدوث مشاكل نفسية وعقلية.
- القلق والإحراج والخجل والاستياء.
في حال كان لـ سرعة القذف أثرًا على استمتاع الشريكين في العلاقة الجنسية يُفضّل عندها استشارة الطبيب الذي سيطرح في البداية أسئلةً لا بُدَّ من الإجابة عليها بعد الفحص السريري:
- كم مرةً يحدث القذف المبكر؟
- متى بدأت مشكلة سرعة القذف؟
- هل تحدث سرعة القذف عند كل علاقةٍ جنسية؟
- هل تُؤثر سرعة القَذف على الرغبة الجنسية؟
- وقد يطلب إجراء بعض الفحوصات والتحاليل المخبرية في حال الشكّ بوجود مُشكلةٍ ما.
يمكن علاج بعض حالات سرعة القذف من خلال تغيير بعض العادات أثناء العلاقة الحميمة، كما يُنصح بالاستمناء قبل حوالي ساعةً من الجماع، وقد يُساعد على تأخير القذف اتباع طريقة الضغط وطريقة البدء والتوقف التي يمكن للرجل وشريكته تطبيقهما.
تمارين قاع الحوض
يمكن لبعض التمارين الخاصة بعضلاتٍ محددةٍ في قاع الحوض أن تُساعد الرجال على تأخير القذف، ولإيجاد تلك العضلات يجب التركيز على العضلات المُستخدمة لإيقاف خروج البول أثناء التبول أو تلك المستخدمة لمنع خروج الغازات، وبعد تحديدها يمكن للشخص ممارسة تمارين خاصة تُدعى تمارين كيجل:
- شدّ عضلات قاع الحوض والعدّ حتى الثلاثة.
- إراحة العضلات والعدّ حتى الثلاثة أيضًا.
- تكرار التمرين عدّة مرات في اليوم بحيث لا تقل المرّة الواحدة عن 10 مجموعات.
- الحرص على عدم استخدام عضلات البطن أو الأرداف بدلًا من العضلات المقصودة.
يمكن أن يُساعد تقليل حساسية القضيب على تأخير القذف عن طريق ارتداء الواقي الذكري مثلًا والذي قد يحتوي على موادٍ مُخدّرة تُساعد في تقليل الحساسية.
أدوية سرعة القذف
يمكن لبعض الأدوية أن تُساعد في التخفيف من سرعة القذف كأدوية التادالفيل والسيلدينافيل كونها تُساعد على الانتصاب وتُأخر القذف، لكنها عادةً ما تحتاج لحوالي ساعة ليبدأ مفعولها.
تعليق