من هو ليو بورنيت - Leo Burnett
ليو بورنيت هو رجل الأعمال الشهير الذي أسس وكالة الإعلانات العالمية الرائدة Leo Burnett Company.
السيرة الذاتية لـ ليو بورنيت
ليو بورنيت هو المدير المشهور الذي أسس وكالة الإعلانات الرائدة Leo Burnett Company ولايزال يحظى بالاهتمام من قبل العديد في هذا المجال كمعلمٍ رئيسي. أسس الحملات الإعلانية الشهيرة مثل Jolly Green Giant، the Marlboro Man، Toucan Sam، Charlie the Tuna، Morris the Cat، the Pillsbury Doughboy.
درس بورنيت الصحافة في جامعة ميشيغان ثم بدأ بعد ذلك مهنته في جريدة براتب 18 دولار بالأسبوع. ومع ذلك، كانت أحلامه كبيرة وبعد العمل في شركتين لصناعة السيارات ووكالتين للإعلان، افتتح مكتبه الخاص في شيكاغو خلال فترة الكساد. كانت السنوات الأولى قاسية، ولكن سرعان مافاز أسلوبه المميز بقلوب الناس وبدأت أموره تتحسن.
كان هدفه الأساسي إظهار أصالة المنتج، وهذا ماتم لاحقًا إطلاق عليه اسم مدرسة شيكاغو للإعلانات. وبينما كانت شركات الإعلانات الكبيرة تركز على الأناقة والتكلف، تحدث هو عن التناغم، ما غير ببطء شكل الإعلانات في الولايات المتحدة في القرن العشرين. تحولت الوكالة الصغيرة التي أنشأها مع ثمانية موظفين وحسابٍ واحد إلى وكالة إعلانات عالمية توظف أكثر من تسعة آلاف موظف في 85 مكتب حول العالم
بدايات ليو بورنيت
ولد ليو بورنيت في 21 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1981 في سانت جونز، مشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية. كان والده نوبل بورنيت مدير متجر للسلع، ووالدته روز كلارك بورنيت. غالبًا ماكان يساعد والده في المتجر خلال طفولته. وكان في ذلك الوقت يشاهده عندما كان يصمم ملصقات للترويج لأعماله، وهكذا أخذ دروسه الأولى في مجال الإعلانات من والده.
وسرعان ما بدأ تصميم ملصقات لفريق كرة القدم في المدرسة، وفي عمر المراهقة لم يكن لديه ثقة بنفسه وكان يعتقد أنه ليس ذكيًا بقدر الأولاد الآخرين. لحسن الحظ كان يعتقد أيضًا أنه إذا عمل بجهد من الممكن أن يحسن مستوى ذكاءه.
بالإضافة إلى تصميم الملصقات، طور أيضًا اهتمامه في الصحافة. خلال الدراسة في المدرسة الثانوية، أمضى عطلة الصيف بالعمل كمراسلٍ للعديد من الجرائد في تلك المنطقة. وبعد التخرج من المدرسة الثانوية، بدأ التدريس في مدرسة القرية المؤلفة من غرفةٍ واحدة في سانت جونز.
لاحقًا غادر عمله لدراسة الصحافة في جامعة ميشغان، وخلال سنوات دراسته الجامعية، اعتمد على نفسه في العمل كمحررٍ ليلي في Michigan Daily وخلال النهار قام بإنشاء بطاقات عرض لمتجر.حصل عام 1914 على درجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة ميشغان.
حياة ليو بورنيت الشخصية
في عام 1918، خلال عمله في كاديلاك تزوج ليو بورنيت من نايومي جيديس. كانت تعمل أمينة صندوق في مطعمٍ صغير بالقرب من مكتبه ثم التقيا في هذا المطعم. أنجبا 3 أطفال بيتر، جوزيف و فويبي.
