كيف أخفف من عصبيتي مع أطفالي
العصبية في حياة الإنسان إنّ من شأنِ العصبيّة أنْ تعملَ على تعميةِ صاحبها عن الحقيقة، وإبقائه متمسكاً بالباطل الذي يراهُ الحقّ، وبالرغم من أن الإنسان المؤمن يتحلى بالعديد من الصفات الحسنة، إلا أن صفة العصبية تبقى في مكامنِ نفسه، إلى أن تثيرها الظُروف، لذلك ينبغي على المؤمن ضبطُ أهوائه وكبحُها، فقد حذّر الإسلام من العصبية وجعلَها من صفات الكافرين، والإنسان الذي يتسم بالمزاج العصبيّ يُعتبر شخصاً متسلطاً، ويتصف بالغطرسة، بحيثُ يفرض رأيه على الغيْر دون الاكتراث بهم.[١] إن الكثير من الأطفال لا يدركون السبب وراءَ غضب أُمهاتهم، هذا الغضب الذي يُؤدي إلى حدوث تشوهاتٍ في بنائهم النفسيّ، ويُصبح من السهولة اختراقه، لذلك نجد أن أكثر الأطفال الذين يمتلكون سلوكيات سيئة يكونون ممّن تعرضوا لبناء نفسي سيء، وبدلاً من منح الطفل الثقة بنفسه في الدفاع عن نفسه، يلجأ الأهل إلى أسلوب القمع، الذي يُلحق الضرر بهم على المدى القصير والطويل، على حدٍّ سواء.[٢]
طرق تخلص الأم من عصبيتها إن العصبية من السلوكيات التي تُلحق الضرر بالأسرة وأبنائها، وتحدث نتيجة لضغوط الحياة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، حيث يوجد العديد من الأمهات اللواتي يعملنَ على تفريغ عصبيتهن بأطفالهن، مما يؤدي إلى التّسبب في تشّكل المشاكل في حياتهم، وحتى تستطيع الأم التخلص من هذه العصبية المفرطة، فإنه يجب أن:[٢] تتعوذ من الشيطان، وتُفكر أكثر من مرة قبل التعصيب. يكون لديها معرفة بأن الأطفال يعتبرونها ميناءَ سلامٍ في حياتهم، لذلك يجب أن توفر لهم البيئة الهادئة والخالية من المشاكل. تلجأ إلى جهات مختصة تساعدها في التخلص من عصبيتها، وخاصة في الحالات التي لا تستطيع فيها التخلص من عصبيتها، كاستشارة طبيب نفسيّ. تتحدث مع زوجها من أجل العمل على معالجة كافة المشاكل الأسرية،وتخفيف المسؤوليات عنها، حتى توفر الرعاية المناسبة لأطفالها. تتعرف على المشاكل التي ممكن أن يُعاني منها الأطفال في الحالة التي تستمر الأم في عصبيتها، ومدى تأثيرها على شخصيتهم. تحاول السيطرة على أعصابها، من أجل مصلحة أبنائها. كيفية تخلص الإنسان من عصبيته يوجد العديد من الطرق للتخلص من العصبية من أهمها:[٢] تنظيم المهام والأوقات اللازمة من أجل تجنب الشعور بالقلق عند التأخير. تجنب الانضمام إلى الأشخاص العصبيين، لأنهم يُساهمون بزيادة العصبية عند التعامل معهم. تعديل طريقة التعامل مع الاَخرين، والهدوء أثناء التحدث معهم، مع الابتعاد عن التصرّفات السيئة. القيام بعمل جلسات استرخاء لإبعاد العصبية والتوتر عن الجسم. الاستفادة من كافة الفُرص التي تُتيح الاستمتاع والاسترخاء في الحياة. التذكر بأن العصبية تُؤدي إلى تهيج الأوعية في جسم الإنسان، لذلك فمن الأفضل على الشخص تجنبها.[٣] النوم لمدة كافية مع تناول الغذاء المتوازن، والكمية المناسبة من الماء.
