لنتعرف .. من هو أوسكار شيندلر - Oskar Schindler

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لنتعرف .. من هو أوسكار شيندلر - Oskar Schindler

    من هو أوسكار شيندلر - Oskar Schindler

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_244153029477610-e1528046924266.jpg 
مشاهدات:	8 
الحجم:	64.9 كيلوبايت 
الهوية:	58556
    • الاسم الكامل

      أوسكار هانز شيندلر
    • الاسم باللغة الانجليزية

      Oskar Hanz Schindler
    • الوظائف

      رجل أعمال , سياسي
    • تاريخ الميلاد

      28 أبريل 1908
    • تاريخ الوفاة

      9 أكتوبر 1974
    • الجنسية

      ألمانية
    • مكان الولادة

      ألمانيا , سفيتافي
    ما لا تعرفه عن أوسكار شيندلر


    أوسكار شيندلر، رجلُ أعمالٍ ألماني هو صاحبُ الفضلِ الأكبر في إنقاذِ حياةِ آلاف اليهود من جرائم الحربِ النازيةِ.

    السيرة الذاتية لـ أوسكار شيندلر


    أوسكار شيندلر هو أحدُ الصناعيين الألمان الذين ساعدوا في إنقاذِ حياةِ مئات اليهود من تصفياتِ هتلر خلالَ “المحرقة النازية لليهود” الهولوكوست.

    كانتْ الحربُ العالميةُ الثانية فترةَ انتشارٍ واسعِ النطاق للدمار، خاصةً بالنسبةِ لليهود الذين تعرضوا للقتلِ الجماعي المنظّم على يدِ أدولف هتلر الذي قادَ ألمانيا النازية. كان شيندلر رجلَ أعمالٍ قامَ بتشغيلِ العديدِ من المصانعِ التي وظفتْ آلاف الأشخاص، بما في ذلك العديد من اليهود.

    على الرغمِ من أنَّه كانَ في البدايةِ رجلَ أعمالٍ مهتمٍ فقط بالجانبِ المربحِ لأعماله، لكن تغيّر ذلك تدريجيًّا وبدأَ في إنفاقِ كلّ مداخيل حياته على إنقاذِ حياةِ اليهود العاملين في مصانعه.

    عندما كان شابًا، كان جاسوسًا نازًيا، وكان موظفًا لجمع المعلومات عن السككِ الحديديةِ والمنشآتِ العسكريةِ وغيرها من أجلِ كسب بعض المال، كما أصبح عضوًا في الحزبِ النازي بعد توليه مهمة جاسوسٍ نازي، وقد استحوذَ على مصنعِ Enamelware، الذي وظّف به ألف يهودي.

    في أثناءِ الهولوكوست، استثمرَ وقته وأمواله في حماية موظفيه، بل وخاطرَ بحياته من أجلهم. أصبحَ إنقاذُ اليهود هدفه في الحياة، وكرّسَ نفسه بالكاملِ لهذه القضية


    بدايات أوسكار شيندلر


    وُلد شندلر في سفيتافي، والداه هما يوهان هانز شيندلر وفرانشيسكا فاني شيندلر. كان والده يعمل في تجارة الآلات الزراعية، وبعد الانتهاء من تعليمه الابتدائي لم يذهب إلى أي جامعةٍ أو كلية.

    في السنوات اللاحقة، تعلّم العديد من المهن مثل ميكانيك السيارات والآلات، وعمل مع والده لمدة ثلاث سنوات. بعد أن ترك العمل لدى والده، وجد عملًا في مورافيان إلكتروتكنيك.
    حياة أوسكار شيندلر الشخصية


    تزوج من إميلي بيلزل في عام 1928. لعبت زوجته أيضًا دورًا هامًا جدًا في إنقاذ ال1200 يهودي بالعمل جنبًا إلى جنب مع شندلر. تخلى عن زوجته في عام 1957.

