حكاية ​النمرود Nimrod ​..مدعي الألوهية الذي حكم 400 سنة وحكمته بعوضه 400 سنه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكاية ​النمرود Nimrod ​..مدعي الألوهية الذي حكم 400 سنة وحكمته بعوضه 400 سنه



    Nimrod
    (نمرود‎)


    Description

    Nimrod is a biblical figure mentioned in the Book of Genesis and Books of Chronicles. The son of Cush and therefore a great-grandson of Noah, Nimrod was described as a king in the land of Shinar. The Bible states that he was "a mighty hunter before the Lord [and] ... began to be mighty in the earth". Wikipedia
    Born: 1751 BC
    Parents: Cush
    Children: Azurad, Eliezer, Magor, Hunor
    Great grandchildren: Hazarmaveth, Hadoram, Reu, Almodad, MORE
    Grandparents: Ham, Na'eltama'uk
    Great-grandparents: Noah, Emzara
    Grandchildren: Peleg, Joktan
    *******************
    نمرود
    من ويكيبيديا
    نمرود (بالعبرية: נִמְרוֹדֿ) (بالآرامية: ܢܡܪܘܕ)‏، هو ملك شنعار وكان وفقاً لسفر التكوين وسفر أخبار الأيام ابن كوش وهو ابن حفيد نوح. يُذكر في سفر التكوين: وَكُوشُ وَلَدَ نِمْرُودَ الَّذِي ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ،* الَّذِي كَانَ جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ. لِذلِكَ يُقَالُ: «كَنِمْرُودَ جَبَّارُ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ».
    ويرتبط اسم نمرود بالعديد من آثار بلاد الرافدين. كما جاء ذكره في المدراش.

    شخصيته


    في الثقافة الرائجة يشار إلى النمرود بأوصاف مثل أول جبار في الأرض.[3] وكان أحد ملوك الدنيا الأربعة الذين ذكروا في القرآن وهو من الملوك الكافرين.[4] وهو أول من وضع التاج على رأسهِ وتجبر في الأرض وادعى الربوبية [5] وكان ملكهُ أربع مائة سنة فطغى وتجبر وعتا وآثر الحياة الدنيا.[4] ولقد رأى حلما طلع فيه كوكب في السماء فذهب ضوء الشمس حتى لم يبق ضوء، فقال الكهنة والمنجمون في تأويل الحلم أنه سيولد ولد يكون هلاكك على يديه، فأمر بذبح كل غلام يولد في تلك الناحية في تلك السنة[6] وولد إبراهيم ذلك العام فأخفته والدته حتى كبر وعندها تحدى عبادة نمرود والاصنام. ويشرح المفسرون أن إبراهيم وملك يدعي الألوهية تواجها لإظهار الإله الحقيقي الذي يستحق العبادة، أهو الملك أم الله؛ مفسرين بأن هذا الملك هو النمرود. وعندما فشل الملك في محاججته، أمر بحرق إبراهيم بالنار والتي تحولت على إبراهيم بردا وسلاما. وعن موته، ذكر ابن كثير

    «وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكًا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه ثم دعاه الثانية فأبى ثم الثالثة فأبى وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي. فجمع النمروذ جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، وأرسل الله عليهم بابًا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظامًا بادية، ودخلت واحدة منها في منخري الملك فمكثت في منخريه أربعمائة سنة، عذبه الله بها فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله بها.»

    بُرج بابِل بريشة رسام عصر النهضة بيتر بروغل الأكبر. متحف تاريخ الفنون في فيينا
    وذكر الطبري أن بناء برج بابل بواسطة النمرود هي سبب لعنة الله التي انشأت اللغات المختلفة.
    الإشارات من النصوص الدينية