في منتصف الستينات، كان بورنيت يعاني من أمراض مختلفة وبدأ بالتخلي عن معظم مسؤولياته. في نهاية المطاف، تقاعد عام 1967، ولكنه استمر في الذهاب إلى مكتبه مريتن على الأقل في الاسبوع.
حقائق عن ليو بورنيت
عام 1935، عندما افتتح بورنيت شركته الجديدة كان يحتفظ دائمًا بصحن تفاح في مكتب الاستقبال. ضحك الناس وقالوا أنه قريبًا سيبيع التفاح في الشارع. ومع ذلك نجحت الشركة ولاتزال مكاتبها في كل أنحاء العالم تحتفظ بصحن من التفاح في مكتب الاستقبال وأصبح الآن رمز لكرم وضيافة بورنيت. |اعتاد بورنيت أن يحتفظ بدفتر ملاحظات في متناول يده، فكان كلما سمع شيء مهم ومؤثر كان يكتبه في دفتر الملاحظات هذا، كان يسميه مجلد Corny Language.
أشهر أقوال ليو بورنيت
في 7 حزيران/ يونيو عام 1971، ذهب ليو بورنيت إلى مكتبه وأخبر موظفيه بأنه سيقلص عمله. وفي مساء اليوم نفسه تعرض لأزمةٍ قلبيةٍ وتوفي في مزرعة عائلته في بحيرة زيوريخ بولاية إيلينوي. كان عمره في ذلك الوقت 79 سنة
- الاسم الكامل
ليو بورنيت - الاسم باللغة الانجليزية
Leo Burnett - الوظائف
رجل أعمال - تاريخ الميلاد
21 أكتوبر 1891 - تاريخ الوفاة
7 يونيو 1971 - الجنسية
أمريكية - مكان الولادة
الولايات المتحدة الأمريكية , ميشيغان
- البرج
العقرب
ليو بورنيت هو رجل الأعمال الشهير الذي أسس وكالة الإعلانات العالمية الرائدة Leo Burnett Company.
السيرة الذاتية لـ ليو بورنيت
ليو بورنيت هو المدير المشهور الذي أسس وكالة الإعلانات الرائدة Leo Burnett Company ولايزال يحظى بالاهتمام من قبل العديد في هذا المجال كمعلمٍ رئيسي. أسس الحملات الإعلانية الشهيرة مثل Jolly Green Giant، the Marlboro Man، Toucan Sam، Charlie the Tuna، Morris the Cat، the Pillsbury Doughboy.
درس بورنيت الصحافة في جامعة ميشيغان ثم بدأ بعد ذلك مهنته في جريدة براتب 18 دولار بالأسبوع. ومع ذلك، كانت أحلامه كبيرة وبعد العمل في شركتين لصناعة السيارات ووكالتين للإعلان، افتتح مكتبه الخاص في شيكاغو خلال فترة الكساد. كانت السنوات الأولى قاسية، ولكن سرعان مافاز أسلوبه المميز بقلوب الناس وبدأت أموره تتحسن.
كان هدفه الأساسي إظهار أصالة المنتج، وهذا ماتم لاحقًا إطلاق عليه اسم مدرسة شيكاغو للإعلانات. وبينما كانت شركات الإعلانات الكبيرة تركز على الأناقة والتكلف، تحدث هو عن التناغم، ما غير ببطء شكل الإعلانات في الولايات المتحدة في القرن العشرين. تحولت الوكالة الصغيرة التي أنشأها مع ثمانية موظفين وحسابٍ واحد إلى وكالة إعلانات عالمية توظف أكثر من تسعة آلاف موظف في 85 مكتب حول العالم
بدايات ليو بورنيت
ولد ليو بورنيت في 21 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1981 في سانت جونز، مشيغان في الولايات المتحدة الأمريكية. كان والده نوبل بورنيت مدير متجر للسلع، ووالدته روز كلارك بورنيت. غالبًا ماكان يساعد والده في المتجر خلال طفولته. وكان في ذلك الوقت يشاهده عندما كان يصمم ملصقات للترويج لأعماله، وهكذا أخذ دروسه الأولى في مجال الإعلانات من والده.
