سلس البول (التبول اللا إرادي) عند الإناث
قد يحدث بأي عمر. من أكثر المشاكل الطبية شيوعا وليس خطورة (ثلث النساء بعد سن الأربعين) وخاصة في النساء اللواتي مررن بتجربة الولادة عدة مرات أو تعرضن لولادات أو ولادة عسرة أو تجاوزن سن النضج. نسبة كبيرة من النساء اللواتي يعانين من سلس البول تأثرت حياتهن اليومية أثرت على حياتهن الجنسية وحتى العقلية (التركيز والتوتر والقلق...). أنواعه: 1) الجهدي : فقدان البول لا إراديا مع أي مجهود مفاجئ مثل الضحك والسعال والكحة والحركة و العطس والوقوف المفاجئ وحمل الأشياء الثقيلة وممارسة الجنس . 2) العصبي : فقدان البول لا إراديا بعد الإحساس المفاجئ بالحاجة الى التبول.
) المشترك (بين النوعين السابقين) 4) بالإفاضة: فقدان الشعور بالرغبة بالتبول وبالتالي امتلاء المثانة دون الشعور بالرغبة بالتبول وعند امتلاء المثانة لكامل سعتها فهي لن تنفجر ولكن ستنفس عن نفسها بتسريب القليل من البول من الإحليل (المخرج الطبيعي). يشكل الحمل والولادة عبئا على عضلات المثانة والحوض مما يضعفها وقد يؤثر على الصمام الذي يتحكم بنزول البول. كما أن ضعف العضلة العاصرة لمجرى البول (عضلة المثانة) قد يحدث نتيجة الالتهابات المزمنة للمثانة أو نتيجة السعال المزمن أو السمنة أو الاضطرابات في الهرمونات ( كما يحدث للنساء اللاتي تجاوزن سن النضج) . التشخيص وتحديد النوع: الأعراض من السيدة. قياس كمية البول المتبقي بالمثانة بعد التبول بالسونار. تحليل وزراعة البول. تخطيط الدراسة البولية الديناميكية المذكرة اليومية للتبول: فورم خاص تملؤه السيدة خلال عدة أيام ويحلله الطبيب من أجل عدة استنتاجات عن السلس. العلاج : - العلاج السلوكي: الخروج لأماكن تتوفر فيها دورات مياه قريبة. التبول عدة مرات للتأكد من إفراغ المثانة. عدم شرب الكثير من السوائل (2 لتر كحد أقصى خلال اليوم). التقليل من الكافيين (القهوة والنسكافيه) والمشروبات الغازية والكحولية. وتدريب المثانة للتبول بفترات منتظمة قريبة ومن ثم يمكن مباعدتها. - الحفاظ على وزن مثالي: يساعد بالاستجابة للعلاجات الأخرى. - علاج السعال والإمساك. - علاج أمراض الحوض المرافقة: كالألياف وأكياس المبايض والأورام الأخرى التي تضغط على المثانة. - علاج ضمور المهبل بسبب نقص الاستروجين بعد سن النضج. - علاج التهبيطات النسائية إن وجدت. - علاج التهاب البول إن وجد. - العلاج الطبيعي الرياضي: بتعليم المرضى تمارين رياضية لتقوية عضلات الحوض. تساعد عدد كبير من السيدات ولكن ليس الكل وتحتاج إلى ممارسة لفترة طويلة جدا وتعود الأعراض بمجرد إيقاف هذه التمارين. - العلاج الدوائي : بالذات للسلس العصبي. لها أعراض جانبية ممكن تحملها. الفائدة منها عالية والتحسن (ليس الشفاء) هو القاعدة. - العلاج الجراحي : لا سيما بالسلس الجهدي. العمليات عديدة ومتنوعة وتتدرج من معقدة جدا تجرى بالمنظار إلى بسيطة يمكن إجراؤها بالتخدير النصفي وتدعى (الشريط المهبلي). نتائج الشريط ممتازة. وهو شريط خاص يدعم قناة التبول (الإحليل) لمنع تسرب البول. العملية تتم بالتخدير النصفي أو العام. تتم بشق صغير بالمهبل. تستغرق نصف ساعة. يمكن أن تعود المريضة لبيتها في نفس اليوم أو في اليوم التالي. تشعر المريضة بآلام بسيطة ليومين تعالج بالمسكنات. وقد تشعر بصعوبة في التبول ولكنها مؤقتة. العملية بحاجة لراحة لأسبوع ويجب خلالها أن لا تحمل الأشياء الثقيلة. وقد تزداد الإفرازات المهبلية وذلك طبيعي. إن الحفاظ على النظافة الشخصية مهم جدا.
