لنتعرف .. من هو جيه بول جيتي - J. Paul Getty

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتعرف .. من هو جيه بول جيتي - J. Paul Getty

    من هو جيه بول جيتي - J. Paul Getty

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	32501199_1801535613294740_8075543955439091712_n.jpg 
مشاهدات:	6 
الحجم:	51.1 كيلوبايت 
الهوية:	58575
    • الاسم الكامل

      جيه بول جيتي
    • الاسم باللغة الانجليزية

      J. Paul Getty
    • الوظائف

      رجل أعمال
    • تاريخ الميلاد

      15 ديسمبر 1892
    • تاريخ الوفاة

      6 يونيو 1976
    • الجنسية

      أمريكية , بريطانية
    • مكان الولادة

      الولايات المتحدة الأمريكية , مينيسوتا
    ما لا تعرفه عن جيه بول جيتي


    جيه بول جيتي، رجلُ أعمالٍ أميركي – بريطاني يعملُ في مجالِ الإنتاجِ الصناعي. موّل شركة جيتي النفطية، وفي 1957 أطلقتْ عليه مجلةُ فورتشن اسم أغنى رجلٍ أمريكي على قيدِ الحياةِ، بينما سمّته موسوعةُ غينيس للأرقام القياسية باسمِ أغنى مواطنٍ ذي مكانةٍ شخصيةٍ في العالمِ بثروةٍ تبلغ 1.2 مليار دولار.
    السيرة الذاتية لـ جيه بول جيتي


    غالبًا ما يُذكر جان بول جيتي بشكلٍ شعبي على أنّه أولُ ملياردير في العالم، ومنتجٌ مستقلٌ للنفطِ، وهو ابن تاجر النفط جورج جيتي.

    دخلَ الصغيرُ جان سوقَ العملِ في سنٍ مبكّرٍ، حيث تعلّم حِيلَ التجارةِ بينما كانَ يعملُ عاملًا يفتقدُ إلى المهارةِ في شركةِ النفطِ التابعة لأبيه، وما إن بدأَ في مجالِ عملٍ خاصٍ به، أصبحَ مليونيرًا في غضونِ سنتين. وعلى الرغم من ذلك، لم يستمر على نفسِ الوتيرةِ ودخلَ في مرحلةِ نفيٍ ذاتي لمدة سنتين؛ ليعيشَ حياةَ شخصٍ يمضي وقته بالملذات في لوس أنجلوس. ليعود في عام 1919 إلى العملِ في مجالِ النفطِ.

    عملَ بشكلٍ شاقٍّ في عامِ 1920، حيث شيّدَ شركةَ والده لكي تصبحَ شركةَ نفطٍ تتمتعُ بالاكتفاء الذاتي، وتتعاملُ مع حفرِ آبارِ النفطِ والنقلِ والبيعِ. كانَ إحساسهُ الذكي للغاية في مجالِ العملِ وقدراته على المخاطرةِ هي التي ساعدته في مضاعفةِ الأموالِ الخاصةِ بثروته الشخصية، وفي توسيعِ الشركةِ إلى آفاقٍ أكبر، وأدّتْ حنكته الحادة في الأعمالِ إلى عمليات استحواذٍ على 200 شركة نفطٍ مختلفةٍ حولَ العالمِ لصالح شركة جيتي للنفط.

    في عام 1957، سمّته مجلةُ فورتشن أغنى رجلٍ أمريكي على قيدِ الحياةِ، وبعد تسع سنوات حقّقَ لنفسه الدخولَ في موسوعةِ غينيس للأرقامِ القياسيةِ العالميةِ من خلالِ كونه أغنى مواطنٍ مدني ذي مكانهٍ شخصيةٍ في العالمِ، بثروةٍ تبلغ قيمتها 1.2 مليار دولار.

    على الرغم من الأرباحِ والثروةِ الهائلةِ، إلاّ أنّه كان بخيلًا ولم يشارك في الأنشطةِ الخيريةِ


    بدايات جيه بول جيتي


    وُلد جان بول جيتي ابنًا لسارة كاثرين ماكفيرسن ريش وجورج جيتي في مدينة منيابوليس، ولاية مينيسوتا. أدخله والده، المحامي السابق، إلى عالم صناعة النفط في عام 1903.

    في عام 1905، سحبت العائلة أسهمها من مجال النفط منتقلةً إلى مدينة لوس أنجلوس، كاليفورنيا. وهناك ارتاد الفتى الصغير جيتي مدرسةً خاصة قبل دخوله إلى مدرسةٍ ثانويةٍ متعددة الفنون. تخرج من هذه المدرسة في عام 1909.

