لنتعرف .. من هو جاود كريم - Jawed Karim

إنجازات جاود كريم


في عام 1998 قام جاود بتدريب داخلي في شركة Silicon Graphics، حيث عمل على إدارة بيانات فوكسل ثلاثية الأبعاد لجهاز بيانات كبير بما في ذلك بيانات مشروع الإنسان المرئي.

في فبراير عام 2000 غادر إلينوي للانضمام إلى فريق الهندسة المعمارية في وادي السيليكون Silicon vally الجديد والذي تمت تسميته Paypal بعد أن عرض عليه المؤسس ماكس ليفيشن وظيفة في شركة التكنولوجيا.

وخلال عمله في Paypal لعب جاود دورًا أساسيًا في تنفيذ أنظمة مكافحة الغش، وبدأ في وقت لاحق التعاون على مشروع مستقل على شبكة الانترنت مع اثنان من زملاءه تشاد هيرلي وستيف تشن، وقد أنشأ الثلاثي شركة لموقع مشاركة مقاطع الفيديو انطلاقًا من فكرة اقترحها جاود أثناء حفل عشاء في أواخر الـ 2004، حصل المشروع على تمويله من شركة Sequoia Capital.

عندما تم الإعلان عن الموقع في فبراير 2005، وافق كريم على ألا يكون موظف فيه بل مستشار غير رسمي حيث كان في ذلك الوقت يركز على دراسته، وكنتيجة لذلك حصل على حصة قليلة بالمقارنة مع هيرلي وتشن.

التحق كريم كطالب ماجستير في علوم الكمبيوتر في جامعة ستانفورد أثناء عمله كمرشد لموقع اليوتيوب.

ولأن دوره كان الأصغر في الشركة، كان كريم غير معروف للجمهور باعتباره المؤسس الثالث لليوتيوب، حتى تم ضم يوتيوب من قبل غوغل عام 2006.

وعلى الرغم من أن حصته كانت صغيرة في الشركة إلا أن الشراء كان لايزال كبيرًا بما فيه الكفاية ليحصل على أسهم بقيمة 64 مليون دولار بالاعتماد على سهم الإقفال لـ غوغل في ذلك الوقت.

في أكتوبر 2006 ألقى كريم محاضرة في المؤتمر السنوي لجامعة إلينوي عن تاريخه في اليوتيوب، بعنوان (من الفكرة إلى النمو المتزايد) وفي تجربته هذه ذكر ويكيبيديا على أنها تجربة مبتكرة. عاد كريم مرة أخرى إلى الجامعة في مايو 2007 بصفته المتحدث الأصغر في تاريخ الجامعة.

في مارس 2008 أطلق كريم رأس مال لمشروع سماه Youniversity Ventures بهدف مساعدة الطلاب السابقين والحاليين في تطوير وإطلاق أفكارهم التجارية.

في 6 نوفمبر2013، بدأ موقع يوتيوب يتطلب حساب على Google+ للتمكن من التعليق على مقاطع الفيديو على اليوتيوب، تمت معارضة هذه الخطوة من قبل جمهور اليوتيوب، حيث تم تشكيل عريضة على الانترنت للتراجع عن هذا التغيير وحصلت على أكثر من 24000 توقيع.

وردًا على غوغل التي تطلب من أعضاء اليوتيوب استخدام حساب على Google+ للتعليق على الفيديوهات، كتب كريم على حسابه على اليوتيوب: لماذا أحتاج إلى حساب Google+ لأتمكن من التعليق على الفيديو، وقام بتحديث الفيديو الأول الذي حمله على اليوتيوب (أنا في حديقة الحيوان) لا أستطيع أن أعلق هنا الآن، لأني لا أريد حساب Google+.

ردًا على ضغط جمهور اليوتيوب، اعتذر غوغل علنًا على إرغام مستخدمي Google+ استخدام أسمائهم الحقيقة، والذي كان أحد الأسباب التي جعلت من توحيد Google+ غير مرغوب لدى مستخدمي يوتيوب، ألغت غوغل لاحقًا متطلباتها في جميع المنتجات بدءًا من اليوتيوب