    نمرود في التوراة


    رسمة لنمرود بريشة ديفيد سكوت
    يذكر نمرود بالاسم في التوراة من دون أي تفاصيل. أول ذكر لنمرود في التوراة كان من خلال أنساب سفر التكوين فيما يعرف بجدول الأمم.[7] الذي يوضح أنه ابن كوش، حفيد حام، وابن حفيد نوح؛ وبأنه «ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ، الَّذِي كَانَ جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ».[8] وتتكرر هذه المعلومات في سفر أخبار الأيام الأول. وفي كتاب ميخا. يشار إلى أنه إنشاء مملكة ومدن بابل، أكد، وأوروك في أرض شنعار أي بلاد ما بين النهرين.
    يذكر نمرود ببعض التفصيل في كتب اليهود الأخرى مثل التلمود والمدراش وتاريخ يوسيفوس. فالتلمود يربطه بشخصية الملك امرافيل الذي كان حاكما أيام إبراهيم. ويذكر كتاب اليوبيلات أن "نبرود" (وهي اللفظة الإغريقية للاسم) هو من أجداد إبراهيم وبالتالي أبو اليهود. أما يوسيفوس، فيصف نمرود بباني برج بابل ومتحدي عبادة الله. حادثة مواجهته وإبراهيم وبأنه باني برج بابل.
    نُمْرُود في الإسلام
    لم يرد اسم النمرود في النص القرآني[9] إنما ربط مفسرون مثل الطبري[6][10][11] بين الملك نمرود البابلي والملك الذي تحداه النبي إبراهيم في سورتي الانبياء آية 68[12] ، والبقرة آية 258[13]

    وذكر نمرود في التراث الإسلامي في العديد من كتب المفسرين للقرآن والمؤرخين العرب والمسلمين. إلا أنه اختلف في نسبه. منهم من ذكر أنه "نمروذ بن كنعان بن كوش بن حام بن نوح" أو أنه "نمرود بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح" [14] أو أنه ابن ماش ابن ارام ابن سام.[15]

    ذكر ابن الأثير في الكامل في التاريخ، والطبري في شرحه والقلقشندي كذلك بأنه "نمرود بن كوش" وصولا إلى حام بن نوح. ولم يخالفهم في ذلك إلا ابن كثير في البداية والنهاية. فيقول ابن الأثير في المجلد الأول في الكامل للتاريخ، ص 81: "أما حام، فوُلِد له كوش..... فمن ولد كوش نمرود ابن كوش...."
    الشك في صحة الربط بين النمرود والملك الطاغي في النص القرآني

    شكك بعض المؤرخين والمفسرين في علاقة نمرود التاريخية مع الملك الطاغي الذي ذكر في القرآن. فنسب الملك إلى فارسي أعرابي أي كردي[16]، وقيل هو شخص اسمه هيزن[17] ورجل اسمه هيرين.[18]
    نمرود في الثقافات الاخرى

    ذكر في في الثقافة الأرمينية أن جد الأرمن، هايغ، هو من قضى على نمرود والذي كان يسمى "بيل".[19] في الكوميديا الإلهية التي كتبها دانتي أليغييري (مكتوبة ما بين 1308 و1321)، يصور نمرود كشخصية عملاق في الجحيم. وقال أنه يتعرض للعقاب في الدائرة التاسعة من الجحيم مع عمالقة آخرين.[20] وربط بعض المؤرخين شخصية نمرود بشخصية جلجامش.[21]
    التفسيرات التاريخية

    لا يزال النص الموجود في هذه الصفحة في مرحلة الترجمة إلى العربية. إذا كنت تعرف اللغة المستعملة، لا تتردد في الترجمة. (أبريل 2019)

    نقش نارام سين الذي وجد في مدينة ماراد
    حاول مؤرخون ومستشرقون وعلماء الآثار المهمتين بالآشورية وعلماء الأساطير طويلا إيجاد علاقات بين نمرود وشخصيات مثبتة تاريخيا في بلاد ما بين النهرين.

    منذ بدايات القرن الرابع الميلادي، دوّن الأسقف المسيحي ايسوبيوس من قيسارية أن المؤرخ البابلي بيروسوس الذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد قال أن أول الملوك بعد الفيضان كان إيخويوس من كلدو وربطه بنمرود. وأتيح لجورج الصقلي (حوالي 800م) لنصوص بيروسوس، وطابقه أيضا بشخصية النمرود التوراتية. وحديثا، اقترح علماء السومريات علاقات أخرى تربط إيخويوس هذا وملك بابل وجد جلجامش الذي ظهر في أقدم نسخ كلاوديوس إليانوس (حوالي 200م) بإسم إيوخوروس، واسم مؤسس أوروك (الوركاء) معروفا من الكتابات المسمارية بإسم إنمركار.[22]

