حل مشكلة التبول اللاإرادي للكبار
التبول اللا إرادي عندَ الكبار التبول اللا إرادي أو المعروف بسلس البول الليلي هو حالةٌ شائعةٌ عندَ الأطفال إلَّا أنها من المشاكل الطبيَّة المحرجة جداً والتي يُعاني منها بعضُ الكبار في السن والبالغين، وغالباً ما تكونُ هذه الحالة علامةً لوجودِ مشكلةٍ صحيَّةٍ أُخرى تُؤثّر على التحكمِ بالمثانة عندَ الكبار، والتي تستدعي التدخل الطبيّ للحصول على العلاج المُناسب. يوجدُ نوعانِ من التبول اللا إرادي وهما التبول اللا إرادي الأوليّ الذي يُصيب الأطفال بسبب عدم اكتمال الجهاز العصبيّ الذي يُرسل الإشارات للدماغ، والتبول الثانويّ الذي يعودُ سببه إلى الإصابةِ بمرضٍ معيَّن يُسبب عدم التحكم بعضلة المثانة، وحسبَ دراسةٍ أجريت في الولايات المتحدة فإنّ اثنينِ من بينِ مئةِ بالغٍ من الرجال والنساء يعانونَ من هذه المشكلة. وفيما يلي أسباب إصابة الكبار بالتبول اللا إرادي، وطُرق علاجه.
أسباب التبول اللا إرادي عندَ الكبار توجد الكثير من المسببات الطبية لحالة سلس البول، أهمها: التهاب المسالك البوليَّة. صِغرُ حجم المثانة. أنواعٌ مختلفةٌ من السرطان مثل سرطان المثانة، وسرطان البروستات. أمراض الكِلى. داء السُكري. تضخمُ البروستاتا. الاضطراباتُ العصبيّة. أثرٌ جانبيٌ لاستعمال بعض الأدوية. الإجهاد، والقلق، والخوف، ومشاكلُ نفسيّة أُخرى. التوقف عن التنفس أثناء النوم. وجود خلل في الهرمون المضاد لإدرار البول (adh). عدم القدرة على الاستيقاظ من النوم للذهاب للتبول. عوامل وراثيّة. تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكميَّاتٍ كبيرةٍ قبل النوم. الإصابة بالإمساك. علاج التبول اللا إرادي عندَ الكبار كما ذكرنا سابقاً بأنَّ السبب الرئيسي وراء التبول اللا إرادي عندَ الكبار حالةٌ طبيَّةٌ معيّنة، لذا يقوم الطبيب بالكشفِ عن المريض وإجراءِ فحوصاتٍ مخبريّةٍ روتينيَّة مثل الفحص البدنيّ، وفحص الأعصاب، واختبارات البول، وفحص المسالك البوليَّة، وفحص الموجات فوق الصوتيَّة للكلى والمثانة، وقد يسألُ الطبيب المريض عدة أسئلةٍ حول عدد مرّات التبول أثناء الليل خلال الأسبوع، وكميّة البول التي يطرحها الجسم، وغيرها الكثير من الأسئلة التي تُساهمُ في تقديم العلاج الناجعِ للمريض من أهمها المُضادات الحيويَّة التي تقضي على التهاب المسالك البوليّة، والأدوية المُضادة للكولين لتهدئةِ المثانة الملتهبة. وفيما يلي بعض الخطوات التي تُساعد في التقليل من حدةِ هذه المشكلة: التقليل من شُرب السوائل التي تحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من الكافيين. الذهاب إلى الحمّام أكثرِ من مرّةٍ قبل الذهاب للنوم. تحديد جدول زمني خلال النهار لدخول الحمّام كُلَّ ساعتين. وضع منبه خلال الليل للاستيقاظ والذهاب للحمّام. أداء تمارين كيجل التي تُقوّي عضلات الحوض والمثانة. لبس الملابس التي لها قدرةٌ عاليةٌ على الامتصاص
