تطبيق قانون الجذب
قانون الجذب قانون الجذب هو واحد من أسرار الحياة التي يدركها عددٌ قليلٌ جداً من الناس، ويمكن القول أنّ قانون الجذب يُعبّر عن عمل الإنسان كمغناطيس يجذب كل ما يريد ويفكّر به نحوه؛ حيثُ يسترسل في أفكاره وعواطفه ليجذب ما يفكر به، والجدير بالذكر أنّه من السهل على الفرد أن يترك أفكاره وعواطفه دون رقابة؛ إلّا أنّ ذلك من شأنه أن يولّد الكثير من الأفكار الخاطئة والمشاعر السلبية في بعض الأحيان والتي تجذب أموراً غير مرغوب فيها له، وببساطة يمكن القول أنّ قانون الجذب هو قدرة المرء على جذب كل ما يركّز عليه في أفكاره نحوه، وبغضّ النظر عن عمره أو جنسه أو اعتقاداته.[١] 0 seconds of 0 seconds يقوم قانون الجذب في أساسه على فكرة أنّه كل ما يحتفظ به العقل قابل للتحقيق، وجميع الأفكار في نهاية المطاف سوف تتحوّل إلى حقيقة على أرض الواقع، فإذا ركّز الإنسان في تفكيره ومشاعره على الأمور السلبية، فإنّه يجذب إلى نفسه مختلف الأمور السلبية التي يفكر بها، في حين أنّه إذا فكّر بطريقة إيجابية وسيطرت عليه المشاعر الجيدة، فهو بذلك يجذب نحوه كل ما هو جيّد، فيكمن عمل قانون الجذب في استخدام قوة العقل لترجمة الأفكار والمشاعر وتجسيدها لتصبح واقعاً ملموساً.[١] ويُعرَف قانون الجذب باسم سر الرجال العظماء، فهو القانون الذي غيّر حياة الكثير من الناس، ويتمثّل في استخدام الفرد لقواه العقلية في التركيز على كل ما يرغب به، ويجب أن يصاحب ذلك تخيُّل المرء أنّه حصل على ما يريد باستمرار، مع يقينه التام بأنّه سوف يُحقّق ما يرغب به، قد يظن البعض أن قانون الجذب يعمل ببساطة شديدة؛ إلّا أنّه يتطلّب التركيز الذهني القوي على الأهداف المطلوب تحقيقها مع السعي وراء تحقيقها وعدم التكاسل، فمع السعي وراء الحلم والتفكير الإيجابي به تصبح فرصة تحقيقه أكبر، ويتطلب قانون الجذب كي يعمل بنجاح أن يقوم الفرد بتمارين يومية تمكّنه من استخدام قانون الجذب بفاعلية.[٢]
تطبيق قانون الجذب إنّ قانون الجذب ليس أمراً خيالياً، وإنّما يقف العلم خلفه، ويمكن القول أنّه حتى وإن لم يفهم المرء حقائق الفيزياء الكمية، فإنه لا مانع من أن يستفيد من قانون الجذب ومعرفة مدى دور العقل في تشكيل حياة الفرد والعالم من حوله،[١] ولاستخدام قانون الجذب وتطبيقه يمكن اتّباع الآتي:[٣] جعل العقل يستريح ويسترخي لفترة 5 إلى 10 دقائق؛ حيثُ يزيد هذا الأمر من قوة الدماغ في حين يبقى العقل في حالة هدوء، وتُعدّ هذه الخطوة اختيارية؛ إلّا أنّه يُفضّل القيام بها في البداية. التأكُّد من الأمور المرغوب بها والتي يُراد تحقيقها، والحرص على أن يتحمّس المرء بقوة للأشياء التي يريد الحصول عليها، فقانون الجذب الكوني يتضمّن أن يُرسل المرء إشارات إلى الكون بما يريد، ليعود عليه به، وعليه فيجب على المرء أن يعلم ما يريد ويتجنّب إرسال إشارات كونية خاطئة تعود عليه بما لا يرغب. تقديم الطلب إلى الكون، ويتجلّى ذلك في نظر المرء إلى الشيء المرغوب به على أنّه ملكه. تدوين الأماني والأمور المراد تحقيقها، وتجنُّب استخدام صيغة النفي، ويُفضّل استخدام الصيغة الإيجابية وتدوين الأماني والأهداف كل يوم، مع تخيُّل الحصول عليها والوصول إليها