تويت
التسمم الدوائي
يحدث التسمم نتيجةً لابتلاع أو استنشاق أو حقن أو التعرض لمادةٍ ضارةٍ، ومعظم حالات التسمم تحدث مصادفةً دون قصد المريض. سنتحدث في هذا المقال عن أحد أنواع التسمم وهو التسمم الدوائي الذي يحدث نتيجةً لتناول جرعاتٍ مفرطةٍ من الدواء عن قصدٍ أو دون قصدٍ، وتختلف حساسية الأشخاص تجاه بعض الأدوية، فبعضهم يتأثر بأقل جرعةٍ مسموحٍ بها طبيًا حيث تكون أكبر من قدرة أجسادهم على التعامل معها.
يمكن أن تسبب بعض الأدوية تسممًا بسبب طبيعتها كالعوامل السامة للخلايا المستخدمة في العلاج الكيميائي لمرض السرطان، لكن يندر حدوث هذا في حال تم أخذ الجرعات تبعًا لما هو مسموحٌ به طبيًا، وتختلف طريقة ردة فعل الجسم وحدتها بين الأشخاص، لذلك فإن أخذ العوامل التي تزيد من تأثر الجسم السلبي ببعض الأدوية (كالعمر أو الأمراض المتزامنة أو الوزن أو العوامل الوراثية) بعين الاعتبار عند وصف الأدوية وتحديد جرعاتها من شأنه أن يحدَّ من سُميّتها، وعادةً ما يساعد تخفيض الجرعة أو تغيير الدواء في حالات العلاج الطويل في تقليل شدة الآثار الضارة للأدوية.
كيف يحدث التسمم الدوائي
يحدث التسمم الدوائي عند الأطفال بسبب ابتلاعهم للدواء نتيجةً لفضولهم، حيث يميل الأطفال اللذين لم يتجاوزوا الخامسة (خاصة بين 6 أشهر و3سنوات) لوضع كل ما يجدونه أمامهم في أفواههم، وترك الأدوية في متناول أيديهم دون انتباهٍ يشكل خطرًا كبيرًا عليهم، ومن الممكن أن يتشارك الأطفال هذا الدواء لذلك يجب الانتباه إلى وضع الأطفال الآخرين عند ظهور أعراض التسمم الدوائي لدى أحدهم. أما بالنسبة للبالغين والمراهقين، فغالبًا ما يحدث التسمم الدوائي نتيجةً لتناولهم المتعمّد جرعاتٍ زائدةً من دواءٍ واحدٍ أو عدة أدويةٍ بقصد أذية أنفسهم، وغالبًا ما يكون هذا الأمر عبارةً عن محاولة انتحارٍ.
عوامل خطر زيادة الجرعات الدوائية
يمكن لأي شخصٍ مهما كان عمره أن يتناول جرعاتٍ مفرطةً من الأدوية، ويزداد خطر هذه الجرعات في الحالات التالية:
بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب التسمم الدوائي
تكون الأدوية فعالةً عند أخذها تبعًا لجرعاتٍ علاجيةٍ محددةٍ وتتحول إلى مميتةٍ عند فرط زيادة الجرعة، وهذه بعض الأمثلة:
أعراض التسمم الدوائي
هناك مجموعةٌ كبيرةٌ من الأعراض التي تظهر في حالة التسمم الدوائي وتختلف باختلاف الأشخاص والدواء المسبِّب وكميته وحالة الشخص الصحية في وقت أخذه، وتشمل الأعراض العامة ما يلي:
العلاج
يختلف العلاج تبعًا لحالة التسمم الدوائي ومن الهام معرفة كمية الدواء المتناوَلة، غير أن هذه المعلومة غير متوفرةٍ دائمًا، لذلك فهناك جملةٌ من الإجراءات يتم اتباعها، وهي:
العناية بصحة الجسم بعد أخذ الفحم النشط
يخرج الفحم النشط من الجسم خلال يومٍ أو اثنين مع الغائط، ويجب اتباع الخطوات
التالية في المنزل:
يمكن أن تسبب بعض الأدوية تسممًا بسبب طبيعتها كالعوامل السامة للخلايا المستخدمة في العلاج الكيميائي لمرض السرطان، لكن يندر حدوث هذا في حال تم أخذ الجرعات تبعًا لما هو مسموحٌ به طبيًا، وتختلف طريقة ردة فعل الجسم وحدتها بين الأشخاص، لذلك فإن أخذ العوامل التي تزيد من تأثر الجسم السلبي ببعض الأدوية (كالعمر أو الأمراض المتزامنة أو الوزن أو العوامل الوراثية) بعين الاعتبار عند وصف الأدوية وتحديد جرعاتها من شأنه أن يحدَّ من سُميّتها، وعادةً ما يساعد تخفيض الجرعة أو تغيير الدواء في حالات العلاج الطويل في تقليل شدة الآثار الضارة للأدوية.
