التقليل من استخدام الهاتف المحمول
لو قمنا بنظرةٍ سريعةٍ على متاجر التطبيقات التي تعمل على هواتفنا الذكية ربما سنجد تطبيقات تتعلق بمعظم أنشطتنا اليومية بهدف المساعدة في إنجازها أو تذكيرنا بها أو أي شيءٍ آخر، ولا شك أن هذا أمر مفيد وهام، ولكن من جهةٍ ثانيةٍ هذا يزيد ارتباطنا بالهواتف الذكية بطريقةٍ قد تكون مزعجةً وضارةً تحثنا على البحث عن سبل تقليل استخدام الهاتف المحمول بطريقةٍ جديةٍ.
عدا عن الكم الهائل من التطبيقات الموجودة في متاجر التطبيقات، لدينا تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتوتير ويوتيوب وانستغرام وغيرها والتي تدفعنا بقوةٍ ناعمةٍ لقضاء الكثير من الوقت ونحن ننظر لشاشة الهاتف، لدرجةٍ قد يصبح فيها استخدام الهاتف إدمانًا أكثر منه عادة طبيعية مفيدة.
نناقش في مقالنا هذا بعض الطرق المفيدة التي تحقق تقليل استخدام الهاتف المحمول قبل الوصول لمرحلة الإدمان على الهاتف المحمول.
أساليب تقليل استخدام الهاتف المحمول
راقب نفسك عبر جدول زمني واضح
تحتاج هذه الخطوة إلى إرادةٍ وعزيمةٍ وانضباطٍ ونقترح عليك فيها أن تضبط مؤقتًا زمنيًّا باستخدام هاتفك نفسه يرن كل ربع ساعةٍ مثلًا كبدايةٍ، ومن ثم تزيد تلك المدة بالتدريج وعليك في هذا الوقت ألا تقترب من الهاتف مهما سمعت صوت الإشعارات ولكن اسمح لنفسك عندما تمر مدة الربع الساعة بدقيقةٍ واحدة لتصفح الإشعارات والرد على الرسائل الواردة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن تأكد ألا تتجاوز الدقيقة أو الدقيقتين ثم عد لضبط المؤقت الزمني من جديدٍ.
تكمن سلبية هذه الخطوة في أصدقائك وأفراد عائلتك الذين اعتادوا على ردك السريع على رسائلهم وتعليقاتهم، لذا من المفيد جدًا أن تخبرهم أنك لن ترد على رسائلهم بالسرعة التي اعتادوا عليها وأن عليهم الصبر ريثما يتم الرد.
تخلص من أكبر عدد ممكن الإشعارات
تعتبر هذه الخطوة فعالةً جدًا في تقليل استخدام الهاتف المحمول وخصوصًا لمدمني وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا صديقٌ أعجب بصورةٍ لك على الانستغرام وثاني علّق على منشورك على الفيسبوك وآخر ذكرك في تعليقه؛ وهكذا لا تتوقف الإشعارات عن الورود إلى هاتفك وتسبب تشتيتك وإدمانك في نفس الوقت، لذا من المهم جدًا أن توقف أكبر عددٍ من التطبيقات وتمنعها من إرسال الإشعارات، ويمكنك القيام بذلك ببساطةٍ من الإعدادات الخاصة بهاتفك.
ملاحظة ونصيحة: يفضل أن تلغي جميع الإشعارات ولكن احتفظ فقط بالهام منها مثل إشعارات البريد الإلكتروني، فهي مهمةٌ لما يحمله البريد الإلكتروني من قيمةٍ رسميةٍ في التعاملات، بالإضافة لإشعارات التقويم الخاص بك وأيّ تطبيقٍ آخر يتعلق بالعمل حصرًا.
أزل أيقونات التطبيقات المشتتة من الشاشة الرئيسية لهاتفك الذكي
حسب العديد من الإحصائيات فإن استخدام الكثير من الناس لهواتفهم الذكية هو استخدامٌ غير واعي، فمثلًا نفتح الهاتف لمعرفة حالة الطقس يوم غد ولكن فجأةً نجد أنفسنا نضغط زر الإعجاب في فيسبوك على منشورٍ قرأناه، وبعد قليلٍ نتحول إلى تويتر أو انستغرام وقد نغلق الهاتف دون أن نتفقد تطبيق الطقس الذي كان السبب لفتح الهاتف في الأصل! قد يكون المثال مضحكًا ولكنه حقيقيٌّ تمامًا وغير مبالغٍ فيه أبدًا.
لذلك قم بإزالة كل التطبيقات المشتتة من شاشتك الرئيسية وانقلها إلى الشاشة الثانية أو دعها في مكانها ضمن صفحات الهاتف العادية، واحتفظ على شاشتك الرئيسية فقط بالتطبيقات الهامة والمفيدة مثل التطبيقات التي تساعدتك على تحسين أدائك الدراسي أو التطبيقات المفيدة في اختصاصك المهني.