والإصرار على ذلك. الاستشعار بتحقيق الأمنية أو الهدف المرجو؛ حيثُ يجب على المرء أن يتصرّف وكأنه يحصل على ما يريد. امتنان المرء لما يحصل عليه أو ما يريد الحصول عليه، ومن الممكن أن يدوّن كلّ شي جميل حصل عليه في مراحل حياته وأن يمتن لتلك النِّعَم، ويجب إظهار الامتنان نحو كل ما حصل عليه المرء في حياته وكل ما حدث له، والإيمان بأنّ كل ما يحدث هو الخير له، فهذا من شأنه أن يدفعه نحو تحقيق رغبته بشكل أسرع. الثقة بالقدرة على الوصول إلى الهدف المرجوّ وتحقيقه والتحلي بالصبر مع المثابرة، وينصّ قانون الجذب على أنّه يجب عدم الغضب في حال لم يحدث الأمر المُرتقب، كما يجب عدم الانشغال الكامل والقلق في البحث عن طرق تحقيق الأمور، وإنما السعي ببساطة نحو الهدف مع الثقة بالقدرة على تحقيقه. تاريخ قانون الجذب يُعتقد أن قانون الجذب كان يُدرّس قبل مئات السنين من قِبَل بوذا، وأنّه جُلّ ما كان يريد إيصاله للناس أنّه ما يكون عليه الإنسان اليوم هو ما كان يفكر فيه بالأمس، وهذا هو جوهر قانون الجذب، ومع انتشار المصطلح في الثقافات الغربية ظهر مصطلح الكارما بمفهوم شبيه بقانون الجذب، وحظِيَ بشعبية واسعة في العديد من المجتمعات، ومع مرور الوقت انتشرت فكرة أنّ كل ما يعطيه الفرد للعالم من حوله سواء كان محبة، أو كراهية، أو غضب، سوف يعود عليه هو في نهاية المطاف، وبذلك تكون فكرة قوة قانون الجذب ليست جديدة على الإطلاق، وإنّما هي منتشرة بطرق كثيرة منذ القِدَم.[١] أمّا مصطلح قانون الجذب فقد نشأ بداية في عام 1906م، وذلك عندما أصدر المؤلف ويليام ووكر أتكينسون كتابه المتعلِّق بالحركة الفكرية والذي أسماه قانون الجذب في عام الفكر، والذي شرح فيه العلاقة بين الحب وإظهار الرغبات بطرية شاملة ومفصّلة، وكان أول من قام بذلك، وفي عام 1910م نشر والاس ديلواز واتلز عن دورالتفكيري الإبداعي ودور الطاقة في الحصول على الأمور التي يريدها المرء، وقد كان أوّل مَن أوضَحَ أنّ الثروات التي يحصل عليها الفرد تتناسب بشكل تماماً مع رؤيته وإيمانه العميق، كما تتناسب مع عمق امتنانه في الحصول عليها، وفي عام 1928م نشر نابليون هيل كتابه قانون النجاح في 16 درساً، واستخدم فيه مصطلح الجذب في كثير من الأحيان، وفي عام 2006م تم عرض فيلم السر المأخوذ عن كتاب السر لروندا بايرن، والذي استولى على تفكير عشرات الملايين من الناس بسبب توغّله في الحديث عن قانون الجذب، وقد كان الفيلم يُعرَض على شكل سلسلة من المقابلات مع مؤلفين معروفين، وممثلين، ومعلمين. أمّا الرسالة التي يطلقها كتاب السرّ، فتشتمل على كيفية خلق الأفكار للأشياء من حولنا، ودور المواقف العاطفية وضرورتها في الوصول إلى الرغبات، ويُبيّن أنّ أصحاب النفوذ يُخفون سراً ما عن الجماهير والشعب، وأنّ الفقراء لا يتطلعون لمعرفة السر وغير مهتمين به، ومن أهم المصادر المهتمة بقانون الجذب أعمال إستر وجيري هيكس، والتي بدأت في عام 1986م، وقد كانت التجربة في البداية صادمة لإستر؛ إلّا أنّ جيري أبدى الكثير من الاهتمام لموضوع الجذب، وبدأ الاثنان بإعطاء ورش عمل إلى مجموعات من الناس، واستمرّت هذه الورش حول [قانون الجذب الكوني |قانون الجذب]] هذا حتى بعد وفاة جيري في عام 2011م.[٤]
