لنتعرف .. من هو مو ابراهيم - Mo Ibrahim

إنجازات مو ابراهيم


حصل إبراهيم على درجة البروفيسور في أوائل الثمانينات وبدأ بتدريس الطلاب مواد الاتصالات في جامعة Thames Polytechnic التي أصبحت فيما بعد تعرف باسم Greenwich.

ترك المجال الأكاديمي عام 1983 ليشغل منصب المدير التقني في شركة Cellnet. حيث كانت Cellnet تابعةً لشركة الاتصالات البريطانيّة العملاقة British Telecom اختصارًا BT كما كان مسؤولًا عن إدارة العمليات اللاسلكيّة.

ترك العمل في شركة BT عام 1989 بعد اكتسابه الخبرة الكافية في مجال الاتصالات وأسس شركته الخاصة Mobile Systems International (MSI) وهي شركة استشارات وبرمجياتٍ تُعنى بشكلٍ أساسيّ بتصميم شبكات الهواتف النقالة.

أدرك في أواخر التسعينات النقص الواضح في شبكة الهواتف النقّالة في جميع أنحاء القارة الأفريقيّة، لذا أنشأ MSI Cellular Investments عام 1998 حيث سمّيت لاحقًا Celtel بهدف سدّ النقص في وتلبية احتياجات المستخدمين. على عكس الشركات الأخرى فقد كانت Celtel مزوّد خدمةٍ وليست شركة استشاراتٍ للتصميم.

ما يميّز شركة Celtel أنّه لم يكن للرشوةِ مكان فيها، حيث قرر إبراهيم عدم إعطاء أو قبول أيّ رشوةٍ سواء من قبله أو من قبل أيٍّ من المساهمين الآخرين في الشركة، فكان نهج الشركة هذا هو الأول من نوعه حيث تلعب الرشوة دورًا أساسيًا في تعاملات واتفاقات معظم الشركات الأفريقيّة.

حصلت شركة Celtel على نجاحً ضخمٍ، حيث غيّرت واقع خدمة شبكة الاتصالات، وأصبحت من أكبر مزوّدي خدمة الاتصالات في أفريقيا حيث غطّت أكثر من 12 بلدًا بالشبكة. حتّى وهي في طور النشوء زاد عدد مستخدمي أجهزة الموبايل في القارة من 7.5 مليون مستخدم عام 1999 إلى 76.8 مليون مستخدم عام 2004.

باع شركة MSI لـ Macroni عام 2000 مقابل 900 مليون دولار، حيث كانت الشركة تضمّ 17 شركة تابعةً لها، وتملك قوّةً تشغيليّةً تتألف من 800 موظف. كما كان موظفو الشركة يملكون 30% من حصّة الشركة.

عام 2005، باع إبراهيم شركة Celtel لشركة الاتصالات الكويتيّة Kuwait’s Mobile Telecommunications لقاء 3.4 مليار دولار. وبالرغم أنّ إبراهيم لم يكن متحمّسًا جدًا لهذه الصفقة إلّا أنّه خضع لضغط باقي المساهمين.

وجّه إبراهيم طاقاته رؤيته الاستثماريّة نحو الأعمال الخيريّة بعد بيع Celtel مباشرةً، فأسس في 2006 مؤسسة Mo Ibrahim foundation بهدف تحسين الحكومات في البدان الأفريقيّة. اختار لندن لتكون مقرًّا للمؤسسة، وأطلقت نظام تقييم للشخصيات المسيطرة من خلال ما يسمّى Ibrahim Index. وبالتالي تعزيز المسؤوليّة المتزايدة ضمن الشركات الأفريقيّة.

أطلقت المؤسسة عام 2007 جائزة Mo Ibrahim Prize للإنجاز على صعيد القادة الأفريقيين. حيث تُمنح هذ الجائزةُ بشكلٍ سنويّ للقادة الأفريقيين الذين يستوفون المعايير التي وضعتها المؤسسة. وكان رئيس الموزمبيق السابق Joaquim Chissano أول الحاصلين على الجائزة.

الجائزة هي عبارة عن مبلغ 5 مليون دولار بالإضافة إلى 200 ألف دولار كراتبٍ شهريّ على مدى الحياة، وبذلك أصبحت الجائزة هي أضخم جائزةٍ فرديّةٍ في العالم.

أصبح إبراهيم عام 2010 داعمًا فعّالًا في هيئة الحزمة العريضة للتطوير الرقمي Broadband Commission for Digital Development. وهي مبادرة تابعة ٌللأمم المتحدة تهدف إلى نشر خدمة الحزمة العريضة للناس غير المتصلين بالشبكة.

أهم اعماله

أسس إبراهيم شركة Celtel International التي تهدف إلى تزويد القارة الأفريقيّة بخدمة الاتصالات. وبعد اطلاقها بفترةٍ قصيرة أصبحت أضخم شركةٍ في أفريقيا شاملةً أثر من 12 دولة أفريقيّة بالتغطية الشبكيّة ومخدمةً ملايين المستخدمين، مشكلةً ثورةً في مجال الاتصالات، وساهمت في ازدياد عدد المستخدمين من 7.5 مليون إلى 76.5 مليون مستخدم في 5 سنوات فقط.

دفعه حبّه للأعمال الخيريّة إلى انشاء مؤسسة Mo Ibrahim الهادفة إلى تكريم القادة الافريقيين المتميزين. حيث تمنح جائزةً ضخمةً تُعدّ من أغلى الجوائز في العالم للقادة الأفريقيين الذين استوفو المعايير التي تضعها المؤسسة.

إنجازاته والجوائز التي حصل عليها

منحت جامعة كليّة لندن للدراسات الأفريقيّة والشرقيّة إبراهيم درجة دكتوراه شرفية الاقتصاد.

منحته جامعة بنسلفانيا دكتوراه شرفّية في القانون عام 2011.

تلقّى عدّة جوائز فخريّة من بينها جائزة GSM Association's Chairman's Award عام 2007، وجائزة BNP Paribas Prize للأعمال الخيريّة عام 2008، وجائزة Clinton Global Citizen عام 2010.

منح عام 2011 جائزة Africare Leadership Award وجائزة Kiel Institute Global Economy Prize

مُنح عام 2012 جائزتين هما Millennium Excellence Award عن أعماله التي قام بها لصالح أفريقيا، وجائزة David Rockefeller Bridging Leadership Award.

قُلّد ميداليّة ايزنهاور Eisenhower Medal لقيادته وخدمته المميزة، وبعد شهرٍ واحدٍ منح ميدالية Foreign Policy Association Meda.