    في عام 1920، إقترح ج.د. برينس أيضا علاقة بين إله ماراد ني ونمرود. وذكر كيف أن د. كريلينج أضحى ميّالا لربط نمرود تاريخيا بلوجال باندا - ملك أسطوري مذكور في النصوص التاريخة لArno Poebel، 1914، والذي كان عرشه في مدينة ماراد.[23] وهذا الطرح يدعمه ثيودور جاكوبسون عام 1989 كاتبا حول "لوجال باندا وننسونا.[24]

    وبحسب رونالد هينديل، فإن اسم النمرود هو في الأغلب تحوير عبر سجال نينورتا، إله رئيسي في ديانات بلاد ما النهرين والذي كان له أتباع في عدد من المدن الآشورية الرئيسية مثل كالح وبابل أيضا، وإلها حاميا لعدد من الملوك الآشوريين.[25] ويمكن إسناد وصف حملات نمرود الواردة في سفر التكوين إلى فتوحات الملك الآشوري توكولتي-نينورتا الأول (دالي إت آل., 1998, p. 67). Julian Jaynes يشير أيضا أن توكولتي-نينورتا (ملك قوي من ملوك الإمبراطورية الآشورية الوسطى) كتأصيل لنمرود.[26] Alexander Hislop, in his tract المملكتان البابليتان decided that Nimrod was to be identified with نينوس (also unattested in Mesopotamian king lists), who according to Greek legend was a بلاد الرافدينn king and husband of سميراميس، with a whole host of deities throughout the البحر الأبيض المتوسط world, and with the Persian زرادشت. The identification with نينوس follows that of the Clementine Recognitions; the one with Zoroaster, that of the Clementine Homilies, both works part of كتابات كليمنتية.[27] There was a historical Assyrian queen شامورامات in the 9th century, the wife of شمشي أدد الخامس، whom some speculations have identified with Semiramis, while others make her a later namesake of a much earlier Semiramis.

    بحسب نظرية ديفيد روهل، إنمركار، المؤسس السومري لأورك، كان الملهم الأصلي لشخصية نمرود، لأن حكاية نمرود وملك أرارتا (راجع:[28]) تحمل بضع تشابهات لأسطورة نمرود وبرج بابل، ولأن الجزء "كار" في اسم إنمركار يعني "صياد". وكذلك يقال أن إنمركار بنى زقورات في كل من أورك وأريدو(تل أبو شهرين)، والتي يدفع روهل بأنها موقع بابل الأصلي.

    جورج رولنسون believed Nimrod was بيلوس (like Nimrod and Ninus a king not attested in Mesopotamian annals, but claimed by the later Greeks to have been a king of Assyria) based on the fact Babylonian and Assyrian inscriptions bear the names Bel-Nibru.[29] The word Nibru in the لغة أكدية of Assyria and Babylonia comes from a root meaning to 'pursue' or to make 'one flee', and as Rawlinson pointed out not only does this closely resemble Nimrod’s name but it also perfectly fits the description of Nimrod in Genesis 10: 9 as a great hunter. The Belus-Nimrod equation or link is also found in many old works such as Moses of Chorene and the Book of the Bee.[30] نيبور, in the لغة سومرية، was the original name of the city of نيبور.

    كتب جوزيف بوبليتشا عام 1929 عن التعرف على نمرود في السلالة الأولى في اوروك[31]

    لأن مدينة أخرى قيل أن النمرد بناها وهي أكاد، فإن نظرية أقدم، طرحت عام 1910،[32] تربط بينه وبين سرجون الأكدي، جد نارام-سن، حيث أنه وبناء على قائمة الملوك السومرية، فإن ذاك الملك الذي بنى أكاد. سرجون عُرف من الآثار في عام 1860، وظل لبعض الوقت أقدم حكام ما بين النهرين. وتوكيد قائمة الملوك بأنه من بنى أكاد أضحى موضع تسائل لأن اكتشاف نصوص تذكر الموقع تعود لزمن أسلاف سرجون، مثل الملك إنشاكوشانا ولوجال زاجة سي من أوروك. عدا أن إنشاء بابل نسب إلى سرجون في الألواح البابلية (Babylonian Chronicle (ABC 19:51))، وهي مدينة أخرى نسبت إلى نمرود في سفر التكوين. إلا أن لوح آخر (ABC 20:18-19) يقترح أن ما فعله سيرجون لم يكن أكثر من إزالة التراب عن المدينة الأصلية، وأعاد بنائها في موقعها اللاحق مقابل أكاد.