العصبية في حياة الإنسان إنّ من شأنِ العصبيّة أنْ تعملَ على تعميةِ صاحبها عن الحقيقة، وإبقائه متمسكاً بالباطل الذي يراهُ الحقّ، وبالرغم من أن الإنسان المؤمن يتحلى بالعديد من الصفات الحسنة، إلا أن صفة العصبية تبقى في مكامنِ نفسه، إلى أن تثيرها الظُروف، لذلك ينبغي على المؤمن ضبطُ أهوائه وكبحُها، فقد حذّر الإسلام من العصبية وجعلَها من صفات الكافرين، والإنسان الذي يتسم بالمزاج العصبيّ يُعتبر شخصاً متسلطاً، ويتصف بالغطرسة، بحيثُ يفرض رأيه على الغيْر دون الاكتراث بهم.[١] إن الكثير من الأطفال لا يدركون السبب وراءَ غضب أُمهاتهم، هذا الغضب الذي يُؤدي إلى حدوث تشوهاتٍ في بنائهم النفسيّ، ويُصبح من السهولة اختراقه، لذلك نجد أن أكثر الأطفال الذين يمتلكون سلوكيات سيئة يكونون ممّن تعرضوا لبناء نفسي سيء، وبدلاً من منح الطفل الثقة بنفسه في الدفاع عن نفسه، يلجأ الأهل إلى أسلوب القمع، الذي يُلحق الضرر بهم على المدى القصير والطويل، على حدٍّ سواء.[٢]
طرق تخلص الأم من عصبيتها إن العصبية من السلوكيات التي تُلحق الضرر بالأسرة وأبنائها، وتحدث نتيجة لضغوط الحياة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، حيث يوجد العديد من الأمهات اللواتي يعملنَ على تفريغ عصبيتهن بأطفالهن، مما يؤدي إلى التّسبب في تشّكل المشاكل في حياتهم، وحتى تستطيع الأم التخلص من هذه العصبية المفرطة، فإنه يجب أن:[٢] تتعوذ من الشيطان، وتُفكر أكثر من مرة قبل التعصيب. يكون لديها معرفة بأن الأطفال يعتبرونها ميناءَ سلامٍ في حياتهم، لذلك يجب أن توفر لهم البيئة الهادئة والخالية من المشاكل. تلجأ إلى جهات مختصة تساعدها في التخلص من عصبيتها، وخاصة في الحالات التي لا تستطيع فيها التخلص من عصبيتها، كاستشارة طبيب نفسيّ. تتحدث مع زوجها من أجل العمل على معالجة كافة المشاكل الأسرية،وتخفيف المسؤوليات عنها، حتى توفر الرعاية المناسبة لأطفالها. تتعرف على المشاكل التي ممكن أن يُعاني منها الأطفال في الحالة التي تستمر الأم في عصبيتها، ومدى تأثيرها على شخصيتهم. تحاول السيطرة على أعصابها، من أجل مصلحة أبنائها. كيفية تخلص الإنسان من عصبيته يوجد العديد من الطرق للتخلص من العصبية من أهمها:[٢] تنظيم المهام والأوقات اللازمة من أجل تجنب الشعور بالقلق عند التأخير. تجنب الانضمام إلى الأشخاص العصبيين، لأنهم يُساهمون بزيادة العصبية عند التعامل معهم. تعديل طريقة التعامل مع الاَخرين، والهدوء أثناء التحدث معهم، مع الابتعاد عن التصرّفات السيئة. القيام بعمل جلسات استرخاء لإبعاد العصبية والتوتر عن الجسم. الاستفادة من كافة الفُرص التي تُتيح الاستمتاع والاسترخاء في الحياة. التذكر بأن العصبية تُؤدي إلى تهيج الأوعية في جسم الإنسان، لذلك فمن الأفضل على الشخص تجنبها.[٣] النوم لمدة كافية مع تناول الغذاء المتوازن، والكمية المناسبة من الماء.