التبول اللا إرادي عندَ الكبار التبول اللا إرادي أو المعروف بسلس البول الليلي هو حالةٌ شائعةٌ عندَ الأطفال إلَّا أنها من المشاكل الطبيَّة المحرجة جداً والتي يُعاني منها بعضُ الكبار في السن والبالغين، وغالباً ما تكونُ هذه الحالة علامةً لوجودِ مشكلةٍ صحيَّةٍ أُخرى تُؤثّر على التحكمِ بالمثانة عندَ الكبار، والتي تستدعي التدخل الطبيّ للحصول على العلاج المُناسب. يوجدُ نوعانِ من التبول اللا إرادي وهما التبول اللا إرادي الأوليّ الذي يُصيب الأطفال بسبب عدم اكتمال الجهاز العصبيّ الذي يُرسل الإشارات للدماغ، والتبول الثانويّ الذي يعودُ سببه إلى الإصابةِ بمرضٍ معيَّن يُسبب عدم التحكم بعضلة المثانة، وحسبَ دراسةٍ أجريت في الولايات المتحدة فإنّ اثنينِ من بينِ مئةِ بالغٍ من الرجال والنساء يعانونَ من هذه المشكلة. وفيما يلي أسباب إصابة الكبار بالتبول اللا إرادي، وطُرق علاجه.
أسباب التبول اللا إرادي عندَ الكبار توجد الكثير من المسببات الطبية لحالة سلس البول، أهمها: التهاب المسالك البوليَّة. صِغرُ حجم المثانة. أنواعٌ مختلفةٌ من السرطان مثل سرطان المثانة، وسرطان البروستات. أمراض الكِلى. داء السُكري. تضخمُ البروستاتا. الاضطراباتُ العصبيّة. أثرٌ جانبيٌ لاستعمال بعض الأدوية. الإجهاد، والقلق، والخوف، ومشاكلُ نفسيّة أُخرى. التوقف عن التنفس أثناء النوم. وجود خلل في الهرمون المضاد لإدرار البول (adh). عدم القدرة على الاستيقاظ من النوم للذهاب للتبول. عوامل وراثيّة. تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين بكميَّاتٍ كبيرةٍ قبل النوم. الإصابة بالإمساك. علاج التبول اللا إرادي عندَ الكبار كما ذكرنا سابقاً بأنَّ السبب الرئيسي وراء التبول اللا إرادي عندَ الكبار حالةٌ طبيَّةٌ معيّنة، لذا يقوم الطبيب بالكشفِ عن المريض وإجراءِ فحوصاتٍ مخبريّةٍ روتينيَّة مثل الفحص البدنيّ، وفحص الأعصاب، واختبارات البول، وفحص المسالك البوليَّة، وفحص الموجات فوق الصوتيَّة للكلى والمثانة، وقد يسألُ الطبيب المريض عدة أسئلةٍ حول عدد مرّات التبول أثناء الليل خلال الأسبوع، وكميّة البول التي يطرحها الجسم، وغيرها الكثير من الأسئلة التي تُساهمُ في تقديم العلاج الناجعِ للمريض من أهمها المُضادات الحيويَّة التي تقضي على التهاب المسالك البوليّة، والأدوية المُضادة للكولين لتهدئةِ المثانة الملتهبة. وفيما يلي بعض الخطوات التي تُساعد في التقليل من حدةِ هذه المشكلة: التقليل من شُرب السوائل التي تحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من الكافيين. الذهاب إلى الحمّام أكثرِ من مرّةٍ قبل الذهاب للنوم. تحديد جدول زمني خلال النهار لدخول الحمّام كُلَّ ساعتين. وضع منبه خلال الليل للاستيقاظ والذهاب للحمّام. أداء تمارين كيجل التي تُقوّي عضلات الحوض والمثانة. لبس الملابس التي لها قدرةٌ عاليةٌ على الامتصاص