    يقترح يجال ليفين (2002) أن نمرود كان استذكار لسرجون الأكادي وحفيده نارام-سين بالإسم "نمرود المشتق من اللاحق.
    نمرود
    من ويكيبيديا
    نمرود (بالعبرية: נִמְרוֹדֿ) (بالآرامية: ܢܡܪܘܕ)‏، هو ملك شنعار وكان وفقاً لسفر التكوين وسفر أخبار الأيام ابن كوش وهو ابن حفيد نوح. يُذكر في سفر التكوين: وَكُوشُ وَلَدَ نِمْرُودَ الَّذِي ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ،* الَّذِي كَانَ جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ. لِذلِكَ يُقَالُ: «كَنِمْرُودَ جَبَّارُ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ».
    ويرتبط اسم نمرود بالعديد من آثار بلاد الرافدين. كما جاء ذكره في المدراش.



  • #2
    ادعى الألوهية وحاول حرق النبي إبراهيم، وقتلته بعوضة.. تعرف على “نمرود”

    عربي بوست
    تم النشر: 2019/05/22 الساعة 15:43 بتوقيت غرينتش
    تم التحديث: 2019/05/22 الساعة 16:24 بتوقيت غرينتش
    أتى ذكره في الإنجيل والقرآن وعُرف بأنه واحد من أعتى ملوك الأرض، لكن رغم ذلك سميت باسمه مواقع أثرية في سوريا والعراق وتركيا. فما هي قصة النمرود؟ ولماذا اكتسب كل هذه الشهرة؟

    يُذكر اسم "نمرود" في عدة مواضع من الإنجيل، وله قصص مشهورة في القرآن رغم أنه لم يُذكر باسمه صراحة. اسمه نمرود بن كوش بن حام، وحام هو ابن النبي نوح، ويعتبر نمرود أحد أوائل الملوك الذين ادّعوا الألوهية.
    ولد نمرود في العام 2035 قبل الميلاد، ويعتقد بعض المؤرخين أنه يشبه في حياته "نينورتا" إله القانون والزراعة والصيد في حضارة بلاد ما بين النهرين -الواقعة بين العراق وتركيا حالياً-، إذ كان محارباً وصياداً، وكان رمزاً لحضارة بلاد ما بين النهرين بشكل عام.
    يشار إلى نمرود في الثقافات العربية على أنه أول جبارٍ في الأرض، فقد ادعى الألوهية وقتل وحرق كل من ناطحوه في حكمه.
    رأى نمرود حلماً ذات مرة بأن كوكباً في السماء قد ظهر فجأة، وأخفى ضوء الشمس، ففسر له مساعدوه الحلم بأن طفلاً سيولد في نفس العام، وسيقضي على ملكه، فأمر بقتل كل طفل يولد في المدينة.
    كسر الأصنام.. وحرق إبراهيم
    وُلد إبراهيم في العام ذاته أخفته أمه خوفاً عليه من القتل حتى بلغ من عمره عاماً، وحين كبر تمرد على عبادة الأصنام التي وجد قومه لها عابدون، إذ كانوا بعضهم يتخذ الأصنام آلهةً لهم، وآخرون يسايرون نمرود في ادعائه الألوهية.
    تفكر إبراهيم، ودعا قومه للكف عن عبادة الأصنام، وعبادة نمرود فلم يستجب له أحد.
    وفي يوم خرج أهل القرية في احتفال فهدم إبراهيم كل الأصنام حتى يثبت لقومه أنها لم تقدر على أن تحمي نفسها، فكيف لها أن تحميهم، وحين عادوا من احتفالهم وجدوه قد هدم الأصنام إلا أكبرهم، وحين سألوه أجاب إن كبير الأصنام هو من هدمها لأنه غار منهم فشعروا بالإهانة من سخريته، وحينها قرر نمرود أن ينصب له محرقة للقضاء عليه.
    وثق القرآن محاولته حرق المتمردين عليه في فرنٍ كبير، وعلى رأسهم إبراهيم، الذي نجا بمعجزة حين أمر الله النار بأن تكون ""برداً و سلاماً على إبراهيم".
    ادعاء إحياء الموتى
    ادعى نمرود إحياء الموتى، وقصته الشهيرة مع النبي إبراهيم التي ذكرها القرآن وردت في سورة البقرة، فقد كان الناس يختارون الطعام من عنده ويأكلوه بحكم أنه الملك، فخرج إبراهيم ليختار طعاماً يأكله، وكان نمرود يمر على الناس ويسألهم "من ربكم"؟، فيجيب قومه "أنت"، حتى مر بإبراهيم الذي أجاب حين سأله من ربك؟ قال "ربي الذي يحيي ويميت" فأجاب الملك، "أنا أحيي وأميت".
    وبحسب الرواية القرآنية، فإن إبراهيم رد، "فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب"، فمنع عنه نمرود الطعام.
    كيف ذكر في الإنجيل
    ذكر نمرود في الإنجيل خاصة في ذرية نوح "الإصحاح العاشر" في سفر التكوين
    " وَكُوشُ وَلَدَ نِمْرُودَ الَّذِي ابْتَدَأَ يَكُونُ جَبَّاراً فِي الأَرْضِ، 9 الَّذِي كَانَ جَبَّارَ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ. لِذلِكَ يُقَالُ: "كَنِمْرُودَ جَبَّار صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ".
    وهنا ذكرت الترجوم وهي "الترجمة الآرامية للإنجيل" وصفاً لقديس اسمه يوناثان شبهته فيها بالنمرود، إذ كان مضرب المثل في الجبروت، فوصف يوناثان بعبارة "كَنِمْرُودَ جَبَّار صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ".
    ذكر الترجوم أيضاً حرقه لحران أخي النبي إبراهيم، بنفس الطريقة التي حاول قتل بها إبراهيم حين هدم الأصنام، فقد أقام له محرقة وأشعل في جسده النيران.
    حتى في الحكايات الشعبية