وهنا وكنصيحةٍ إضافيةٍ من أجل تقليل استخدام الهاتف المحمول ننصحك بإزالة تطبيق الفيسبوك والتوتير والانستغرام من الهاتف نهائيًّا واستخدام المتصفح للوصول لحسابك الشخصي على هذه المنصات.
إبقاء هاتفك خارج غرفة النوم يعمل على تقليل استخدام الهاتف المحمول
للأسف ينام كثيرٌ من الشباب والمراهقين والهاتف في أيديهم، وهذه مشكلةٌ تترتب عليها العديد من المضار الصحية حتى وخصوصًا ما يخص صحة العينين، والحجة في ذلك هو المنبه فالكل يقول أنه يستخدم تطبيق المنبه من أجل الاستيقاظ، وبالتالي لا بد من أن يكون هاتفه بجانبه في السرير.
الخطوة الهامة هنا هي ترك الهاتف خارج غرفة النوم واستخدام جهاز منبهٍ عاديٍّ تقليديٍّ، فهذا يبعدك عن الهاتف ويضمن لك الاستيقاظ في الوقت المناسب كما يضمن أنك لن تقضي ساعةً أو ساعتين في استخدام هاتفك قبل النوم، وفي الغالب من دون تحصيل فائدةٍ تذكر.
وهنا من المهم أن توطد في نفسك فكرة أنه لن يحصل شيءٌ مهمٌ وخارقٌ خلال النوم، لذلك لا داعي حتى لتفقدك لجهازك فور الاستيقاظ!
استخدم مكبر الصوت الذكي
في حال كنت تمتلك مكبر صوت ذكي مثل amazon echo أو غيره من المنتجات المشابهة، ننصحك بشدةٍ باستخدامه فهذا سيساعدك على تشغيل الموسيقى والأغاني التي ترغب بها دون الحاجة لاستخدام هاتفك الذكي، وبالتالي الدخول في حلقة التطبيقات المشتتة والمستهلكة للوقت.
ختامًا
أخيرًا فإن النصيحة الذهبية في كل ما ذكرناه سابقًا هو إرادتك في تغيير عاداتك مع الهاتف الذكي، فإن لم تملك الإرادة الكافية والعزيمة الحقيقة فكل الخطوات السابقة لن تنجح. لذلك في ختام مقالنا ننصحك بشد الأحزمة وعقد النية والانطلاق لتتخلص من إدمانك للهاتف الذكي وتتمتع بحريةٍ وإنتاجيةٍ أعلى في حياتك الأسرية والمهنية.
لو قمنا بنظرةٍ سريعةٍ على متاجر التطبيقات التي تعمل على هواتفنا الذكية ربما سنجد تطبيقات تتعلق بمعظم أنشطتنا اليومية بهدف المساعدة في إنجازها أو تذكيرنا بها أو أي شيءٍ آخر، ولا شك أن هذا أمر مفيد وهام، ولكن من جهةٍ ثانيةٍ هذا يزيد ارتباطنا بالهواتف الذكية بطريقةٍ قد تكون مزعجةً وضارةً تحثنا على البحث عن سبل تقليل استخدام الهاتف المحمول بطريقةٍ جديةٍ.
عدا عن الكم الهائل من التطبيقات الموجودة في متاجر التطبيقات، لدينا تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتوتير ويوتيوب وانستغرام وغيرها والتي تدفعنا بقوةٍ ناعمةٍ لقضاء الكثير من الوقت ونحن ننظر لشاشة الهاتف، لدرجةٍ قد يصبح فيها استخدام الهاتف إدمانًا أكثر منه عادة طبيعية مفيدة.
نناقش في مقالنا هذا بعض الطرق المفيدة التي تحقق تقليل استخدام الهاتف المحمول قبل الوصول لمرحلة الإدمان على الهاتف المحمول.
أساليب تقليل استخدام الهاتف المحمول
راقب نفسك عبر جدول زمني واضح
تحتاج هذه الخطوة إلى إرادةٍ وعزيمةٍ وانضباطٍ ونقترح عليك فيها أن تضبط مؤقتًا زمنيًّا باستخدام هاتفك نفسه يرن كل ربع ساعةٍ مثلًا كبدايةٍ، ومن ثم تزيد تلك المدة بالتدريج وعليك في هذا الوقت ألا تقترب من الهاتف مهما سمعت صوت الإشعارات ولكن اسمح لنفسك عندما تمر مدة الربع الساعة بدقيقةٍ واحدة لتصفح الإشعارات والرد على الرسائل الواردة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن تأكد ألا تتجاوز الدقيقة أو الدقيقتين ثم عد لضبط المؤقت الزمني من جديدٍ.
تكمن سلبية هذه الخطوة في أصدقائك وأفراد عائلتك الذين اعتادوا على ردك السريع على رسائلهم وتعليقاتهم، لذا من المفيد جدًا أن تخبرهم أنك لن ترد على رسائلهم بالسرعة التي اعتادوا عليها وأن عليهم الصبر ريثما يتم الرد.