قانون الجذب قانون الجذب هو واحد من أسرار الحياة التي يدركها عددٌ قليلٌ جداً من الناس، ويمكن القول أنّ قانون الجذب يُعبّر عن عمل الإنسان كمغناطيس يجذب كل ما يريد ويفكّر به نحوه؛ حيثُ يسترسل في أفكاره وعواطفه ليجذب ما يفكر به، والجدير بالذكر أنّه من السهل على الفرد أن يترك أفكاره وعواطفه دون رقابة؛ إلّا أنّ ذلك من شأنه أن يولّد الكثير من الأفكار الخاطئة والمشاعر السلبية في بعض الأحيان والتي تجذب أموراً غير مرغوب فيها له، وببساطة يمكن القول أنّ قانون الجذب هو قدرة المرء على جذب كل ما يركّز عليه في أفكاره نحوه، وبغضّ النظر عن عمره أو جنسه أو اعتقاداته.[١] 0 seconds of 0 seconds يقوم قانون الجذب في أساسه على فكرة أنّه كل ما يحتفظ به العقل قابل للتحقيق، وجميع الأفكار في نهاية المطاف سوف تتحوّل إلى حقيقة على أرض الواقع، فإذا ركّز الإنسان في تفكيره ومشاعره على الأمور السلبية، فإنّه يجذب إلى نفسه مختلف الأمور السلبية التي يفكر بها، في حين أنّه إذا فكّر بطريقة إيجابية وسيطرت عليه المشاعر الجيدة، فهو بذلك يجذب نحوه كل ما هو جيّد، فيكمن عمل قانون الجذب في استخدام قوة العقل لترجمة الأفكار والمشاعر وتجسيدها لتصبح واقعاً ملموساً.[١] ويُعرَف قانون الجذب باسم سر الرجال العظماء، فهو القانون الذي غيّر حياة الكثير من الناس، ويتمثّل في استخدام الفرد لقواه العقلية في التركيز على كل ما يرغب به، ويجب أن يصاحب ذلك تخيُّل المرء أنّه حصل على ما يريد باستمرار، مع يقينه التام بأنّه سوف يُحقّق ما يرغب به، قد يظن البعض أن قانون الجذب يعمل ببساطة شديدة؛ إلّا أنّه يتطلّب التركيز الذهني القوي على الأهداف المطلوب تحقيقها مع السعي وراء تحقيقها وعدم التكاسل، فمع السعي وراء الحلم والتفكير الإيجابي به تصبح فرصة تحقيقه أكبر، ويتطلب قانون الجذب كي يعمل بنجاح أن يقوم الفرد بتمارين يومية تمكّنه من استخدام قانون الجذب بفاعلية.[٢]
تطبيق قانون الجذب إنّ قانون الجذب ليس أمراً خيالياً، وإنّما يقف العلم خلفه، ويمكن القول أنّه حتى وإن لم يفهم المرء حقائق الفيزياء الكمية، فإنه لا مانع من أن يستفيد من قانون الجذب ومعرفة مدى دور العقل في تشكيل حياة الفرد والعالم من حوله،[١] ولاستخدام قانون الجذب وتطبيقه يمكن اتّباع الآتي:[٣] جعل العقل يستريح ويسترخي لفترة 5 إلى 10 دقائق؛ حيثُ يزيد هذا الأمر من قوة الدماغ في حين يبقى العقل في حالة هدوء، وتُعدّ هذه الخطوة اختيارية؛ إلّا أنّه يُفضّل القيام بها في البداية. التأكُّد من الأمور المرغوب بها والتي يُراد تحقيقها، والحرص على أن يتحمّس المرء بقوة للأشياء التي يريد الحصول عليها، فقانون الجذب الكوني يتضمّن أن يُرسل المرء إشارات إلى الكون بما يريد، ليعود عليه به، وعليه فيجب على المرء أن يعلم ما يريد ويتجنّب إرسال إشارات كونية خاطئة تعود عليه بما لا يرغب. تقديم الطلب إلى الكون، ويتجلّى ذلك في نظر المرء إلى الشيء المرغوب به على أنّه ملكه. تدوين الأماني والأمور المراد تحقيقها، وتجنُّب استخدام صيغة النفي، ويُفضّل استخدام الصيغة الإيجابية وتدوين الأماني والأهداف كل يوم، مع تخيُّل الحصول عليها والوصول إليها والإصرار على