الاعشاب الطبية
الاعشاب الطبية هي من أقدم الممارسات الطبية التي عرفتها البشرية منذ ظهورها على سطح الأرض وحتى وقتنا الحاضر، فقد استُخدمت في معالجة العديد من الأمراض المستعصية وزيادة المناعة ومستوى الصحة العام للبشر. وقد اختلطت العديد من الثقافات مع مجال التداوي بالأعشاب وتركت إرثها ومعرفتها في مجال الأعشاب الطبية في العديد من مؤلّفاتها وآثارها التي لا تزال قائمةً حتى يومنا هذا.
لكن قد تتساءل ما هي الأعشاب الطبية بالضبط؟ هل جميع أنواع الاعشاب تعتبر اعشاب طبية؟ ما هي أنواع الاعشاب الطبية؟ وكيف تتجسّد فوائد الأعشاب الطبية وما هي أشهرها؟ في مقالنا هذا سنجيب عن جميع هذه التساؤلات ونضيف شرحًا وافيًّا عن الاعشاب الطبية وفوائدها وسنفرِد جدولًا في نهاية المقال في أشهر تلك الأعشاب وتأثيراتها الصحيّة.
تعريف الاعشاب الطبية
الاعشاب الطبية (بالإنكليزية Herbal Medicine) هي أصنافٌ خاصّةٌ من الاعشاب تمتلك خاصيّةً أو مجموعةً من الخواص الحيوية التي تساعد في شفاء أو تحسّن أو حتى الوقاية من حالةٍ مرضيّةٍ معيّنةٍ، كما أنّها تساعد في زيادة مستوى المناعة والصحة العامة في جسم الإنسان.
هنالك العديد من الأدوية الرئيسية في حياتنا تعتمد بشكلٍ أساسيٍّ في مكوّناتها على الاعشاب الطبية، فعلى سبيل المثال دواء الديجوكسين المشهور والأساسي لمرضى القلب هو صيغةٌ معدّلةٌ صنعيًّا من عشبةٍ طبيةٍ تُدعى نبتة كفّ الثعلب.
على الرغم من فوائد الأعشاب الطبية الغزيرة تِلك، إلّا أن الكثير منها له تأثيراتٌ قد تتداخل مع بعض الأدوية الصنعية، لذلك لا بُد من استشارة الطبيب قبل تناول أي نوعٍ منها واستخدامها بحذرٍ دون الإفراط في تناولها بدون مبررٍ.
يمكن لمنتجات الاعشاب الطبية أن تأتي بعدّة أشكال (تِبعًا لطريقة استخلاصها والشركة المصنّعة لها):
تاريخ ظهور
الاعشاب الطبية
يتجذّر استخدام الأعشاب الطبية منذ ظهور البشريّة على سطح الأرض، إلّا أن التوصيف الأبرز والأوّل كان على يد أبقراط (460-377 قبل الميلاد) الطبيب اليوناني المشهور، فقد استخدام أبقراط العديد من الاعشاب الطبية في ممارساته، وأبرز ما كتب عنها كان بخصوص عشبةٍ طبيةٍ تدعى الصفصاف والتي تُساعد في تخفيف الآلام، وحتى عام 1800 بدأ العلماء باستخلاص أحد أبرز الأدوية في تسكين الألم وهو الإسبرين من ورق ولحاء الصفصاف.
تُعتبر الفترة الممتدة بين القرنين الخامس والسابع عشر الفترة الذهبيّة لظهور وتطور علوم الأعشاب الطبية، حيث بدأ الباحثون بترجمة الكتب والمؤلفات اليونانية المشهورة في أنواع الاعشاب الطبية.
نيكولاس كالبيبر (1616-1654) كان أبرز العلماء الباحثين في مجال الاعشاب الطبية في تِلك الفترة. كان طبيبًا وعالم نباتٍ شهير، ونشر العديد من المؤلّفات في أشهر الاعشاب الطبية وفوائدها وأنواعها المختلفة، وقضى معظم حياته في البحث عنها وتصنيفها واستخلاص المواد الدوائية منها.