    كانت لديه العديد من العلاقات، وقد أسفرت علاقته بأوريلي شليغل عن ولادة طفلين.
    حقائق عن أوسكار شيندلر


    أُلقي القبض على أوسكار شندلر ثلاث مرات، وفي إحداها أُلقي القبض عليه لتقبيله فتاةً يهودية، فقد كان هذا انتهاكًا لقوانين نورمبرغ التي فرضها النازيون.
    شيندلر، رجل أعمالٍ وسياسي بارع، قام بالعديد من أعمال السياسة من أجل إنقاذ عماله اليهود.
    استثمر شيندلر كل وقته وأمواله وحياته في انقاذ اليهود.
    كان أوسكار شيندلر في الأصل مؤيدًا للتمييز ضد اليهود لأسبابٍ اقتصادية، ولكن مع مرور الوقت أدرك الحقيقة حول ما قام به النازيون، وشعر أنّ عليه أن يحاول إنقاذ أكبر عددٍ ممكنٍ من اليهود.
    أشهر أقوال أوسكار شيندلر
    إذا رأيت كلبًا يتم سحقه تحت سيارة ! ألن تساعده؟.
    — أوسكار شيندلر
    يجب أن نفرق بين الذنب والواجب، الجندي على الجبهة مثل الرجل العادي الّذي يقوم بواجبه في أي مكان، لا ينبغي أن يكون مسؤلاً عن تصرفات قلة من الّذين أطلقوا على أنفسهم اسم الألمان.
    — أوسكار شيندلر
    لقد هممت الآن بفعل كل مافي وسعي لدحر النظام.
    — أوسكار شيندلروفاة أوسكار شيندلر


    توفي في عام 1974 عن عمرٍ يناهز ال 66.

  • #2
    إنجازات أوسكار شيندلر


    خدم لمدة 18 شهرًا في الجيش التشيكي حيث ارتقى إلى رتبة وكيل عريف بحرية في فوج المشاة العاشر من الجيش الحادي والثلاثين. وبعد إنهاء خدمته، عاد إلى Moravian Electrotechnic التي أفلست وتركته عاطلًا عن العمل.

    لقد قام بحماية يهوده من خلال إعلانهم كموظفين قيّمين في مصنعه، في عام 1943، افتتح معسكر اعتقال بلاسزو على يد السادي آمون غوت المسؤول عنه أيضًا. أراد غوث أن يتم نقل جميع المصانع، بما في ذلك مصانع شيندلر إلى داخل بوابات المخيم. لكن شيندلر رشاه بلباقةٍ وحال دون نقل مصانعه. كما أقنع غوث بالسماح له ببناء معسكرٍ فرعي لليهود على نفقته الخاصة حيث تم الاحتفاظ بالسجناء سالمين.

    جميع أعمال الإنقاذ التي قام بها شندلر لم تكن خاليةً من المخاطر. وغالبًا ما كان يتم اعتقاله وسجنه بسبب أنشطته المختلفة. ومع ذلك لم يتوقف عن جهوده لإنقاذ اليهود. وبحلول عام 1944، خطط النازيون لإغلاق جميع المصانع التي لم تشارك بشكلٍ مباشر في الجهود الحربية.

    اتجه شندلر بمصانعه لإنتاج قنابل مضادةٍ للدبابات بدلًا من أدوات الطبخ لإنقاذ مصنعه وعماله. كما قام بنقل مصنعه وموظفيه إلى برونليتز، وكان يعمل جنبًا إلى جنب مع الداعمين الآخرين لهذه القضية. كما قام بتشكيل قائمةٍ تضم 1200 يهودي تم إرسالهم إلى برونليتز في تشرين الاول/ أكتوبر من ذلك العام.

    في فترة انتهاء الحرب العالمية الثانية، صرف شيندلر كل ما يكسبه من رشاوى لشراء لوازم لعماله. لقد كان مفلسًا تقريبًا في هذا الوقت، كما كان أيضًا في خطر التعرض للاعتقال كمجرم حرب.

    ذهب إلى الأرجنتين في عام 1949، حيث حاول إثبات نفسه من خلال إدارة الأعمال. ومع ذلك، لم يتمكن من الازدهار مرةً أخرى، وعاد إلى ألمانيا حيث قدم استمارة إفلاس. وقد أعانته خلال سنواته الأخيرة تبرعاتٍ أرسلها اليه اليهود الذين ساعد على إنقاذ حياتهم.

    ساعد في إنقاذ حياة 1200 يهودي أثناء محرقة الهوكوست بتوظيفهم في مصنعه الخاص وحمايتهم من هجمة النازيين من خلال دبلوماسيته ورشواته. لقد استثمر أرباح حياته وخاطر بحياته لإنقاذ أكبر عددٍ ممكنٍ من اليهود.

    في عام 1963 م سماه الكيان الصهيوني صديقًا صالحًا بين الأمم لعمله خلال الحرب. وقد تم منح هذه الجائزة لغير اليهود الذين ساعدوا بنشاطٍ في إنقاذ اليهود أثناء الهولوكوست

    تعليق

    يعمل...
    X