لنتعرف .. من هو يوسف البنيان - Yousef Al-Benyan

إنجازات يوسف البنيان


شغل يوسف البنيان أكثر من منصب في أكثر من بلد قبلَ انشغاله بمنصبه في شركة سابك، فقد عمل كمدير العمليات في ستانفورد وكونيتيكت،

وعمل أيضاً بمنصب المدير العام في العام 2002 لسابك آسيا في سنغافورة وايضاً احتل منصب عضو مجلس الإدارة لجمعية الخليج للبتروكيماويات والكيماويات إضافةً لعمله في شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات وساكفو، كما أنه شغل منصب المدير التجاري في الولايات المتحدة الأمريكية في منطقتي تكساس وهيوستن

خلال الفترة ما بين عامي (2005_2007) ، وعمل في منصب مدير عام وسطيات النسيج في المركز الرئيسي لشركة سابك في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة المحصورة بين عامي (2007_2008)،

وبعد ذلك عمل كنائبٍ للرئيس التنفيذي للكيماويات وشغل منصب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في شركة سابك وذلك عام 2016 في شهر فبراير، وواصل يوسف البنيان في مسيرته المهنية ليعمل كنائب للرئيس التنفيذي للشؤون المالية في 11 من فبراير عام 2015.

استمر البنيان في سلسلة أعماله الناجحة وكان محط اهتمام جميع الشركات الكبيرة في الوطن العربي، كانشغاله في محل عضو مجلس الإدارة لمدينة الملك عبد العزيز للعلوم التقنية، كما انه شغل محل عضوِ في غرفة التجارة في العاصمة السعودية الرياض للجنة التنفيذية لمنتدى الرياض الاقتصادي، كما شارك في البرنامج الوطني لتطوير المجتمعات الصناعية.

وكان ليوسف البنيان دوراً كبيراً في ارتفاع أرباح الشركة ففي الربع الثاني تحديداً من العام 2018 انتقلت شركة سابك نقلة فريدة من نوعها وذلك بزيادة الأرباح التشغيلية للشركة، عن طريق ارتفاع أرباحها بنسبة 80% مقارنةً بالعام الذي قبله

ويعود هذا الارتفاع الى الاندماجيات التي أعلن عنها يوسف البنيان، وهذه الحركة كانت من أهم الحركات وأشهرها حيث أنها رفعت الأرباح بنسبة 11% إلى 5.8 مليار ريال، كما قابل ذلك انخفاض التكاليف بنسبة 8% أي تقريباً الى 700 مليون ريال سعودي.

وفي 17 مارس بالتحديد لعام 2019 أكد نائب مجلس إدارة سابك الرئيس التنفيذي يوسف البنيان أنّ توقيع اتفاقية شراء الأسهم في الشركة السعودية سابك للاستحواذ على أغلب حصة سابك 70% من صندوق الاستثمارات العامة يعزز مكانة الشركة للوصول الى اعلى المراتب في الصناعات البتروكيماوية كما أنّ هذه الحركة تعكس جانباً إيجاباً على الاقتصاد الوطني للمملكة العربية السعودية.

كما أنه صرح لوكالة الأنباء السعودي حول التعاون الذي حصل بين شركة سابك وشركة أرامكو وهذا التعاون كان قد حقق المرتبة الثالثة لشركة سابك على مستوى العام لصناعة البتروكيماويات

كما أن هذا التعاون ساعد شركة أرامكو على تقوية وضعها التنافسي المستقبلي وإعادة الفائدة على شركائها ومساهميها بناءً على أن نسبة صناعة البتروكيماويات تنمو من 3.5 الى 4% سنوياً وهي من الصناعات التي لها مستقبل زاهر بالنجاحات والتميز.

وهناك تصريح ثاني للبنيان أن الصفقة التجارية الحاصلة عند شراء شركة أرامكو لأسهم صندوق الاستثمارات العامة من سابك سيضيف نقلةً من نوعٍ آخر لشركة سابك ومساهميها ومورديها إضافةً الى زبائنها وموظفيها وذلك عن طريق التعاون الشركتين وإفادتهما لبعضهما

حينها تستفيد شركة أرامكو من عالمية سابك في إنتاجها لأكثر من 61 مليون طن من البتروكيماويات ووصولها لأكثر من 50 دولة وسوقاً عالمياً، أما شركة سابك ستحصل على العمق الاستراتيجي لأرامكو وقدرتها على الاستفادة من القيم وتعظيم الفائدة وذلك من الناحية التقنية وتواجدها على المستوى العالمي.

كما أنه أعطى تصريحاً آخراً كان إفادته أن شركة سابك ستضل تخضع لنظام الشركات في المملكة العربية السعودية وتبقى مُدرجاً في سوقه أيضاً وتحت هيئة السوق المالية وتبقى مُحافظة على علامتها التجارية المميزة وهذا أكبر برهان على محافظة الشركة على قوتها على مستوى العالم والتي تسعى الى أن توصل للعالمية وأن تكون المفضلة في صناعة البتروكيماويات ومساهمتها في تحقيق أهداف المملكة العربية السعودية لعام 2030.