الفوائد العامّة
كما ذكرنا سابقًا فإن الاعشاب الطبية تمتلك عناصر دوائيّةً فعّالةً تعمل على إعادة التوازن الصحي للجسم بحيث يغدو بمقدوره مقاومة الأمراض. تتمثّل فوائد الأعشاب الطبية في العديد من الأوجه وذلك تِبعًا للجهاز الحيوي والمنطقة من الجسم، والتي تستهدفها العناصر الطبية فيها، وفيما يلي سنذكر بعضًا من فوائد الاعشاب الطبية:
التحذيرات قبل تناول الاعشاب الدوائية
على الرغم من فوائد الاعشاب الطبية الكبيرة، إلّا أن العديد منها يمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية الصنعية أو يمتلك بعض التأثيرات الجانبية، التي قد تصبح خطيرةً في حال تمّ تناولها بشكلٍ عشوائيٍّ، لذلك إليك بعض التحذيرات والتوصيات عند شروعك في تناول أيٍّ من الاعشاب الطبية:
اشهر الاعشاب الطبية
خُلاصة القول أن الأعشاب الطبية وفوائدها لا حصر لها وتُساعدنا في معالجة والوقاية من العديد من الأمراض الخطيرة، وتُعتبر فُرصةً سانحةً ومُتوفّرةً وطبيعيّةً، ومع ذلك لا بُد من توخي الحذر وتناول الأعشاب الطبية بشكلٍ مدروسٍ دون الإفراط من أجل تحصيل فوائدها وتجنّب الأعراض الجانبية المرافقة لها.
الاعشاب الطبية هي من أقدم الممارسات الطبية التي عرفتها البشرية منذ ظهورها على سطح الأرض وحتى وقتنا الحاضر، فقد استُخدمت في معالجة العديد من الأمراض المستعصية وزيادة المناعة ومستوى الصحة العام للبشر. وقد اختلطت العديد من الثقافات مع مجال التداوي بالأعشاب وتركت إرثها ومعرفتها في مجال الأعشاب الطبية في العديد من مؤلّفاتها وآثارها التي لا تزال قائمةً حتى يومنا هذا.
لكن قد تتساءل ما هي الأعشاب الطبية بالضبط؟ هل جميع أنواع الاعشاب تعتبر اعشاب طبية؟ ما هي أنواع الاعشاب الطبية؟ وكيف تتجسّد فوائد الأعشاب الطبية وما هي أشهرها؟ في مقالنا هذا سنجيب عن جميع هذه التساؤلات ونضيف شرحًا وافيًّا عن الاعشاب الطبية وفوائدها وسنفرِد جدولًا في نهاية المقال في أشهر تلك الأعشاب وتأثيراتها الصحيّة.
تعريف الاعشاب الطبية
الاعشاب الطبية (بالإنكليزية Herbal Medicine) هي أصنافٌ خاصّةٌ من الاعشاب تمتلك خاصيّةً أو مجموعةً من الخواص الحيوية التي تساعد في شفاء أو تحسّن أو حتى الوقاية من حالةٍ مرضيّةٍ معيّنةٍ، كما أنّها تساعد في زيادة مستوى المناعة والصحة العامة في جسم الإنسان.
هنالك العديد من الأدوية الرئيسية في حياتنا تعتمد بشكلٍ أساسيٍّ في مكوّناتها على الاعشاب الطبية، فعلى سبيل المثال دواء الديجوكسين المشهور والأساسي لمرضى القلب هو صيغةٌ معدّلةٌ صنعيًّا من عشبةٍ طبيةٍ تُدعى نبتة كفّ الثعلب.
على الرغم من فوائد الأعشاب الطبية الغزيرة تِلك، إلّا أن الكثير منها له تأثيراتٌ قد تتداخل مع بعض الأدوية الصنعية، لذلك لا بُد من استشارة الطبيب قبل تناول أي نوعٍ منها واستخدامها بحذرٍ دون الإفراط في تناولها بدون مبررٍ.
يمكن لمنتجات الاعشاب الطبية أن تأتي بعدّة أشكال (تِبعًا لطريقة استخلاصها والشركة المصنّعة لها):
- قابلةٌ للبلع (كالحبوب والبودرة).
- على شكل ظروفٍ تنحل في السوائل.
- تُطبّق على البشرة كالجيل أو الكريم أوالمستحضرات.
تاريخ ظهور
الاعشاب الطبية
يتجذّر استخدام الأعشاب الطبية منذ ظهور البشريّة على سطح الأرض، إلّا أن التوصيف الأبرز والأوّل كان على يد أبقراط (460-377 قبل الميلاد) الطبيب اليوناني المشهور، فقد استخدام أبقراط العديد من الاعشاب الطبية في ممارساته، وأبرز ما كتب عنها كان بخصوص عشبةٍ طبيةٍ تدعى الصفصاف والتي تُساعد في تخفيف الآلام، وحتى عام 1800 بدأ العلماء باستخلاص أحد أبرز الأدوية في تسكين الألم وهو الإسبرين من ورق ولحاء الصفصاف.
تُعتبر الفترة الممتدة بين القرنين الخامس والسابع عشر الفترة الذهبيّة لظهور وتطور علوم الأعشاب الطبية، حيث بدأ الباحثون بترجمة الكتب والمؤلفات اليونانية المشهورة في أنواع الاعشاب الطبية.
نيكولاس كالبيبر (1616-1654) كان أبرز العلماء الباحثين في مجال الاعشاب الطبية في تِلك الفترة. كان طبيبًا وعالم نباتٍ شهير، ونشر العديد من المؤلّفات في أشهر الاعشاب الطبية وفوائدها وأنواعها المختلفة، وقضى معظم حياته في البحث عنها وتصنيفها واستخلاص المواد الدوائية منها.
