الصديق الراحل "إحسان الكيالي"
من الاعلام الراحلين في حلب وجمعية العاديات
كتب الباحث محمد قجة من سورية
1 - ولد الأستاذ "إحسان الكيالي" عام 1925، لأسرة ثقافةٍ وأدب وأصالةٍ في حلب، والده "سامي الكيالي" صاحب مجلة (الحديث) الحلبية، التي كانت مناراً ثقافياً رفيعاً للوطن العربي حتى توقّفها عام 1959.
2 - تعرّفتُ إلى الصديق "إحسان الكيالي" في جمعية العاديّات، فهو من أعضائها القدامى البارزين، ودعوتُه للانضمام إلى مجلس إدارة الجمعية فرحّب بذلك.
وفي عام 2002 حينما توفّي الصديق الدكتور "إحسان الشيط" الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمعية، عرضتُ على الأستاذ "إحسان الكيالي" أن يتولّى منصب نائب الرئيس، فوافق على ذلك، وبقي في هذا المنصب حتى وفاته عام 2006، رحمه الله.
************************
3 - والأستاذ "إحسان الكيالي" من أبرز المحامين العرب، ثقافةً وفهماً للأمور وحضوراً متوقداً ومساهمةً في قضايا قانونية ووطنية وعربية، وكان نائباً للأمين العام لاتحاد المحامين العرب، الذي كان برئاسة الأستاذ "عبد الرحمن اليوسفي" رئيس مجلس الوزراء الاسبق في المغرب الشقيق.
وللأستاذ "إحسان" دراساتٌ قانونية وسياسية وفكرية، وكتبٌ مطبوعة تزيد على عشرين كتاباً، من أبرزها: (العنصرية الصهيونية في الدستور والقوانين الاسرائيلية).
****************
4 - رافقت الصديق الأستاذ "إحسان" في رحلاتٍ دولية كانت في دول عديدة ، وذلك إلى أسبانيا وإيطاليا والهند وتايلاند وماليزيا والمغرب وإيران وتركيا ومصر والإمارات العربية، وكان خيرَ رفيقٍ وأنبل صديق، مع أسرته الكريمة التي تربطنا بها روابط المودة والاحترام.
5 - وقد سمح لي الصديق "إحسان" بتصوير الأعداد الكاملة من مجلة (الحديث)، وأحتفظ بنسخةٍ منها في مكتبتي المنزلية، كما صوّرنا نسخةً أخرى لمكتبة جمعية العاديّات، التي تضمّ أكثر من خمسة عشر ألف كتاب.
*****************
وكان رحيل الصديق "أبو سامي" حدثاً مؤلماً ومؤسفاً، وقد ترك فراغاً في الجمعية وبين أصدقائه الكثر في حلب.
رحمك الله أيها الصديق النبيل، وتلك سنّة الحياة في الرحيل.
*************************
6 - الصور المرفقة :
١ - من اليمين : محمد قجة، جبرائيل غزال ، احسان الكيالي ، عادل ميري . رحم الله الثلاثة الراحلين
٢ - امام معبد بوذي في تايلاند
٣ - في " تاج محل " في الهند
الصديق الراحل "إحسان الكيالي"
من الاعلام الراحلين في حلب وجمعية العاديات
كتب الباحث محمد قجة من سورية
1 - ولد الأستاذ "إحسان الكيالي" عام 1925، لأسرة ثقافةٍ وأدب وأصالةٍ في حلب، والده "سامي الكيالي" صاحب مجلة (الحديث) الحلبية، التي كانت مناراً ثقافياً رفيعاً للوطن العربي حتى توقّفها عام 1959.
2 - تعرّفتُ إلى الصديق "إحسان الكيالي" في جمعية العاديّات، فهو من أعضائها القدامى البارزين، ودعوتُه للانضمام إلى مجلس إدارة الجمعية فرحّب بذلك.
وفي عام 2002 حينما توفّي الصديق الدكتور "إحسان الشيط" الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمعية، عرضتُ على الأستاذ "إحسان الكيالي" أن يتولّى منصب نائب الرئيس، فوافق على ذلك، وبقي في هذا المنصب حتى وفاته عام 2006، رحمه الله.
************************
3 - والأستاذ "إحسان الكيالي" من أبرز المحامين العرب، ثقافةً وفهماً للأمور وحضوراً متوقداً ومساهمةً في قضايا قانونية ووطنية وعربية، وكان نائباً للأمين العام لاتحاد المحامين العرب، الذي كان برئاسة الأستاذ "عبد الرحمن اليوسفي" رئيس مجلس الوزراء الاسبق في المغرب الشقيق.
وللأستاذ "إحسان" دراساتٌ قانونية وسياسية وفكرية، وكتبٌ مطبوعة تزيد على عشرين كتاباً، من أبرزها: (العنصرية الصهيونية في الدستور والقوانين الاسرائيلية).
****************
4 - رافقت الصديق الأستاذ "إحسان" في رحلاتٍ دولية كانت في دول عديدة ، وذلك إلى أسبانيا وإيطاليا والهند وتايلاند وماليزيا والمغرب وإيران وتركيا ومصر والإمارات العربية، وكان خيرَ رفيقٍ وأنبل صديق، مع أسرته الكريمة التي تربطنا بها روابط المودة والاحترام.
5 - وقد سمح لي الصديق "إحسان" بتصوير الأعداد الكاملة من مجلة (الحديث)، وأحتفظ بنسخةٍ منها في مكتبتي المنزلية، كما صوّرنا نسخةً أخرى لمكتبة جمعية العاديّات، التي تضمّ أكثر من خمسة عشر ألف كتاب.
*****************
وكان رحيل الصديق "أبو سامي" حدثاً مؤلماً ومؤسفاً، وقد ترك فراغاً في الجمعية وبين أصدقائه الكثر في حلب.
رحمك الله أيها الصديق النبيل، وتلك سنّة الحياة في الرحيل.
*************************
6 - الصور المرفقة :
١ - من اليمين : محمد قجة، جبرائيل غزال ، احسان الكيالي ، عادل ميري . رحم الله الثلاثة الراحلين
٢ - امام معبد بوذي في تايلاند
٣ - في " تاج محل " في الهند