لنتعرف .. من هو أليكس كارب - Alex Karp

إنجازات أليكس كارب


قبل بالانتير أسس كارب شركة كايدمون. بعد ذلك انتقل إلى العمل على تأسيس بالانتير فهو مؤسس مشارك ورئيس تنفيذي لشركة بالانتير للتكنولوجيا، ويشرف أليكس كارب على شركة البرمجبات التي تتخذ من بالو آلتو ، كاليفورنيا مقرًا لها.

ويقدر رأس مالها ب 20 مليار دولار بعد جولة تمويل للشركة أُغلقت أواخر عام 2015 ، وارتفع المبلغ 880 مليون دولار. وبعد أن بدأت الشركة الناشئة باستخراج البيانات، تلقت دعمًا مبكرًا من الذراع الأيمن الاستثماري –إن كيو تيل- لوكالة الاستخبارات الأمريكية السي آي إيه، وتنفذ الشركة حاليًا عددًا كبيرًا من العقود الموقعة مع وكالات حكومية مثل دائرة شرطة نيويورك إضافة إلى بنوك رئيسية ومؤسسات، وتعد أكبر مالك للعقارات في بالو ألتو.

وقد التقى كارب زميله المشارك في تأسيس فيس بوك، بيتر ثيل، أثناء دراسته القانون في جامعة ستانفورد. وقد حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة الألمانية وإدارة الأموال قبل بدئه شركة بالانتير عام 2004.

تعيش بالانتير واقع عملاؤها، فهي تتعامل مع وكالة الأمن القومي ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية، فتقدم خدمات استخراج البيانات لعملائها، وقد أصبحت بذلك هدفا لتهديدات المتطرفين، خصوصًا بعد ورود أنباء عن مشاركة بالانتير في العملية التي أدت إلى معرفة مقر أسامة بن لادن والقبض عليه ومقتله بعد ذلك.

ولبالانتير الحق في الكشف عن بيانات مختلفة لصالح عملائها، كبيانات الإرهابيين والمتاجرين بالبشر.

ومن بين مستشاري بالانتير كوندوليزا رايس ومدير وكالة المخابرات المركزية السابق جورج تينيت. الذي قال في مقابلة له مع فوربس :" لو أن أداة كبالانتير كانت لدينا قبل الحادي عشر من أيلول". ويدعو كارب بالفائق الذكاء.

ومن بين من يستخدم شركة بالانتير للربط بين النقاط مشاة البحرية الذين طوروا معداتها في أفغانستان للتنبؤ بأمكنة وجود القنابل على جوانب الطرقات، والحد من هجمات المتمردين.

كما ساعدت برامجها على تعقب عصابات المخدرات المكسيكية الذين قتلوا عميل جمارك أمريكي وتعقب القراصنة الذين ثبتوا برامج تجسس على جهاز كومبيوتر الدالاي لاما. وفي كتاب مارك بودوين الذين يتحدث فيه عن مقتل أسامة بن لادن يقول:" تستحق بالانتير عن جدارة تسمية التطبيقات القاتلة".

كارب، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في النظرية الاجتماعية، يرى في بالانتير شركة ستعيد كتابة قواعد الأمن والخصوصية ابتداء من الصفر. ويرى في بالانتير شركة ويقول:" أنا لا أستخدم تطبيقاتنا إذ لا أريد للحكومة أن تعرف متى أدخن ومتى أكون في علاقة، علينا أن نعثر على أماكن محمية من الحكومة، لذا يمكننا جميعًا أن نكون مميزين وهامين، وفي حالات كثيرة، أشخاص منحرفين