    مكَّن الغموض الذي لفّ تاريخ شخصية نمرود، من إدراج اسمه وسيرته بسهولة في الحكايات الشعبية، فقد سُميت الكثير من الأثار في الشرق الأوسط تيمناً بنمرود.
    ففي العام 40 م، نَسب إليه فيلو السكندري وهو فيلسوف يهودي عاش في الفترة الهلنستية بناء برج بابل بالعراق، وينسب له أيضاً بناء مدينة "كالجو"، أو أشوريا الواقعة جنوب الموصل، والتي تحوي آثاراً له.
    وتعتبر مدينة نمرود الأثرية التي تأسست في القرن 13 قبل الميلاد، درة الحضارة الآشورية وموطناً لأهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين.
    المدينة الواقعة عند ضفاف نهر دجلة على مسافة ثلاثين كيلومتراً إلى الجنوب من الموصل، كبرى مدن شمال العراق حوت واحداً من الآثار التي وصفت بالأهم على الإطلاق، منذ اكتشاف قبر الملك الفرعوني توت عنخ آمون عام 1923، وهو "كنز نمرود".
    اكتشف "كنز نمرود" في العام 1988، وهو عبارة عن 613 قطعة من الأحجار الكريمة والمجوهرات المصنوعة من الذهب التي لا تُقدر بثمن والذي أصبح مصيره مجهولاً بعد الغزو الأمريكي للعراق 2003.
    بحيرة نمرود
    فيما تعد بحيرة "نمرود" البركانية في ولاية بيتلس جنوب شرقي تركيا، ثاني أكبر بحيرة بركانية في العالم، وتقع على ارتفاع 2800 متر عن سطح البحر، فضلاً عن احتضانها العديد من الطيور النادرة في العالم.
    فيما أطلق اسم الملك أيضاً على "جبل النمرود" الواقع في مدينة أديامان في جنوب شرق الأناضول.
    موت نمرود




    حكم النمرود 400 عام، وعاش في عذاب لـ 400 عام آخرين، إذ عاش متألماً بسبب بعوضة دخلت من أنفه واستقرت في رأسه ويُقال إنها قتله، إذ ترجع بعض الروايات سبب وفاته للبعوضة التي كانت كلما تحركت ضرب على رأسه بالنعال والمطارق لتهدأ، وظل في هذه الحالة إلى أن مات.