قد يحدث بأي عمر. من أكثر المشاكل الطبية شيوعا وليس خطورة (ثلث النساء بعد سن الأربعين) وخاصة في النساء اللواتي مررن بتجربة الولادة عدة مرات أو تعرضن لولادات أو ولادة عسرة أو تجاوزن سن النضج. نسبة كبيرة من النساء اللواتي يعانين من سلس البول تأثرت حياتهن اليومية أثرت على حياتهن الجنسية وحتى العقلية (التركيز والتوتر والقلق...). أنواعه: 1) الجهدي : فقدان البول لا إراديا مع أي مجهود مفاجئ مثل الضحك والسعال والكحة والحركة و العطس والوقوف المفاجئ وحمل الأشياء الثقيلة وممارسة الجنس . 2) العصبي : فقدان البول لا إراديا بعد الإحساس المفاجئ بالحاجة الى التبول.
) المشترك (بين النوعين السابقين) 4) بالإفاضة: فقدان الشعور بالرغبة بالتبول وبالتالي امتلاء المثانة دون الشعور بالرغبة بالتبول وعند امتلاء المثانة لكامل سعتها فهي لن تنفجر ولكن ستنفس عن نفسها بتسريب القليل من البول من الإحليل (المخرج الطبيعي). يشكل الحمل والولادة عبئا على عضلات المثانة والحوض مما يضعفها وقد يؤثر على الصمام الذي يتحكم بنزول البول. كما أن ضعف العضلة العاصرة لمجرى البول (عضلة المثانة) قد يحدث نتيجة الالتهابات المزمنة للمثانة أو نتيجة السعال المزمن أو السمنة أو الاضطرابات في الهرمونات ( كما يحدث للنساء اللاتي تجاوزن سن النضج) . التشخيص وتحديد النوع: الأعراض من السيدة. قياس كمية البول المتبقي بالمثانة بعد التبول بالسونار. تحليل وزراعة البول. تخطيط الدراسة البولية الديناميكية المذكرة اليومية للتبول: فورم خاص تملؤه السيدة خلال عدة أيام ويحلله الطبيب من أجل عدة استنتاجات عن السلس. العلاج : - العلاج السلوكي: الخروج لأماكن تتوفر فيها دورات مياه قريبة. التبول عدة مرات للتأكد من إفراغ المثانة. عدم شرب الكثير من السوائل (2 لتر كحد أقصى خلال اليوم). التقليل من الكافيين (القهوة والنسكافيه) والمشروبات الغازية والكحولية. وتدريب المثانة للتبول بفترات منتظمة قريبة ومن ثم يمكن مباعدتها. - الحفاظ على وزن مثالي: يساعد بالاستجابة للعلاجات الأخرى. - علاج السعال والإمساك. - علاج أمراض الحوض المرافقة: كالألياف وأكياس المبايض والأورام الأخرى التي تضغط على المثانة. - علاج ضمور المهبل بسبب نقص الاستروجين بعد سن النضج. - علاج التهبيطات النسائية إن وجدت. - علاج التهاب البول إن وجد. - العلاج الطبيعي الرياضي: بتعليم المرضى تمارين رياضية لتقوية عضلات الحوض. تساعد عدد كبير من السيدات ولكن ليس الكل وتحتاج إلى ممارسة لفترة طويلة جدا وتعود الأعراض بمجرد إيقاف هذه التمارين. - العلاج الدوائي : بالذات للسلس العصبي. لها أعراض جانبية ممكن تحملها. الفائدة منها عالية والتحسن (ليس الشفاء) هو القاعدة. - العلاج الجراحي : لا سيما بالسلس الجهدي. العمليات عديدة ومتنوعة وتتدرج من معقدة جدا تجرى بالمنظار إلى بسيطة يمكن إجراؤها بالتخدير النصفي وتدعى (الشريط المهبلي). نتائج الشريط ممتازة. وهو شريط خاص يدعم قناة التبول (الإحليل) لمنع تسرب البول. العملية تتم بالتخدير النصفي أو العام. تتم بشق صغير بالمهبل. تستغرق نصف ساعة. يمكن أن تعود المريضة لبيتها في نفس اليوم أو في اليوم التالي. تشعر المريضة بآلام بسيطة ليومين تعالج بالمسكنات. وقد تشعر بصعوبة في التبول ولكنها مؤقتة. العملية بحاجة لراحة لأسبوع ويجب خلالها أن لا تحمل الأشياء الثقيلة. وقد تزداد الإفرازات المهبلية وذلك طبيعي. إن الحفاظ على النظافة الشخصية مهم جدا.