كيف يحدث التسمم الدوائي
يحدث التسمم الدوائي عند الأطفال بسبب ابتلاعهم للدواء نتيجةً لفضولهم، حيث يميل الأطفال اللذين لم يتجاوزوا الخامسة (خاصة بين 6 أشهر و3سنوات) لوضع كل ما يجدونه أمامهم في أفواههم، وترك الأدوية في متناول أيديهم دون انتباهٍ يشكل خطرًا كبيرًا عليهم، ومن الممكن أن يتشارك الأطفال هذا الدواء لذلك يجب الانتباه إلى وضع الأطفال الآخرين عند ظهور أعراض التسمم الدوائي لدى أحدهم. أما بالنسبة للبالغين والمراهقين، فغالبًا ما يحدث التسمم الدوائي نتيجةً لتناولهم المتعمّد جرعاتٍ زائدةً من دواءٍ واحدٍ أو عدة أدويةٍ بقصد أذية أنفسهم، وغالبًا ما يكون هذا الأمر عبارةً عن محاولة انتحارٍ.
عوامل خطر زيادة الجرعات الدوائية
يمكن لأي شخصٍ مهما كان عمره أن يتناول جرعاتٍ مفرطةً من الأدوية، ويزداد خطر هذه الجرعات في الحالات التالية:
- عند أخذ أكثر من نوع دواء بنفس الوقت.
- عدم اعتياد الجسم على أخذ نوعٍ معينٍ من الأدوية.
بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب التسمم الدوائي
تكون الأدوية فعالةً عند أخذها تبعًا لجرعاتٍ علاجيةٍ محددةٍ وتتحول إلى مميتةٍ عند فرط زيادة الجرعة، وهذه بعض الأمثلة:
- حاصرات بيتا: نوعٌ من الأدوية يستخدم في علاج أمراض القلب كالذبحة وعدم انتظام ضربات القلب، أو في علاج حالاتٍ أخرى كارتفاع ضغط الدم والوقاية من صداع الشقيقة والرهاب الاجتماعي وبعض أنواع الاختلاجات، وفرط الجرعة منها يسبب صعوبةً في التنفس وغيبوبةً وفشلًا قلبيًا.
- وارفارين (كومادين): مانع تخثرٍ للدم يمنع الجلطات، وهو المكون الفعال المُستخدم في سُم الفئران، وفرط الجرعة يسبب نزيفًا شديدًا والموت.
- الفيتامينات: يسبب أخذها بكمياتٍ كبيرةٍ مشاكل في الكبد والموت خاصةً الفيتامينين د/أ.
أعراض التسمم الدوائي
هناك مجموعةٌ كبيرةٌ من الأعراض التي تظهر في حالة التسمم الدوائي وتختلف باختلاف الأشخاص والدواء المسبِّب وكميته وحالة الشخص الصحية في وقت أخذه، وتشمل الأعراض العامة ما يلي:
- الغثيان.
- الاقياء.
- تشنجات بطنية.
- الإسهال.
- الدوار.
- فقدان التوازن.
- حدوث نوبات.
- النعاس.
- الاضطراب.
- صعوبة التنفس أو انعدامه.
- نزيف داخلي.
- الهلوسة.
- اضطرابات في الرؤية.
- شخير عميق.
- تغير لون الجلد إلى الأزرق.
- الغيبوبة.
العلاج
يختلف العلاج تبعًا لحالة التسمم الدوائي ومن الهام معرفة كمية الدواء المتناوَلة، غير أن هذه المعلومة غير متوفرةٍ دائمًا، لذلك فهناك جملةٌ من الإجراءات يتم اتباعها، وهي:
- تأمين سلامة المجرى الهوائي لعودة التنفس الطبيعي أو استخدام أنبوب التنفس في حال وجود مشاكل تنفسية.
- إعطاء الفحم النشط الذي يعمل في السبيل الهضمي على امتصاص الدواء.
- تحريض الاقياء لإزالة المادة السامة من المعدة.
- إجراء غسيلٍ للمعدة لتنظيفها من المادة السامة.
- إعطاء السوائل بالوريد لمساعدة الجسم في التخلص بسرعةٍ من المادة السامة.
العناية بصحة الجسم بعد أخذ الفحم النشط
يخرج الفحم النشط من الجسم خلال يومٍ أو اثنين مع الغائط، ويجب اتباع الخطوات
التالية في المنزل:
- اتباع جميع التعليمات المُعطاة من قبل الطبيب.
- يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بالإمساك لذا يجب شرب الكثير من الماء لمنع حدوث ذلك.
- يمكن أن يؤثر الفحم النشط على فعالية بعض الأدوية كالأدوية المانعة للحمل لذا يجب استخدام بديلٍ لها في الفترة التالية.