    تعليق


    • #3
      صة الحاكم الذي امتلك الأرض كلها وقتلته «ذبابة»

      الجمعة 01-08-2014 05:49 | كتب: بسام رمضان |


      النمرود

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ملك الدنيا أربعة مؤمنان وكافران أما المؤمنان فسليمان وذو القرنين والكافران النمرود وبختنصر وسيملكها خامس من أهل بيتي»، ويعد «النمرود» أول جبار في الأرض، وكان حاكم بابل بالعراق، ولد 2053 قبل الميلاد، وهو شخصية تاريخية ذكرت لأول مرة في التوراة بالاسم كملك جبار تحدى الله، واسمه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح، بحسب ما ذكره «ابن كثير».
      • وقال ابن كثير، في كتاب «بداية ونهاية» أنه أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الأرض وادعى الربوبية، واستمر في ملكه أربعمائة سنة، «وكان قد طغا وتجبر وعتا وآثر الحياة الدنيا».
      قصته مع النبي إبراهيم
      وردت قصته في القرآن من خلال مناظرته مع نبي الله إبراهيم، عليه السلام، والتي ذكرها الله في سورة البقرة، في قوله «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ».
      ويقول القرطبي، في «الجامع لأحكام القرآن»: «رأى (النمرود) حلما طلع فيه كوكبا في السماء فذهب ضوء الشمس حتى لم يبق ضوء، فقال الكهنة والمنجمون في تأويل الحلم إنه سيولد ولد يكون هلاكك على يديه، فأمر بذبح كل غلام يولد في تلك الناحية في تلك السنة، وولد إبراهيم ذلك العام فأخفته والدته حتى كبر وعندها تحدى عبادة نمرود والأصنام».
      وعما حدث بينه وبين إبراهيم، قال ابن كثير إنه عندما أصبح سيدنا إبراهيم شابا بدأ بمناقشة أهله وقومه يدعوهم لعبادة الله، وترك عبادة النمرود، وفي أحد الأيام وبينما كان قومه يحتفلون خارج المدينة ذهب إبراهيم لأصنامهم وكسرها كلها إلا كبيرهم، وعندما رجعوا من حفلتهم وجدوا أصنامهم مهدمة فسألوه فقال لهم إنه كبيرهم الذي كسر الأصنام الأخري لأنه يغار منهم، فأعدوا نارًا عظيمة لإحراقه بأمر من النمرود، ولكن جعلها الله بردًا وسلامًا عليه، كما ذكر في القرآن الكريم.
      وذكر ابن كثير والقرطبي و«الشوكاني» أن «النمرود تعجب كيف نجا إبراهيم عليه السلام من النار التي أعدها قومه لتحرقه فنجاه الله بأمره، فأراد النمرود مناظرته ومجادلته في أمر ربه».
      وعن تفاصيل المناظرة، ذكر المفسرون أن «النمرود سأل إبراهيم: ماذا يفعل ربك هذا؟، فقال إبراهيم: ربي يحيي ويميت، فقال النمرود: وأنا أحيي وأميت، وأمر حراسه بإحضار مسجونين محكوم عليهما بالموت، فأطلق سراح أحدهما، وأمر بإعدام الآخر متصوراً أنه سالب روحه، وجهل أن الروح بأمر الله. فقال له إبراهيم: إن كنت صادقاً، فأحْي الذي قتلته، فقال النمرود: ماذا يفعل ربك أيضاً؟، فردّ عليه السلام إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب، فإن كلّ يوم صباحاً تطلع الشمس من المشرق، وذلك من صنع الله تعالى، فإن كنت أنت إلهاً، فاعكس الأمر، وائتِ بالشمس من طرف المغرب (فبهت الذي كفر)».
      وبعد المناظرة، قال المفسرون، نقلًا عن «زيد بن أسلم الذي قال: بعث الله إلى ذلك الملك الجبّار ملكًا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه، ثم دعاه الثانية فأبى عليه، ثم دعاه الثالثة فأبى عليه، وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعي».
      وأوضح ابن كثير، في كتابه: «فجمع النمرود جيشه وجنوده وقت طلوع الشمس، فأرسل الله عليه ذبابًا من البعوض، بحيث لم يروا عين الشمس وسلّطها الله عليهم، فأكلت لحومهم ودماءهم وتركتهم عظامًا باديةً، ودخلت واحدةٌ منها في منْخَر الملكِ فمكثت في منخره أربعمائة سنة، عذبه الله تعالى بها فكان يُضْرَبُ رأسُه بالمرازب في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله عز وجل بها».

      تعليق

      يعمل...
      X