    حصل على تصريحٍ بالقبول في جامعة كاليفورنيا الجنوبية في لوس أنجلوس وفي جامعة كاليفورنيا في بيركلي. وفي عام 1912، انتقل إلى جامعة أكسفورد في إنجلترا لدراسة العلوم السياسية والاقتصاد. تخرّج من هذه الجامعة عام 1914.

    خلال فترة الجامعة، كان يقضي فصول الصيف بالعمل في حقول النفط التابعة لوالده في ولاية أوكلاهوما كعاملٍ يفتقد الخبرة، لكنّه خلال الفترة التي كان يقضيها في ذلك المكان، تعلم حيل التجارة.
    حياة جيه بول جيتي الشخصية


    تزوج خمس مرات في حياته. المرة الأولى كانت من جانيت ديمونت في عام 1923. في السنة التي تليها، أنجبا صبيًّا. وبعد ثلاث سنوات فقط من زواجهما، انفصل الزوجان بشكل قانوني.

    في عام 1926، تزوج من ألين أشبي. لم يستمر الزواج لفترةٍ طويلة وانفصلا عن بعضهما في عام 1928. في العام نفسه، تزوج من أدولفيني هيلملي والتي رزق منها بابن. وصل الزواج إلى نهايته في عام 1932.

    كانت آن رورك زوجته الرابعة، وتزوجا عام 1932 ورزقا بولدين. على الرغم من ذلك، فإن زواجه هذا لم يستمر أيضًا لفترة ٍطويلة، مثل الكثير من زيجاته السابقة، وانتهى في عام 1936.

    كانت لويز دادلي تيدي لينش الزوجة الأخيرة التي تزوج منها. تزوج الاثنان عام 1939 وانفصلا عام 1958. وقد أنجبا ولدًا مات في السنة نفسها التي انفصل بها الاثنان بشكلٍ قانوني.
    حقائق عن جيه بول جيتي


    وُلد بول جيتي في عائلةٍ ثرية، ولكنّه كسب الكم الهائل من أمواله جرّاء العمل في قطاع النفط.
    تعلم مهنته عندما كان طفلاً، حيث تبع والده إلى حقول النفط في ولاية أوكلاهوما خلال عطل الصيف.
    بعد الانتهاء من دراسته، أقنعه والده بمحاولة التنقيب عن النفط وتبيّن أن جيتي أحد المنقبين الاستثنائيين.
    بدأ جيتي بجمع الأعمال الفنية بشكلٍ جدي في فترة الثلاثينات من القرن العشرين، ولكنه كان من هواة جمع الأشياء طيلة حياته حيث كان يجمع الطوابع والكرات الزجاجية في طفولته.
    كان يزور المتاحف والمواقع التاريخية بشكلٍ روتيني أثناء رحلات العمل.
    أشهر أقوال جيه بول جيتي
    إنّ تركيبة النجاح هي: النهوض باكرًا، العمل بجد، الحصول على النفط.
    — جيه بول جيتي
    إذا استطعت حقًا عد أموالك، فأنت لست رجلاً غنيًا.
    — جيه بول جيتي
    بشكلٍ عام يوظف رب العمل الموظفين الذين يستحقهم.
    — جيه بول جيتي
    النفط مثل الحيوان البري، أيًا كان من يقبض عليه يمتلكه.
    — جيه بول جيتي
    أنا أستطيع تحمل تكاليف قول ما أتمناه.
    — جيه بول جيتيوفاة جيه بول جيتي


    قضى الفترة الأخيرة من حياته مقيمًا في الجزر البريطانية. وقد لفظ أنفاسه الأخيرة في 6 حزيران/ يونيو عام 1976 بسبب نوبةٍ قلبية

  • #2
    إنجازات جيه بول جيتي


    في عام 1914، انتقل إلى مدينة تلسا في ولاية أوكلاهوما ليبدأ العمل منتجًا للنفط. ومن أجل المشروع نفسه، تلقى دعمًا ماليًا من والده على شكل قرض. ولكنّه على الرغم من ذلك قام بإدارة زمام الأمور بشكلٍ مستقل عن شركة مينهوما للنفط التابعة لوالده.

    وبفضل المساعدة المالية التي قدّمها له والده، بدأ بشراء وبيع عقود إيجار النفط، فاشترى عقد إيجارٍ نفطي في مدينة تلسا مقابل مبلغ 500 دولار. على الرغم من أن منافسيه اعتبروا هذه الخطوة قرارًا غير حكيم، إلاّ أنّ هذا المشروع أكسبه أول نصيبٍ ضخمٍ له من الأرباح.

