بطلة أفلام علي الكسار.. هاجرت لإسرائيل وأصيبت بالجنون فقتلت عائلتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بطلة أفلام علي الكسار.. هاجرت لإسرائيل وأصيبت بالجنون فقتلت عائلتها

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG_٢٠٢٣٠١٢٨_١٣١٧١٩.jpg 
مشاهدات:	12 
الحجم:	33.8 كيلوبايت 
الهوية:	59280

    في زمن الفن الجميل قدم نجم الكوميديا الأسمر علي الكسار دويتو ناجحا مع كل من الفنانة بهيجة المهدي وزكية إبراهيم.

    وقد اعتادت الفنانة بهيجة المهدي تقديم شخصية زوجة الكسار التي تعشقه بشدة وتحاول تخفيف الخلاف المستمر بينه وبين والدتها زكية، فاشتهرت بهذا الدور بين الجمهور وأصبحت عنصر مهم في أفلام الكسار.


    وتعد الفنانة بهيجة المهدي واحدة من فنانات الزمن الجميل ، ورغم تاريخها الفني القصير، إلا أنها تركت بصمة مميزة بموهبتها وملامحها الهادئة وخفة دمها.
    نشأتها
    الفنانة بهيجة المهدي من مواليد الإسكندرية في يوم 8 أغسطس عام 1911، واسمها الحقيقي هنريت كوهين.

    كان والدها من أغني أغنياء الإسكندرية في ذلك الوقت وكانت عائلتها من أهم العائلات اليهودية في مصر.


    وفي عام 1927 انتقلت الفنانة بهيجة المهدي وهي في سن الـ 16 مع أسرتها إلي القاهرة، واستقروا في حي اليهود بالجمالية.

    بداياتها الفنية
    بدأت الفنانة بهيجة المهدي مسيرتها الفنية مع فرقة فاطمة رشدي المسرحية، وقدمت معهم العديد من الأعمال المسرحية.

    وفي إحدي الليالي، رآها المخرج توجو مزراحي في أحد المسرحيات فطلب منها التمثيل في السينما.

    حيث قدمها لأول مرة في فيلم «شالوم الترجمان» مع الممثل الكوميدي “شالوم” و”حسين المليجي” و “نعمات المليجي” عام 1935.


    تألقت بقوة فيما بعد مع الفنان علي الكسار وكان أول أفلامها معه فيلم «خفير الدرك» ليقدما معا العديد من الأفلام التي لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا.

    أفلامها السينمائية
    قدمت الفنانة بهيجة المهدي بعد فيلم “شالوم الترجمان” 12 فيلما فقط على مدار خمس سنوات.

    كانت نصف أعمالها السينمائية مع الفنان علي الكسار بداية من فيلم “خفير الدرك” عام 1936″، و”الساعة 7″ عام 1937.


    وفي عام 1938 قدمت مع علي الكسار ثلاثة أفلام هما “يوم المني” و”عثمان وعلي” و”التلغراف”.


    وشاركت معه أيضا في فيلم “سلفني 3 جنيه “عام 1939،وفيلم “ألف ليلة وليلة” عام 1941 وهو آخر فيلم قدمته للسينما.
    شفق بوست
    الرئيسية/أخبار الفن/مشاهير
    مشاهير
    بطلة أفلام علي الكسار.. هاجرت لإسرائيل وأصيبت بالجنون فقتلت عائلتها.. معلومات صادمة عن حياة الفنانة بهيجة المهدي
    صورة shafaqpost shafaqpostيناير 7, 2022025٬615 3 دقائق