ذلك. الاستشعار بتحقيق الأمنية أو الهدف المرجو؛ حيثُ يجب على المرء أن يتصرّف وكأنه يحصل على ما يريد. امتنان المرء لما يحصل عليه أو ما يريد الحصول عليه، ومن الممكن أن يدوّن كلّ شي جميل حصل عليه في مراحل حياته وأن يمتن لتلك النِّعَم، ويجب إظهار الامتنان نحو كل ما حصل عليه المرء في حياته وكل ما حدث له، والإيمان بأنّ كل ما يحدث هو الخير له، فهذا من شأنه أن يدفعه نحو تحقيق رغبته بشكل أسرع. الثقة بالقدرة على الوصول إلى الهدف المرجوّ وتحقيقه والتحلي بالصبر مع المثابرة، وينصّ قانون الجذب على أنّه يجب عدم الغضب في حال لم يحدث الأمر المُرتقب، كما يجب عدم الانشغال الكامل والقلق في البحث عن طرق تحقيق الأمور، وإنما السعي ببساطة نحو الهدف مع الثقة بالقدرة على تحقيقه. تاريخ قانون الجذب يُعتقد أن قانون الجذب كان يُدرّس قبل مئات السنين من قِبَل بوذا، وأنّه جُلّ ما كان يريد إيصاله للناس أنّه ما يكون عليه الإنسان اليوم هو ما كان يفكر فيه بالأمس، وهذا هو جوهر قانون الجذب، ومع انتشار المصطلح في الثقافات الغربية ظهر مصطلح الكارما بمفهوم شبيه بقانون الجذب، وحظِيَ بشعبية واسعة في العديد من المجتمعات، ومع مرور الوقت انتشرت فكرة أنّ كل ما يعطيه الفرد للعالم من حوله سواء كان محبة، أو كراهية، أو غضب، سوف يعود عليه هو في نهاية المطاف، وبذلك تكون فكرة قوة قانون الجذب ليست جديدة على الإطلاق، وإنّما هي منتشرة بطرق كثيرة منذ القِدَم.[١] أمّا مصطلح قانون الجذب فقد نشأ بداية في عام 1906م، وذلك عندما أصدر المؤلف ويليام ووكر أتكينسون كتابه المتعلِّق بالحركة الفكرية والذي أسماه قانون الجذب في عام الفكر، والذي شرح فيه العلاقة بين الحب وإظهار الرغبات بطرية شاملة ومفصّلة، وكان أول من قام بذلك، وفي عام 1910م نشر والاس ديلواز واتلز عن دورالتفكيري الإبداعي ودور الطاقة في الحصول على الأمور التي يريدها المرء، وقد كان أوّل مَن أوضَحَ أنّ الثروات التي يحصل عليها الفرد تتناسب بشكل تماماً مع رؤيته وإيمانه العميق، كما تتناسب مع عمق امتنانه في الحصول عليها، وفي عام 1928م نشر نابليون هيل كتابه قانون النجاح في 16 درساً، واستخدم فيه مصطلح الجذب في كثير من الأحيان، وفي عام 2006م تم عرض فيلم السر المأخوذ عن كتاب السر لروندا بايرن، والذي استولى على تفكير عشرات الملايين من الناس بسبب توغّله في الحديث عن قانون الجذب، وقد كان الفيلم يُعرَض على شكل سلسلة من المقابلات مع مؤلفين معروفين، وممثلين، ومعلمين. أمّا الرسالة التي يطلقها كتاب السرّ، فتشتمل على كيفية خلق الأفكار للأشياء من حولنا، ودور المواقف العاطفية وضرورتها في الوصول إلى الرغبات، ويُبيّن أنّ أصحاب النفوذ يُخفون سراً ما عن الجماهير والشعب، وأنّ الفقراء لا يتطلعون لمعرفة السر وغير مهتمين به، ومن أهم المصادر المهتمة بقانون الجذب أعمال إستر وجيري هيكس، والتي بدأت في عام 1986م، وقد كانت التجربة في البداية صادمة لإستر؛ إلّا أنّ جيري أبدى الكثير من الاهتمام لموضوع الجذب، وبدأ الاثنان بإعطاء ورش عمل إلى مجموعات من الناس، واستمرّت هذه الورش حول [قانون الجذب الكوني |قانون الجذب]] هذا حتى بعد وفاة جيري في عام 2011م.[٤]