    بحلول عام 1916، جنى أول مليونٍ له، وهو يجني المبلغ نفسه من بئر نانسي تايلور للنفط والمصنف بالمرتبة الأولى بالقرب من هاسكل، أوكلاهوما. وبالرغم من النجاح الكبير في العمل في مجال النفط، تقاعد من كونه منتجًا للنفط في السنة التي تليها ليغدو شخصًا يلاحف الملذات في مدينة لوس أنجلوس.

    إنّ هذا المنعطف في حياته المهنية لم يستمر لفترةٍ طويلة، حيث أنّه بدأ العمل من جديد في مجال النفط في عام 1919. رغم ذلك، فقد خسر في ذلك الحين كل الاحترام والإعجاب اللذان كان يشعر بهما والده تجاهه. لكنّه أمضى أفضل جزءٍ من فترة العشرينيات من القرن العشرين يعمل بالتعاون الوثيق مع والده، وعمل الثنائي في حفر آبار النفط وبيع وشراء عقود إيجار النفط. وتولّى أمر إدارة العمل في كاليفورنيا شخصيًا.

    تطلّب الأمر منه سنواتٍ من العمل الشاق حتى جمع ثروةً بقيمة ثلاثة ملايين دولار. وبالإضافة إلى ذلك، اكتسب فائدةً ثالثةً في شركة جيتي للنفط. لكنّه بعد وفاة أبيه عام 1930، لم يرث سوى 500 ألف دولار من أصل 10 مليون دولار تركها جيتي الأب بعد وفاته. وبالإضافة إلى ذلك، مُنح منصب الرئيس في الشركة.

    عمل باهتمامٍ في المنصب الجديد، حيث استثمر موارده بشكلٍ ذكي. وأعاد تنظيم الشركة بطريقةٍ تكون فيها مكتفيةً ذاتيًا في مجال الحفر والتنقية والنقل وبيع النفط. وبعد ذلك انتقل ليقوم بعمليات شراءٍ رئيسية، انطلاقًا من شركة باسيفيك ويست للنفط ووصولاً إلى شركة ميشين.

    في عام 1949، قام بالمراهنة مع الملك عبد العزيز آل سعود على قطعة أرضٍ قاحلةٍ بالقرب من حدود المملكة العربية السعودية مع الكويت، حيث دفع للملك مبلغًا وقدره 9.5 مليون دولار نقدًا ومليون دولار سنويًا مقابل تنازله عنها لمدة 60 عام. لفترة أربع سنوات لم يكتشف أي نفط، إلاّ أنّ هذا الحظ انقلب في عام 1953 عندما بدأت الأرض بإنتاج 16 مليون برميل في السنة، مما زاد ثروة الشركة بشكلٍ كبير.

    وبنهاية عقد الستينيات، كانت شركة سكيلي للنفط وشركة تايدوتر للنفط أيضًا في متناول يده. في عام 1967، اتحدت الشركات لتعمل ككيانٍ واحدٍ تحت رعاية شركة جيتي، مما يزيد من أرباح الشركة. ازدادت ثروته الشخصية أيضًا من الملايين إلى المليارات.

    ولمساندة توسع نطاقه في الشرق الأوسط، تعلم اللغة العربية. وساعدته توسعات أعماله المتنامية دومًا في كسب أسهمٍ إداريةٍ في أكثر من 200 مشروع بما فيها شركة جيتي للنفط. وتضاعفت ثروة جيتي الشخصية من 2 مليار إلى 4 مليار دولار.

    بالإضافة إلى العمل في مجال النفط، فقد جازف ودخل في مجال عمل الفنادق أيضًا، حيث قام بالعديد من الاستثمارات العقارية الناجحة في قطاع الفنادق، بما فيها فندق ذا بييير في مدينة نيويورك. وفي عام 1959، اشترى منزل ساتن بالاس، والذي يمتد على مساحة 1500 أكرة وفيه 72 غرفة. وبذلك أصبح المنزل الريفي الذي كان ملكًا للدوق ساذرلاند مركزًا لشركة جيتي النفطية وللشركات ذات الصلة بها.

    بعيدًا عن مجال الأعمال، كان من هواة جمع الأعمال الفنية، فقد أسّس في عام 1953 مجموعة جيه بول جيتي المؤتمنة. تدير هذه المجموعة متحف جيه بول جيتي في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، والذي كان يضم مجموعةً من الأعمال الفنية رفيعة المستوى بقيمة 2.7 مليار دولار

    تعليق

    يعمل...
    X