الفوائد العامّة
كما ذكرنا سابقًا فإن الاعشاب الطبية تمتلك عناصر دوائيّةً فعّالةً تعمل على إعادة التوازن الصحي للجسم بحيث يغدو بمقدوره مقاومة الأمراض. تتمثّل فوائد الأعشاب الطبية في العديد من الأوجه وذلك تِبعًا للجهاز الحيوي والمنطقة من الجسم، والتي تستهدفها العناصر الطبية فيها، وفيما يلي سنذكر بعضًا من فوائد الاعشاب الطبية:
- تحفيز وتقوية الجهاز المناعي، ومساعد الجسم على القضاء على العناصر الجرثومية والإنتانية مثل الحمى وفيروس الهربس.
- معالجة بعض الاضطراب عند النساء، مثل التوتر السابق للحيض وانقطاع الطمث وآلام الدورة الشهرية.
- تقليل خطر الإصابات بالأمراض القلبية، فالعديد من الاعشاب الطبية (مثل الثوم) تساعد على تخفيض مستويات الكولسترول والدهون غير المشبعة الضارّة في الدم.
- معالجة الاضطرابات الهضمية، كالغيان والاقياء والإسهال والإمساك.
- العديد من الأعشاب الطبية تمتلك القدرة على تخفيض ضغط الدم، والوقاية من الأمراض والحالات القلبية الناتجة عن ارتفاع الضغط الدموي.
- بعض الاعشاب الطبية تعمل كما مضادات الاكتئاب لمعالجة بعض حالات الاكتئاب الخفيفة والمتوسطة، بالإضافة إلى التخفيف من حالات الأرق والقلق.
التحذيرات قبل تناول الاعشاب الدوائية
على الرغم من فوائد الاعشاب الطبية الكبيرة، إلّا أن العديد منها يمكن أن يتداخل مع بعض الأدوية الصنعية أو يمتلك بعض التأثيرات الجانبية، التي قد تصبح خطيرةً في حال تمّ تناولها بشكلٍ عشوائيٍّ، لذلك إليك بعض التحذيرات والتوصيات عند شروعك في تناول أيٍّ من الاعشاب الطبية:
- ثقّف نفسك، احرص على معرفة جميع المعلومات حول العشبة الطبية التي أنت بصدد تناولها، عن طريق استشارة الطبيب والجهة المصنّعة لها.
- لا بُد من قراءة الوصفة المُرفقة مع العشبة الطبية بشكلٍ دقيقٍ، ولا تقم بزيادة الجرعة من تلقاء نفسك أبدًا.
- راقب نفسك دومًا في حال حصول أيٍّ من التأثيرات أو الأعراض الجانبية، مثل الصداع أو الدوار أو الآلام البطنية، وفي حال ظهورها خفّف الجرعة أو توقّف عن تناولها واستشر الطبيب المختص.
- كن على حذرٍ دومًا في حال ظهور أيٍّ من أعراض التحسّس (احمرار الجلد، ضيق التنفس، الغثيان أو الدوار)، فالتحسّس الشديد قد يسبب انقطاع التنفس ويشكل خطرًا على الحياة.
اشهر الاعشاب الطبية
نوع العشبة الطبية | فوائد العشبة الطبية |
الكوهوش السوداء | الموطن الأساسي لهذه العشبة هو أمريكا الشمالية، تستخدم بشكلٍ أساسيٍّ في علاج حالات عُسر الطمث، آلام الدورة الشهرية، تشنّجات الرحم، والتهاب المهبل. |
القُنفذية | يُستخدم في تقوية الجهاز المناعي للجسم. |
الأخدرية (زهرة الربيع المسائية) | الزيت المُستخلص من هذه العشبة الطبية يُستخدم في تخفيف أعراض التهاب المفاصل وتناذر سابقة الحيض أو الطمث (PMS). |
الأقحوان | الخواص المسكنة للاقحموان تستخدم بشكلٍ أساسيٍّ في تخفيف الألم المرافق للصداع النصفي والتشنّجات المرافقة للحيض. |
الثوم | يُعتبر الثوم أحد أكثر الاعشاب الطبية فائدةً في أمراض القلب والأوعية الدموية بسبب قدرته الكبيرة على تخفيض الكولستروم والدهون الضارّة والتي تسبب تصلب الشرايين. |
الجنكة | تُستخدم في الأعمار المتقدّمة وتُساعد في تخفيف حالات ضعف الذاكرة والدورة الدموية. |
الزعرور البري | يُستخدم للوقاية وتخفيف الأعراض القلبية كالذبحة الصدرية وتصلب الشرايين وفشل القلب وارتفاع ضغط الدم. |