وسرعان ما بدأ تصميم ملصقات لفريق كرة القدم في المدرسة، وفي عمر المراهقة لم يكن لديه ثقة بنفسه وكان يعتقد أنه ليس ذكيًا بقدر الأولاد الآخرين. لحسن الحظ كان يعتقد أيضًا أنه إذا عمل بجهد من الممكن أن يحسن مستوى ذكاءه.
بالإضافة إلى تصميم الملصقات، طور أيضًا اهتمامه في الصحافة. خلال الدراسة في المدرسة الثانوية، أمضى عطلة الصيف بالعمل كمراسلٍ للعديد من الجرائد في تلك المنطقة. وبعد التخرج من المدرسة الثانوية، بدأ التدريس في مدرسة القرية المؤلفة من غرفةٍ واحدة في سانت جونز.
لاحقًا غادر عمله لدراسة الصحافة في جامعة ميشغان، وخلال سنوات دراسته الجامعية، اعتمد على نفسه في العمل كمحررٍ ليلي في Michigan Daily وخلال النهار قام بإنشاء بطاقات عرض لمتجر.حصل عام 1914 على درجة البكالوريوس في الصحافة من جامعة ميشغان.
حياة ليو بورنيت الشخصية
في عام 1918، خلال عمله في كاديلاك تزوج ليو بورنيت من نايومي جيديس. كانت تعمل أمينة صندوق في مطعمٍ صغير بالقرب من مكتبه ثم التقيا في هذا المطعم. أنجبا 3 أطفال بيتر، جوزيف و فويبي.
في منتصف الستينات، كان بورنيت يعاني من أمراض مختلفة وبدأ بالتخلي عن معظم مسؤولياته. في نهاية المطاف، تقاعد عام 1967، ولكنه استمر في الذهاب إلى مكتبه مريتن على الأقل في الاسبوع.
حقائق عن ليو بورنيت
عام 1935، عندما افتتح بورنيت شركته الجديدة كان يحتفظ دائمًا بصحن تفاح في مكتب الاستقبال. ضحك الناس وقالوا أنه قريبًا سيبيع التفاح في الشارع. ومع ذلك نجحت الشركة ولاتزال مكاتبها في كل أنحاء العالم تحتفظ بصحن من التفاح في مكتب الاستقبال وأصبح الآن رمز لكرم وضيافة بورنيت. |اعتاد بورنيت أن يحتفظ بدفتر ملاحظات في متناول يده، فكان كلما سمع شيء مهم ومؤثر كان يكتبه في دفتر الملاحظات هذا، كان يسميه مجلد Corny Language.
أشهر أقوال ليو بورنيت
أعتقد أن الفضول حول الحياة في جميع جوانبها هو سر للعديد من المبدعين.
— ليو بورنيتالعمل في وكالة الإعلانات، دافئ وانساني. إنه يتعامل مع احتياجات الإنسان، رغباته أحلامه وآماله.
— ليو بورنيتالإعلانات تقول للناس: إليكم ما لدينا، إليكم ما سيفعله لكن وإليكم طريقة الحصول عليه.
— ليو بورنيتسر الإبداع في الإعلانات ليس ابتكار كلمات وصور صعبة، بل هو وضع الكلمات والصور المألوفة في صيغ جديدة.
— ليو بورنيتوفاة ليو بورنيتفي 7 حزيران/ يونيو عام 1971، ذهب ليو بورنيت إلى مكتبه وأخبر موظفيه بأنه سيقلص عمله. وفي مساء اليوم نفسه تعرض لأزمةٍ قلبيةٍ وتوفي في مزرعة عائلته في بحيرة زيوريخ بولاية إيلينوي. كان عمره في ذلك الوقت 79 سنة
تعليق