    في زمن الفن الجميل قدم نجم الكوميديا الأسمر علي الكسار دويتو ناجحا مع كل من الفنانة بهيجة المهدي وزكية إبراهيم.
    وقد اعتادت الفنانة بهيجة المهدي تقديم شخصية زوجة الكسار التي تعشقه بشدة وتحاول تخفيف الخلاف المستمر بينه وبين والدتها زكية، فاشتهرت بهذا الدور بين الجمهور وأصبحت عنصر مهم في أفلام الكسار.
    وتعد الفنانة بهيجة المهدي واحدة من فنانات الزمن الجميل ، ورغم تاريخها الفني القصير، إلا أنها تركت بصمة مميزة بموهبتها وملامحها الهادئة وخفة دمها.
    بهيجة المهدي
    وفي السطور القادمة سنتعرف أكثر عن حياة الفنانة بهيجة المهدي وما أحل بها بعد وصولها الي الشهرة والثراء.
    نشأتها
    الفنانة بهيجة المهدي من مواليد الإسكندرية في يوم 8 أغسطس عام 1911، واسمها الحقيقي هنريت كوهين.
    كان والدها من أغني أغنياء الإسكندرية في ذلك الوقت وكانت عائلتها من أهم العائلات اليهودية في مصر.
    وفي عام 1927 انتقلت الفنانة بهيجة المهدي وهي في سن الـ 16 مع أسرتها إلي القاهرة، واستقروا في حي اليهود بالجمالية.
    بداياتها الفنية
    بدأت الفنانة بهيجة المهدي مسيرتها الفنية مع فرقة فاطمة رشدي المسرحية، وقدمت معهم العديد من الأعمال المسرحية.
    وفي إحدي الليالي، رآها المخرج توجو مزراحي في أحد المسرحيات فطلب منها التمثيل في السينما.
    حيث قدمها لأول مرة في فيلم «شالوم الترجمان» مع الممثل الكوميدي “شالوم” و”حسين المليجي” و “نعمات المليجي” عام 1935.
    تألقت بقوة فيما بعد مع الفنان علي الكسار وكان أول أفلامها معه فيلم «خفير الدرك» ليقدما معا العديد من الأفلام التي لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا.
    أفلامها السينمائية
    قدمت الفنانة بهيجة المهدي بعد فيلم “شالوم الترجمان” 12 فيلما فقط على مدار خمس سنوات.
    كانت نصف أعمالها السينمائية مع الفنان علي الكسار بداية من فيلم “خفير الدرك” عام 1936″، و”الساعة 7″ عام 1937.
    وفي عام 1938 قدمت مع علي الكسار ثلاثة أفلام هما “يوم المني” و”عثمان وعلي” و”التلغراف”.
    وشاركت معه أيضا في فيلم “سلفني 3 جنيه “عام 1939،وفيلم “ألف ليلة وليلة” عام 1941 وهو آخر فيلم قدمته للسينما.
    كما شاركت في أفلام أخري منها فيلم “الأبيض والأسود” عام 1936 مع فوزي نجيب، و”ليلة في العمر” مع فوزي الجزايرلي عام 1937، و”الرياضي “في نفس العام مع الفنان شالوم.
    وقدمت مع فؤاد شفيق وزوز شكيب واستيفان روستي فيلم “أنا طبعي كده” عام 1938، وفيلم “أصحاب العقول” عام 1940 مع الفنان بشارة وكيم.
    اختفاء عن الأضواء
    في عام 1940 ابتعدت الفنانة بهيجة المهدي عن الشهرة والنجومية حتى اختفت تمامًا بعد الخرب العالمية الثانية عام 1948، حيث هاجرت من مصر دون أن يعلم أحد وجهتها، ولكن ظهرت تكهنات كثيرة سنذكرها لاحقا.
    حياتها الأسرية
    تزوجت الفنانة بهيجة المهدي في بداية مشوارها من مليونير يهودي يدعي “إيلي درهي” وكان يكبرها بحوالي 50 عاما، ولكنه توفي بعد ثلاث سنوات فقط، لترثه وتصبح مليونيرة.
    وبعد حرب فلسطين عام 1948 هاجرت بهيجة مع عائلتها إلي الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك تزوجت من رجل أعمال يهودي وأنجبت منه ابنتها الوحيدة، لتهاجر بعد ذلك إلي إسرائيل.
    وظهرت إشاعات تفيد أن الفنان علي الكسار والفنانة بهيجة المهدي متزوجين في الحياة الواقعية، ولكن الحقيقة هي أن الفنان علي الكسار لم يتزوجها بل كونا ثنائي ناجح في السينما، حيث قدمهم المخرج توجو مزراحي سويًا في أكثر من عمل.
    الجنون والقتل
    من الروايات التي حكت ماذا حدث للفنانة بهيجة المهدي بعد هجرتها من مصر؟ كما نشر في عدة مواقع صحفية.
    أن الصحف الإسرائيلية قد كتبت في أواسط السبعينات أن الفنانة بهيجة المهدي بعد أن هاجرت بعائلتها إلي إسرائيل قد أصيبت بمرض الذهان العقلي، وطاردتها الهلاوس فأصبحت ترى قطاً أسود يتكلم إليها ويطاردها أينما ذهبت.
    ولم يقتصر الأمر على هذا إذ تفاقمت حالتها بشكل لم يكن يخطر على بال أحد، وأمسكت بسلاح ناري وقتلت به والدتها وابنتها وزوجها عام 1976.
    وفي التحقيقات التي أجريت معها حين ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض عليها، أكدت أنها كانت تحاول أن تقتل القط الأسود الذي يطاردها منذ فترة.
    فأمرت المحكمة بعرضها على الأطباء النفسيين الذين تحققوا من مرضها العقلي، ليتم نقلها على الفور إلى مستشفى الأمراض العقلية وحجزت في عنبر “أ”، الخاص بالمرضى الخطيرين، خوفاً من أن تؤذي نفسها أو تقتل المزيد ممن حولها.
    وفاة غامضة
    لم تعش الفنانة بهيجة المهدي طويلا في مستشفي الأمراض العقلية وماتت في غرفتها عام 1979 بعد ثلاث سنوات من الحبس، ولكن الوقائع الصادمة لم تقف عند هذا الحد فقد كانت وفاتها مثيرة للشكوك.
    فقد نشرت الصحف الإسرائيلية مرة أخرى خبر موتها بطريقة بشعة في نهاية السبعينات من القرن الماضي علي صفحات الحوادث.
    حيث ذكروا ان الأطباء والممرضين عثروا عليها مخنوقة في غرفتها وعيناها منزوعتان من مقلتيهما، في حادثة غريبة ومثيرة للشكوك.
    ولم تسفر التحقيقات عن التوصل لأي سبب وراء تلك الطريقة البشعة وبات هذا الأمر غامضا حتى اليوم، مما فتح الباب للتكهنات التي كان أبرزها انها وقعت ضحية لفعل شيطاني أو سحر أسود.
يعمل...
X