تخلص من أكبر عدد ممكن الإشعارات
تعتبر هذه الخطوة فعالةً جدًا في تقليل استخدام الهاتف المحمول وخصوصًا لمدمني وسائل التواصل الاجتماعي، فهذا صديقٌ أعجب بصورةٍ لك على الانستغرام وثاني علّق على منشورك على الفيسبوك وآخر ذكرك في تعليقه؛ وهكذا لا تتوقف الإشعارات عن الورود إلى هاتفك وتسبب تشتيتك وإدمانك في نفس الوقت، لذا من المهم جدًا أن توقف أكبر عددٍ من التطبيقات وتمنعها من إرسال الإشعارات، ويمكنك القيام بذلك ببساطةٍ من الإعدادات الخاصة بهاتفك.
ملاحظة ونصيحة: يفضل أن تلغي جميع الإشعارات ولكن احتفظ فقط بالهام منها مثل إشعارات البريد الإلكتروني، فهي مهمةٌ لما يحمله البريد الإلكتروني من قيمةٍ رسميةٍ في التعاملات، بالإضافة لإشعارات التقويم الخاص بك وأيّ تطبيقٍ آخر يتعلق بالعمل حصرًا.
أزل أيقونات التطبيقات المشتتة من الشاشة الرئيسية لهاتفك الذكي
حسب العديد من الإحصائيات فإن استخدام الكثير من الناس لهواتفهم الذكية هو استخدامٌ غير واعي، فمثلًا نفتح الهاتف لمعرفة حالة الطقس يوم غد ولكن فجأةً نجد أنفسنا نضغط زر الإعجاب في فيسبوك على منشورٍ قرأناه، وبعد قليلٍ نتحول إلى تويتر أو انستغرام وقد نغلق الهاتف دون أن نتفقد تطبيق الطقس الذي كان السبب لفتح الهاتف في الأصل! قد يكون المثال مضحكًا ولكنه حقيقيٌّ تمامًا وغير مبالغٍ فيه أبدًا.
لذلك قم بإزالة كل التطبيقات المشتتة من شاشتك الرئيسية وانقلها إلى الشاشة الثانية أو دعها في مكانها ضمن صفحات الهاتف العادية، واحتفظ على شاشتك الرئيسية فقط بالتطبيقات الهامة والمفيدة مثل التطبيقات التي تساعدتك على تحسين أدائك الدراسي أو التطبيقات المفيدة في اختصاصك المهني.
وهنا وكنصيحةٍ إضافيةٍ من أجل تقليل استخدام الهاتف المحمول ننصحك بإزالة تطبيق الفيسبوك والتوتير والانستغرام من الهاتف نهائيًّا واستخدام المتصفح للوصول لحسابك الشخصي على هذه المنصات.
إبقاء هاتفك خارج غرفة النوم يعمل على تقليل استخدام الهاتف المحمول
للأسف ينام كثيرٌ من الشباب والمراهقين والهاتف في أيديهم، وهذه مشكلةٌ تترتب عليها العديد من المضار الصحية حتى وخصوصًا ما يخص صحة العينين، والحجة في ذلك هو المنبه فالكل يقول أنه يستخدم تطبيق المنبه من أجل الاستيقاظ، وبالتالي لا بد من أن يكون هاتفه بجانبه في السرير.
الخطوة الهامة هنا هي ترك الهاتف خارج غرفة النوم واستخدام جهاز منبهٍ عاديٍّ تقليديٍّ، فهذا يبعدك عن الهاتف ويضمن لك الاستيقاظ في الوقت المناسب كما يضمن أنك لن تقضي ساعةً أو ساعتين في استخدام هاتفك قبل النوم، وفي الغالب من دون تحصيل فائدةٍ تذكر.
وهنا من المهم أن توطد في نفسك فكرة أنه لن يحصل شيءٌ مهمٌ وخارقٌ خلال النوم، لذلك لا داعي حتى لتفقدك لجهازك فور الاستيقاظ!
استخدم مكبر الصوت الذكي
في حال كنت تمتلك مكبر صوت ذكي مثل amazon echo أو غيره من المنتجات المشابهة، ننصحك بشدةٍ باستخدامه فهذا سيساعدك على تشغيل الموسيقى والأغاني التي ترغب بها دون الحاجة لاستخدام هاتفك الذكي، وبالتالي الدخول في حلقة التطبيقات المشتتة والمستهلكة للوقت.
ختامًا
أخيرًا فإن النصيحة الذهبية في كل ما ذكرناه سابقًا هو إرادتك في تغيير عاداتك مع الهاتف الذكي، فإن لم تملك الإرادة الكافية والعزيمة الحقيقة فكل الخطوات السابقة لن تنجح. لذلك في ختام مقالنا ننصحك بشد الأحزمة وعقد النية والانطلاق لتتخلص من إدمانك للهاتف الذكي وتتمتع بحريةٍ وإنتاجيةٍ أعلى في حياتك الأسرية والمهنية.